منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام > منبر الردود السلفية والمساجلات العلمية

آخر المشاركات هل يجوز للمرأة أن تجمع أهل البيت من النساء وتصلي بهم صلاة الجنازة على ميتهم (الكاتـب : أبو هريرة الكوني السلفي - )           »          تعليق على أحد الصعافقة من رويبضات النت في ليبيا ومن فلول طباخ الفتن عبدالله البخاري، يقال له (علاء... (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          هل لفظة (مخذل) من ألفاظ الجرح؟ والتعليق على بيان بعض المشايخ في (إبراهيم بويران) (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          ذهاب المرأة للسباحة مع النساء (الكاتـب : أبو هريرة الكوني السلفي - )           »          الصعافقة (الجدد والهابطون) ما زالوا على جهلهم وضلالهم وبهتانهم يصرون (أبو بكر فنازي- توهامي لعيور... (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مواهب لبعض السعاة في الفتن يا ليتها كانت مدفونة! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          إبراهيم بويران هداه الله -للمرة الثالثة - (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          رسالة موجهة للشيخ لزهر سنيقرة وفقه الله (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تعليق على كلام للعلامة الشوكاني حول كلام الناس في معنى الروح (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          فائدة في مصطلح الحديث متعلقة بالرجال حول حال شريك بن عبد الله النخعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-22-2013, 11:48 PM
عبد الرحمن الغنامي عبد الرحمن الغنامي غير متواجد حالياً
موقوف - هداه الله -
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 121
شكراً: 0
تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة
افتراضي الخوف من علماء الجرح والتعديل واستعمال التقية والمداهنة معهم مسلك قديم

الخوف من علماء الجرح والتعديل واستعمال التقية والمداهنة معهم مسلك قديم

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمين.
أما بعد فقد قال العلامة المعلمي - رحمه الله - في مقدمة تحقيقه لكتاب الشوكاني -رحمه الله- [الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة صفحة 30]:
(وعادة ابن معين في الرواة الذين أدركهم أنه إذا أعجبته هيئة الشيخ يسمع منه جملة من أحاديثه، فإذا رأى أحاديث مستقيمة ظن أن ذلك شأنه فوثقه،
وقد كانوا يتقونه ويخافونه، فقد يكون أحدهم ممن يخلط عمداً ولكنه استقبل ابن معين بأحاديث مستقيمة
، ولما بعد عنه خلط، فإذا وجدنا ممن أدركه ابن معين من الرواة من وثقه ابن معين وكذبه الأكثرون أو طعنوا فيه طعناً شديداً، فالظاهر أنه من هذا الضرب، فإنما يزيده توثيق ابن معين وهناً، لدلالته على أنه كان يتعمد).
اهـ

وعلى هذا المسلك سار أهل الإنحراف في يومنا هذا ، فتجد أحدهم يتصنع لعلمائنا الصلاح والإستقامة ليظفر بالتزكيات ويسعى للمحافظة على هذه التزكيات لمصالح مادية أو معنوية، فإذا وثق الناس به وحصل على مودتهم وكَوَن له أتباعا وأنصارا اظهر ما كان يخفيه، وأعلن عداوته لأهل الحق ومودته وثنائه عل أهل الباطل.
قال الإمام السجزي في [رسالته إلى أهل زبيد (صفحة 358)]: (وههنا بمكة معنا من شغله برواية الحديث أكثر وقته، ويصيح أنه ليس بأشعري، ثم يقول: "رأيت منهم أفاضل ومن التراب تحت رجله أفضل من خلق"، وإذا قدم البلد رجل منهم قصده قاضيا لحقه، وإذا دخله رجل من أصحابنا جانبه وحذر منه، وكلما ذكر بين يديه شيخ من شيوخ الحنابلة وقع فيه، وقال: "أحمد نبيل لكنه بلي بمن يكذب"، وهذا مكر منه لا يحيق إلا به.
ولو جاز أن يقال: إن أصحاب أحمد كذبوا عليه في الظاهر من مذهبه، والمنصوص له، لساغ أن يقال إن أصحاب مالك والشافعي وغيرهما كذبوا عليهم فيما نقلوه عنهم، وهذا لا يقوله إلا جاهل رقيق الدين قليل الحياء.
ومن الناس من يظهر الرد على الأشعرية ويقول: ما أتكلم في الحرف والصوت. ومن كان هكذا، لم يخل أمره من أحد وجهين:
إما أن يكون غير خبير بمذهب أهل الأثر، وهو يريد التظاهر به تكسباً أو تحبباً.
وإما أن يكون من القوم فيتظاهر بمخالفتهم، ليدلس قولهم فيما يقولونه، فيقبل منه، أو يحسن قبيحهم فيتابع عليه ظناً أنه مخالف لهم، وكثيراً ما يتم على أهل السنة مثل هذا).
اهـ

وقال العلامة المعلمي
-رحمه الله- في [الفوائد المجموعة صفحة 293، الهامش]:
(وأبو الصلت فيما يظهر لي كان داهية، من جهة خدم علي الرضا بن موسى بن جعفر بن محمد علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب وتظاهر بالتشيع، ورواية الأخبار التي تدخل في التشيع، ومن جهة كان وجيهاً عند بني العباس، ومن جهة تقرب إلى أهل السنة برده على الجهمية، واستطاع أن يتجمل لابن معين حتى أحسن الظن به ووثقه، وأحسبه كان مخلصاً لبني العباس وتظاهر بالتشيع لأهل البيت مكراً منه لكي يصدق فيما يرويه عنهم، فروى عن علي بن موسى عن آبائه الموضوعات الفاحشة كما ترى بعضها في ترجمة علي بن موسى من التهذيب، وغرضه من ذلك حط درجة علي بن موسى وأهل بيته عند الناس، وأتعجب من الحافظ ابن حجر: يذكر في ترجمة علي بن موسى من التهذيب تلك البلايا وأنه تفرد بها عنه أبو الصلت، ثم يقول في ترجمة علي من التقريب: صدوق والخلل ممن روى عنه، والذي روى عنه هو أبو الصلت، ومع ذلك يقول في ترجمة أبي الصلت من التقريب: صدوق له مناكير، وكان يتشيع، وأفرط العقيلي فقال: كذّاب).اهـ

وقال الشيخ ربيع - حفظه الله - في [شريط أسباب الإنحراف وتوجيهات منهجية]:(...وفلان وفلان ليسوا بمعصومين في تزكياتهم، فقد يزكُّون بناء على ظاهر حال الشخص الذي قد يتملَّقهم ويتظاهر لهم بأنه على سلفية وعلى منهج صحيح، وهو يبطن خلاف ما يظهر...).
اهـ


وهذه بعض الأمثلة في واقعنا المعاصر تدل على هذا المسلك الرديء لأهل الباطل:
1- جماعة التبليغ والعلامة ابن باز -رحمه الله-:
قال الشيخ ربيع -حفظه الله- في كتاب[كشف زيف التصوف وبيان حقيقته (حوار مع الدكتور القاري وأنصاره) صفحة 36]:
(وقولك : " وموقفه من جماعة التبليغ مشهور ,كان يوصي ...الخ " .نعم موقفه من جماعة التبليغ مشهور كان يتلطف بهم وينصح لهم ويوصي بالتلطف بهم وربما يذهب في حسن التعامل معهم إلى أبعد مما ذكرت ولكن لم يستفيدوا من هذا التعامل الراقي والأخلاق العالية , وكانوا يخادعونه ويزعمون أنهم ينشرون الدعوة السلفية , ولقد قرأ عليَّ الأخ حسن الصايغ كتاباً وجهه إنعام الحسن إلى الشيخ ابن باز -رحمه الله- يثني فيه على الشيخ ابن باز ويدعي فيه أنهم وجماعته ينشرون الدعوة السلفية في العالم .
فناقشت الأخ حسن -رحمه الله- وأقنعته من واقعهم أن هذه دعوى باطلة.
وذكر في هذا الكتاب أن جماعة التبليغ قد تركوا كتاب تبليغي نصاب واستبدلوا به كتاباً آخر اسمه الفضائل , فقلت له هذه حيلة من إنعام الحسن وجماعته , وشاء الله أن أسافر إلى كشمير أنا والشيخ عبد الرزاق العباد وعبد الرب نواب ثم في عودتنا إلى أرض الحرمين مررنا في طريقنا بدهلي في قصة طويلة تدل على مكر جماعة التبليغ بكل من يثق بهم من العلماء وطلاب العلم العرب .
لا مجال لذكرها ومن هذه القصة أنني حرصت أن أشتري كتاب تبليغي نصاب فمررنا على عدد من المكتبات المجاورة لمسجد جماعة التبليغ المركزي نسألهم عن هذا الكتاب , فيجيبون أنه لا يوجد عندنا , حتى كدنا نيأس منه ثم أخيراً سألنا صاحب مكتبة عن كتاب تبليغي نصاب , فناولنا كتاباً باسم كتاب الفضائل , فقلنا نحن نريد كتاب تبليغي نصاب , فقال هذا هو كتاب تبليغي نصاب بعينه لم يغير منه إلا الاسم ( العنوان ) فاشتريته ثم لما عدنا إلى المدينة سلمنا ما يسمى بكتاب الفضائل لوالد عبد الرب نواب ليقارنه بكتاب تبليغي نصاب فقام بهذا المطلب فوجد أن كتاب الفضائل هو بعينه كتاب تبليغي نصاب , فزدنا بصيرة بمكر وكذب وحيل هذه الفئة .

ولأسباب وأمور أدرك ابن باز مكر هذه الفئة وتأكد من فساد عقيدتهم ومنهجهم فأصدر عدداً من الفتاوى يبيِّن فيها عقائدهم ويحذر من الخروج معهم إلا للعالم الذي يمكنه أن ينقلهم من ضلالهم إلى الهدى وهاكم بعض فتاواه في آخر حياته :
وهاكم بعض فتاواه في آخر حياته :
سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه الله تعالى - عن جماعة التبليغ فقال السائل:
نسمع يا سماحة الشيخ عن جماعة التبليغ وما تقوم به من دعوة، فهل تنصحني بالانخراط في هذه الجماعة، أرجو توجيهي ونصحي، وأعظم الله مثوبتكم ؟
فأجاب الشيخ بقوله:
(( كل من دعا إلى الله فهو مبلغ (( بلغوا عني ولو آية )) ، لكن جماعة التبليغ المعروفة الهندية عندهم خرافات، عندهم بعض البدع والشركيات، فلا يجوز الخروج معهم، إلا إنسان عنده علم يخرج لينكر عليهم ويعلمهم.
أما إذا خرج يتابعهم، لا.
لأن عندهم خرافات وعندهم غلط، عندهم نقص في العلم، لكن إذا كان جماعة تبليغ غيرهم أهل بصيرة وأهل علم يخرج معهم للدعوة إلى الله.
أو إنسان عنده علم وبصيرة يخرج معهم للتبصير والإنكار والتوجيه إلى الخير وتعليمهم حتى يتركوا المذهب الباطل، ويعتنقوا مذهب أهل السنة والجماعة...).
اهـ


2-القطبيون والعلامة الألباني -رحمه الله-:
كان الشيخ - رحمه الله - يحسن الظن بهم حتى أنه قال - رحمه الله - في شريط رقم 666 من سلسلة الهدى والنور : ( وأكبر دليل الفتنة القائمة الآن في الحجاز، كلهم تجمعهم دعوة التوحيد ودعوة الكتاب والسنة، لكن لأن لبعضهم نشاطا خاصًّا إما في السياسة وإما في بعض الأفكار التي لا تعرف من قبل عن أحد من أهل العلم وقد يكون خطأ وقد يكون صوابا، فلا نتحمل أي شيء نسمعه من جديد وبخاصة إذا كان أمرا نكرا فيما يبدو لنا بادي الرأي رأسا مِنْحَاربُ، هذا خطأ يا أخي!، هذا خطأ؛ يعني تريد صديقا لا عيب فيه وهل عود يفوح بلا دخان، نحن نتمنى الإخوان المسلمين يكونوا معنا فقط على التوحيد حتى نكون معهم هم موش راضيين معنا حتى في العقيدة!، وبيقولوا إثارة الخلافات هذه يفرق الصف يفرق الجمع..إلخ، يا هذون الإخوان اللي انقسم عنهم جماعة وهم انقسموا عن جماعة الله أعلم هؤلاء معنا على طول الخط في الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح، لكن جاؤوا بشيء جديد فعلا بعضه خطأ وبعضه صواب، فلماذا ننشر بين بعضنا البعض الفرقة والتحزب والتعصب، بيما كنا كتلة صرنا كتلتين، صرنا كتلتين صاروا ثلاثة، صاروا سفريين، صاروا سروريين، ...إلخ، الله أكبر!، وما فرق بينهم شيء يستحق التفريق ما فيه خلاف في الأمور العظائم التي لا يمكن يتصور أن السلفيين يختلفون فيها ) .
بل قال عنهم عندما سُئل - رحمه الله - السؤال الآتي :
السائل : كثُرت ضجة عندنا هنا في السعودية عن (( سلمان العودة و سفر الحوالي و ناصر العمر )) ، ووصلنا كلامك فيهم و أنهم معنا على الخط لكن عليهم ملاحظات من ضمنها :
الأولى : و هي توجههم الوجهة السياسية .
الثانية : قولهم أهل السنة و الجماعة أو اكتفائهم بالنسبة إلى أهل السنة و الجماعة .
و لكن بعض الشباب يرى خلاف ذلك لأن عنده أدلة .
الشيخ " مقاطعاً " : ماذا يرى بعض الشباب ؟
السائل : ماذا يرى سلمان ؟
الشيخ : يا أخي أنت تقول مستدركاً ، أن بعض الإخوان يرى خلاف ذلك . و أنا أسألك ماذا يرى ؟
السائل : يرى أن سلمان العودة بالذات – غير سفر و ناصر – سلمان العودة بالذات أنه ليس سلفياً .
الشيخ : هذا كذب و زور و بهتان .
السائل : أقول لك أدلته يا شيخ و إلا ليس لازم ؟
الشيخ : لا ما نحتاج أدلة . نحن نعرف أقوالهم ، نعرف آرائهم ، و إنما نحن ننتقد بعض الجزئيات التي لا يسلم منها أي إنسان . عقيدتهم سلفية ، دعوتهم سلفية على الكتاب و السنة و منهج السلف الصالح ، بعض الناس يتهمونهم بالإخوان .
السائل " مقاطعاً " : أنا سمعت الشريط الذي استدلوا به . و بعضه لا يقوله سلفي .
الشيخ : يا أخي بارك الله فيك الآن ما فيه مجال للمناقشة .
أنت تسألني و الدين النصيحة .
أقول لكم أمسكوا ألسنتكم عن الطعن في هؤلاء الشباب الناشئين في طاعة الله و في الدعوة إلى الكتاب و السنة ، هؤلاء يُتهمون بأنهم اخوانيون ، ليت في الإخوان المسلمين بعدد هؤلاء الثلاثة يدعون إلى الكتاب و السنة و اتباع السلف الصالح ، ليت في كل الإخوان المسلمين ثلاثة من أمثالهم ، و لكن الأمر كما قال الإمام مالك : ( ما منّا من أحدٍ إلاّ ردَّ و رُدًّ عليه ، إلا صاحب هذا القبر –صلى الله عليه و سلم - ) . لذلك فلا يجوز تتبع عثرات العلماء ، ما من أحدٍ إلا و له عثرة ، ما من أحدٍ إلا وله كبوة بل كبوات فإن كنّا نريد أن نطعن في هؤلاء فمن يسلم لنا ؟
هل هناك إنسان معصوم بعد رسول الله – صلى الله عليه و سلم - ؟
السائل : لا.
الشيخ : إذن أمسكوا ألسنتكم و احفظوا نفوسكم عن الإيغال في الطعن في هؤلاء الشباب الناشئين في دعوة الإسلام دعوة الحق على الكتاب و السنة و منهج السلف الصالح .
ختاماً لستُ بحاجة أن أسمع لأنني دائماً أُقصد من الطرفين هنا . يأتونني من هؤلاء و من هؤلاء . و أنا أنصح الجميع بأن يكونوا إخواناً على سرر متقابلين ، و أن يغضوا نظرهم عن زلات كل طائفة منهم ما دام أنهم يلتقون على كلمة التوحيد و على دعوة الكتاب و السنة و على منهج السلف الصالح ، هذه نصيحتي .
السائل : يا شيخ بالنسبة لهذه المسألة قد يختلف بعض المشايخ معك فيها في الجرح و التعديل .
الشيخ : يا أخي الله يهديك ، ما لي و للمشايخ . أنت تسألني عن رأيي و قد عرفت رأيي ، و شأنك أنت و المشايخ ، و الدين النصيحة .)))

وقد تنكر هؤلاء للشيخ الألباني بعد ان دافع عنهم الشيخ واحسن الظن بهم !
فاتهم الحوالي الشيخ الألباني بالإرجاء في كتابه ظاهرة الإرجاء !.
وكذلك سلمان العودة !

فقد سئل العودة : من هم المرجئة، وما هي أفكارهم، ومن يمثلهم في هذا الزمان؟
جواب العودة : أصل الإرجاء، هو: إخراج العمل عن مسمى الإيمان وهو درجات متفاوتة، وقد نُسب الشيخ الألباني –رحمه الله– إلى شيء من ذلك، وهو إمام مجتهد -غفر الله له-.
المصدر :موقع سلمان العودة ( الإسلام اليوم ) العنوان المرجئة المجيب سلمان العودة التصنيف العقائد والمذاهب الفكرية/أهل السنة والفرق الإسلامية التاريخ 1/8/1421
ولكن الشيخ حفظه الله انتبه لهم في آخرحياته فرد عليهم وبين عوارهم
ققد سئل الشيخ العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله - في ليلة السابع من ذي الحجة 1418 هـ – في شريط //بعنوان السرورية خارجية عصرية//:حول كتاب الارجاء

يا شيخنا ،الارجاء في الفكر الإسلامي و هو لسفر الحوالي،
قال الشيخ:رأيته ،
فقيل له:الحواشي يا شيخنا خاصة الموجودة في المجلد الثاني .
فقال الشيخ:"كان عندي أنا رأي صدر مني يوماً منذ نحو أكثر من ثلاثين سنة حينما كنت في الجامعة و سئلت في مجلس حافل عن رأيي في جماعة التبليغ فقلت يومئذ :صوفية عصرية، فالآن
خطر في بالي أن أقول بالنسبة لهؤلاء الجماعة الذين خرجوا في العصر الحاضر و خالفوا السلف ،أقول هنا تجاوباً مع كلمة الحافظ الذهبي : و خالفوا السلف في كثير من مناهجهم، بدا لي أن أسميهم:خارجية عصرية، فهذا يشبه الخروج الآن فيما –يعني- نقرأ من كلامهم، لأنهم -في الواقع- كلامهم ينحو منحى الخوارج في تكفير مرتكب الكبائر، لكنهم – و لعل هذا ما أدري؟أن أقول:غفلة منهم أو مكر منهم!!و هذا أقوله أيضاً من باب (و لا يجرمنكم شنئان قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى ما أدري لا يصرحون بأن كل كبيرة هي مكفرة! لكنهم يدندنون حول بعض الكبائر و يسكتون أو يمرون على الكبائر الأخرى! و لذلك فأنا لا أرى أن نطلق القول و نقول فيهم : إنهم خوارج إلا من بعض الجوانب و هذا من العدل الذي أمرنا به"…
وسئل الحلبي في نهاية الشريط 785 من سلسلة الهدى والنور في الدقيقة (1:6:45) :
السائل : أنا سمعت الشيخ ناصر انه مدح هؤلاء وإنهم على عقيدة سلفية ؟
الحلبي : لقد سألت شيخنا قريباً عن كتاب ظاهرة الإرجاء الذي يتهم فيه مؤلفه شيخنا بأنه مرجئ .
وقد قرأه شيخنا حفظه الله قراءة فاحصة وعلق عليه عشرات التعليقات .
قلت له: يا شيخنا ما هو رأيك بالكتاب بعد أن اطلعت عليه ؟
قال [ الشيخ الألباني ] :
غاية في السوء .
ولقد كنا نظن بهؤلاء ظناً حسناً فإذا بهم على غير هذا
ويبدو أن إخواننا الشيخ ربيع ومن معه كانوا أعلم بهم منا في نقدهم لهم .

هذا كلام شيخنا بحروفه إن لم يكن بحروفه فبمعناه التام ، والله تعالى أعلم .
ثم سئل الحلبي : بعض أشرطة الشيخ الألباني التي مدح فيها سفر الحوالي الآن تنشر بين الشباب ؟
اجاب الحلبي : أنا أعرف كالتاجر المفلس يبحث في دفاتره القديمة .
سائل : ما صحت أن شيخنا تكلم قريباً فيهم وزكاهم؟
الحلبي : هذا آخر شيء هذا آخر شيء هذا آخر ما سمعناه من الشيخ قبل مرضه .
حمل المقطع الصوتي من هنا


3- سفر وسلمان والعلامة ابن عثيمين -رحمه الله-:
كان الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى يثني عليهم قديماً، فقال الشيخ -رحمه الله- في سفر الحوالي: (...أقول أنا إن سفر الحوالي من الخوارج على أهل الباطل ، نعم ، هذا هو الذي أعتقده فيه ، ولا أرى فيه إلا الخير، ولا علمتُ فيه إلا الخير.
ولكني أقول يا إخواني: كلما برز الإنسان في نعمة كثر حساده ، هذه قاعدة مطردة...).اهـ
وكان هؤلاء يظهرون له الموافقة بالقول ، ثم يخالفونه بالعمل، و يمدحونه علانية ، ثم يسرون ذمه ، فهم عندهم ليس من أهل الفقه بالواقع.
ومما قاله سفر الحوالي في أحد الأشرطة:((لماذا نضع اللوم دائما على جهة معينة؟ وخاصة الذي يشيع في معترك معين, وظروف معينة، تحتم عليه المجاملات وأوضاع صعبة نحن الذين في بحبوحة أن نقول الحق في بيوتنا في مساجدنا. علماؤنا يا إخوان كفاهم، كفاهم لا نبرر لهم كل شيء لا نقول إنهم معصومون! نحن نقول نعم عندهم تقصير في معرفة الواقع، عندهم أشياء نحن نستكملهم فيها ليس من فضلنا عليهم لكن نحن عشنا أحداث هم ما عاشوها بحكم الزمن الذي عاشوا أو بحكم أوضاع أخرى! ومع ذلك أقول المسؤولية الأساس علينا نحن طلبة العلم بالدرجة الأولى! و بعض هؤلاء العلماء قد بدأ يسلم الأمر لأنه انتهوا في السن)).
وقد حذر بعدها العلامة العثيمين – رحمه الله – من سفر وسلمان في آخر الأمر:
فقد سأله سائل من الجزائر: وأيضاً يسمعون أشرطة سلمان بن فهد العودة وسفر الحوالي هل ننصحهم بعدم سماع ذلك.
فأجاب الشيخ رحمه الله-: بارك الله فيك الخير الذي في أشرطتهم موجود في غيرها وأشرطتهم عليها مؤاخذات، بعض أشرطتهم ما هي كلها ولا اقدر أميز لك – أنا – بين هذا وهذا .
فقال السائل : إذن تنصحنا بعدم سماع أشرطتهم؟!
فأجاب الشيخ:لا! أنصحك بأن تسمع أشرطة الشيخ ابن باز وأشرطة الشيخ الألباني، أشرطة العلماء المعروفين بالاعتدال وعدم الثورة الفكرية).ا.هـ

حمل من هنا

4- محمد شقرة والعلامة الألباني-رحمه الله-
كان شقرة من المنافحين عن الشيخ الألباني ومن الملازمين له وبعد موت الشيخ أظهر شقرة مخالفته للشيخ الألباني -رحمه الله- وأصبح يجالس أعداء المنهج السلفي من التكفيرية الذين يطعنون في عقيدة الشيخ، ومن أغرب
ذلك تقديمه لحسان عبد المنان ، وتقريظه له في رسالته في تضعيف أثر ابن عباس : " كفر دون كفر "، بل ويجعل
هذه الرسالة حافلة حافدة ، وعملاً جليلاً، ثم يتهم الألباني بأنه لا يعرف جهود حسان، وأن الألباني وقع تحت تأثير الحساد لحسان عبد المنان.

قال الشيخ محمد بن هادي المدخلي -حفظه الله- في شريط بعنوان القنبلة:
(وأنا أقول : إثنان كانا يخافان من اثنين في بلدين اثنين : شقرة في الأردن من الألباني يخاف منه ويستفيد بالتملق إليه ومقاربته للشيخ ناصر في حياته رحمة الله عليه , فلما مات الشيخ ناصر رأيتم شقرة ماذا عمل ! ومقبل في اليمن كان يخشاه أبو الحسن وأظن لو أن أبا عبد الرحمان الشيخ مقبل رحمه الله أدرك فتنته هذه لما احتجنا فيها إلى كلام ولأطفئها بأمر الله جل وعلا بكلمة واحدة ؛ فكم قد قمع الله به من أهل الأهواء في تلك البلاد وكم قد نفع الله به , وقد حدثني في ذلك الأخ علي العفيفي وكلكم تعرفونه ؛ حدثني بما سمع من الشيخ مقبل لما كان عندكم هنا يعالج واتصلوا به من اليمن يشتكون عليه صنيع أبي الحسن , فقال لهم : دعوا عنكم أبا الحسن فو الله لو اشتد ساعده ما بالى بأحد ولو خالف أهل السنة جميعا , فدعوه عنكم , فلن يضر الدعوة ولن يضر الله شيئا , وفعلا كأنه ظن أنه بوفاة مقبل قد اشتد ساعده ! ولكن ثَمَّ مقبلون غير مقبل ؛ فإن ذهب مقبل فثم من يخلفه , لا في اليمن فحسب ولكن في بلاد الإسلام كلها , فصدق والله رحمه الله ؛ ما بالى بأحد )).اهـ

5- المأربي والعلامة مقبل الوادعي -رحمه الله-:
كان المأربي يظهر موافقة الشيخ مقبل وأنه على منهجه ، وبعد موت العلامة الوادعي قال المأربي [انظر المأرب برس - الثلاثاء 20 نوفمبر-تشرين الثاني 2007]: (ذهب زمن الخوف).
وبدأ يجالس ويثني على أعداء المنهج السلفي الذين كان يحذر منهم الشيخ مقبل -رحمه الله - كجمعية الحكمة اليمنية، قال المأربي في إجاباته لأسئلة منتدى الكاشف: (فعلى سبيل المثال عندنا في اليمن كنا مختلفين مع إخواننا في جمعية الحكمة وكانت هناك بسبب ذلك أمور لا تُحمد ، والحمد لله قد اجتمعت الكلمة في يوم وليلة بعد مناقشة المسائل الخلافية وإصدار بيان في ذلك وحصل من وراء هذا الاجتماع خير كبير: فدعاة انضموا إلى دعاة ومراكز ومساجد انضمت إلى مراكز ومساجد، وجهود انضمت إلى جهود وانقطعت المهاترات، وقويت الصلة والتراحم والتناصح والتناصر، والحمد لله لا زلنا نطمع في جميع من ينتمي للدعوة السلفية ونحاول مناقشة القضايا الخلافية بإذن الله سبحانه وتعالى ، والرجوع إلى الحق حيث استقلت ركائبه. )
و قال أيضاً: (أما نتيجة هذا الحوار أنا جلست مع أخينا الشيخ علي الحلبي والشيخ سليم الهلالي في مكة ودار بيني وبينهما الكلام في عدد من القضايا منها أني قد أُخبرتُ أن الشيخ علي الحلبي قد تكلم أو يطعن في الصلح الذي جرى بيني وبين الإخوة في جمعية الحكمة في اليمن فسألته عن ذلك وخلصنا في هذا الأمر كله على أنه حسب ما يبلغه عن الإخوان في جمعية الحكمة وهو لم يعرفهم، ظن حسب ما بلغه أنهم غير صادقين في هذه الأشياء التي نشروها فلما بينت له أني أعرفهم وأنا لا أترك علمي لجهل غيري أو لا أترك يقيني لظن غيري ففي الأخير دعا الله سبحانه وتعالى أن يجمع الله الكلمة وأن يبارك في هذا الاجتماع حتى قال: أتمنى أن أكون مخطئاً فيما ظننتُ وييسر الله باجتماع الكلمة على الخير هذا خلاصة ما جرى في مكة في رمضان الماضي والله أعلم.)
وبدأ المأربي يلمز في الشيخ مقبل -رحمه الله -، فقال أبو الحسن في شريط [الفهم الصحيح لبعض أصول السلفية]: (فترى الواحد يُحب الواحد منهم طالما أنه يتكلم في الأشخاص ، وإن كان ليس عنده شيءٌ من الورع ، وليس عنده شيء من التقى ، ولايحافظ على الصلوات ، المهم طالما أنه عنده - يعني : قدرة على كذا - وأنه يتكلم في فلان ، وأنه يُحذر من فلان ، فهو - ماشاء الله - أسد السنة ، وسلفي جلد ، وأنه صخرة ، وأنه كذا ، ويأتون بالألقاب التي وضعت في غير موضعها).اهـ
قال مفرغ كلام أبي الحسن من الشريط :ومعروف لدى طلبة العلم في اليمن أن هذه الألقاب أطلقها الشيخ على بعض طلبة العلم، وله كلام يتعرّض فيه للشخ مقبل كثيراً.المصدر
قال الشيخ ربيع -حفظه الله- في [التنكيل بما في لجاج أبي الحسن من الأباطيل صفحة 6 ]:
(أبو الحسن بيت الشر والمكايد منذ زمن طويل فحاله تشبه حال المنافقين الذين قال الله فيهم : {أشحة عليكم فإذا جاء الخوف رأيتهم ينظرون إليك نظر المغشي عليه من الموت ، فإذا ذهب الخوف سلقوكم بألسنة حداد أشحة على الخير} .
لقد كان في زمن الأئمة الكبار ابن باز والألباني وابن عثيمين خائفاً قلقاً لا يستطيع إعلان ثورته على السلفيين ومنهجهم وأصولهم ، ما كان يستطيع ذلك ولا يستطيع أن يعلن عن أصل واحد من أصول المنهج السلفي بأنه أصل فاسد فضلاً عن كل الأصول .
لماذا؟، لأنها كلها أصول سلفية يؤيدها الكتاب والسنة ومنهج السلف من عهد الرسول والصحابة إلى يومنا هذا ومنهج الأئمة الذين كان يرتعد منهم خوفاً فلما ذهبوا ذهب خوفه وقوي دعم أهل الأهواء أعداء المنهج السلفي لهذه المعركة الحاسمة في نظر هؤلاء الأعداء ، المعركة الطويلة الأمد البعيدة الغور .
لقد ذهب الخوف في نظر أبي الحسن -كما صرح بذلك- ، فسلقونا هو وأعوانه ومن وراءهم بألسنة حداد وهم أشحة على الخير، وما دروا أن الله ينصر دينه وأبقى لحمايته رجالاً وأي رجال).
اهـ

فالمأربي يحمل أفكار الإخوان المفلسين و
قد قال المأربي في موقعه[حول الأوضاع الراهنة على الساحتين العربية واليمنية ]:
( ألسْنا نقول: إنَّ جماعة الإخوان المسلمين وجماعة التبليغ التي نعرفها جماعات من أهل السنة والجماعة )، وقال: ( ونعلم أنَّ أهل السنة فِرَقٌ متعددة)!!

ولأجل عيون السياسة والدخول في السياسة .
فقد أنشأ المأربي مع الحزبيين ائتلافاً سياسياً باسم الائتلاف السلفي !!
وعُين المأربي الناطق الرسمي عنه ،وكان الإجتماع قد عقد في جمعية الحكمة اليمانية الخيرية ، تحت شعار"نحو كيان موحد للدعوة السلفية في اليمن!!"،
وشهد الملتقى مشاركة نسائية !!!! هي الاولى ضمن فعاليات هذا التيار الديني .
واشار المسؤول الاعلامي للملتقى حسن الحاشدي الى ان حضور نساء هذا التيار ومشاركتهن في فعاليات الملتقى لتغيير نظرة سادت على التيار السلفي باقصاء المرأة !!!!.[المأرب برس]
وقد سئل المأربي عن موقفه الجديد من الحزبيين في لقاء صحفي عنوانه [ أبو الحسن المأربي: أنصح صالح بأن يقتدي بالحسن بن علي - مأرب برس ]:

( الصحفي : لكن في المقابل كانت لديكم أدلة في السابق تدعو إلى المقاطعة والهجر لمن كنتم تسمونهم "الحزبيين" ضمن قانون "الولاء والبراء"؟
المأربي : نعم.. كانت هناك نظرة فيها شيء من القصور في كيفية التعامل مع المخالف في المسائل الخلافية والاجتهادية، وهذا القصور في فهم الخلاف، ومراتب مسائله، وفي كيفية تجاوز ذلك؛ أدى إلى تأخر هذا الائتلاف، لأن مسائل الخلاف التي بيننا وبين إخواننا ليست في أصول الدين ومقاصده، وليست في كليات الشريعة، وإنما هي خلافات أفهام في بعض المسائل، أو تضاد في مسائل دون الأصول مع البعض لا الجمهور،إلا أن الفهم القاصر لهذه المسائل وكيفية ترشيدها كان سببًا لتأخر فكرة هذا الائتلاف، مع أسباب أخرى من جهتنا ومن جهتهم ) .
لكن المأربي قبل أربع سنين كان يقول: [ أبو الحسن المأربي يتحدث عن طبيعة الخلاف الإخواني السلفي - مأرب برس ]: (هناك من يقول بأن الخروج لا يكون خروجاً حتى يكون بالسلاح وهذا غير صحيح فالخروج له مراتب أول هذه المراتب الخروج بالكلام وذِكْر مثالب الحكام ، وإيغار الصدور عليهم ، وهذا فيه إعانة على التمرد والفتنة الكبرى وقد كان من السلف من يعد الكلام إعانة على فتنة الدماء ، ولأن الفعل يسبقه الكلام).


6- الحلبي والعلامة ربيع المدخلي -حفظه الله-
كان الحلبي إلى فترة قريبة يثني بشدة على الشيخ ربيع حفظه الله بل ويقول عنه (عام 1428هـ الموافق 2007م) عندما سئل هل لا يزال الشيخ ربيع حامل راية الجرح والتعديل؟ ،فأجاب:
(هذا هو الظن به وهذا هو الامل به جزاه الله خيرا ورفع الله قدره وأعلى الله مقامه .لكن الشيخ ربيع على كونه بهذه المنزلة السامية الرفيعة هوكغيره من أهل العلم قديصيب وقد يخطئ لكن نحن على مثل اليقين أن صوابه أضعاف وأضعاف خطأه وأن خطأه إن صدر فإنما يصدر باجتهاد وبعلم وبديانة وبتقوى و بحرص على هذه الدعوة والعقيدة وكثير مما قاله الشيخ ربيع وحذر منه مما قد يخالفه فيه غيره نرى أن الزمن يأتي ويجري بما يوافق قول الشيخ ربيع وبما يخالف غيره فهذا في الحقيقة يجعلنا أكثر منه قربا وأكثر له تقديرا وأكثر له إشادة ولكن هو في إطاره البشري الذي لا يخرج مما ذكرت من قول النبي صلى الله عليه وسلم كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون ولا أقول هذا في الشيخ ربيع فقط وإنما أقول هذا في كل إنسان وطئ الحصى من غير رسول الله صلى الله عليه وسلم و الأنبياء و الرسل من الصحابة إلى غيرهم إلى هذه الساعة وإلى قيام الساعة وإنما نقول ذالك حتى لا نتهم بأننا نغلو في الشيخ ربيع أو نتعصب للشيخ ربيع أو ندعي العصمة للشيخ ربيع ولسنا كذلك بالصورة العكسية أننا نطعن في الشيخ ربيع أو نقلل من قدر الشيخ ربيع أو نزهد في علم الشيخ ربيع .
الشيخ ربيع من أجلاء و أفاضل أهل العلم وأهل السنة ودعاة المنهج السلفي في هذا العصر فليعرف الذين لم يعطوه قدره وأن يتقوا الله ربهم في هذا الشيء وبالمقابل أولئك الغالون عليهم أن يخففوا من غلوائهم حتى لا يكونوا بغلوهم هذا سببا في صد الناس عما عند الشيخ ربيع من الحق ونسأل الله أن يطيل في عمره وأن يحسن في عمله وأن يجمعنا و إياكم و إياه في هذه الدنيا تواصيا بالحق و الصبر و إلا ففي الآخرة في مقعد صدق عند مليك مقتدر وما ذلك على الله بعزيز).المصدر
وقال في شريط مسجَّل: (الشيخ ربيع كما قال شيخنا فيه: "هو إمام في الجرح والتعديل في هذا العصر" ). انظر مقال بعنوان [وقفة للاعتبار ... القول الجلي للكلام الذي يُدين الحلبي] في شبكة سحاب.
وقد سئل الحلبي عن عدنان عرعور في شريط مسجل عنوانه [رحلة بلاد الحرمين ] الموافق ليوم
الخميس 28 رمضان هجري 1422 الموافق 13 – 12 -2001 ميلادي:
يقول السائل للحلبي : ماذا ظهر لكم بارك الله فيكم في القول في عدنان عرعور ؟

جواب الحلبي: ليس عندنا من جديد بعد ما ذكره وتكلم به كثيراً فضيلة استاذنا الشيخ ربيع والأمر كما قيل (إذا قالت حذام فصدقوها فإن القول ما قالت حذام ) ، فإذا كان عند الآخرين شيء من الرد والبيان فليبينوا ذلك والقضية تنتهي بالرجوع إلى الحق والإنصياع إليه ، أما مجرد التهويش ومجرد الكلام هكذا بصورة أو باخرى للرد على كلام شيخنا أبي محمد حفظه الله فهذا لا يصلح فنحن مع الحق وأهل الحق بكل ما وافق الحق، نعم.
ثم سئل بعدها في نفس الجلسة عن المغراوي فقال الحلبي :
فنقول هذه الأخطاء أخطاء واضحة تخالف منهج السلف ويجب عليه الشيخ المغراوي أن يتراجع عنها بكل صورة واضحة ، وما يظن أنه له فيه سلف أو قضية علمية يرجع الامر الى العلماء والحمد لله موجودون، واما القضايا التي هو مخطىء فيها وبينها الشيخ ربيع وغيره من المشايخ لا يجوز السكوت عنها ولا تلمس الاعتذار فيها بل يجب أن يرجع عنها بكل وضوح وصلى الله على نبينا محمد .

حمل توثيق تاريخ الجلسة من هنا
حمل المقطع الصوتي في عدنان عرعور من هنا
حمل المقطع الصوتي في المغراوي من هنا

إن موقف الحلبي من الحويني ومحمد حسان والمغراوي وعدنان عرعور والمأربي
مليء بالكذب والتلاعب والمكر والمخادعة، وإن من أكبر علامات أهل الأهواء التناقض، ولكن قد انكشف حاله والحمد لله.
بل وصل الحال بالحلبي بأن يقر بمن يقول أن الشيخ ربيع أضر على الدعوة السلفية من محمد حسان!.المصدر

وكما قال الشاعر:
لا ينفع المرء اظهار الصلاح إذا * كانت طواياه لم تحسن بإصلاح


التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرحمن الغنامي ; 06-23-2013 الساعة 01:09 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-17-2013, 10:27 AM
عبد الرحمن الغنامي عبد الرحمن الغنامي غير متواجد حالياً
موقوف - هداه الله -
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 121
شكراً: 0
تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة
افتراضي

ومن علامات هؤلاء المتسترين المداهنين:
قال الإمام السجزي -رحمه الله- في [رسالته إلى أهل زبيد (صفحة305)]: ((وفي ضمن هذا إخفاء المذهب عن قوم وإظهاره لآخرين، وهذا شبيه بالزندقة، وبهذا الفعل منهم دخل كثير من العوام والمبتدئين في مذهبهم لأنهم يظهرون له الموافقة في الأول ويكذبون بما ينسب إليهم حتى يصطادوه، فإذا وقع جروه قليلاً قليلاً حتى ينسلخ من السنة)).
وقال –رحمه الله- (صفحة305): ((ولم يُعرف شيوخه باتباع الآثار، ولم يأخذ السنة عن أهلها، أو أخذ عنهم ثم خالفهم)).
وقال –رحمه الله- (صفحة 358-360): (وههنا بمكة معنا من شغله برواية الحديث أكثر وقته، ويصيح أنه ليس بأشعري، ثم يقول: "رأيت منهم أفاضل ومن التراب تحت رجله أفضل من خلق"، وإذا قدم البلد رجل منهم قصده قاضيا لحقه، وإذا دخله رجل من أصحابنا جانبه وحذر منه، وكلما ذكر بين يديه شيخ من شيوخ الحنابلة وقع فيه، وقال: "أحمد نبيل لكنه بلي بمن يكذب"، وهذا مكر منه لا يحيق إلا به.
ولو جاز أن يقال: إن أصحاب أحمد كذبوا عليه في الظاهر من مذهبه، والمنصوص له، لساغ أن يقال إن أصحاب مالك والشافعي وغيرهما كذبوا عليهم فيما نقلوه عنهم، وهذا لا يقوله إلا جاهل رقيق الدين قليل الحياء)).
وقال –رحمه الله- (صفحة 360): ((ومن الناس من يظهر الرد على الأشعرية ويقول: ما أتكلم في الحرف والصوت. ومن كان هكذا، لم يخل أمره من أحد وجهين:إما أن يكون غير خبير بمذهب أهل الأثر، وهو يريد التظاهر به تكسباً أو تحبباً.
وإما أن يكون من القوم فيتظاهر بمخالفتهم، ليدلس قولهم فيما يقولونه، فيقبل منه، أو يحسن قبيحهم فيتابع عليه ظناً أنه مخالف لهم، وكثيراً ما يتم على أهل السنة مثل هذا)).
وقال –رحمه الله- (صفحة 357-358): ((فلقد وقفت على رسالة عملها رجل من أهل أصبهان يعرف بابن اللبان وهو حي بعد فيما بلغني، وسماها "بشرح مقالة الإمام الأوحد أبي عبدالله أحمد بن محمد بن حنبل" وذكر فيها مذهب الأشعري المخالف لأحمد، أعطى منها نسخا إلى جماعة يطوفون بها في البلاد، ويقولون هذا إمام من أئمة أصحاب أحمد رحمة الله عليه، قد شرح مقالته ليكتبها العوام ويظنوا صدق الناقل فيقعوا في الضلالة. وأُخرج هذا الرجل من بغداد بهذا السبب وعاد إلى أصبهان، وهو من أصحاب أبي بكر بن الباقلاني)).

فإن قيل فكيف يتبين حال مثل هؤلاء؟
أقول كما قال الإمام السجزي -رحمه الله- في [رسالته إلى أهل زبيد (صفحة295)]: ((ولكل مخالف للسنة وطريقة أهل الأثر ما يفتضح به عند التأمل)).
وقد قال العلامة مقبل بن هادي الوادعي -رحمه الله- في شريط [الأسئلة السنية لعلاّمة الديار اليمنية، أسئلة شباب الطائف]: ((...فقط الشخص يكون في بدء أمره متستراً ما يحب أن ينكشف أمره لكن إذا قوي وأصبح له أتباع، ولايضره الكلام فيه أظهر ما عنده...)).
http://www.rabee.net/show_book.aspx?...bid=184&id=940

وقد عقد الإمام السجزي (صفحة 357) فصلاً يبين فيه الواجب على كل مسلم يحب الخلاص وأن لا يركن المسلم إلى كل أحد ولا يعتمد على كل كتاب، ولا يسلّم عنانه إلى من أظهر له الموافقة.
فقال -رحمه الله-:((اعلموا رحمنا وإياكم الله سبحانه، أن هذا الفصل من أولى هذه الفصول بالضبط لعموم البلاء، وما يدخل على الناس بإهماله، وذلك أن أحوال أهل الزمان قد اضطربت، والمعتمد فيهم قد عز، ومن يبيع دينه بعرض يسير، أو تحبباً إلى من يراه قد كثر، والكذب على المذاهب قد انتشر فالواجب على كل مسلم يحب الخلاص أن لا يركن إلى كل أحد ولا يعتمد على كل كتاب، ولا يسلّم عنانه إلى من أظهر له الموافقة)).
ثم قال -رحمه الله- (صفحة360-363): ((...فمن رام النجاة من هؤلاء، والسلامة من الأهواء فليكن ميزانه الكتاب والأثر - في كل ما يسمع ويرى؛ فإن كان عالماً بهما عرضه عليهما - واتباعه للسلف .
ولا يقبل من أحد قولاً إلا طالبه على صحته بآية محكمة، أو سنة ثابتة، أو قول صحابي من طريق صحيح.
وليكثر النظر في كتب السنن لمن تقدم مثل: أبي داود السجستاني، وعبدالله بن أحمد بن حنبل، وأبي بكر الأثرم، وحرب بن إسماعيل السيرجاني، وخشيش بن أصرم النسائي، وعروة بن مروان الرقي، وعثمان بن سعيد الدارمي السجستاني، وليحذر تصانيف من تغيّر حالهم، فإن فيها العقارب، وربما تعذر الترياقي)).

وهذا كلام للعلامة الشيخ عبيد الجابري -حفظه الله- عن المتستر وكيف يتبين حاله: ((إذا خفي عليكم أمر إنسان اشتهرت كتبه وأشرطته، وذاع صيته، فاسألوا عنه ذوي الخبرة به والعارفين بحاله.
فإن السنة لا تخفى ولا يخفى أهلها؛ فالرجل تزكيه أعماله التي هي على السنة وتشهد عليه بذلك، ويذكره الناس بها حياً وميتاً.
وما تستَّر أحدٌ بالسنة، وغرَّر الناسَ به حتى التفوا حوله وارتبطوا به، وأصبحوا يعوِّلون عليه ويقبلون كل ما يصدر عنه إلا فضحه الله سبحانه وتعالى وهتك ستره، وكشف للخاصة والعامة ما كان يخفي وما كان يُكِن من الغش والتلبيس والمكر والمخادعة؛ يهيأ الله رجالاً فضلاء فـطناء حكماء أقوياء جهابذة ذوي علم وكِياسة وفقه في الدين، يكشف الله بهم ستر ذلكم اللعاب الملبِّس الغشاش.
فعليكم إذا بُيِّن لكم حال ذلك الإنسان الذي قد ذاع صيته وطبَّق الآفاق وأصبح مرموقاً يشار إليه بالبنانأصبح عليكم- واجباً- الحذر منه
مادام أنه حذَّر منه أهل العلم والإيمان، والذين هم على السنة، فإنهم سيكشفون لكم بالدليل، ولا مانع من استكشاف حال ذلك الإنسان الذي حذر منه عالم أو علماء- بأدب وحسن أسلوب - فإن ذلك العالم سيقول لك: رأيتُ فيه كذا وكذا، وفي الكتاب الفلاني كذا، وفي الشريط الفلاني كذا، وإذا هي أدلة واضحة تكشف لك ما كان يخفيه، وأن ذلكم الذي طـبَّق صيته الآفاق، وأصبح حديثه مستساغاً، يخفي من البدع والمكر ما لا يُظهره من السنة)).
(من شريط:"فقه التعامل مع أهل السنة وأهل الباطل").http://www.sahab.net/home/?p=329
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10-18-2013, 08:11 AM
أبو عبد الله ياسر الحبوني أبو عبد الله ياسر الحبوني غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Oct 2013
المشاركات: 63
شكراً: 0
تم شكره 4 مرة في 4 مشاركة
افتراضي

عبد الرحمن الغنامي بارك الله فيك ونفع بك وبم نقلت وموضوع يستحق التثبيت.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 10-20-2013, 10:07 PM
عبد الرحمن الغنامي عبد الرحمن الغنامي غير متواجد حالياً
موقوف - هداه الله -
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 121
شكراً: 0
تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة
افتراضي

جزاك الله خيرا

قال العلامة أبو مظفر الإسفرايني الشافعي -رحمه الله- في [التبصير في الدين وتمييز الفرقة الناجية عن الفرق الهالكين (صفحة 185)]:
((وقد نبغ من احداث أهل الرأي من تلبس بشيء من مقالات القدرية والروافض مقلدا فيها وإذا خاف سيوف أهل السنة نسب ما هو فيه من عقائده الخبيثة إلى أبي حنيفة تسترا به فلا يغرنك ما أدعوه من نسبتها إليه فإن أبا حنيفة بريء منهم ومما نسبوه إليه والله تعالى يعصم أهل السنة والجماعة من جميع ما ينسبه إليهم أهل الغواية والضلالة وبالله التوفيق)).
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 10-20-2013, 10:15 PM
أبو محمد مصطفى المصري أبو محمد مصطفى المصري غير متواجد حالياً
طالب في معهد البيضـاء العلميـة -وفقه الله-
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 107
شكراً: 9
تم شكره 10 مرة في 10 مشاركة
افتراضي


اقتباس
قال العلامة مقبل بن هادي الوادعي -رحمه الله- في شريط [الأسئلة السنية لعلاّمة الديار اليمنية، أسئلة شباب الطائف]: ((...فقط الشخص يكون في بدء أمره متستراً ما يحب أن ينكشف أمره لكن إذا قوي وأصبح له أتباع، ولايضره الكلام فيه أظهر ما عنده.

بارك الله فيك أخي الفاضل عبد الرحمن الغنامي
__________________
مدونة أصول السنة

وأصل ضلال من ضل هو بتقديم قياسه على النص
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 05-29-2014, 09:31 PM
أبوعمر عبدالباسط المدني أبوعمر عبدالباسط المدني غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 27
شكراً: 0
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي

بارك الله فيك مقال رائع
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 07-10-2014, 04:51 PM
عبد الرحمن الغنامي عبد الرحمن الغنامي غير متواجد حالياً
موقوف - هداه الله -
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 121
شكراً: 0
تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة
افتراضي

جزاكم الله خيراً على التعقيب

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:37 AM.


powered by vbulletin