تنبيه حول أبي مريم عامر الحامدي العراقي هداه الله للحق
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فقد كنت أثنيت على عامر الحامدي العراقي، وإني متراجع عن تزكيتي له، فقد تبين لي أنه يدافع عن طباخ الفتن عبدالله البخاري، وعن بعض رؤوس الصعافقة مثل عبدالباسط المشهداني وأبي معاذ حسن الفالوجي، ويقلد في هذه القضية التقليد الأعمى، وعند الحِجاج يحتج بالرجال! ويترك المنهج السلفي في الاستدلال، ويصدّق فرية الصعافقة التي رموني بها أن الشيخ عبيدا الجابري رحمه الله مات على الشرك والعياذ بالله من هذا القول المشين.
فبئست الرفقة رفقة الصعافقة يا عامر! وبئست الصحبة صحبة أهل الفتن يا عامر!
فأسأل الله أن يهدي عامرا الحامدي العراقي ، وأن يرده للحق ردا جميلا.
كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
7/ 12/ 1446هـ