منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-23-2011, 04:42 PM
أبو عبيدة طارق الجزائري أبو عبيدة طارق الجزائري غير متواجد حالياً
طرد لأنه من المتحزبين للحجوري المبتدع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 338
شكراً: 9
تم شكره 13 مرة في 12 مشاركة
افتراضي الفرق بين الاستغاثة والسؤال بالجاه للشيخ أبي الحسن علي الرملي-حفظه الله تعالى-



الفرق بين الاستغاثة والسؤال بالجاه للشيخ أبي الحسن علي الرملي-حفظه الله تعالى-

ما حكم الصلاة خلف إمام يستغيث بغير الله ، التفصيل :
شيخنا أثابكم الله ، ما حكم الصلاة خلف إمام يقول في دعائه بجاه سيد الأولين والأخيرين ؟ وهل الصلاة التي دعا فيها بدعاء القنوت وقال هذا الدعاء تعد باطلة؟ وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وسلم السؤال .

نص الجواب :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد ؛
فالدعاء بجاه النبي صلى الله عليه وسلم غير الاستغاثة به ، وكثير من الناس يخلطون بين الأمرين ، من الاستغاثة الشركية بالنبي صلى الله عليه وسلم أن تدعوه وهو ميت أن ينجيك من مصيبة نزلت بك أو ما شابه ذلك .
وأما سؤال الله بجاه النبي صلى الله عليه وسلم فهذا ليس شركا ولكنه بدعة ؛ لأن العبادات توقيفية ولم يثبت في التوسل إلى الله بجاه النبي صلى الله عليه وسلم شيء كما ثبت التوسل بالأعمال الصالحة .
فالصلاة خلف الإمام المذكور جائزة وصحيحة .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
ولم يقل أحد : إن التوسل بنبي، هو استغاثة به، بل العامة الذين يتوسلون في أدعيتهم بأمور، كقول أحدهم : أتوسل إليك بحق الشيخ فلان، أو بحرمته، أو أتوسل إليك باللوح والقلم، أو بالكعبة، أو غير ذلك، مما يقولونه في أدعيتهم، يعلمون أنهم لا يستغيثون بهذه الأمور، فإن المستغيث بالنبي صلى الله عليه وسلم طالب منه وسائل له، والمتوسل به لا يدعى ولا يطلب منه ولا يُسأل، وإنما يُطلب به، وكل أحد يفرق بين المدعو والمدعو به .
والاستغاثة طلب الغوث، وهو إزالة الشدة، كالاستنصار طلب النصر، والاستعانة طلب العون، والمخلوق يطلب منه من هذه الأمور ما يقدر عليه منها، كما قال تعالى : {وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعليكم النَّصْرُ} [ الأنفال : 72 ] ، وكما قال : {فَاسْتَغَاثَهُ الذي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الذي مِنْ عَدُوِّهِ} [ القصص : 15 ] ، وكما قال تعالى : {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى} [ المائدة : 2 ] . وأمَّا ما لا يقدر عليه إلا الله، فلا يطلب إلا من اللّه؛ ولهذا كان المسلمون لا يستغيثون بالنبي صلى الله عليه وسلم ويستسقون به، ويتوسلون به، كما في صحيح البخارى : أن عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه استسقى بالعباس وقال : اللهم إنا كنا إذا أجْدَبْنَا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا فيسقون .
وفي سنن أبى داود : أن رجلًا قال للنبي صلى الله عليه وسلم : إنا نستشفع باللّه عليك، ونستشفع بك على اللّه، فقال : " شأن اللّه أعظم من ذلك، إنه لا يستشفع به على أحد من خلقه " .
فأقره على قوله : نستشفع بك على اللّه، وأنكر عليه قوله : نستشفع باللّه عليك .
وقد اتفق المسلمون على أن نبينا شفيع يوم القيامة، وأن الخلق يطلبون منه الشفاعة، لكن عند أهل السنة أنه يشفع في أهل الكبائر، وأما عند الوعيدية فإنما يشفع في زيادة الثواب .
وقول القائل : إن من توسل إلى اللّه بنبي، فقال : أتوسل إليك برسولك، فقد استغاث برسوله حقيقة، في لغة العرب وجميع الأمم، قد كذب عليهم، فما يعرف هذا في لغة أحد من بنى آدم، بل الجميع يعلمون أن المستغاث مسؤول به مدعو، ويفرقون بين المسؤول والمسؤول به، سواء استغاث بالخالق أو بالمخلوق، فإنه يجوز أن يستغاث بالمخلوق فيما يقدر على النصر فيه، والنبي صلى الله عليه وسلم أفضل مخلوق يستغاث به في مثل ذلك .
ولو قال قائل لمن يستغيث به : أسألك بفلان، أو بحق فلان، لم يقل أحد : إنه استغاث بما توسل به، بل إنما استغاث بمن دعا، وسأله؛ ولهذا قال المصنفون في شرح أسماء اللّه الحسنى : إن المغيث بمعنى المجيب، لكن الإغاثة أخص بالأفعال، والإجابة أخص بالأقوال ....إلخ . انتهى

وقال الإمام ابن باز رحمه الله :
وأما قول القائل أسأل الله بحق أوليائه أو بجاه أوليائه أو بحق النبي أو بجاه النبي فهذا ليس من الشرك ولكنه بدعة عند جمهور أهل العلم ومن وسائل الشرك لأن الدعاء عبادة وكيفيته من الأمور التوقيفية ولم يثبت عن نبينا صلى الله عليه و سلم ما يدل على شرعية أو إباحة التوسل بحق أو جاه أحد من خلقه فلا يجوز للمسلم أن يحدث توسلا لم يشرعه الله سبحانه وتعالى { أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين مالم يأذن به الله } وقول النبي صلى الله عليه و سلم من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد متفق على صحته وفي رواية لمسلم وعلقها البخاري في صحيحه جازما بها من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ومعنى قوله فهو رد أي مردود على صاحبه لا يقبل فالواجب على أهل الإسلام التقيد بما شرعه الله والحذر مما أحدثه الناس من البدع أما التوسل المشروع فهو التوسل بأسماء الله وصفاته وبتوحيده وبالأعمال الصالحات والإيمان بالله ورسوله ومحبة الله ورسوله ونحو ذلك من أعمال البر والخير والله ولي التوفيق . والله أعلم .

المصدر من هنا رعاك الله: http://www.alqayim.net/index.php?display=fatwa&fid=400
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:36 AM.


powered by vbulletin