صفحة محمد النزال القطراني صارت مرتعا لأفراخ الخوارج، ولتعليقات الصعافقة، وهذا يدل على أحد أمرين:
1- إما أنه صار صعفوقا ..
2- أو أنه يستحل السكوت عن المنحرفين الطاعنين في أهل السنة لتصفية حساباته وانتقامه لنفسه..
وعلى الاحتمالين فهذا يبين مدى الانحراف الذي وصل إليه محمد النزال، وأنه يسير في درب الحدادية وأهل الفتن بدل أن يكون سلفيا عاقلا يحفظ أعراض أهل العلم..
كيف سيصدق السلفيون أنك تحامي عن عرض الشيخ عبيد وأنت تسمح بانتهاك عرض غيره من العلماء أو طلبة العلم السلفيين؟
هذه الغيرة المصطنعة لا تنطلي إلا على السذج وأهل الفتن ..
فأنصح محمد النزال بالتوبة، وترك الفتن، وأن يطهر صفحته من رجس الصعافقة..
وإلا فهذا فراق بيني وبينك..
كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
17/ 11/ 1445هـ