آثار سلفية في فضل العلم وأهله
آثار سلفية في فضل العلم وأهله
قال ابن مسعود - رضي الله عنه - : «نعم المجلس مجلس تنشر فيه الحكمة، وترجى فيه الرحمة» (جامع بيان العلم 1/60.) .
وقال علي - رضي الله عنه - : «العلماء باقون ما بقي الدهر أعيانهم مفقودة، وآثارهم في القلوب موجودة» (جامع بيان العلم 1/68.) .
وقال عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى أنه قال: كان يقال:
«إن استطعت فكن عالمًا، فإن لم تستطع فكن متعلمًا، وإن لم تستطع فأحبّهم، وإن لم تستطع فلا تبغضهم» (جامع بيان العلم 1/35.) .
وقال أبي إسحاق الالبري قوله موصيًا ابنه:
وتُفقَدُ إن جهلتُ وأنت باقٍ ... وتُوجَدُ إن علِمتَ وقد فُقدِتا (ديوان الالبري ص22.)
وقال بعض الحكماء: «الدليل على فضيلة العلماء أن الناس تحبهم» (جامع بيان العلم 1/70) .
وقال أبو الأسود الدؤلي: «الملوك حكام على الناس، والعلماء حكام على الملوك» (جامع بيان العلم 1/71.) .
وكان يقال: «مثل العلماء مثل الماء، حيث ما سقطوا نفعوا» (جامع بيان العلم 1/71.) .
قال أبو مسلم الخولاني: «العلماء في الأرض مثل النجوم في السماء، إذا بدت للناس اهتدوا بها، وإذا خفيت عليهم تحيروا» (تذكرة السماع والمتكلم ص10.) .
وقال وهب: «يتشعب من العلم الشرف وإن كان صاحبه دنيًّا، والعز وإن كان مهينًا، والقرب وإن كان قصيًا، والغنى وإن كان فقيرًا، والمهابة وإن كان وضيعًا» (تذكرة السامع ص10-11) .
وقال سفيان بن عيينة: «أرفع الناس عند الله منزلة من كان بين الله وبين عباده، وهم الأنبياء والعلماء» (الفقيه والمتفقه ص35 - تذكرة السامع ص11) .
وقال أيضًا: «لم يعط أحد في الدنيا أفضل من النبوة، وما بعد النبوة شيء أفضل من العلم والفقه. فقيل عمن هذا فقال عن الفقهاء كلهم» (تذكرة السامع ص11.) .
وقال سهل التستري: «من أراد أن ينظر إلى مجالس الأنبياء فلينظر إلى مجالس العلماء، فاعرفوا لهم ذلك» (الفقيه والمتفقه ص35.) .
وقال ابن عباس - رضي الله عنه - : «العلم يزيد الشريف ويُجلس المملوك على الأسرة» (الفقيه والمتفقه ص31.) .
وقال الشافعي: «إن لم يكن الفقهاء أولياء الله في الآخرة فليس لله ولي» (الفقيه والمتفقة ص36) .
وعن هلال بن خباب قال قلت لسعيد بن جبير: يا أبا عبد الله ما علامة هلاك الناس؟ قال: «إذا هلك فقهاؤهم هلكوا» (الفقيه والمتفقة ص37.) .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في مقدمة كتابه «رفع الملام عن الأئمة الأعلام»: «فيجب على المسلمين بعد موالاة الله تعالى ورسوله - صلى الله عليه وسلم - موالاة المؤمنين كما نطق به القرآن خصوصًا العلماء، الذين هم ورثة الأنبياء، الذين جعلهم الله بمنزلة النجوم يهتدي بهم في ظلمات البر والبحر وقد أجمع المسلمون على هدايتهم ودرايتهم»
التعديل الأخير تم بواسطة رائد علي أبو الكاس ; 07-20-2010 الساعة 12:32 PM
|