قال بعضهم: الصلح مع اليهود، مش مع الكيان الصهيوني. فتأمل الفرق.!!
التعليق: كلاهما سواء لا فرق من الناحية الشرعية .
فالكيان الصهيوني كيان يهودي، ودين الدولة لدى الكيان الصهيوني هو الديانة اليهودية.
والكيان الصهيوني أو الكيان السوفيتي أو الكيان الروسي أو الكيان النصراني كلها كيانات لدول كافرة مشركة.
وأصل موضوع الصلح بين المسلمين والمشركين والكفار مما جاء به الشرع الإسلامي، وأجمع عليه المسلمون، ولم يخالف في ذلك عاقل..
حتى هؤلاء الإخونجية وعملاء الصهاينة-حقيقة- يحلون الصلح مع الكيان الصهيوني عاما ويحرمونه عاما مثل النسيء عند مشركي العرب!
والتحليل والتحريم عندهم حسب الهوى ولا يرجعون إلى الشريعة الإسلامية في هذه القضايا المتناقضة في أفعالهم وتصرفاتهم، بل يرجعون إلى الشريعة الماسونية أو شريعة ميكافيللي "الغاية تبرر الوسيلة".
فالمشكلة أن كثيرا من الناس يتكلمون عن الموضوع من ناحية نفسية مشبعة بالأفكار الفاسدة التي بثها الخوارج والشيوعيون والقومجية والتي لا تمت للإسلام بصلة.
والله المستعان
كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
24/ 1/ 1442هـ