الشيخ الفاضل أسامة العتيبي - حفظه الله تعالى - له فضل كبير في توجيه الشباب السلفي وارشادهم للحق وتعليمهم أمور دينهم وماينفعهم في دينهم ودنياهم، وهو شوكة في حلوق أهل البدع والضلال والكذب والبهتان، وهو عندنا في ليبيا - حرسها الله بالسنة - من خواص طلبة العلم الثقات وإن رغمت أنوف الحاقدين الحاسدين، فجزاه الله كل خير، وسدده إلى الحق
__________________
قال العلامة ربيع بن هادي المدخلي - حفظه الله - " يجب على المسلم أن يكون عزيزاً عفيفاً ورعاً صداقاً يتحرى الصدق ويكون من الصادقين الشرفاء وليحذر من أهل الكذب التافهين الرويبضات ؛ فإنه في زمان فشى فيه الكذب وإشاعة الأكاذيب ، حيث ينطبق على كثير من أهله قول النبي - صلى الله عليه وسلم - الصادق المصدوق: سيأتي على الناس سنوات خداعات ، يصدق فيها الكاذب ، ويكذب فيها الصادق ، ويؤتمن فيها الخائن ، ويخون فيها الأمين ، وينطق فيها الرويبضة ، قيل وما الرويبضة؟ قال: الرجل التافه ؛ يتكلم في أمر العامة "
|