تناقضات الإخوانيين والصعافقة عملاء المليشيات في قضية الديمقراطية:
من أعظم ما يلبس به الخوارج وإخوان الشياطين والصعافقة الذين مع فجر ليبيا هو اتهامهم للمشير خليفة بلقاسم حفتر بأنه يريد الديمقراطية! رغم أنه صرح مرارا بأن قتاله لأجل "لا إله إلا الله"، وكذلك يقاتل لأجل وحدة ليبيا وأمنها، وكرامة الشعب الليبي..
وبالمقابل يؤيدون السراج ومن وراءه من حكومات تعلن بكل وضوح أنها مع الديمقراطية، وبالأمس صرح السراج بالديمقراطية.
هنا ينسى الإخوان والمليشاوية من الصعافقة قضية الديمقراطية، ولا يرفعون بها رأسا!
ونحن لم ننس تأييد الخوارج والإخوانيين للثورات الديمقراطية والتحررية من عام 2010، ولم ننس ولا نتغافل عن تأييد الإخوانيين والخوارج لقطر وتركيا رغم أنهم لا يحكمون بشرع الله، بل ينادون بالديمقراطية، وعلاقتهم مع دولة اليهود معلنة، ولهم اليد الطولى في صفقة القرن الصهيونية.
فاعلموا أن الإخوانيين والخوارج والصعافقة المليشاوية أهل تلبيس ومكر وخداع، وهم متفقون على نصرة الإرهاب المليشاوي، وبقاء ليبيا في الفوضى والتشرذم..
فلا تنخدعوا بمحاربة أولئك المخادعين للديمقراطية، ولا بنشرهم أحاديث الفتن، واجتناب القتال مع الجيش ضد الدواعش وعامة الخوارج، فهم يفعلون ذلك نصرة لأوليائهم من دعاة الديمقراطية المناصرة للإرهاب والعمالة للصهاينة.
والله المستعان
كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
2/ 8/ 1440هـ