منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-12-2013, 12:50 PM
أبو قدامة محمد المغربي أبو قدامة محمد المغربي غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
الدولة: تاوريرت
المشاركات: 827
شكراً: 6
تم شكره 17 مرة في 16 مشاركة
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى أبو قدامة محمد المغربي
افتراضي قال الإمام أحمد : (إياك أن تتكلم في مسألة ليس لك فيها إمام) »

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
«وكل قول ينفرد به المتأخر عن المتقدمين ، ولم يسبقه إليه أحد ؛ فإنه يكون خطأ ، كما قال الإمام أحمد : (إياك أن تتكلم في مسألة ليس لك فيها إمام) »
[مجموع الفتاوى 21/291]
__________________
روى البخاري وغيره عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ عَدِىٍّ قَالَ: أَتَيْنَا أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ فَشَكَوْنَا إِلَيْهِ مَا نَلْقَى مِنَ الْحَجَّاجِ فَقَالَ « اصْبِرُوا ، فَإِنَّهُ لاَ يَأْتِى عَلَيْكُمْ زَمَانٌ إِلاَّ الَّذِى بَعْدَهُ شَرٌّ مِنْهُ ، حَتَّى تَلْقَوْا رَبَّكُمْ » . سَمِعْتُهُ مِنْ نَبِيِّكُمْ - صلى الله عليه وسلم -.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09-25-2013, 10:48 PM
عبد الرحمن الغنامي عبد الرحمن الغنامي غير متواجد حالياً
موقوف - هداه الله -
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 121
شكراً: 0
تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة
افتراضي

جزاك الله خيراً
قال الشيخ محمد بازمول -حفظه الله- موضحاً وشارحاً كلام الإمام أحمد:
(( نقل عن الإمام أحمد أنه قال لتلميذه الميموني : "لا تتكلم في مسألة ليس لك فيها إمام"
والسؤال هل يطالب بأن يكون لطالب العلم سلف في كل مسألة؟
حين تأمل هذا الموضوع، نلاحظ ما يلي:
هناك مسائل علمية القول فيها هو النص نفسه من الآية والحديث!
هناك مسائل اجتهادية استنباطية.
فالنوع الأول لا يحتاج فيه أن يكون لطالب العلم سلف يكفي أن يورد الآية أو الحديث، و لا يحتاج إلى أن يورد له سلف في المسألة، وإلا كان طلب السلف من باب التقديم بين يدي الله ورسوله، و هذا لا يجوز، بنص الآية التي في أول سورة الحجرات!
أمّا النوع الثاني فالظاهر أنه هو الذي عناه الإمام أحمد بقوله لا تتكلم في مسألة ليس لك فيها إمام! وعليه فإن معنى العبارة: لا تتكلم يا طالب العلم في مسألة اجتهادية استنباطية دون أن يكون لك فيها سلف وإمام!.
وهذا يلفت النظر إلى قضية: وهي أن هناك مسائل حادثة لا يجد طالب العلم له سلف في الكلام عليها، لأنها حادثة في أمور لم تكن موجودة بأعيانها فيمن قبلنا، فماذا يصنع؟
والجواب : لا بد لطالب العلم من سلف، ولكن السلف قد يكون في عين المسألة إذا كانت المسألة واقعة من قديم وللسلف كلام فيها
أمّا إذا كانت المسألة حادثة ولا يوجد كلام للسلف فيها فهنا يكفي أن يكون له سلف في طريقة الاستنباط، فلا يستحدث طريقة جديدة في الفهم، أو يكفي أن يكون له سلف في الأصل الذي تنبني عليه المسألة فلا يخرج عن الأصول التي جرى عليه السلف فيها، فمثلاً قد يجد الباحث صفة من صفات الله لا يجد للسلف فيها كلاماً، فهنا القاعدة في باب الأسماء والصفات معروفة فيطبق القاعدة على الصفة التي وقف عليها، بأصل الباب وهي إثبات صفات الله دون تشبيه أو تكييف أو تحريف أو تعطيل ليس كمثله شيء وهو السميع البصير!
هذا ما لدي في تحرير هذه القضية، وقد أستفدته من كلام وتصرفات أهل العلم، فإن أصبت فالحمد لله على توفيقه وإن كانت الأخرى فاستغفر الله ولا حول ولا قوة إلا بالله وإنا لله وأنا إليه راجعون
لدي إضافة على القاعدة السابقة وهي قيد مهم: إذا كانت المسألة حكمها هو نص الآية والحديث، فلا نحتاج إلى سلف لنعمل بالآية والحديث ... هذا صحيح بشرط أن لا نخرج عن فهم السلف، فلا نفهم الآية والحديث بفهم حادث خارج عن أقوالهم، ولذلك نبه أهل العلم إلى قضية عمل السلف؛ فإنه مراعى، ولا يخرج عن الصور التالية:
ـ أن يجري العمل على وفق الحديث، فهنا لا شك في الأخذ بما جرى عليه السلف فهو وفق الآية والحديث!
ـ أن يختلف السلف في المسألة، فبعضهم يوافق الحديث وبعضهم يخالفه، وهنا لا شك أن النص يقوي قول من يوافقه وأخذ به، فيعمل به، وعملك به لك فيه سلف!
ـ أن يجمع السلف على ترك العمل بهذا النص، فهذا عند أهل العلم علة تمنع العمل بالحديث! ونبه عليها ابن رجب وغيره من أهل العلم.
ـ أن لاتعلم هل أخذ السلف به أو خالفوه، فلا تدري شيئا من عمل السلف بهذا النص الذي بين يديك، فهنا الواجب عملك بالنص وأخذه، فإن الحديث حجة بنفسه!
وبهذا القيد تعلم أن المسائل التي ورد فيها نص لا بد فيها من سلف لك في الفهم الذي فهمته منها!
وهذه قضية مهمة.
واتحف إخواني بكلام لابن القيم في المسألة حيث قال رحمه الله في أعلام الموقعين (4/222): "قال الإمام أحمد لبعض أصحابه: إياك أن تتكلم في مسألة ليس لك فيها إمام . والحق التفصيل؛ فإن كان في المسألة نص من كتاب الله أو سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أو أثر عن الصحابة لم يكره الكلام فيها.
وإن لم يكن فيها نص و لا أثر فإن كانت بعيدة الوقوع أو مقدرة لا تقع لم يستحب له الكلام فيها.
وإن كان وقوعها غير نادر ولا مستبعد وغرض السائل الإحاطة بعلمها ليكون منها على بصيرة إذا وقعت استحب له الجواب بما يعلم.
لا سيما إن كان السائل يتفقه بذلك ويعتبر بها نظائرها، ويفرع عليها فحيث كانت مصلحة الجواب راجحة كان هو الأولى"اهـ)).
المصدر:http://uqu.edu.sa/page/ar/101008

وسئل الشيخ عبيد بن عبد الله الجابري -حفظه الله- :بارك الله فيكم؛ يقولُ السائل: ما معنى قول الإمامِ أحمد: "إِيَّاكَ أَن تتكلَّمَ فِي مسألةٍ ليسَ لكَ فِيها إِمام"؟
جواب الشيخ : ((يعني يريدُ بهذا الشواذ والمفاريد، التي يُخالفُ بها ما تقرَّر بالدليل، لا يأتي بمسائل غريبة، مثل من يصلي الصلوات ركعتين هذه الأيام، وقد بلغني عن رجل بالإمارات أنه يصلي الصلوات ركعتين، أنا أرى هذا كافرًا، ولم أَقُل في ذلك الوقت لأنه في مجلس خاص، نسيت، ولا في الحقيقةِ هُوَ كافر، لأنَّه مُخالف السنة المتواترة والإجماع، كذلك إذا استفاض واشتهر أنَّ المسألة فيها قولان، فلا يأتي بقول ثالث لأنه يخرِق الإجماع في هذه المسألة)).
المصدر:http://ar.miraath.net/fatwah/4743?quicktabs_sitenews=0

وسئل الشيخ الألباني -رحمه الله- فى سؤال رقم (48) من كتاب "سؤالات للـشّيخ العـلامة المحـدث ناصرالدين الألبانى": شيـخنا وضـح الجـواب، لـكن كيف او بالأحرى ما هو موضع الكلمة التى تذكرونها عن الإمام أحمد وينـقلهـا عنه شيخ الإسلام ابن تيمية ويؤيدها، وهي قوله"إيّاك وكـلّ مـسالة ليس فيها لك إمام" هـل لها فى هذا المكان موضع؟ مـا هــي ضـوابـط أخـذهـا؟
جواب الشيخ الألباني: ((أظنّ أننّا تعرّضنا لبحثه أكثر من مرّة. نحـن نـقـول إذا كان الحديث صحيحا فى حدود المعروفـة فـى علـم المصطلح يأتى كلام الإمام الشّافعـى أنّه يجب الأخذ بالسنّة الصّحيحة وإن لم يقل بها أحد[يقصد الشيخ الألباني والله أعلم قول الإمام الشافعي في الرسالة(1/ 423):"يُقبل الخبر في الوقت الذي يثبت فيه، وإن لم يمضِ عمل من الأئمة "]
أمّا إذا كان الحديت وأعني طبعا الحديث الصحيح يحتمل وجوها من المعانى فحينئذ إذا ما اخـتار المتأَخّر وجها من تلك الوجوه فلابدّ أن يكون له سلف من الأئمة وعلى هذا نحمل كلام الامـام أحمـد)).انتهى كلام الشيخ الألباني.
المصدر: سؤالات لاحمد بن ابراهيم ابو العينين (ص164).




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:30 PM.


powered by vbulletin