منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-24-2019, 04:36 PM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,364
شكراً: 2
تم شكره 271 مرة في 211 مشاركة
افتراضي مشروعية قول: تُفّ لمن قال باطلا لا سيما إن كان الشخص القائل يستحق الإهانة، لكن لا يكن هذا ديدناً ولا شعارا

مشروعية قول: تُفّ لمن قال باطلا لا سيما إن كان الشخص القائل يستحق الإهانة، لكن لا يكن هذا ديدناً ولا شعارا

عن عمرو بن ميمون رحمه الله قال: إني لجالس إلى ابن عباس رضي الله عنهما، إذ أتاه تسعة رهط قالوا: يا أبا عباس، إما أن تقوم معنا، وإما أن تخلو بنا عن هؤلاء،

فقال ابن عباس: بل أنا أقوم معكم،

وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى،

قال: فابتدءوا فتحدثوا فلا ندري ما قالوا،

قال: فجاء ينفض ثوبه ويقول: أف وتف

وقعوا في رجل له عشر،

وقعوا في رجل قال له النبي صلى الله عليه وسلم: «لأبعثن رجلا لا يخزيه الله أبدا، يحب الله ورسوله» ، قال: فاستشرف لها من استشرف، قال: «أين علي؟» قالوا: هو في الرحى يطحن، قال: «وما كان أحدكم يطحن؟» قال: فجاء وهو أرمد لا يكاد أن يبصر، قال: فنفث في عينه ثم هز الراية ثلاثا، فأعطاها إياه، فجاء بصفية بنت حيي.

قال: ثم بعث فلانا بسورة التوبة فبعث عليا خلفه فأخذها منه، وقال: «لا يذهب بها إلا رجل مني، وأنا منه».

قال: وقال لبني عمه: «أيكم يواليني في الدنيا والآخرة؟» قال: وعلي جالس معهم، فقال علي: أنا أواليك في الدنيا والآخرة، قال: فبركه، ثم أقبل على رجل رجل منهم فقال: «أيكم يواليني في الدنيا والآخرة؟» فأبوا، قال: فقال: «أنت وليي في الدنيا والآخرة».

قال: وكان أول من آمن من الناس بعد خديجة.

وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه فوضعه على علي وفاطمة وحسن وحسين فقال: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} [الأحزاب: 33]

قال: وشرى علي بنفسه لبس ثوب النبي صلى الله عليه وسلم ثم نام مكانه، قال: وكان المشركون يرمون رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء أبو بكر، وعلي نائم، قال: وأبو بكر يحسب أنه نبي الله، قال: فقال: يا نبي الله، قال: فقال علي: إن نبي الله قد انطلق نحو بئر ميمون فأدركه، قال: فانطلق أبو بكر فدخل معه الغار، قال: وجعل علي يرمى بالحجارة كما كان يرمى نبي الله، وهو يتضور قد لف رأسه في الثوب لا يخرجه حتى أصبح، ثم كشف عن رأسه فقالوا: إنك للئيم، كان صاحبك نرميه فلا يتضور، وأنت تضور، وقد استنكرنا ذلك.


قال: وخرج بالناس في غزوة تبوك، قال: فقال له علي: أخرج معك؟ قال له نبي الله صلى الله عليه وسلم: «لا» ، فبكى علي، فقال له: «أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنك لست بنبي، إنه لا ينبغي أن أذهب إلا وأنت خليفتي»

قال: وقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنت ولي كل مؤمن بعدي ومؤمنة»

قال: وسد أبواب المسجد غير باب علي، قال: فيدخل المسجد جنبا وهو طريقه ليس له طريق غيره.

قال: وقال: «من كنت مولاه فإن مولاه علي»

قال: وأخبرنا الله في القرآن أنه قد رضي عنهم، عن أصحاب الشجرة، فعلم ما في قلوبهم، هل حدثنا أنه سخط عليهم بعد؟ قال: وقال: نبي الله صلى الله عليه وسلم لعمر حين قال: ائذن لي فأضرب عنقه، قال: " وكنت فاعلا، وما يدريك لعل الله عز وجل قد اطلع على أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم".
رواه الإمام أحمد في المسند، وفي فضائل الصحابة، والنسائي في الكبرى، وابن أبي عاصم في السنة، والحاكم في المستدرك وغيرهم.

ورواه الترمذي، والطحاوي في مشكل الآثار وغيرهما مختصرا مقتصرا على ما يتعلق بغلق الأبواب إلا باب علي رضي الله عنه، وجود سنده شيخنا الألباني رحمه الله.

فالحديث مطولا ومختصرا سنده حسن.

وقد بين الطحاوي وجه الجمع بين الأمر بسد الأبواب في المسجد إلا باب أبي بكر، وهذا الحديث، وبين أن لا تعارض، وأن البابين مستثنيان..

----

وقد قالها بعض العلماء من باب توبيخ النفس..

عن جعفر بن سليمان الضبعي قال: قال مالك بن دينار: «أَذْكُرُ الصالحين، فأف لي وتف». رواه ابن أبي الدنيا في محاسبة النفس بسند حسن.

ورواه أبو نعيم في الحلية بلفظ: «إذا ذكر الصالحون فأف لي وتف».

تنبيه: ليس معنى مشروعية التفّ عند ذكر كلام باطل أن يكون هذا ديدن الشخص، أو أن يجعلها الشباب شعارا لهم، فهذه لو فعلها أحيانا في مقام مقتض لذلك فهو مشروع، خلافا لمن أنكر ذلك من أهل الجهالة والتعالم..

والله أعلم

كتبه:

د. أسامة بن عطايا العتيبي
25/ 1/ 1441هـ
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:46 AM.


powered by vbulletin