الصعفوق اللئيم أشرف الحجاج يعتقد أنه يلزم السلفيين الحكم على الشيخ عبيد الجابري رحمه الله بأنه مات على الشرك عياذا بالله من ذلك

[أسامة بن عطايا العتيبي]

الصعفوق اللئيم أشرف الحجاج يعتقد أنه يلزم السلفيين الحكم على الشيخ عبيد الجابري رحمه الله بأنه مات على الشرك، لقوله رحمه الله: (إن الرسول صلى الله عليه وسلم يحب لذاته)، ولم يتب من هذا الخطأ بل بين أنه مفهوم حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: (أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما).

وقد بينت هذه المسألة في هذين الموضعين :

https://m-noor.com/showthread.php?t=16723

https://m-noor.com/showthread.php?t=18697

وخلاصة ذلك:

1- أن الشيخ عبيدا الجابري رحمه الله قرر في بعض كتبه أن الرسول صلى الله عليه وسلم يحب لذاته، ونقل الإجماع على هذا.

فكتبت مقالا نقلت فيه كلام أهل العلم في أن هذا شرك أكبر، وأن محبة النبي صلى الله عليه وسلم تابعة لحب الله، وأن الذي يحب لذاته هو الله وحده لا شريك له.

وبعد مقالي أعلن محمد غالب على لسان الشيخ عبيد الجابري بأن الشيخ تراجع.

ففرحنا بهذا التراجع ونشرناه مسرورين.

2- ثم تفاجأنا بالشيخ عبيد الجابري رحمه الله يرد على سائل مغربي بتقرير ما أنكرناه عليه وزعم محمد غالب أنه تراجع عنه!

وحاوره السائل ونقل له كلام شيخ الإسلام في المسألة فخطأ الشيخ عبيد شيخَ الإسلام!

وبقي الشيخ عبيد الجابري مصرا على قوله هذا ولم يتراجع.

3- في المرة الأولى التي رددنا على الشيخ عبيد الجابري لم نحكم عليه بالشرك، بل حكمنا عليه بالخطأ، وعذرناه بالتأويل، فلما تراجع فرحنا، فلما تراجع عن تراجعه رددنا عليه، ولم نحكم عليه بالشرك.

فليس من وقع في الشرك وقع عليه اسم المشرك كما هو معلوم، فلابد من توفر الشروط وانتفاء الموانع، وهذه يعرفها صغار وعوام السلفيين، إلا أن أشرف الحجاج لغلوه وصعفقته وافتتانه أصبح يهذي ولا يدري منهج السلف الصالح.

فلما في قلب أشرف الحجاج من الغل والحقد أصر واستكبر وعاند وزعم أن الحكم بأن القول شرك فلابد أن يقال إن الشيخ عبيدا مات على الشرك، وهذا من سوء معتقد أشرف، ومن تكلفه وجهله بالمنهج السلفي.

فقد أعماه الحقد عن إبصار الحقيقة.. كما أعمى صاحبه الصعفوق الجديد عامرا العراقي المجادل العنيد.

هذه خلاصة القضية .

والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله.

كتبه:

د. أسامة بن عطايا العتيبي
8/ 12/ 1446هـ