الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني من الفضلاء المعروفين بالسنة، وكلامه عن الإنكار العلني هو في سياق الرد على الخوارج وما يتعاطاه الثوريون من منهج فاسد.
ولكن إطلاقه في حق ما قرره الشيخ العلامة محمد علي فركوس من تفصيل في المسألة خطأ ظاهر، وزلة ظاهرة من أخينا الشيخ ماهر وفقه الله للخير.
فالشيخ العلامة فركوس حفظه الله ضد منهج الخوارج، وتفصيله في المسألة ينسف منهج الخوارج نسفا فيذره قاعا صفصفا مردودا مرذولا على أهل الباطل.
والواجب على أخينا الشيخ ماهر حفظه الله التنبه لهذا الأمر، والحذر من الإطلاقات التي يستغلها الخوارج والصعافقة ضد علماء السنة كما فعلوا مع الشيخ العلامة مقبل الوادعي ومع الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني رحمهما الله.
ونصيحتي السلفيين أن يكون تعاملهم مع زلات المشايخ السلفيين بحذر، وأن لا يتعاملوا معهم بتعامل الخوارج والصعافقة وأهل السفه والطيش.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.
كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
٢٨/ ٣/ ١٤٤٣هـ
-----------------
لا تضيعوا أوقاتكم في مناقشة الأخ ماهر بن ظافر القحطاني فهو يتميز بالعجلة، وعدم تحرير المسائل، وضيق العطن، وعنده تخليط في بعض القضايا بحيث تتكلم معه في واد وهو يكون في واد آخر.
هو شيخ سلفي ولكن عنده بعض الصفات التي يجب عليه تهذيبها وإصلاحها ليكون حاله أفضل وأصلح.
وفقني الله وإياه لهداه.
كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
٢/ ٤/ ١٤٤٣هـ
---------------
تعليق على من نشر كلام الشيخ عبيد الجابري رحمه الله والذي فيه تكذيب لماهر القحطاني
أقول: هذه الطريقة هي طريقة الصعافقة أن يقوم صعفوق بخداع الشيخ ليستخرج منه كلاما في شيخ آخر بينهما تحريش وتضييق صدر..
السائل الليبي كذب على الشيخ عبيد الجابري رحمه الله في زعمه أن الشيخ عبيدا تراجع، وبناء على هذا الكذب كذّب الشيخ عبيدا ماهرا، وهو تكذيب مبني على كذب صعافقة خبثاء..
كون الشيخ عبيد الجابري لا ينصح به في ذلك الوقت أعرف سببه ومن وراء ذلك وكان القائم بذلك عبدالله البخاري أخزاه الله فقد أوغر صدور المشايخ إلا الشيخ ربيعا لم يستطع البخاري وقتها أن يخدع الشيخ ربيعا..
استطاع طباخ الفتن خداع الشيخ عبيد والشيخ محمد بن هادي ..
ثم تبين للشيخ محمد بن هادي المكيدة وتوقف عن التحذير من الأخ ماهر القحطاني ..
الذي استمر مخدوعا بهذا التحريش هو الشيخ عبيد فقط دون بقية المشايخ..
هذا تعليقي على الصوتية..
أما عن الأخ الشيخ ماهر القحطاني فإنه شخص لجوج عجول، عنده نفخة شيطان وشيء من كبر وغرور يمنعه ذلك من تبين الحق أحيانا ويمنعه من لزوم الحق أحيانا..
وموقفه من الشيخ فركوس كموقف الصعافقة منه لا يختلف ماهر عنهم في ذلك، ويبني حقده على الشيخ فركوس بناء على تحريشات الصعافقة وأكاذيبهم وتهويلاتهم، متناسيا ومتغافلا عن تاريخه هو شخصيا وما فعل به الصعافقة وهذه مسحة غباء وغفلة عند الأخ الشيخ ماهر القحطاني هداه الله لا تزال تعتريه بين الفينة والأخرى ..
أصلحه الله وهداه ووفقه للتوبة وترك الغلو والتعاظم