من أكاذيب الإخوان المفلسين وظنونهم الفاسدة:أن الحكام تابعون أو عبيد لأمريكا ينفذون أوامرها!
-وهم يستغلون مداراة الحكام ومسايستهم لأمريكا وغيرها لدفع شرهم ودرء خطرهم واكتساب النافع منهم-
فلما صار مرسي رئيس مصر وحاولت جماعته اختراق الجيش نصحهم السيسي فاعتمدوا على أمريكا فأذلهم الله.
أزيح مرسي وعرض السيسي عليهم السكون والمشاركة في السياسة فرفض مرشد الضلالة والخونة الإخوانيين، وظنوا أن أمريكا ستأمر السيسي وسينصاع لهم مباشرة فلم يصدق ظنهم،فاستمروا مكملين في الذل والإهانة والخيانة وهم ينتظرون الفرج والعون من أمريكا فأذاقهم الله الذل والهوان وشتتهم ومزقهم كل ممزق.
الواجب على قطر وأشكالها أخذ العبرة مما حصل في مصر وليبيا واليمن لحلفائهم من الإرهابيين والإخوانيين،وأن لا ينتظروا مصير مرسي وجماعته الإرهابية.
فأمريكا وما يسمى بدولة إسرائيل ومن معهم سيبيعون قطر ومن يخدمها في الوقت المناسب لهم، وسيخذلونهم كما خذلوا مرسي والشاطر وبديع وبقية الخونة.
مشكلة الإخوانيين ومن على شاكلتهم من ليبراليين ودواعش وصفويين ويساريين وقوميين وشعوبيين أنهم سكارى بالهوى، بحيث إن الهوى أعماهم وأصمهم عن اتباع الهدى.
فمن وفقه الله وأنجاه من الهوى فليحمد الله أن أبعد عنه ما يحجب الحقيقة عن ناظريه.
فنجتهد في نصرة الحق وكشف حال أهل الهوى والانحراف.
كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
4/ 2/ 1440هـ