قال النووي رحمه الله فى رياض الصالحين: (باب ما يباح من الغيبة)
<font color="#000000"><font color="#000000">قال النووي فى رياض الصالحين: (باب ما يباح من الغيبة)<br>
"اعلم أن الغيبة تباح لغرض صحيح شرعي لا يمكن الوصول إليه إلا بها وهوستة أسباب ...... ثم قال: <br>
الأول: التظلم: فيجوز للمظلوم أن يتظلم للسلطان والقاضي وغيرهما، ممن له ولاية أو قدرة على إنصافه من ظالمه.<br>
الثانى: الاستعانة على تغيير منكر ورد العاصي إلى الصواب.<br>
الثالث: الاستفتاء: فيقول للمفتي: ظلمني أبي، أو أخي، أو فلان بكذا.<br>
الرابع: تحذير المسلمين من الشر ونصيحتهم: ومنها؛ جرح المجروحين من الرواة والشهود، وذلك جائز بإجماع المسلمين.<br>
الخامس: أن يكون مجاهرًا بفسقه وبدعته.<br>
السادس: التعريف: فإذا كان الإنسان معرفًا بلقب كالأعمش والأعرج والأصم، جاز تعريفهم بذلك.<br>
ثم قال: " فهذه ستة أسباب ذكرها العلماء، وأكثرها مجمع عليه ودلائلها من الأحاديث الصحيح مشهورة ".اهـ بتصرف</font></font>
__________________
روى البخاري وغيره عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ عَدِىٍّ قَالَ: أَتَيْنَا أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ فَشَكَوْنَا إِلَيْهِ مَا نَلْقَى مِنَ الْحَجَّاجِ فَقَالَ « اصْبِرُوا ، فَإِنَّهُ لاَ يَأْتِى عَلَيْكُمْ زَمَانٌ إِلاَّ الَّذِى بَعْدَهُ شَرٌّ مِنْهُ ، حَتَّى تَلْقَوْا رَبَّكُمْ » . سَمِعْتُهُ مِنْ نَبِيِّكُمْ - صلى الله عليه وسلم -.
|