الهجمة الإعلامية الصهيونية الإرهابية على المملكة العربية السعودية من أذناب الإخوان والصفويين والماركسية لن تنجح بإذن الله أمام وعي المسلمين وتلاحم الشعب السعودية مع قيادته
1- لقد تأثر كثير من أفراد الشعوب الإسلامية بالإعلام الغربي قديما، وبالغربي والمستغرب حديثا، وتمت تعبئتهم ضد حكامهم المسلمين، وشيطنتهم، وعدم إحسان الظن بهم، ولا رحمتهم، مع إظهار الغرب بمظهر القدوة والعدل، وإشغال الشباب بالمظاهر الخداعة، وإبعادهم عن الاستقامة على الإسلام الصحيح...
2-وتسلط الإخوان والصوفية وأشباههم على الشؤون الدينية في كثير من البلدان.
كل ذلك سبب هذه الحملة الشرسة على السعودية، وجعلهم يصدقون كل كذبة، ويكذبون كل حقيقة، ولا يرون شعاع الشمس في رابعة النهار.
الأزمة عميقة جدا والتعويل -بعد الله- على أهل العلم وأهل العقل من المسلمين كافة.
3- سياسة الإعلام القائم على ظهور الإعلام بمظهر الأدب والاحترام والبعد عن الرد على المخالفين والمتآمرين إلا بخطابات رسمية أو بعبارات متحفظة جعل إعلام الفتن كقناة الجزيرة والمنار وغيرها يروج ويتابع وينتشر شرّه.
الرد على المبطلين بالأسماء وأحيانا بالكلام الخشن ضروري وله سوق رائجة!
4- إن نجاح الشعب السعودي في تعرية إعلام الفساد والإرهاب، وتحوله من الدفاع إلى الهجوم على أهل الفتن والتشغيب، وتكاتفه الظاهر ضد الأعداء والمرتزقة من أسبابه فتح المجال لهم لإبراز مواهبهم مع وجود رجال صادقين متطوعين في قيادة وتوجيه هذا الجهاد الالكتروني مع متابعة جادة من بعض المسؤولين.
وفقهم الله وسددهم.
وأسأل الله أن يبصر المسلمين جميعا بخطر أهل الضلال والفتن الذين باعوا ضمائرهم للصهاينة، وزعموا نصرة القدس بعمالتهم لليهود، وبحربهم للسعودية.
وحسبنا الله ونعم الوكيل
كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
19/ 3/ 1439 هـ