منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام > منبر كشف مخططات أهل الفتن والتشغيب والتحريش بين المشايخ السلفيين

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-22-2017, 02:34 PM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,364
شكراً: 2
تم شكره 271 مرة في 211 مشاركة
افتراضي لا تغتروا بفقاقيع الصعافقة فهم شرذمة شاذة

لا تغتروا بفقاقيع الصعافقة فهم شرذمة شاذة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:

فيلاحظ السلفيون أن الصعافقة مافيا الشر والفتنة لهم مجموعات واتساب، وصفحات فيسبوك، وحسابات تويتر، ولهم صولة وجولة في بعض المنتديات، ويستخدمون أرقاما متعددة، وحسابات وهمية، ويظهرون للناس بأنهم كثيرون، وأن الغلبة لهم، وساعدهم على ذلك تأثر بعض الشباب السلفي بهم، ومداراتهم، ومحاولة اتقاء شرهم بإظهار الموافقة وعدم المخالفة، حتى أفسدوا بهذه الطريقة بعض السلفيين، فحولوهم من المداراة إلى المداهنة، ومن الصدق إلى الكذب، ومن العدل إلى الظلم، ومن العلم إلى الجهل والتعالم.

ومع تلك الفقاعات التي هي أشبه بفقاعات الصابون(والزبد الغثاء) كانت الأغلبية العظمى من السلفيين يلتزمون الصمت، ولا يدخلون في الفتنة، ولا يشاركون فيها، وهذه تسمى بالأغلبية الصامتة.

وأسباب صمتهم متنوعة، فمنهم من يصمت عن تورع وبُعد عن الدخول في الفتنة لكونه لا يريد التوسع في تفاصيلها ومعرفة أبعادها لا سيما مع وجود اختلاط وخلط في الوقائع والأحوال والمعلومات، ومنهم من يصمت عن خوف من أحد طرفي النزاع، ومنهم من يصمت خوفا على نفسه من أن يصل إليه التحذير إذا وقف في وجه الباطل.

ومن السلفيين من واجه أهل الفتنة، وثبت في وجه الصعافقة، وواجه هذه الحملة الشرسة من الفقاقيع والفراريج والصعافة، وتبرع بعرضه لله، وصبر على البلاء واللأواء.
ولما استطاع الصعافقة والفراريج تحريش الشيخ عبيد حفظه الله على المشير خليفة حفتر والجيش الليبي المجاهد، ثم تحريش الشيخ عبيد على ابنه أسامة العتيبي، ثم تحريش الشيخ عبيد على العتيبي والشيخ أحمد بازمول كان ذلك صدمة عظيمة للسلفيين في مشارق الأرض ومغاربها، ومع ذلك وقف الشيخ ربيع وجميع من أعلمه من مشايخ السنة وطلبة العلم الصادقين ضد تحذير الشيخ عبيد الجابري حفظه الله، أو على الأقل لم يقبلوا به في أنفسهم.

ولم يقبل علماء السنة كلام الشيخ عبيد في قضية ليبيا، بل أيدوا المشير خليفة حفتر، ونادوا بمناصرة الجيش على مليشيات فجر ليبيا، ولم يرضوا بجعل السراج ولي أمر لا يملك من الأمر شيئا، بل ثبتوا على أن ولي أمر الليبيين المستشار عقيلة صالح وتحت قيادته المشير أركان حرب خليفة بلقاسم حفتر حفظه الله ونصره.

ولم يقبل علماء السنة قاطبة كلام الشيخ عبيد الجابري حفظه الله في أبنائه السلفيين(العتيبي وبازمول)، بل وصفوا ذلك بالفتنة، وأمروهم بعدم نشر كلام الشيخ عبيد، وصرح الشيخ ربيع بإنهاء الفتنة، وأن الشيخ عبيدا سكت وطلابه سكتوا، بناء على ما أخبر به أولئك الطلاب شيخنا الشيخ ربيع، وهم كاذبون في زعمهم للشيخ ربيع بأنهم ساكتون عن نشر التحذير.

فأولئك الصعافقة من أكثر الناس كذبا على الشيخ ربيع والشيخ عبيد، ومن ثَم هم من أكثر الناس كذبا على السلفيين، حيث إنهم جعلوا أنفسهم متحدثين باسم الشيخ ربيع والشيخ عبيد، وصار أتباعهم من الصعافقة والفراريج ينقلون أكاذيب هؤلاء الصعافقة والأشرار كأنها أقوال المشايخ الكبار، بل كأن ذلك الكذب المنقول هو قول الأكابر قاطبة!

فنشروا الأوهام والخيالات بين السلفيين، حتى صدقها بعض من كنا نظن أن عنده مسكة عقل!

استغل هؤلاء الصعافقة قربهم من بعض المشايخ لنشر الفتن وإرهاب الشباب السلفي، وتخويفهم بضربهم بالمشايخ، ويصورون للناس أن المشايخ لعبة بأيديهم، يستطيعون إصدار التحذيرات من أي شخص في العالم!

فانتشرت الفتن في العالم، وتأذى منهم السلفيون في العالم، وكثرت الشكايات عليهم لدى المشايخ جميعا، وتأسف العلماء وطلبة العلم غاية التأسف على هذا الحال الذي وصل إليه السلفيون بسبب هذه الطائفة المارقة التي شكلت مافيا للفتن والشر والابتزاز وبيع الذمم والمداهنة والنفاق والكذب والغدر والمكر والخديعة، وكل بلاء (حاشا الكفر والشرك) يوجد في هذه المافيا، فما تركوا وسيلة يقدرون عليها لتكثير الأتباع، وضرب المخالفين لهم إلا سلكوها.

مع العلم أن كثيرا من المشايخ وطلبة العلم يحاول الصعافقة إيهام الصغار والأطفال أنهم معهم في فتنتهم، وهم كاذبون مفترون.

لكنهم استطاعوا إفساد بعض الطلبة الذين كانوا مع السلفيين، وكنا نعرفهم بالخير قبل الفتنة، مثل المصلفق، وصاحب (الخير جاي)، والمتعرمن، والمتملحن الكويتي، وأصحاب مفتي المطعم الذي باسم صرح الكفر سند شهباز بالإمارات، والعراقي المعتزل، وزعيم النزارية في السودان، وبعض المرجاوية، وزعيم الدرمانية دجال الجبل.

وبعض من ناصرهم في إجرامهم من طلبة العلم كنا نعرف ضلالهم من قبل، لكنهم أظهروا التحسن فظننا بهم خيرا كصاحب الزعتر، وغيره.

هذا غير الصعافقة أنفسهم الذين هم رؤوس الشر والفتنة في المدينة واليمن وليبيا وإندونيسيا وأمريكا وهولندا، وغيرها.

وبعد أن بلغت فتنتهم منتهاها، وظهر فسادها وإجرامها، ولم يعد للسكوت مجال، ولا لترك التحذير منهم رأي ذو بالٍ؛ انطلقت كلمات التحذير والتنفير من رؤوسهم صادرة من الأسد النحرير، العالم الفاضل محمد بن هادي المدخلي حفظه الله.

فتنفس أهل السنة الصعداء، ومن كان خائفا مرهوبا تشجع وقام، وبعض من انحرف وحاد عن الصواب رجع واستقام، وكثير من الصامتين تكلموا بما كان في صدورهم من إنكار لهذه الفتنة العمياء الصماء التي أشلعها الصعافقة، ونشرتها مافيا الفتن، وفراريج الضلال، وأفراخ الحدادية لا بارك الله فيهم.

فظهر للناس أن أغلبية السلفيين في العالم ضد هؤلاء الصعافقة، وليسوا معهم في فتنتهم، والحمد لله رب العالمين.

وتبين للسلفيين أن مافيا الفتن وخَليّة الشر: شرذمةٌ قليلون، وصعافقةٌ صغيرون، وقِلةٌ عاثرون، وشِلةٌ ظالمون، وفقاعاتُ صابون، قاتلهم الله أنى يؤفكون.

نعم العبرة ليست بالكثرة، ولا بالقلة، بل العبرة بالحجة والدليل، والاستقامة على منهج السلف الصالح المستقيم.


ولا نشك أن الحجة معنا، وأن الأدلة في صفنا، وأن الصعافقة أهل ضلالات وفتن، وتلبيس وتدليس ومكر وتلاعب بمنهج السلف.

فيا أيها السلفيون اثبتوا على الحق، ولا تضعفوا في مواجهة الصعافقة ولو خدعوا من خدعوا .

فبيان حالهم، وكشف زيغهم وضلالهم، وتصفية المنهج السلفي من تعكيرهم وما بثوه من سمومهم من أعظم الجهاد في سبيل الله، ومن نصرة الحق، ومن النصيحة لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم.

قال نبينا صلى الله عليه وسلم: «الدين النصيحة»، قالوا: لمن يا رسول الله؟ قال: «لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم» رواه مسلم في صحيحة من حديث تميم الداري رضي الله عنه.

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
4/ 3/ 1439 هـ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:35 AM.


powered by vbulletin