06-06-2013, 09:16 PM
|
العضو المشارك - وفقه الله -
|
|
تاريخ التسجيل: Mar 2012
المشاركات: 87
شكراً: 1
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
|
|
[مفرغة]قال العلامة محمد المدخلي حفظه الله ان الخلاف بيننا وبين الاخوان في البلاد السعودية خلافٌ عقدي
بسم الله الرحمن الرحيم
قال العلامة محمد المدخلي حفظه الله
أن الخلاف بيننا وبين الاخوان في البلاد السعودية خلافٌ عقدي
https://www.box.com/...v7lrr67cbtnsulb
أصل الموضوع من شبكة سحاب السلفية
التفريغ
قال الشيخ محمد بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى
فنقول :
أن الخلاف بيننا وبين الإخوان في البلاد السعودية خلاف عقدي ـ خلاف عقدي ـ وهذا أول شيء فيه، وقد لا يكون الوضع هنا ملائمًا ـ لهؤلاء ـ في السعودية ـ فلا يُظهرون ذلك ويتخفّون، ويزعمون أنهم يعترفون بإمامة الإمام! وهم ـ والله ـ كاذبون، ـ والله ـ إنهم لكاذبون لأنهم إذا خلوا في مجالسهم بدأوا في الطعن في ولاة الأمور، والتقليل من مكانتهم وشأنهم وإظهار ما يستطيعون إظهاره في هذه المجالس مما يُضعف مكانة الإمام، أو ينتزعها بالكليّة من قلوب الناس؛ بل ـ أنا ـ سمعتُ في الأحداث الأخيرة التي حدثت في بُريدة في مهرجانهم الذي أقاموه، وتحدّث فيه عدد من مُتكلّميهم، تكلّم سلمان العودة ـ والذي لا أعرف صورته إلى الآن والحمد لله ـ وقال : إنّ هذه الدولة قد جاهرتْ بحربها للإسلام! أعلنت بحربها للإسلام!، عاد واللبيب يفهم من هذه العبارة، والحرة تكفيه الإشارة!.
فأقول :
أن الخلاف بيننا وبينهم عقديٌّ ـ في هذه القضية ـ .
قضية أخرى، وهي :
مدحهم وثناؤهم على أهل البدع! وتبجيلهم وتوقيرهم، ورفعهم في المنزلة الرفيعة العالية! التي وصلوا ببعض هؤلاء المبتدعة فيها أن جعلوهم من المُجدّدين!ـ وللأسف ـ !
فهذا حسن البنا الصوفيّ المُفوِّضُ الي سطّر على نفسه هذا بيده جعلوه مجدّدًا وللأسف!
صوفيّ مجدّدٌ!، والمفوّضة من أشر أهل البدع والإلحاد! كما قال ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله تعالى ـ وأئمة الدعوة السلفية من بعده.
هذا الصوفي الهالك الخُرافيّ المفوّضُ! ـ عندهم ـ مجدّدٌ وللإسف!.
ومحمد الغزالي ـ عندهم ـ داعية!، هذا المعتزلي الأشعري! المخلّط المُخربط!ـ عندهم ـ داعية إسلامي كبير!؛ الذي ما ترك سبيلا للطعن في السّنّة إلا وسلكهُ!؛ وقد هلكَ وأراح اللهُ الإسلام والمسلمين من مثله ـ عندهم ـ داعية كبير!.
وكذلك التّرابيّ الذي قد التصق بطنه بالتراب فنجّسهُ! ـ فنجّسَ بطْنُهُ التُّرابَ! ـ عندهم داعية ومُفكّر إسلاميّ عظيم وإن كان عليه بعض الأخطاء!، فماذا تُغني هذه العبارة بعد أن يُمدح ويُوصَل إلى الجوزاء! ويُرتفع به إلى هذه المكانة السابقة! المقولة ـ مع التحفظ ـ على بعض أخطاءه!، ما هي هذه الأخطاء ولا تُبيّن؟! قد تكون يسيرة يجوز غض الطرف عنها؛ فهم حينما ينتقدون، ينتقدون إجمالًا، لأنهم لو طُولبوا بالتفصيل ففصّلوا لانفضحوا وانكشفوا!.
سيد قطب ـ عندهم ـ مجدّدٌ وللأسف! مجدّد !
وأنا عنيتُ هذه الأسماء ـ باستثناء الترابي ـ للرد على مجلة البيان الكاذبة التي جعلت في يوم من الأيام حسن البنا مجدّدًا من المجدّدين المعاصرين!، وأرجو أن يبلغهم هذا الشريط .
وجعلتْ ـ أيضًا ـ سيد قطب مجدّدًا! هذا الذي ما ترك بابا في العقيدة ـ من الأبواب ـ التي كتب فيها وسطّر فيها بقلمه إلا وخبط فيه وخلط!.
فهو في باب الأسماء والصفات جهميّ! يكفيه إنكاره لاستواء الله على عرشه، في سبع آيٍ من القرآن صرّح ربي بالاستواء على العرش ـ جل جلاله ـ؛ سيد قطب ما يُثبت له الاستواء ولا في مكانٍ واحد منها! ـ يُنكرُهُ !؛ وعنده الاستواء هو الهيمنة، والمُلْك، والقدرة، تآويل المبتدعة وتحريفاتهم! فهو في هذا من أهل البدع.
مسألة الاستواء، وعلوّ الله ـ جل وعلا ـ على خلقه ـ سبحانه وتعالى ـ ألّف فيها ابن القيم مُؤلّفًا كاملًا ـ في مسألة العلوّ ـ سيد قطب لا يقول بالعلوّ !، فيُألّف ابن القيم رحمه الله ـ اجتماع الجيوش الإسلامية ـ يجمع جميع الجيوش الإسلامية على غزو المُعطّلة والجهمية، ويأتي ابن عبد الهادي ويجمع الجيوش
والدساكرعلى غزو ابن عساكر، ممن هم أفضل من هذا الرجل بدرجات!.
|