بيان شيخنا محمد ابن شيخنا ربيع حول ما تكلم به محمود الرضواني بتكفير للأمير محمد بن سلمان حفظه الله ووفقه، وتعليقي على البيان
بيان شيخنا محمد ابن شيخنا ربيع حول ما تكلم به محمود الرضواني بتكفير للأمير محمد بن سلمان حفظه الله ووفقه، وتعليق على البيان
كتب شيخنا محمد هذا البيان:
السلام عليكم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
وبعد
فقد بلغني ما حكم به الدكتور محمود الرضواني على سمو ولي العهد نصره الله بالزندقة في قناته ( البصيرة)
وبالرجوع الى القاموس المحيط
عرف الزنديق بأنه من يظهر الاسلام ويبطن الكفر انتهى
وهذا هو معنى النفاق الأكبر
وحاشا سمو ولي العهد من النفاق
فهل من يعتني بالحرمين الشريفين والحجاج والمعتمرين والزوار اعظم عناية لا نظير لها؛ ومن المحاكم تحت رعايته تحكم بشرع الله دون تدخل من السلطة في امور شرع الله.
ومن يجند الدعاة الى الله والى الاسلام في الداخل والخارج يتهم بالزندقة؟
لذا فأنني استنكر كلام الدكتور الرضواني واطالبه بالاعتذار عن قوله
كما اخالف الدكتور الرضواني في نهجه الانكار العلني على سمو ولي العهد والاشتغال بذلك على قناته الفضائية
ومن كان له نصيحة للحاكم فليتبع منهج السلف الصالح السابقين وعلماء السلف المعاصرين بالنصح سرا بالحضور او الكتابة او الطلب من العلماء الذين لهم مقام ومكانة وتذكيرهم ليقدموا النصيحة.
وأسال الله ان يجمع كلمة الموحدين المعتصمين بكتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام وان يهدي ضال المسلمين وان يحفظ مملكتنا الحبيبة وقادتها من كل سوء ومكروه انه جواد كرايم .
كما أسأله ان يرحم ويلطف بالمسلمين المستضعفين في فلسطين خاصة وسائر دول المسلمين التي ابتليت بالحروب والفتن.
وصلى الله على نبينا محمد وسلم..
تعليقي على البيان
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
١- جزاكم الله خيرا شيخنا على هذا البيان،
٢- محمود الرضواني شخص متقلب متلون، وقد سبق لي ولغيري بيان شيء من ذلك عبر تاريخه منذ ظهوره على الساحة.
٣- الرضواني عنده مخالفات عقدية ومنهجية، منها الخلل في تفسير حديث أسماء الله الحسنى (مائة إلا واحدا) فزعم أنه يعني الأسماء المركبة، وهذه بدعة لم يسبق إليها فيما أعلم.
ومنها تأصيله عدم الاحتجاج بالحديث الحسن لغيره(أو الحسن لذاته أيضا لست متأكدا الآن) في الأسماء أو أمور الاعتقاد.
هذا غير تخليطاته المتعددة في التأصيل والتفصيل في مسائل عديدة أخرى.
٤- توسعه في الحكم بالإخوانية على من يخالفه من السلفيين أو حتى من العوام الذين ليسوا على منهج الإخوان.
فهو شخص لا يوثق بدينه ولا بأحكامه.
٥ - ختم الرضواني مسيرته بإبراز عقيدته الخارجية بما قام به من تكفير للأمير الشجاع محمد بن سلمان حفظه الله وحفظ والده خادم الحرمين الشريفين.
٦- لم يفهم الرضواني السياسة الشرعية، ولا عرف كيف تجهض مؤامرات الأعداء على السعودية فعد الحسنة سيئة، وعد الاجتهاد كفرا ونفاقا.
واشتغل بموضوع هيئة الترفيه على طريقة الإخونجية والسرورية مع أنه سخر قناته لمحاربتهم، لكنه وقع في منهجهم لجهله وكبره وغروره وعناده.
فلذلك يا شيخنا انتبهوا من مكر الماكرين، وتلاعب المندسين بين السلفيين.
فكم من شخص يتظاهر بمحاربة السرورية وهو سروري مندس.
والله المستعان.
كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
١٤/ ٦/ ١٤٤٥هـ
|