منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام

آخر المشاركات حكم الكلام أثناء قراءة القرآن (الكاتـب : أبو هريرة الكوني السلفي - )           »          خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-03-2010, 12:00 AM
الجروان الجروان غير متواجد حالياً
موقوف - هداه الله -
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 693
شكراً: 0
تم شكره 25 مرة في 21 مشاركة
افتراضي لن يتوب ( العودة ) من التمجيد والترويج لإمامه ( سيد قطب ) وإن طال الزمان !

لن يتوب ( العودة ) من التمجيد والترويج لإمامه ( سيد قطب ) وإن طال الزمان !

( 1 )

الإسلام اليوم .. .. .. ( نوافذ ) عالم الكتب ( شرعية )

الاربعاء 15 رمضان 1431 الموافق 25 أغسطس 2010

مقاصد الشريعة الإسلامية في فكر الإمام سيد قطب


( الكتاب : مقاصد الشريعة الإسلامية في فكر الإمام سيد قطب
المؤلف : نصير زرواق
عرض : محمد بركة ) .

مقتطفات من عرض : محمد بركة .. .. ..

( في تاريخ الفكر الإنساني علاماتٌ مضيئة سطرت بيراعها أنصع الصفحات فصنعت للإنسانية تاريخًا ميَّزَها عن سائر المخلوقات ، من تلك العلامات يقف سيد قطب " 9 أكتوبر 1906 – 29 أغسطس 1966 م " علامة مضيئة في تاريخ فكرِنا الإسلامي المعاصر ؛ فهو واحد من الذين قدَّموا أنفسهم فداءًا لأفكارهم وكلماتِهم .

ولقد صدَرَ حديثًا عن دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة في القاهرة كتاب تحت عنوان مقاصد الشريعة الإسلامية في فكر الإمام سيد قطب لمؤلِّفِه الدكتور نصير زرواق .

يوضح المؤلف أسباب اختيار موضوع الكتاب أنه محاولة إلى إنصاف سيد قطب من خصومِه وأنصارِه على حدٍّ سواء ؛ إذ إن الفريق الأول صوَّر لنا إنتاجه الفكري تصويرًا مشوهًا من جهة وسطحيًّا من جهة أخرى ، جرَّاء التركيز الشديد على رؤيتِه للعمل الإسلامي في مواجهة الواقع، فضلًا عن سعي خصومه إلى حبسه في دائرة المصطلحات التي استعملها وتحريفها فوق ذلك، الأمر الذي حمل أنصاره على الاستجابة كردّ فعل على خصومِه .

ويسلّط مؤلف الكتاب - الذي يمثِّل أطروحة علمية قُدمت استكمالًا لمتطلبات الحصول على درجة الدكتوراة من جامعة أم درمان الإسلامية في السودان - الضوء على ثروة سيد قطب الفكرية الشرعية المتمثِّلة أكثر في فكرة المقاصد الشرعية ، وإضافاته الضخمة للاجتهاد والنظر في أصول الشريعة وقطعياتِها وكلياتِها .

ويؤكِّد المؤلف أن كتابه يرمي إلى بيان الوجْه الآخر لسيد قطب كمجدد للقرن الرابع عشر الهجري ، وإعطائه مكانته المستحقة الحقيقية كإمام للفكر الإسلامي وشيخ للمفكرين في عصرِه ، علاوةً على محاولة إخراج فكرة المقاصِد من الجانب الفردي الضيق إلى سعة المجتمع وفضاء الدولة ؛ لإعادة قراءة وصياغة فكْر المقاصد في توازن وتناسق وعمق من قبيل الاستجابة لحاجات القرن الخامس عشر للهجرة ومواكبة لتطورات القرن الحادي والعشرين للميلاد .

سيد قطب حياته وعصره وآثاره

جاء الكتاب في بابين اثنين ، فالباب الأول تناول حياة وعصر سيد قطب .. في البداية تحدث المؤلف عن حياة سيد قطب في موشا مسقط رأسه وهي إحدى قرى محافظة أسيوط في جنوب مصر ثم نزوحه إلى القاهرة واستكمال تعليمه واتصاله بالصحافة وعمله في وزارة المعارف ورحلته إلى أمريكا وتحوله من إمامة النقد الأدبي إلى إمامة الفكر الإسلامي .

وأسهب الباحث في بيان المشروع الفكري الكبير لسيد قطب ، فتناول رؤية سيد قطب للمجتمع والسياسة والإعلام والاحتلال وأوضاع المسلمين في العالم ..

ثم تحدَّث عن الأصالة والتجديد في فكر سيد قطب ، ففي العقيدة بيَّن الباحث كيف تناول سيد قطب فكرة العقيدة وعرضها مبينًا المنهج القرآني في تناول قضية العقيدة والعواقب الوخيمة للانحراف عن هذا المنهج .

كما شرح المؤلف خصائص التصور الإسلامي كما تناولها سيد قطب ..........

وعن علوم القرآن تناول المؤلف رؤية سيد قطب في البلاغة والإعجاز متمثلًا في التصوير الفني في القرآن .....

ومشاهد القيامة في القرآن من حيوية وحضور وتناسق .........

أما في التفسير تناول التفسير العقيدي والموضوعي الواقعي مبينًا طبيعة المنهج القرآني المكي .


أما عن مؤلفات سيد قطب فتحدث المؤلِّف عن التصوير الفني في القرآن ومشاهد القيامة في القرآن والعدالة الاجتماعية في الإسلام ومعركة الإسلام والرأسمالية والسلام العالمي والإسلام، وفي ظلال القرآن ودراسات إسلامية وخصائص التصور الإسلامي ومقوماته والإسلام ومشكلات الحضارة وهذا الدين والمستقبل لهذا الدين ومعالم في الطريق ونحو مجتمع إسلامي

أما باب الكتاب الثاني فحمل عنوان الشريعة ومقاصدها في فكر سيد قطب، وفيه أوضح المؤلف الشريعة في فكر سيد قطب من مقومات ومنهج ومميزات وتكاليف شرعية وخصائص مثل العلم المطلق والعدل المطلق والتناسق مع الكون وتحرير الإنسان، موضحًا مميزات الشريعة ومتناولا التكاليف الشرعية والعلاقة بين التكاليف والطاقة والتكاليف والفطرة والتكاليف والضمير والتكاليف والأخلاق.

علاوة على تناولِه مقاصد الشريعة عامة مُجلِّيًا أقسامها وخصائصها وتفاوتها وطُرقها، وفي فكر سيد قطب خاصة نحو: تحكيم الشريعة، ومجتمع الشريعة، وسياسة الحكم، و"سلطة الحاكم وحدودها، وضمان العدالة القانونية، وضمانات الأمن والسلامة، والمقاصد العليا للدولة، والعقوبات الاجتماعية، والرباط المقدس، ومقاصد الطلاق، وتعدُّد الزوجات، والتكافل العائلي، والتشريع كعنصر تمييز وخصوصية للمجتمع الإسلامي، والتوازن الاجتماعي، وطبيعة وأسس العدالة الاجتماعية في الإسلام، وسياسة المال في الإسلام ومقاصد الشريعة في الفكر، ومصالح استناد الفكر إلى الوحي... إلخ.

وخلص المؤلف في نهاية كتابه إلى مجموعة من التوصيات .................

أما رابع التوصيات فحثّت على الاعتناء بإنتاج سيد قطب الفكري ، ولا سيَّما ذلك المرتبط بقضايا المجتمع والدولة ، إضافة إلى كل ما له صلة بعلم الاجتماع الإسلامي من استخلاص للرؤى القرآنية في المجتمعات والأمم، وسنن التاريخ وأثر الدين ومكانته كمحرِّك للأمة وعامل رئيس في البناء الحضاري ، إلى غيرها مما يمكن استخراجه واستخلاصه وَفْقَ منهج الاستقراء والتحليل لكل ما كتبه سيد قطب .

ومما يُذكر أن المؤلف نصير أحمد زرواق باحث جزائري حاصل على بكالوريوس الشريعة والقانون من جامعة أم درمان الإسلامية في السودان، ودبلوم عالٍ في القانون ¬قسم العام¬ جامعة النيلين ¬ السودان، والكفاءة المهنية للمحاماة من جامعة محمد بوضياف المسيلة ¬ الجزائر ، وماجستير كلية الشريعة والقانون ¬ قسم العلوم الشرعية ¬ جامعة القرآن الكريم ¬ السودان ، ودكتوراة من كلية الشريعة والقانون ¬ قسم أصول الفقه ¬ جامعة أم درمان الإسلامية ¬ السودان.
ودرس بكلية القانون والعلوم الإدارية ( 2002 ¬ 2006 م ) ، جامعة محمد بوضياف ¬ المسيلة ¬ الجزائر )

التعليق :

ولنا وقفات .. .. ..

الوقفة الأولى : مع " سلمان العودة " .. .. ..

عندما تصبح الآذان صماء ، وينغلق العقل على الماضي ويستمر في العيش فيه ، يصبح الخروج من الكهف مستحيلا .

هذا حال من يهلل ويمجد دائماً لكتابات " سيد قطب " .

وللأسف .. .. .. كم هذا مخزي ومجافي للأخلاق ، لأن ذلك دليل على التشجيع والتعاطف مع المتطرفين على امتداد العالم العربي والإسلامي .

لأنهم يتلاقون فكرياً ومنهجياً على كتابات " زعيم التكفير في القرن العشرين " .

إن الاعتراف بأخطاء الماضي والتبرأ من " سيد قطب " هو " مربط الفرس " بالفعل

والاعتراف بالأخطاء ركيزة أساسية لأي عملية تغيير أو تصحيح ، وهي نقطة الانطلاق نحو التصديق بأقوالهم وأفعالهم ، والتي يعول عليها إحداث نقلة صادقة في الدعوة والتربية الصحيحة .

ولكي يسيروا على هذا النهج القويم عليهم الاعتراف بالأخطاء ، كل ذلك من خلال تأكيد الرغبة الصادقة في التغيير ، والعمل وفق رؤية واضحة تترجم برسم خطوط عريضة لعملية الإصلاح في الأمة .

وإلا فكل المقالات واللقاءات والمحاضرات والدندنات والخروج على الفضائيات ، ضرب من العبث وتلاعب بعقول العامة والدهماء ... ( وهذا هو الواقع المـر ) .. .. ..

وهذا هو الواقع المـر أيضاً أن الأيديولوجية الثورية التي دعا إليها ( سيد قطب ) في كتابه قنبلة التكفير " معالم في الطريق "

أثمرت عن جيل ثوري ذو نزعة تكفيرية ، ثم تتابع ظهور العديد من التيارات الثورية القطبية النزعة ، " جماعة المسلمين أو جماعة التكفير والهجرة " .

أو الجماعة الإسلامية التي صارت عباءة لكل الجماعات والحركات التكفيرية .

أو الجهاد الإسلامي بكل فرقه وطلائعه المختلفة .

ومن أبرز ما أنتج هذا التيار ، كتاب ( الفريضة الغائبة ) للكاتب محمد عبدالسلام فرج ، الذي قام بإعادة صياغة لأفكار البنا والمودودي ، وبالطبع أفكار زعيم التكفير سيد قطب التي بنى عليها شباب الجهاد رؤيتهم المظلمة للعمليات الإغتيالية .

وفجاةً بدأت ظاهرة الانفتاح في العمل الحزبي القطبي الجهادي التكفيري بكل فصائلها ، تطفو على السطح ، وتدعو إلى الانطلاق والانفتاح .

وبدأ عدد من الحزبيين ممن كانوا منتمين في وقت سابق إلى تنظيم الجهاد ، إجراءات تأسيس حزب سياسي تحت اسم ( حزب الشريعة ) بقيادة : ممدوح إسماعيل ، وهو محام سبق اتهامه في قضية اغتيال السادات عام 1981 م وسجن لمدة ثلاث سنوات .

ثم أعلن الصحفي القطبي جمال سلطان تأسيس حزب إسلامي باسم ( الاجتماعي الإسلامي ) ثم غير إسمه إلى ( حزب الإصلاح ) وضمت قائمة المؤسسين قيادات بارزة شغلت مواقع مهمة في تنظيمات العنف منهم الصحفي ( كمال حبيب ) الذي حكم عليه بالسجن ( 10 ) سنوات في قضية اغتيال السادات .

في 2003 م .. .. .. خرجت علينا ( الجماعة الإسلامية ) المصرية بعد تدميرهم وقتلهم في المجتمع المصري قرابة العشرين عاماً ، بمراجعاتهم الفقهية ، وكتابهم المسمى ( نهر الذكريات ) وقد شارك في تأليف واعداد الكتاب 8 من القيادات التاريخية للجماعة ، هم كرم زهدي وناجح ابراهيم ، وعلي محمد علي الشريف ، واسامة ابراهيم حافظ ، وحمدي عبدالرحمن ، وفؤاد محمد الدواليبي ، وعاصم عبد الماجد محمد ، ومحمد عصام الدين دربالة

وفي شهر 8 / 2009 م ... ختمت هذه الجماعات التدميرية أمرها حديثاً فأعلنت ( الجماعة الإســـلامية المقاتلة ) في ليبيا ، مراجعاتها الفقهية ، والتي وردت في 417 صفحة ، وجاءت تحت عنوان ( دراسات تصحيحية في مفاهيم الجهاد والحسبة والحكم على النّاس ) ، وأشرف على إعداده وتحريره :

1 ـــ بالحاج سامي مصطفى الساعدي .
2 ـــ عبد الحكيم الخويلدي .
3 ـــ عبد الوهاب محمد قايد .
4 ـــ مفتاح المـبروك الذوادي .
5 ـــ خالد محمـد الشـريف .
6 ـــ مصـطفى الصيـد قنيفيد .

العجيب أن ( الجماعة الإســـلامية المقاتلة ) أرسلت مراجعاتها إلى : سلمان العودة ، د. أحمد الريسوني ، يوسف القرضاوي ، محمد الشنقيطي من موريتانيا .

وقد أثنى سلمان العودة على المراجعات الفقهية التي أجرتها " الجماعة الإسلامية المقاتلة " في ليبيا، وفي حين شدد العودة على أن " ما ورد فيها يتفق مع ما قرره أهل العلم والسنة " .

والسؤال أحبتي الكرام : إذا كان القوم قدوتهم ونبراس طريقهم ودليلهم ( الغراب ) هل يرجى منهم الخير !؟
إذا كان الغراب دليل قوم .. .. .. سيهديهم إلى دار الخراب .
إذاً كل ما في الأمر ما هو إلا ( الكذب والمكر والخديعة والخطة المرحلية ) .


إن الأيديولوجية الثورية التي دعا إليها ( سيد قطب ) في كتابه قنبلة التكفير " معالم في الطريق " .

سلمان العودة .. .. .. كان ثمرة من ثمارها ، وبمحاضراته وكتاباته أنشئ جيل من الثوريين المحطمين نفسياً .

وقام هذا الجيل بدعم المؤسسات والمراكز الحزبية في العالم .. ..

وتحالفت مع التيارات الإسلامية مثل الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية الباكستانية .. ..

وترجمت كل أعمال البنا وسيد قطب والمودودي .. ..

وفجاة قام التيار القطبي في الجزيرة بالانفتاح المفاجئ السريع بقيادة سلمان العودة ، وعائض القرني ، ومحسن العواجي ، ومحمد العريفي .. .. إلخ .. .. ..

فما السر في هذه اللعبة الجديدة وهذا الانفتاح المفاجىء !!؟ .

السر في هذه اللعبة الجديدة وهذا الانفتاح المفاجىء !!؟ . .. ..

أولاً : لنتساءل أين اطروحات سلمان القديمة ؟ . هل تغير ( العودة ) حقاً ؟ .. أم مجرد تكتيك حركي ؟ .

وفق المنطق والرؤية الحزبية .. .. فإن ( بن لادن ) لدى مريديه ومحبيه بــريء من كل الأحداث ، وبالرغم من كل الاعترافات والأقوال والأشرطة القديمة منها والحديثة ، وما سيأتي وما لـم يأتي بعد .

وصدام حسين لدى محبيه لـم يحتل الكويت ، وليس مسؤولاً عن مأساة الشعب العراقي .

وسلمان والقرني لدى محبيهم لـم يتلونوا ..

أما التبرير فهو جاهز على الدوام ، فليس أسهل على الذهن المتعلق تعلقاً مطلقاً بفكرة ما من أن يبررها ، حتى لو لـم يكن لها وجود إلا في ذهن صاحبها ليس إلا .

والواقع شاهد بالأدلة على أتباع الفكر القطبي :

تنوع انتماءات أفراده من أقصى اليمين لأقصى اليسار !!!

ومن أنصار الاطروحات القطبية .. .. إلى أنصار الاطروحات البنائية !!! .

ومن المواجهة إلى التكيف !!! ... ومن ليست لهم ( سعد البريك ) أي ميول ( قطبية ظاهراً ) وإذا به الدينمو المحرك الفعال عبر الفضائيات لمنظري الفكر القطبي !!! .

ولمن لا يتذكر فإن ( سلمان العودة ) كان من كبار منظري الاطروحات القطبية ، والداعين إليها بكل ما أوتيه من قوة ... وفجأةً في الظاهر .. تاب وأناب وانقلب مليون درجة !!! .

إذن فكرهم وآرائهم غامض وحوله ألف سؤال وسؤال بلا جواب !

فمن دعاة إلى التهييج السياسي ، وإغراقهم في السياسة ومدح الديمقراطية والدعوة إلى الثورة والتنظيمات الحزبية .. وكانت النتيجة ( السجون والمعتقلات ) نسأل الله السلامة والعافية ، وبعد الخروج !!! بدأت اللعبة الميكافيلية الجديدة ..

فمن قمة الفكر القطبي إلى أسلوب اللف والدوران والفكر البنائي ... وإدعاء الوسـطية !!!

حقاً إنهم الدعاة الجدد المتلونين حسب الظروف والأحوال والمجريات السياسية في العالم الإسلامي ، فمرة قطبية ســــرورية تكفيرية .. وإن ضاقت عليهم السبل وبينت عوارهم فـ ( بنائية وسطية ) زعموا !

ثانياً : سلمان العودة من الزمرة التي شغَّبت على الأمَّة دهراً بالتهييج السياسي ، فهو من سن لمغرريه السنة السيئة .. .. فبدأوا بالتهييج ... ثم التكفير .. .. ثم التفجير .

فآذوا الأمة أيما إيذاء بتلك الأفكار الضالة المنحرفة .

ثم اعتمد أسلوب نقد فتاوى علماء الإسلام من خلال نقده لرموز مدرسة الاعتصام بالكتاب والسنة

ثم حاول خداع الأمة بإجراء تجربة جديدة ، تعتمد على النيل من الإسلام ، باسم ( التسامح ) .

عجباً من كل تلك الانتهازية والتي مارسها ( سلمان العودة ) في منهجه وسيرته منذ سنوات

تلون واضح وخداع يصل إلى حد الانتهازية .

وهو حريص دائما على تأكيد انه الأرفع والأرقى !!! .

اطروحاته الجديدة كم هي خادعة كالتصريح والعزم على الانتفاح على الآخرين

موقفه الشائن والكاذب وسيره في ركب دعاة الليبرالية في كثير من القضايا خاصة بعد ظهوره على فضائية الـ " MBC " .

لا يتوانى عن المواقف الانتهازية والفرص السانحة حين تتيح له لعب الأدوار .

ثالثاً : أن ما يحدث الآن من ظهور إعلامي كبير لمنظري القطبية ، لها علاقات مشبوهة مع كبار الحزبيين الذين يشغلون بعض المواقع الإعلامية وما دونها والمتواطئة في هذا الظهور الإعلامي المفاجـىء !!! .

بالإضافة إلى علاقات خفية داخل أروقة التنظيم العالمي للاخوان المسلمين .. .. .. المتخفي تحت السطح وفي الدهاليــز المظلمــة .

نعـــم .. لن تتوقف هذه الجماعات السياسية في اللعب على جميع الجهات والأصعدة ، والتوغل في تحقيق مآربها وفق مبادىء النظرية الميكافيلية ، وتزوير الحقائق والوقائع .

والواضح أن هذا التيار السياسي الميكافيلي يحيط به ملابسات خفية لو عرفناها ، أو لـو تم الكشف عنها فربما تؤدي إلى توضيح الصورة الغامضة المثيرة لهذا الظهور الإعلامي العجيب خلال فترة وجيزة من الزمن !!!

وقد بدأ حكيم زمانه ( سلمان بن فهد العودة ) بإخراج كنوز حكمته في موقعه " الإسلام اليوم " وبعض الصحف اليومية ، وفضائية الـ MBC ، فأخرج المستور من خبايا المعرفة عن أساطين الكفر ، وتلاقى مع الليبراليين " أعداء الأمس " ، وتودد وتآلف وترابط والتودد في العلاقة مع أهل البدع والأهواء !!! .

فمن : حكاية سير الكفرة والملاحدة قائلاً : في مقالته المعنونة تحت اسم : طفلي الخجول .. في جريدة " الرأي العام " الكويتية بتاريخ الجمعة 12 / 8 / 1426 هـ ـ 16 / 9 / 2005

( ومن الطريف ، أن إبراهام لينكون كان رجلاً خجولاً بل شديد الخجل ، وكذلك كان غاندي )

إلى : وحدة الصف لا وحدة الرأي !!! .. .. .. .. ...

إلـى : المسلسل لم يعرض بعد ، وسنرى ونحكم !

إلى : طاش ما طاش

إلى : تمجيد ...( نزار قباني ... والماركسي محمد عابد الجابري ) .

إلى : محاضرة .... ( وخلفه صورة معمر القذافي بحجم " 3 أمتارx متر " ) .

إلى : الدعوة إلى التغييــــر !!! .

وبالطبع لا شيء يوازي هذه الحكمة سوى قصة الديك والثعلب القديمة التي مؤداها أن الثعلب برز إلى الناس في ثياب الواعظينا ومشى في الأرض يهدي ويسبُّ الماكرينا ويدعو عباد الله إلى التوبة

ومضى في موعظته قدما بأن دعا الديك على هدى هذه المودّة أن يأتي ويؤذن لصلاة الصبح فما كان من الديك إلا أن استذكر كل سلالته من الديوك ، الذين دخلوا هذا البطن اللعين .

وتنتهي القصة بحكمة الديك ( مخطئ من ظن يوما ، أن للثعلب دينا ) .

بالله عليكم يا أهل العقول والنهى خبرونا من أين يصدر ويطلق مقولاته هذا الحكيم !

وكيف تواتيه الجرأة وهو يمثل أهل السنة والجماعة ، ويســـعى لإقناع أتباعه بالدهاء وبغيرها ( إنهاء العداء مع " الليبراليين " والسير في ركب دعاة المجتمع المدني ) !!!

ترى من أي أمِّ رضع ( الحكيم ) هذا الحنان العظيم على " الليبراليين العرب " ؟

وفي أي مدرسة سياسية تعلم احترام ( الليبراليين ) ؟! .

إن دعوة " سلمان " صورة واضحة لسيادة الكذب والازدواجية والتدليس ، والمحسوب بدقة مطية من مطايا السياسة الحزبية

النتيجة أن هذا الباطل يودي إلى فتح المجال أمام ( الليبراليين ) لنشر نواياهم الشريرة في الأمة الإسلامية .

والأهم من هذا كله وجود مستمعين حمقى ومغفلين لحكيم زمان الغفلة والبؤس ( سلمان ) ! .
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09-03-2010, 12:23 AM
أبو عبد الله بشار أبو عبد الله بشار غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 10
شكراً: 4
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
افتراضي

بارك الله فيك أخي الجروان وجزاك خيرا

ومن الدلائل على الطريق الذي يسلكه وأنه ليس على الجادة مابدأه من قديم بقوله :

ندعو إلى التوحيد بخمس دقائق أو عشر أو كما قال .

وانتهى بقوله قبل أيام :

أدعو علماء الشريعة إلى فتح باب الذرائع بدلا من سدها، مشددا على أن قاعدة سد الذرائع ليست ثابتة، وهي منع قانوني أكثر من كونه حكما شرعيا،
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 09-03-2010, 11:39 AM
الجروان الجروان غير متواجد حالياً
موقوف - هداه الله -
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 693
شكراً: 0
تم شكره 25 مرة في 21 مشاركة
افتراضي

تنبيه على مقالتي : ( لن يتوب " العودة " من التمجيد والترويج لإمامه " سيد قطب " وإن طال الزمان ! ) .

والتي نشرتها في عدة منتديات حوارية .

ــــــــــــــــــــــــ

قال الأخ الفاضل الكاتب / أبو أحمد العلمي ... في مداخلته على مقالتي المذكـــورة ... في " شبكة سحاب السلفية " .

( السلام عليكم ورحمة الله
أخي جروان لا يجوز لنا ان نحكم على انسان انه سيتوب او لن يتوب
لان هذا من الامور الغيبية التي لا يعلمها الا الله عز و جل
والله تعالى اعلى و اعلم )

التعليق :

جزيل الشكر والتقدير والامتنان للأخ الفاضل / أبو أحمد العلمي

على هذا التنبيه .. .. .. وهذا حال الأخيار في النصح والتناصح .

والذي أريد أن أقوله أن من القواعد المقررة أن مقاصد اللفظ على نية اللافظ .

وأنا لم أقصد إستحالة التوبة أو ديمومة الحال ، وإنما شناعة فعله وتكرار أخطائه حتى يسأم منه .

وقد ذهب أهل العربية إلى أن ( لـن ) لا تفيد التأبيد ، خلافاً للزمخشـــــري المعتزلي في " أنموذجته " من أنها تفيد التأبيد ، تقريراً لمعتقده الفاسد في نفي الرؤية في قوله تعالى " لن تراني " سورة الأعراف ، الآية 143 .

وقد قرر أهل العلم أن قول الله عز وجل ( إن الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون ) سورة البقرة ، الآية 6 .

أن ذلك محمول على من صار الكفر سجيةً لهم حتى لازموه ، وإن وجد من أهل الكفر من آمن كما هو معلوم .

وقد ذهب بعض أهل العلم إلى أن الآية محمولة على من سبق في علم الله كفرهم .

ونظراً لما توهمه عبارتي من الالتباس ، فأكرر لك شكري وتقديري وامتناني ، وأردت بهذا دفع الالتباس .
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:04 PM.


powered by vbulletin