العلامة عبدالله البخاري حفظه الله تعالى
السؤال:
قال: هل من بَيَّن حال شخص قبل أن يتكلم فيه العلماء
مع العلم أنَّ هذه الأخطاء ثابتة عليه بالأدلة؛ فهل يعتبر
هذا من التقدم بين يدي العلماء أم أنه من النصح للمسلمين؟
الجواب:
رجلٌ أنتَ تعرفه ولا يعرفه غيرك -كما قلت- من أهل العلم
وثبتت الأخطاء كما تقول، وهي بالأدلة؛ فهنا الواجب
- بارك الله فيك - أن تنقل هذه العبارات وهذه الأدلة
إلى أحدٍ من أهل العلم ليَقِفَ عليها فينظر فيها.
قد تظن أنتَ أنها أدلة مخالفة وأقوال مخالفة وليست كذلك
أو بعضها مخالف وبعضها غير مخالف وهكذا، فالاستبصار
بآراء أهل العلم مطلوبٌ وواجب، إذا قالوا لكَ أن هذه أخطاء
نعم وكذا وكذا وما تَكَلَّم أحد، فأنتَ إذا احتجت إلى الكلام
أو احتيج - اجعل فوقها وتحتها خط- احتيج إلى كلامك لسبب
كَلِّم بحَذَرٍ وقَدَر، والحمد لله، ولِّ حارها من تَولَّى قارَّها
- بارك الله فيك .-
رابط الصفحة و الصوتية من هنا !
http://ar.miraath.net/fatwah/10098