منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام

آخر المشاركات حكم الكلام أثناء قراءة القرآن (الكاتـب : أبو هريرة الكوني السلفي - )           »          خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-03-2010, 02:34 PM
طالب في معهد البيضـاء العلميـة -وفقه الله-
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 331
شكراً: 21
تم شكره 44 مرة في 37 مشاركة
افتراضي ولا نكفر أهل القبلة بذنوبهم ونكل سرائرهم إلى الله -عزوجل

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه أستعين
جاء في كتاب "أصل السنة وإعتقاد الدين للإمامين الرازيين أبي زرعة الرازي وأبي حاتم الرازي رحمهما الله تعالى"
قالا-رحمهما الله-:" وأهل الكبائر بمشيئة الله -عز وجل - ولا نكفر أهل القبلة بذنوبهم ونكل سرائرهم إلى الله -عزوجل- "
قال العلامة عبيد الجابري حفظه الله في شرحه وتعليقه على الكتاب: الشرح:في هذا الأصل مسألتان:
المسألة الأولى: في مآل أهل الكبائر -ويجب أن يقيد بالموحدين- يوم القيامة فيقال هكذا: مآل أهل الكبائر من الموحدين يوم القيامة كيف يكون حالهم، ذكر الإمامان هنا أنهم في مشيئة الله ودليل هذا من الكتاب الكريم فوله تعالى" إن الله لايغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء " وقوله -صلى الله عليه وسلم -" من لقي الله لايشرك به شيئاً دخل الجنة ومن لقي الله وهو يشرك به شيئاً دخل النار" أخرجه مسلم من حديث جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما-، وأخرج البخاري من حديث عن ابن مسعود- رضي الله عنه- قال:" قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم - كلمة وقلت أخرى قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:" من مات وهو يدعو لله نداً دخل النار" وقلت أنا :ومن مات وهو لايدعو لله نداً دخل الجنة " وأحاديث كثيرة تدل دلالة صريحة على أن من مات على التوحيد دخل الجنة قطعا ، وقد بوب النووي -رحمه الله - حديث جابر المتقدم وما في معناه بهذه الجملة ،والمقصود أن الموحد إذا مات مصراً على كبيرة فإنه مقطوع له بالجنة فقد يدخلها بفضل الله ورحمته من غير شفاعة وقد يدخلها بشفاعة -أي النار- ثم يخرج منها وقد يشفع فيه قبل أن يدخلها ،وخالف في هذا الجهمية والمعتزلة والخوارج لأنهم مجمعون على أن من مات على كبيرة فهو خالدٌ مخلدٌ في النار والآية والأحاديث التي ذكرناها ردٌ عليهم وكذلك يرد عليهم بإجماع أهل السنة .
المسألة الثانية : في التكفير بالذنوب فأهل السنة لا يكفرون أحداً من أهل القبلة بذنب حتى يستحله فأهل الذنوب عند أهل السنة- من أهل القبلة - قسمان:
1)قسم يقارف الذنب ويصر عليه من غير إستحلال فهذا لا يكفرونه ،يقولون فيه :هو مؤمن بإيمانه فاسق بكبيرته ،أو يقولون :مؤمن ناقص الإيمان .
2)القسم الثاني : من يقارف الذنوب من أهل القبلة مستحلاً لها ،فهذا كافر عندهم لأنه من نواقض الإيمان :إنكار ما علم وجوبه من الدين بالضرورة عن علم وعمد وكذلك إستحلال ما هو معلوم تحريمه من الدين بالضرورة عن علم وعمد ،ومن هنا نقول :إن أهل السنة ينظرون إلى المخالفة فيحكمون عليها بحكم الشرع فإذا حكم الشرع بأنها كفرية قالوا: هي كفرية وإذا حكم الشرع بأنها فسقية قالوا :هي فسقية وهكذا لا يجاوزون فيها حكم الشرع ،مثال ذلك:الذبح لغير الله والنذر لغير الله والإستغاثة بغير الله فيما لايقدر عليه إلا الله ودعاء الند من دون الله كفر وشرك بالله لأن الشارع حكم عليها بذلك، و مثال آخر: الزنا والسرقة وشرب المسكر والقذف مفسقات بحكم الشارع ……(قطع في الشريط) .
الجهة الأولى :دلالة الشرع على مخالفته كما تقدم ، والثاني: إنطباق الحكم أوالوصف على المعين أو المعينين ،فإنهم لا يحكمون على امرئ بأنه كافر بعينه أو فاسق بعينه حتى تجتمع فيه الشروط وتنتفي الموانع وبهذا يعلم أن أهل السنة هم أرحم الناس بالخلق كما أنهم أعرفهم بالحق، ومن الشروط التي إذا توفرت حكم بعدها على المعين بما توجبه مخالفته: التكليف وهو شامل للبلوغ والعقل فلا يحكم على الصغير بأنه كافر أو فاسق كذلك المجنون ،الثاني :العلم فلا يحكم على الجاهل ودليل ذلك قوله تعالى"ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وسائت مصيرا " ووجه الدلالة من الآية: شدة الوعيد على من شاق الرسول -صلى الله عليه وسلم -واتبع غير سبيل المؤمنين بعد تبين الهدى له ومفهومه: أن من حصلت منه مشاقة من غير تبين الهدى فلا ينصب عليه هذا الوعيد .
والشروط كثيرة والمقصود أن أهل السنة حريصون على العدل في الحكم على عباد الله ولهذا قالوا : من ثبت إسلامه بيقين فإن إسلامه لايزول إلا بيقين وقالوا : من كان ظاهره الإسلام والعدالة فالأصل بقاءه على إسلامه وعدالته حتى يزول عنه ذلك بمقتضى الحكم الشرعي ،والمقصود من ذلك بهذه الذنوب التي لايحكم بكفر أهلها حتى يستحلوها هي الكبائر مثل :الزنا وشرب المسكر والقذف وغيرها مما هو كبائر ولم تصل إلىحد الكفر .
المسألة الثالثة :في قوله" ونكل سرائرهم إلى الله "وهو في الحقيقة شطر المسألة الثانيه ،هذا فيمن أظهر خيراً أظهر تقوى وصلاح واستقامة وسنة فإنا نحكم عليه بظاهر حاله ولانفتش عن سريرته نكلها إلى عالمها وهو الله -سبحانه وتعالى -، ومن هنا نقول :إن أهل السنة على هذا الظاهر فلا يجاوزونه إلى التنقيب عن السرائر لكن من أظهر منه خلاف ما كان معروفاً من ظاهره أظهر السنة وأظهر في مقابل ذلك بدعة فإن هذا مبتدع إذا قامت عليه الحجة وأبى وعاند فإنه مبتدع ولاكرامة
والله أعلى وأعلم وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-03-2010, 04:11 PM
طالب في معهد البيضـاء العلميـة -وفقه الله-
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 331
شكراً: 21
تم شكره 44 مرة في 37 مشاركة
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وصلى الله على محمد وآله وصحبه
أما بعد:قال العلامة صالح أل الشيخ حفظه الله في شرحه على الطحاوية شريط رقم [24].
قوله (أَهْلَ قِبْلَتِنَا) هذه الكلمة (أهل القبلة) لم ترد في النصوص في تحديد المراد بها؛ يعني في أن يكون لها اصطلاح شرعي؛ ولكن جاء في النص وفي الأحاديث ذِكْرُ من استقبل القبلة، ولهذا جُعِلَ هذا الإسم (أهل القبلة) بمعنى من استقبل القبلة، فكل من استقبل القبلة في صلاته فهو من أهل القبلة.
وسبب هذه التسمية (أهل القبلة) هوما جاء في الأحاديث في الصحيح في البخاري وفي غيره «من استقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فله ما لنا وعليه ما علينا»، (استقبل قبلتنا) لأنه تميز باستقبال القبلة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم عن الكفار إذْ يُصَلُّونْ وعن اليهود والنصارى إذ قبلتهم مختلفة.
و(أهل القبلة) إذاً يشمل كل أهل الأهواء، كل الفِرَقْ الثلاث والسبعين التي أخبر بها وعنها النبي صلى الله عليه وسلم في قوله «وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة، كلها في النار إلا واحدة»(1) فهذه الفرق الثلاث وسبعين كلها تدخل عند أهل العلم تحت هذا الاسم (أهل القبلة).
ويدخل تحت هذا الاسم أيضاً المنافقون؛ لأنهم كانوا يستقبلون القبلة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم واسم الإسلام الظاهر ينطبق عليهم.
لهذا اسم أهل القبلة كاسم المسلم ينطبق على من استقبل القبلة بصلاته ولو كان من أهل البدع أو من أهل الأهواء أو ممن يعتقد في الباطن اعتقاداً مُكَفِّراً مناقضاً للدين، فالأصل فيه أنه من أهل القبلة.
وهذا يتّضح بأن نقول أهل القبلة لفظ يُطْلَقُ على طائفتين:(2)
الطائفة الأولى:
هم أهل الإسلام الصحيح الذين كانوا على مثل ما كان عليه محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وهذا يدخل فيه -يعني هذه الطائفة- يدخل فيها دخولاً أوَّلِيَّاً صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعون وتبع التابعين وكل من كان على منهجهم.
فأولى الناس بهذا الوصف من كان على عقيدة الصحابة رضوان الله عليهم، وما أعظم قوله صلى الله عليه وسلم «من استقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فهو المسلم، له ذمة الله وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم فلا تُخفروا الله في ذمته»(3).
ويدخل في هؤلاء من تبعهم بإحسان على عقيدة أهل السنة والجماعة من أهل التوحيد الذين حَقَّقُوا كلمة التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله، فلم يعبدوا إلا الله ولم يُحكِّمُوا إلا شرع محمد صلى الله عليه وسلم، وهؤلاء في الحقيقة هم أهل القبلة لأنهم أولياء البيت، وهم الحقيقون بوصف المتقين، قال - عز وجل - لمَّا ذكر المشركين في سورة الأنفال قال {وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ}[الأنفال:34]، يعني أولياء البيت {إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ}[الأنفال:34]، فأولياء البيت الحرام؛ أولياء القبلة يعني الذين يحبونها حقيقة وينصرونها وثَمَّ ولَايَةْ هم أهل البيت، هم أهل القبلة.
الطائفة الثانية:
هم كل منتسب إلى الإسلام سواءٌ كان فيه مُكَفِّرٌ باطناً أم ليس فيه مُكَفِّرْ، فيدخل في ذلك أهل البدع والأهواء من فرق الضلال كالمعتزلة والخوارج والمرجئة والقدرية وإلى آخره وغلاة الصوفية، كل من خالف عقيدة أهل السنة والجماعة، وكذلك يدخل فيه المنافقون.
فإذاً اسم الإسلام، المسلم، واسم أهل القبلة يشمل المبتدعة وأهل الأهواء والعصاة، ويشمل المنافقين في دار الإسلام؛ لأنَّ النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يميز ما بين المنافق وغير المنافق في الوَلاية الظاهرة؛ يعني في كونه له ما له وعليه ما عليه؛ لأنَّ المنافق له حكم الإسلام ظاهراً؛ لأنه أظهر الإسلام، وكذلك أهل البدع والأهواء لهم حكم المسلم ظاهراً لأنَّهُم أَظْهَرُوا الإسلام واستقبلوا القبلة.
إذا تبين ذلك، فإذاً هذا الوصف أهل القبلة ليس وصفاً لطائفة واحدة؛ بل هو وصف متميّز ومُتَمَايِزٌ أهله فيه، فالوَلَايَةْ لأهل القبلة والنُّصرَة لأهل القبلة والمحبة لأهل القبلة ليست على درجة واحدة:
- فكل من كان مُتَحَقِّقَاً بوصف الطائفة الأولى فله الوَلاية الخاصة لمن كان على مثل ما عليه صلى الله عليه وسلم وأصحابه.
- ومن كان من أهل البدع والأهواء فله حكم الإسلام وله حكم أنه من أهل القبلة، فلا يُسْتَباحْ دمه ولا يُكفَّر ولا يُخرَجْ من الدين إلا إذا أتى مُكَفِّراً.
فإذاً هذا الاسم واللقب أهل القبلة هذا فيه نوع اختلاط، وتعلمون أنَّ زمن المؤلف وما قبله لم يكن فيه إلا ما ذكرنا لك من هاتين الطائفتين:
- طائفة من كان على منهاج أهل السنة والجماعة.
- والطائفة الثانية طائفة أهل البدع والأهواء والمنافقون.
[المسألة الثانية]:
ظَهَرَ بعد زمان المؤلف المشركون -الشرك الأكبر- الذين يعبدون مع الله غيره ويدعون غير الله ويستغيثون بغير الله ويذبحون لغير الله ويعبدون غير الله - عز وجل -.
فهل هؤلاء يصدق عليه اسم أنَّهم من أهل القبلة أم لا يصدق عليهم أنهم من أهل القبلة؟
على قولين لأهل العلم:
القول الأول:
ليسوا من أهل القبلة لأنَّ صلاتهم باطلة؛ لأنَّ المشرك لا تُقبَلُ صلاته، فيكون استقباله للقبلة لَغْواً؛ يعني ليس من أهلها، كما كان المشرك من قريش، ومن العرب يتوجه إلى الكعبة بالطواف ويؤدون عندها بعض العبادات ونحو ذلك، ولكنهم لم يكونوا موحدين فلم يتصفوا بوصف أنهم يستقبلون القبلة في الأحاديث.
2- القول الثاني:
أنَّ الأصل في المسلم الإسلام حتى يَثْبُتَ عنه أو منه ما يُخرِجُهُ من الدين.
وهؤلاء إنْ أُطْلِقَ عليهم أنَّهُم كَفَرُوا -يعني صار عليهم اسم الكفر- سُلِبَ عنهم اسم أهل القبلة.
وإن لم يُطْلَقْ عليهم الكفر -يعني ليسوا بكفار- فإنهم يبقون في الطائفة الثانية من التقسيم الأول؛ يعني في أهل البدع والأهواء والمنافقين وأشباه هؤلاء؛ لأنه لا يُكَفَّرْ أَحَدْ إلا بعد أن تقوم عليه الحجة الرسالية التي يَكْفُرُ جاحدها أو يَكْفُرُ منكرها أو يَكْفُرُ رادُّها.
*وهذا القول الثاني هو الأَوْلى وذلك أنَّ الأصل فيمن استقبل الكعبة أنه مسلم حتى يثبت عنه ما يخرجه من الإسلام.
العلماء -خاصةً بعض علماء الدعوة- بحثوا هنا في مسألة الكافر الأصلي، يعني من نشأ، بَلَغْ وهو يعبد الأوثان وهو يعبد الأضرحة وهو يعبد غير الله - عز وجل -، ومن كانت هذه الأمور عارضةً له، بَحَثُوا في هذه المسألة في بعض الردود؛ لكن ليس بحثها مؤثراً على التقسيم الذي قلناه.
المقصود أَنَّ اسم أهل القبلة مثل اسم المسلم؛ يعني لا يترتب على هذا اللفظ (أهل القبلة) لا يترتب عليه حقوق إلا حقوق المسلم، فما دام أنه مسلم فله حق الإسلام له حقوق المسلم، إذا كان مسلماً مطيعاً فله حق المسلم المطيع، مسلم عاصي صاحب كبيرة، مسلم مبتدع، مسلم ظاهراً منافق باطناً فهذا له حقوقه.




(1) البخاري (391)

التعديل الأخير تم بواسطة أبو المقداد ربيع بن علي بن عبد الله الليبي ; 08-03-2010 الساعة 05:09 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:12 PM.


powered by vbulletin