تنبيه وتذكير
من أعظم البلاء، وما يفسد الشباب السلفي، وينشر التعصب والتقليد والتحزب بين المنتسبين للسلفية اتخاذ مسائل الاعتقاد والمنهج وسيلة في حروبهم الشخصية (العبثية).
فظاهر الأمر نصرة المعتقد والمنهج السلفي، وحقيقة الأمر ضرب المنهج السلفي، وتدمير قواعده وأصوله، واستبداله بقواعد خاضعة للأهواء والأذواق.
وفي الختام (يدورون مع الشيخ حيث دار كحمار المدار).
كما قد رأيتم في حال عبدالله البخاري وعرفات وعبدالواحد والهابط والخابط وآباء البهائم فلا تسلكوا سبيلهم فتضلوا وتهلكوا..
يا سلفي: اتق الله، وقدم المنهج على نفسك وشيخك وحبيبك وصديقك وأمك وأبيك..
يا سلفي: المنهج السلفي غالٍ ونفيس فلا تركن إلى الدنيا وكل أمر خسيس..
نحب العلماء في الله، ولا نجعل محبتنا للعلماء وسيلة لإغضاب الله ..
الصدقَ الصدقَ تفلحوا..
العدلَ العدلَ تنجحوا وتسعدوا..
ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حيي عن بينة..
والله مظهر دينه ولو كره المشركون..
والله متم نوره ولو كره الكافرون..
كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
23/ 2/ 1444هـ