منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #21  
قديم 01-03-2014, 07:37 AM
الجروان الجروان غير متواجد حالياً
موقوف - هداه الله -
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 693
شكراً: 0
تم شكره 25 مرة في 21 مشاركة
افتراضي

( 19 )

قال " القرني " في كتابه " لا تحزن " ص 106 : ( وفي مدينة " بوردو " الفرنسية ، يقول حاكمها الفيلسوف الفرنسي " مونتين " : " أرغبُ في معالجة مشاكلكم بيدي وليس بكبدي ورئتيَّ " ) .

قال " دايل كارينجي " في كتابه " دع القلق وابدأ الحياة " : ( وعندما انتخب الفيلسوف المعروف " مونتين " عمدة في بلدته " بوردوه " قال لإخوانه المواطنين : " إنني أتمنى إنجاز شئونكم بيدي وليست بواسطة كبدي ورئتي " ) .

قال " القرني " في كتابه " لا تحزن " ص 106 : ( وضع الكتور راسل سيسيل ـ من جامعة " كورنيل " ، معهد الطب ـ أربعة أسبابٍ شائعة تسبب في التهابِ المفاصلِ :

1 ـ انهيارُ الزواجِ .

2 ـ الكوارثُ الماديةُ والحزنُ .

3 ـ الوحدةُ والقلقُ .

4 ـ الاحتقارُ والحِقْدُ ) .

قال " دايل كارينجي " في كتابه " دع القلق وابدأ الحياة " : ( ولقد سجل الطبيب العالمي المعروف الدكتور " راسل . إل . سيسيل " قائمة بأربعة من أشهر الأسباب المؤدية إلى الإصابة بالتهاب الأعصاب :

1 ـ تحطم الزواجِ .

2 ـ الكوارث المالية والأسى .

3 ـ الوحدةُ والقلقُ .

4 ـ الامتعاض الطويل الأمد ).

قال " القرني " في كتابه " لا تحزن " ص 106 : ( وقال الدكتور وليم مالك غوينغل ، في خطاب لاتحاد أطباء الأسنان الأمريكيين : " إن المشاعر غَيْرِ السارَّةِ مِثْل القلقِ والخوفِ .. يمكن أن تؤثر في توزيع الكالسيوم في الجسم ، وبالتالي تؤدي إلى تَلَفِ الأسنانِ " ) .

قال " دايل كارينجي " في كتابه " دع القلق وابدأ الحياة " : ( ففي محاضرة له أمام نقابة أطباء الأسنان الأمريكيين قال الدكتور " وليم. إي . إل . ماكجونيجل " : " إن المشاعر غَيْرِ السارَّةِ ، كتلك التي تنتج عن السقوط في أتون القلق ، أو الخوف ، أو التذمر .. قد تربك توازن عنصر الكالسيوم في الجسم ، مما قد يؤدس إلى تساقط الأسنان " ) .
رد مع اقتباس
  #22  
قديم 01-24-2014, 10:46 AM
الجروان الجروان غير متواجد حالياً
موقوف - هداه الله -
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 693
شكراً: 0
تم شكره 25 مرة في 21 مشاركة
افتراضي

( 20 )

قال " القرني " في كتابه " لا تحزن " ص 107 : ( ويقول : " إن عدد الأمريكيين الذين يُقبلون على الانتحار هو أكثر بكثير من الذين يموتون نتيجة للأمراض الخمسة الفتَّاكة " .
وهذه حقيقة مذهلة تكادُ لا تصدَّقُ ! ) .

قال " دايل كارينجي " في كتابه " دع القلق وابدأ الحياة " : ( وهنا تكمن حقيقة مذهلة وصعبة التصديق : إن عدد الأمريكيين الذين يلقون حتفهم بالانتحار كل عام أكثر من الذين يموتون بسبب خمسة من أكثر الأمراض المؤدية إلى الموت شيوعاً ) .

قال " القرني " في كتابه " لا تحزن " ص 107 : ( قال وليم جايمس : " إن الله يغفرُ لنا خطايانا ، لكن جهازنا العصبي لا يفعل ذلك أبداً " ! ) .

قال " دايل كارينجي " في كتابه " دع القلق وابدأ الحياة " : ( ويقول وليم جيمس : " إن الله يغفرُ لنا ما نرتكب من آثام ، لكن الجهاز العصبي لا يرحم " ) .

قال " القرني " في كتابه " لا تحزن " ص 107 : ( يقول توماس أدسون : " لا توجد وسيلةٌ يلجأُ إليها الإنسانُ هَرَباً من التفكير " ) .

قال " دايل كارينجي " في كتابه " دع القلق وابدأ الحياة " : ( لقد قال توماس أديسون بكل جدية : " ليس هناك وسيلة يمكن أن يلجأ إليها الإنسان لتجنب التفكير " ) .
رد مع اقتباس
  #23  
قديم 01-25-2014, 06:32 AM
الجروان الجروان غير متواجد حالياً
موقوف - هداه الله -
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 693
شكراً: 0
تم شكره 25 مرة في 21 مشاركة
افتراضي

( 21 )

قال " القرني " في كتابه " لا تحزن " ص 108 : ( يقولُ أندريه مورو : " إنَّ كلَّ ما يتفقُ مع رغباتِنا الشخصيةِ يبدو حقيقيّاً ، وكلَّ ما هو غيرُ ذلك يُثير غضبنا " ) .

قال " دايل كارينجي " في كتابه " دع القلق وابدأ الحياة " : ( لقد عبر " أندريه موروا " عن ذلك بقوله : " إن كل شيء يتفق مع رغباتنا الشخصية يبدو حقيقياً .. وكل ما هو غير ذلك فإنه يسبب لنا الغضب " ) .

قال " القرني " في كتابه " لا تحزن " ص 108 : ( يقولُ وليمُ جايمس : " عندما يتمُّ التوصلُّ إلى قرارٍ يُنفَّذُ في نفسِ اليومِ ، فإنك ستتخلَّص كليّاً من الهمومِ لبتي ستسيطرُ عليك فيما أنت تفكرُ بنتائجِ المشكلةِ ، وهو يعني أنك إذا اتخذت قراراً حكيماً يركزُ على الوقائعِ ، فامضِ في تنفيذِهِ ولا تتوقَّف متردِّداً أو قلِقاُ أو تتراجعٌ في خطواتِك ، ولا تضيَّعْ نفسك بالشكوكِ التي لا تلدُ غلاَّ الشكوك ، ولا تستمرَّ في النظرِ إلى ما وراءِ ظهرك " ) .

قال " دايل كارينجي " في كتابه " دع القلق وابدأ الحياة " : ( لقد قال وليم جيمس : " عندما يتم التوصل إلى قرار ، ويصبح نظام اليوم هو تنفيذه ، فلنصرف النظر مطلقاً عن الحرص ، وعن المسئولية عن النتائج " .

وفي هذه الحال لا شك أن " وليم جيمس " قد استخدم لفظ " الحرص " كمرادف لكلمة " القلق " . فهو يقصد أنك إذا استطعت اتخاذ قرار سليم معتمد على الحقائق ، " فلتتجه إلى التنفيذ " . لا تتوقف كي تفكر من جديد . لا تخضع للتردد والقلق ، ومن ثم تتعثر خطاك . لا تتعود النظر إلى الوراء من فوق كتفيك ) .

هنا ينظر إلى تلاعب وجهل وخيانة " القرني " في النقل ، فأتي بالكلام على أساس أنه من كلام " وليم جيمس " ... والحقيقة أن جزء من الكلام لوليم جيمس ، والشرح لدايل كارينجي فأي تلاعب وزيف بعد هذا !؟ .
رد مع اقتباس
  #24  
قديم 02-10-2014, 02:27 AM
أبو عبد الله الأثري أبو عبد الله الأثري غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 1,073
شكراً: 0
تم شكره 61 مرة في 56 مشاركة
افتراضي

لصّ علميّ جريء ومتعالم متشيّخ! عافانا الله.

الشيء المُضحك أنه يظن بأن جميع الخلق من حوله كالبهائم لن يكتشفوا أمره! ولكن أتدري من هو الذي أضلّ من البهيمة بالفعل؟ هو من يدافع وينافح عن هذا المَفتون المتعالم، الذي يظن في نفسه المشيخة وهو عنها ببعيد. وكما قال شيخنا ماهر فإن أمثال هذا الرجل (عائض القرني) لم يدرس لا أصول فقه ولا أصول غيرها، ومن ثم تصدّر للتحدث في الدين. وفي الحقيقة هو في الدّين أضل من الذبابة الحائرة في السماء الواسعة.

ومن الأمور المُضحكة أن بعض العامّة الجهّال الضلّال حدّثني مؤخراً عنه وهو مُعجب فيه -عافاني الله وإخواني السلفيين- قائلاً ذاك الأحمق بما نحو الكلام التالي: "يعجبني فيه أنه شيخ عنده الملايين ولا مانع من أنه شيخ غني جمع بين العلم والمال، فهذا جاء عن بعض الصحابة، وكتابه المعروف (لا تحزن) حقق مبيعات هائلة طبعاً". انتهى هذيان ذاك المَفتون. نسأل الله السلامة، فانظر كيف فُتن بهذا الدّعي الكثير من الخلق، وهو أجهل وأضل من أن يوصف بربع ربع ربع شيخ، فكيف بأن يكون شيخاً؟!

فقد قيلَ لي أنّه:

قال حمار الحكيم توما **** لو أنصفوني لكنت أركبْ
لأني جاهل بسيطُ **** وصاحبي جاهل مركبْ

فالله المستعان وإلى الله المُشتكى.
__________________

قال عليه الصلاة والسلام: (( طلبُ العلمِ فريضةٌ على كلِّ مسلمٍ ، وإِنَّ طالبَ العلمِ يستغفِرُ له كلُّ شيءٍ ، حتى الحيتانِ في البحرِ )) . صححه الألباني .

قال الشيخ ربيع -حفظه الله-: " ما أحد سبقه في التأليف وخدمة السُنة إلاَّ القدامى ، استخرج أربعين كتابًا بعد ما مر على المخطوطات كلها في المكتبة الظاهرية وغيرها ، أعطاه الله ذكاءً خارقًا ، هزم رئيس القراء وعمره ثمانية عشر عامًا ، ... ما أحد سبقه في التأليف ، الألباني في كل كتبه يرد على أهل البدع وينشر التوحيد والسُنة " .


التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الله الأثري ; 02-10-2014 الساعة 03:10 AM
رد مع اقتباس
  #25  
قديم 02-10-2014, 09:04 AM
أبو عبد الله الأثري أبو عبد الله الأثري غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 1,073
شكراً: 0
تم شكره 61 مرة في 56 مشاركة
افتراضي

كان حرياً به أن يؤلف كتاباً بعنوان : (لا تسرق)، يعظ به نفسه!
__________________

قال عليه الصلاة والسلام: (( طلبُ العلمِ فريضةٌ على كلِّ مسلمٍ ، وإِنَّ طالبَ العلمِ يستغفِرُ له كلُّ شيءٍ ، حتى الحيتانِ في البحرِ )) . صححه الألباني .

قال الشيخ ربيع -حفظه الله-: " ما أحد سبقه في التأليف وخدمة السُنة إلاَّ القدامى ، استخرج أربعين كتابًا بعد ما مر على المخطوطات كلها في المكتبة الظاهرية وغيرها ، أعطاه الله ذكاءً خارقًا ، هزم رئيس القراء وعمره ثمانية عشر عامًا ، ... ما أحد سبقه في التأليف ، الألباني في كل كتبه يرد على أهل البدع وينشر التوحيد والسُنة " .

رد مع اقتباس
  #26  
قديم 03-09-2014, 07:09 AM
الجروان الجروان غير متواجد حالياً
موقوف - هداه الله -
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 693
شكراً: 0
تم شكره 25 مرة في 21 مشاركة
افتراضي

( 22 )

قال " القرني " في كتابه " لا تحزن " ص 108 : ( يقولُ الدكتورُ ريتشاردز كابوت : أستاذُ الطبِّ في جامعةِ " هارفرد " ، في كتابةِ بعنوان " بم يعيشُ الإنسانُ " : " بصفتي طبيباً ، أنصحُ بعلاجِ " العملِ " للمرضى الذين يعانون من الارتعاشِ الناتجِ عن الشكوكِ والتردُّدِ والخوفِ .. فالشجاعةُ التي يمنحُها العملُ لنا هي مثلُ الاعتمادِ علــــــى النَّفسِ الذي جعله " أمرسونُ " دائم الرَّوعةِ ) .

قال " دايل كارينجي " في كتابه " دع القلق وابدأ الحياة " : ( وهذا هو ما قاله إنسان مسئول ... الدكتور " ريتشارد . بي . كيبوت " الأستاذ السابق للطب الإكلينكي بجامعة هارفارد . ففي كتابه " ما يعيش به الإنسان " ، يقول الدكتور كيبوت : " باعتباري طبيباً ، كنت أحس سعادة غامرة إذ أرى العمل يعالج أشخاصاً كثيرين عانوا من الشلل الجزئي الرعاش في الروح ، والذي نتج عن انسحاقهم بالشكوك ، والتردد ، والتذبذب ، والخوف ، فالشجاعة التي يحققها لنا العمل تشبه الاعتماد على النفس الذي جعله " إمرسون " شيئاً رائعاً على الدوام ) .

قال " القرني " في كتابه " لا تحزن " ص 109 : ( يقولُ جورج برناردشو : " يمكنُ سرُّ التعاسةِ في أن يتاح لك وقتٌ لرفاهيةِ التفكيرِ ، فيما إذا كنت سعيداً أو لا ، فلا تهتمَّ بالتفكيرِ في ذلك بل ابق منهمكاً في العمل ، عندئذ يبدأُ دمُك في الدورانِ ، وعقُلك بالتفكيرِ ، وسرعان ما تُذهِبُ الحياةُ الجديدة القلق من عقلِك ! عملْ وابق منهمكاً في العملِ ، فإنَّ أرخص دواءٍ موجودٍ على وجهِ الأرضِ وأفضلُه " ) .

قال " دايل كارينجي " في كتابه " دع القلق وابدأ الحياة " : ( لقد كان جورج بيرنارد شو على حق . فقد أوجز القضية بقوله : " إن سر الشقاء كامن في ألا يكون ثمة وقت فراغ للتفكير فيما إذا كنت سعيداً أو لا " ) .

قال " القرني " في كتابه " لا تحزن " ص 121 : ( يقول أبرزُ أطباءِ النفسِ الدكتورُ كارل جائغ في الصفحة " 264 " من كتابِهِ " الإنسانُ الحديثُ في بحثهِ عنِ الروحِ " : " خلال السنواتِ الثلاثين الماضيةِ ، جاء أشخاصٌ من جميعِ أقطارِ العالمِ لاستشارتي ، وقد عالجتُ مئاتِ المرضى ، ومعظمُهم في منتصفِ مرحلةِ الحياةِ ، أيْ فوق الخامسةِ والثلاثين من العمرِ ، ولمْ يكنْ بينهمْ من لا تعودُ مشكلتُه إلى إيجادِ ملجأ ديني يتطلَّع من خلالِهِ إلى الحياةِ ، وباستطاعتي أنْ أقول : إن كلاّ منهم مرِض لأَّنهُ فقد ما مَنحهُ الدينُ للمؤمنين ، ولم يُشْف من لمْ يستعِد إيمانه الحقيقيَّ ) .

قال " دايل كارينجي " في كتابه " دع القلق وابدأ الحياة " : ( فالدكتور كارل جائغ ، أحد أشهر الأطباء النفسانيين ، يقول على صفحة "264 " من كتابِهِ « الإنسان الحديث والبحث عن روح " : " خلال الأعوام الثلاثين الماضية ، استشارني أناس من جميع الدول المتحضرة على وجه الأرض . فقد عالجت عدة مئات من المرضى . ومن بين جميع مرضاي الذين كانوا في النصف الثاني من العمر ، أي فيما بعد الخامسة والثلاثين ، لم يكن هناك شخص واحد لم يصل إلى ملاذه الأخير بدون نظرة دينية لديه إلى الحياة . فمن إنصاف القول بأن كلاً منهم سقط فريسة المرض لأنه فقد ذلك الشيء الذي تقدمه الأديان الحية في كل زمان إلى أتباعها ، وأن من لم يستطع منهم استعادة نظرته الدينية لم يكن من نصيبه تحقيق الشفاء الحقيقي ) .
رد مع اقتباس
  #27  
قديم 04-02-2014, 05:33 AM
الجروان الجروان غير متواجد حالياً
موقوف - هداه الله -
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 693
شكراً: 0
تم شكره 25 مرة في 21 مشاركة
افتراضي

( 23 )

قال " القرني " في كتابه " لا تحزن " ص 121 : ( كاد المهاتما غاندي ـ الزعيمُ الهنديُّ بعد بوذا ـ ينهارُ لولا أنه استمدَّ الإلهام من القوةِ التي تمنحُها الصلاةُ ، وكيف لي أنْ أعلم ذلك ؟ لأنَّ غاندي نفسهُ قال : لو لمْ أصلِّ لأصبحتُ مجنوناً منذُ زمنٍ طويلٍ ) .

قال " دايل كارينجي " في كتابه " دع القلق وابدأ الحياة " : ( ولقد كان بالإمكان أن ينهار الراحل المهاتما غاندي ، أعظم قائد هندي منذ أيام بوذا ، لو لم يكن مدفوعاً بتلك القوة الموحية التي تتضمنها الصلاة ، ولكن كيف تيسر لي معرفة ذلك ؟ ، لأن غاندي نفسه قال ذلك . فقد كتب : " لو لا الصلاة لكان الجنون من نصيبي منذ زمان طويل ) .
رد مع اقتباس
  #28  
قديم 04-09-2014, 09:49 AM
الجروان الجروان غير متواجد حالياً
موقوف - هداه الله -
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 693
شكراً: 0
تم شكره 25 مرة في 21 مشاركة
افتراضي

( 24 )

قال " القرني " في كتابه " لا تحزن " ص 321 ـ 323 : ( أسوق هنا قصة لتظهر سعادة من رضي بالقضاء ، وحيرة وتكدر وشك من سخط القضاء :

فهذا كاتبٌ أمريكيٌ لامعٌ ، اســـــمُه " بودلي " مؤلّفُ كتابِ " رياح على الصحراءِ " ، و " الرسول صلى الله عليه وسلم " وأربعة عشرَ كتاباً أخرى ، وقد استوطن عام 1918 م إفريقية الشمالية الغربية ، حيث عاش مع قومٍ من الرُّحَّل البدوِ المسلمين ، يصلُّون ويصومون ويذكرون الله . يقولُ عن بعضِ مشاهدِه وهو معهم : هبَّتْ ذات يومٍ عاصفةٌ عاتية ، حملت رمال الصحراءِ وعبرتْ بها البحر الأبيض المتوسط ، ورمتْ بها وادي الرون في فرنسا ، وكانت العاصفة حارةً شديدةً الحرارةِ ، حتى أحسستُ كأنَّ شعْر رأسي يتزعزعُ من منابتِهِ لفرطِ وطأةِ الحرِّ ، فأحسستُ من فرطِ الغيظِ كأنني مدفوعٌ إلى الجنون ، ولكنَّ العرب لم يشكوا إطلاقاً ، فقد هزُّوا أكتافهم وقالوا : قضاءٌ مكتوبٌ . واندفعوا إلى العمل بنشاطٍ ، وقال رئيسُ القبيلةِ الشيخُ : لم نفقدِ الشيء الكثير ، فقد كنا خليقين بأن نفقد كلَّ شيءٍ ، ولكن الحمدُ للهِ وشكراً ، فإن لدنيا نحو أربعين في المائة مِن ماشيِتنا ، وفي استطاعِتنا أن نبدأ بها عملنا من جديد .

وثمَّة حادثةٌ أخرى .. فقدْ كنا نقطعُ الصحراء بالسيارةِ يوماً فانفجر أحدُ الإطارات ، وكان الشائقُ قد نسي استحضار إطار احتياطيٍّ ، وتولاني الغضبُ ، وانتابني القلقُ والهمُّ ، وسألتُ صحبي من الأعرابِ : ماذا عسى أن نفعل ؟ فذكَّروني بأن الاندفاع إلى الغضبِ لن يُجدي فتيلاً ، بل هو خليقٌ أن يدفع الإنسان إلى الطيشِ والحُمْقِ ، ومنْ ثم درجتْ بنا السيارة

وهي تجري على ثلاثة إطارات ليس إلا ، لكنها ما لبثت أن كفَّتْ عن السير ، وعلمت أن البنزين قد نفَدَ ، وهناك أيضاً لم تثرْ ثائرة أحدٍ منْ رفاقي الأعرابِ ، ولا فارقهُم هدوؤهم ، بل مضوْا يذرعون الطريق سيراً على الأقدامِ ، وهم يترنَّمون بالغناءِ !

قد أقنعتني الأعوامُ السبعةُ التي قضيتُها في الصحراءِ بين الأعرابِ الرحَّلِ ، أنَّ الملتاثين ، ومرضى النفوسِ ، والسكيرين ، الذين تحفلُ بهم أمريكا وأوربة ، ما هم إلا ضحايا المدينةِ التي تتخذُ السرعة أساساً لها .
إنني لم أعانِ شيئاً من القلق قطُّ ، وأنا أعيشُ في الصحراءِ ، بل هنالك في جنةِ اللهِ ، وجدتُ السكينة والقناعة والرضا ، وكثيرون من الناسِ يهزؤون بالجبريةِ التي يؤمن بها الأعرابُ ، ويسخرون من امتثالِهِم للقضاءِ والقدرِ .

ولكن منْ يدري ؟ فلعلَّ الأعراب أصابُوا كبِد الحقيقة ، فإني إذ أعودُ بذاكرتي إلى الوراءِ .. وأستعرضُ حياتي ، أرى جلياً أنها كانت تتشكَّلُ في فتراتٍ متباعدةٍ تبعاً لحوادث تطرأ عليها ، ولم تكنْ قطُّ في الحُسبانِ أو مما أستطيعُ له دفعاً ، والعربُ يطلقون على هذا اللون من الحوادث اسم : " قدَر " أو " قِسْمة " أو " قضاءُ اللهِ " ، وسمِّه أنت ما شئت .

وخلاصةُ القولِ : إنني بعد انقضاءِ سبعةَ عشر عاماً على مغادرتي الصحراء ، ما زلتُ أتخذ موقف العربِ حيال قضاءِ اللهِ ، فأقابلُ الحوادث التي لا حيلة لي فيها بالهدوء والامتثال والسكينة ، ولقد أفلحت هذه الطباعُ التي اكتسبتُها من العرب في تهدئِة أعصابي أكثر مما تفلحُ آلاف المسكِّناتِ والعقاقيرِ ! ... ) اهـ .

قال " دايل كارينجي " في كتابه " دع القلق وابدأ الحياة " :

( القصة الواقعية الرابعة

" عشت في جنة الله
بقلم ار . في / سي . برلي
حفيد السير توماس بدلي ، مؤسس مكتبة برلي بأوكسفورد ، ومؤلف " رياح في الصحارى " و " الرسول " ، وأربعة عشر مجلداً أخرى " .

في عام 1918 ، أدرت ظهري للعالم الذي أعرفه ، واتجهت إلى شمال غرب أفريقيا ، حيث عشت مع العرب في الصحارى .. جنة الله . عشت هناك عدة سنوات . تعلمت التحدث بلغة البدو . ارتديت ملابسهم .. أكلت طعامهم .. وتطبعت بطريقتهم في الحياة ، والتي تغيرت قليلاً جداً على امتداد القرون العشرين الأخيرة . امتلكت قطيعاً من الماشية ، ونمت على الأرض في خيم البدو ، أيضاً أجريت دراسة تفصيلية عن دينهم . والواقع أنني ألفت ، فيما بعد ، كتاباً عن محمد " عليه الصلاة والسلام " بعنوان " الرسول " .

إن تلك السنوات السبع التي قضيتها مع أولئك الرعاة الرحّل كانت أكثر سنوات حياتي سلاماً وقناعة .

لقد خضت تجربة ثرية ومتنوعة : فقد ولدت لوالدين إنجليزيين في باريس .. عشت في فرنسا تسع سنوات . درست في إيتون وفي الكلية الحربية الملكية في سانديرست ، قضيت ست سنوات ضابطاً في الجيش البريطاني في الهند ، حيث كنت ألعب البولو ، وأصطاد ، وأستكشف جبال الهيمالايا ، إلى جانب بعض أعمال الجندية . قاتلت في الحرب العالمية الأولى ، وعند نهايتها أرسلت لحضور مؤتمر باريس للسلام كملحق عسكرى مساعد . صدمت وأحبطت لما حدث هناك . ففي خلال السنوات الأربع التي حدثت خلالها المذابح على الجبهة الغربية ، كنت أظن أننا نقاتل لإنقاذ المدينة . لكننى ـ في مؤتمر باريس للسلام ـ رأيت سياسيين أنانيين يمهدون الأرض لاندلاع الحرب العالمية الثانية ـ حيث كل دولة تستأثر بكل شىء لنفسها ، وتخلق تعصبات قومية ، وتحى مخادعات الدبلوماسية السرية .

أصبت بقرف من الحرب .. قرف من الجيش .. قرف من المجتمع . ولأول مرة في حياتي قضيت ليالى بلا نوم ، أكابد القلق حول ما يمكن أن أفعل في حياتى . بيد أن لويد جورج شجعنى على العمل في السياسة . رحت أفكر فى الأخذ بنصيحته عندما حدث أمر غريب .. أمر غريب حدد شكل وإرادة حياتى طوال السنوات السبع التالية . فقد حدث كل ذلك من مناقشة استمرت أقل من مائتى ثانية .. مناقشة مع " تد لورانس " .. لورانس العرب .. أكبر الشخصيات التى أنتجتها الحرب العاليمة الأولى حيوية ورومانسية .

فقد عاش في الصحراء مع العرب ، ومن ثم نصحنى بأن أفعل نفس الشىء .. وهى الفكرة التى بدت لى ـ من الوهلة الأولى ـ جذابة ورائعة .

وعلى أية حال فقد قررت أن أترك الجيش ، وأن أعمل في أى شىء .. لكن أصحاب العمل المدنيين لم تكن لديهم الرغبة لتوظيف أناس مثلى : ضباط سابقون في الجيش النظامى ، خصوصاً وأن سوق العمل مكتظة بملايين العاطلين ، وهكذا وصلت إلى تنفيذ اقتراح لورانس : أن أذهب لأعيش مع العرب ، سررت من ذلك ، لأننى تعلمت منهم كيف أتخلص من القلق . فالعرب ، ككل المسلمين المؤمنين ، قدريون ـ إنهم يعتقدون إن كل كلمة فى القرآن ، وكل كلمة قالها محمد " عليه الصلاة والسلام " هى بمثابة وحى مقدس من عند الله ـ ولذلك فعندما نقرأ في القرآن أن " الله خلقكم وما تعملون " فإنهم يطبقونها تطبيقاً حرفياً . ولهذا السبب يمارسون الحياة بهدوء شديد .. إنهم لا يتعجلون ، ولا يسلكون الأفعال التافهة عندما تتأزم الأمور .. إنهم يؤمنون بأن ما يقع هو الواقع ، وأنه ليس من أحد إلا الله الذى يستطيع تغيير أى شىء .

وعلى أية حال فإن هذا لا يعنى أنهم ـ في مواجهة الكوارث ـ يجلسون ساكنين لا يفعلون شيئاً . وللإيضاح ، دعنى أحكى لك عن عاصفة هوجاء وشديدة من الرياح الشرقية حدث أن شاهدتها عندما كنت أعيش في الصحراء . تلك العاصفة ظلت تزأر وتزمجر ثلاثة أيام وثلاث ليال .. كانت قوية .. شرسة ، لدرجة أنها حملت الرمال من الصحراء على امتداد مئات الأميال عبر البحر المتوسط وأمطرتها على وادى نهر الرون في فرنسا . وكانت الرياح شديدة الحرارة لدرجة شعرت معها وكأن شعرى يُجتث من فروة رأسى . وأما حلقى فقد التهب بشدة .. كما التهبت عيناى ، وامتلأت أسنانى بالرمل .. شعرت وكأننى أقف أمام فرن في مصنع زجاج .. شعرت أننى أقترب من الجنون . بيد أن العرب لم يتذمروا ، بل هزوا أكتافهم قائلين : " مكتوب " .

لكن سرعان ما انتهت العاصفة ، فانتشروا إلى أعمالهم .. ذبحوا جميع الحملان لأنهم علموا أنها ستنفق بشكل أو بآخر . وبذبح تلك الأعداد دفعة واحدة فقد كانوا يأملون إنقاذ حياة الأمهات . وبعد ذبح الحملان ، دفعوا بقطعان الأغنام إلى الجنوب حيث المياه .

كل ذلك حدث فى هدوء . دون قلق ، أو شكوى ، أو نواح على الخسائر . فقد قال شيخ القبيلة ك " إن المسألة ليست سيئة للغاية ، فقد كان يحتمل أن نخسر كل شىء . لكن الحمد لله ، فقد تبقى لنا أربعون بالمائة من أغنامنا كى نبدأ بها حياة جديدة .

وأذكر مناسبة أخرى كنا نركب السيارة عبر الصحراء عندما انفجر إطار من السيارة . كان السائق قد نسى إصلاح الإطار الاحتياطى . وهكذا أصبحنا هناك ومعنا ثلاثة إطارات فقط . اضطربت .. غضبت .. استثرت .. سألت العرب : كيف نتصرف . أفهمونى أن الانفعال لن ينقذنا ، بل يسير بالموقف إلى ما هو أسوأ . قالوا إن الإطار انفجر لأن الله أراد ذلك ، ولا يمكن فعل أى شىء إزاء إرادة الله . وهكذ بدأنا نقود السيارة على حافة العجلة ، فما لبثت السيارة أن فرقعت وتوقفت . وانتهى الغاز من عندنا ، فلم يقل رئيس القبيلة أكثر مــــــن " مكتوب " . ومرة أخرى ، وبدلاً من الصياح في وجه السائق لأنه لم يحمل معه كمية كافية من الغاز ، ظل الجميع هادئاً وسرنا إلى هدفنا ، نغنى أثناء السير .

إن السنوات السبع التى قضيتها مع العرب أفهمتنى أن مرضى الأعصاب والمجانين والسكارى فى أمريكا وأوروبا هم نتاج حياة الضيق والعجلة التى نعيشها في ظل ما يسمى بالمدينة .
ذلك أننى ، على امتداد الفترة التى عشتها في الصحراء ، لم يصبنى القلق ، لقد وجدت هناك ـ فيما أسميه أنا " جنة الله " ـ القناعة الراسخة ، والصحة الجسدية اللتان يبحث عنهما معظمنا من خلال التوتر واليأس .

إن كثيراً من الناس يسخرون من القدرية ، وقد يكونون على حق . من يدرى ؟.. بيد أننا جميعاً يجب ان تكون لدينا القدرة على تفهم الكيفية التي ترسم لنا بها أقدارنا .

وعلى سبيل المثال ، إذا لم أكن أنا قد تحدثت مع لورانس العرب بعد ثلاث دقائق من ظهر يوم حار من شهر أغسطس 1919 ، فربما كانت كل السنوات التى ستنقضى بعد ذلك قد جاءت مختلفة كل الاختلاف . فكلما أسترجع سنوات عمرى أستطيع أن أتبين أنها قد تشكلت وصيغت المرة تلو الأخرى بواسطة أحداث وقعت خارج إرادتى . والعرب يصفون ذلك بأنـــه " المكتوب " ، و " القسمة " .. أى إرادة الله . سمها كما تشاء ، لكنها تصنع فيك أشياء غريبة ، فقد أدركت اليوم فقط ـ

بعد سبعة عشر عاماً من مغادرة الصحراء ـ أننى لا أزال أعيش ذلك التعايش السعيد مع المحتوم الذى تعلمته من العرب .

فتلك الفلسفة كان لها أثر بالغ في تهدئة أعصابى بما يزيد عن ما يمكن أن يحدثه ألف عقار مهدىء من تأثير ) .
رد مع اقتباس
  #29  
قديم 04-09-2014, 12:34 PM
أبو حفص عمر العراقي أبو حفص عمر العراقي غير متواجد حالياً
طالب في معهد البيضـاء العلميـة -وفقه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2013
المشاركات: 2
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي

أخي الجروان ... جزاك الله خيرا وبارك فيك
عندي طلب وهو : أن تجمع كل ردودك التي ذكرتها في ملف وورد لأنني أريد تحميلها كي يتسنى لي الاطلاع عليها ولو لم أدخل النت ، ومن ثم أنشرها لأجل توعية بعض الناس عندنا لأن كتابه المعنون بـــ(لاتحزن) راج رواجا كبيرا .. والله المستعان
رد مع اقتباس
  #30  
قديم 04-09-2014, 06:44 PM
الجروان الجروان غير متواجد حالياً
موقوف - هداه الله -
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 693
شكراً: 0
تم شكره 25 مرة في 21 مشاركة
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حفص عمر العراقي مشاهدة المشاركة
أخي الجروان ... جزاك الله خيرا وبارك فيك
عندي طلب وهو : أن تجمع كل ردودك التي ذكرتها في ملف وورد لأنني أريد تحميلها كي يتسنى لي الاطلاع عليها ولو لم أدخل النت ، ومن ثم أنشرها لأجل توعية بعض الناس عندنا لأن كتابه المعنون بـــ(لاتحزن) راج رواجا كبيرا .. والله المستعان
أستسمحك العذر أخي الحبيب ... فأنا لا اعرف كيفية جمع المقالة في ملف وورد ... وكثر الله من أمثالك من أصحاب الهمم العالية في مواجهة أمثال " القرني " وكشف أكاذيبهم وألاعيبهم الحزبية ، حتى يكون الناس على بينة من أمرهم .
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:01 AM.


powered by vbulletin