فهذه صوتيات دورة الكرامة العلمية الأولى والتي استضافها الإخوة في مدينة سلوق بدولة ليبيا والتي قمت فيها بالتعليق على مقدمة ابن أبي زيد القيرواني، والتعليق على كتاب الجهاد من موطأ الإمام مالك رحمه الله، وبأربع محاضرات.
وكانت في الفترة من الخميس 14/ 4/ 1438هـ إلى يوم الإثنين 18/ 4/ 1438هـ
والله الموفق
التعليق على مقدمة ابن أبي زيد القيرواني المتوفى سنة 386هـ
فهذه صوتيات دورة الكرامة العلمية الثانية والتي استضافها الإخوة في مدينة إجدابيا بدولة ليبيا والتي قمت فيها بالتعليق على معظم كتاب البيوع من موطأ الإمام مالك رحمه الله، ومحاضرات عامة بين المغرب والعشاء، ودروس في كشف شبهات الخوارج بعد العشاء.
وكانت في الفترة من الأحد 24/ 4/ 1438هـ إلى يوم الخميس29/ 4/ 1438هـ ثم خطبت الجمعة وانطلقت بعد صلاة العصر صوب بنغازي.
فما زال أهل التخذيل -ممن يعملون بما يوافق هوى الإخوان والخوارج وهم يشعرون أو لا يشعرون- في غيهم وضلالهم يعمهون.
العلماء أفتوا بالتصدي لسرايا الغرياني الإخواني الخارجي، وما زال بعض المدعين للسلفية يخذل، واصفا هذا الجهاد الشرعي في الدفاع عن النفس والدفاع عن العرض والدفاع عن المال العام من الفتنة قاتلهم الله أنى يؤفكون.
المسلمون يذبحون، وبلادهم تنتهك حرمتها على يد تنظيم القاعدة ومن معهم من العملاء والخونة ونجد أصواتا لبعض المدعين للسلفية يخذلون إخوانهم عن الجهاد زاعمين أنه فتنة، أو مدعين أنهم ينتظرون فتوى مع أنها موجودة، فهي غير منتهية الصلاحية ما دامت القضية تنطبق عليها الفتوى انطباقا لا يخفى على أجهل الناس.
لكن نعوذ بالله من الخونة وأهل الفساد ممن تشربت قلوبهم الهوى، وأصبحوا إمعات يلهثون وراء الإخوان والخوارج، منخدعين بإعلامهم الفاسد الذي تبثه قناة الجزيرة أو قناة النبأ أو التناصح أو بانوراما الخوارج بطرابلس.
فاحذروا من مكر المندسين الذين يتظاهرون بالسلفية وهم أعوان الخوارج والإخوان.
فاللهم انصر الجيش الليبي في الهلال النفطي على عصابات الغدر والخيانة، وعصابات الخوارج المارقين، واجعل كيد المخذلين في نحورهم، وأعذ المسلمين من شرورهم.