من كشف شبهات الصعافقة ومنهم الصعفوق أبو مقبل الغامبي الحدادي (الرد على خطأ الشخص طعن فيه)
من عجائب الصعافقة وأهل التحزب والتعصب وصفهم من يرد خطأ العالم أو طالب العلم بالطريقة الشرعية أنه يطعن فيه!
وطالما سمعنا هذه الشبهة من الصعافقة وكشفناها وبينا زيغهم ومخالفتهم في ذلك للكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح..
وهذه القضية من أوضح الأمور المنهجية عند أهل السنة والجماعة..
فما زال السلف الصالح ومن سار على نهجهم يرد بعضهم على بعض بالطريقة الشرعية فلا نراهم يرمون إخوانهم بأنهم يطعنون فيهم ما دامت ردودهم بالحق وبالطريقة الشرعية بلا تجاوز ولا شطط..
فمما نشره حزب الصعافقة الهابطين ومنهم الفويسقة أبو مقبل الغامبي أني أطعن في بعض المشايخ السلفيين كالشيخ محمد بن ربيع، والشيخ عبد المجيد جمعة، والشيخ لزهر سنيقرة، والشيخ رزيق القرشي، والشيخ أبي الفضل الليبي، والشيخ علي الرملي، وحشروهم مع أشخاص من الصعافقة الهابطين مثل عبدالسلام الورفلي وعبدالله بن المبارك المقري الذي حذر منه الشيخ لزهر مؤخرا!
ومع كذبهم الصريح في دعواهم أني أطعن في أولئك المشايخ، وجعلهم ردي على أخطائهم طعنا فيهم على طريقة سلفهم (طباخ الفتن) عبدالله البخاري وعرفات(الشرير)، وعبدالإله (سكن تسلم) إلا أني استغربت منهم أنهم لم يذكروا الشيخ ربيعا ولا الشيخ عبيدا ولا الشيخ العباد، مع أني رددت عليهم بعض أخطائهم!!
فالباب واحد، فلماذا التناقض يا صعافقة الشر؟!
نعم يوجد من الصعافقة من اتهمني بالطعن في الشيخين ربيع وعبيد، لكني استغربت استبعادهم لهما في كتابتهم الأخيرة، ولا أدري ما السبب؟!!
عموما هذه الطريقة التي يسلكها الصعافقة الهابطون ومنهم الفويسقة أبو مقبل الغامبي هي نفسها طريقة سلفهم من الصعافقة الأولين والصعافقة الجدد، وهي من القواعد البدعية، والمخالفات المنهجية عند الصعافقة، والتي فارقوا فيها منهج السلف، إذ يلزم من هذه القاعدة الطعن في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي عنهم، لأنهم قد رد بعضهم على بعض في عدد من المسائل، حتى ألف الزركشي كتاب "الإجابة لإيراد ما استدركته عائشة على الصحابة" رضي الله عنهم جميعا..
فاستخدام هذه الطريقة لاصطناع الأخطاء، والطعن في العلماء والشرفاء؛ مسلك هؤلاء الصعافقة البلهاء، أهل الفتن والغوغاء، وسمة من سمات الصعافقة الجبناء والأغبياء..
فنعوذ بالله من الفتن وأهلها..
والله أعلم
كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
2/ 3/ 1445هـ