بسم الله الرحمن الرحيم ، أنتم تسيرون على الحق يا شيخ أسامة فيما قلتم ، وهذا ظاهر وبيّن وواضح وعليه دلائل ، وعلى المخطئين والمخالفين أن يقبلوا النصح والتذكير ، فهم ليسوا أفضل من عمر - رضي الله عنه - عندما قَبِلَ النصح والتذكير ، فعندما أراد أن يهمّ - رضي الله عنه - برجل رماه بما رماه به في مجلسه ، فقال له أحد الناصحين ، الله يقول : { وأعرض عن الجاهلين } ، فلم يجاوزها عمر .