للعرب فعل لا يقوله غيرهم
قال الثعالبي في فقه اللغة ص (85)
" للعرب فعل لا يقوله غيرهم
- تقول: عاد فلانٌ شيخاً ، وهو لم يكن قطُّ شيخاً ، وعادَ الماء آجنا ، وهو لم يكن كذلك.
قال الهُذليُّ:
أطَعتُ العِرْسَ في الشَّهواتِ حتى * أعادَتْني أَسِيفاً عَبْدَ عَبْدِ
وهو لم يكن قبل أسيفاً حتى يعود إلى تلك الحال ، وفي كتاب الله عزَّ وجلَّ: "يُخْرِجونَهُم من النُّورِ إلى الظُّلماتِ" وهم لم يكونوا في نور من قبل ، ومثله قوله تعالى: "ومنكم من يُرَدُّ إلى أرْذَلِ العُمُرِ" وهم لم يبلُغوا أرذلَ العمر فيُرَدُّوا إليه".
__________________
قال العلامة ربيع بن هادي المدخلي - حفظه الله - " يجب على المسلم أن يكون عزيزاً عفيفاً ورعاً صداقاً يتحرى الصدق ويكون من الصادقين الشرفاء وليحذر من أهل الكذب التافهين الرويبضات ؛ فإنه في زمان فشى فيه الكذب وإشاعة الأكاذيب ، حيث ينطبق على كثير من أهله قول النبي - صلى الله عليه وسلم - الصادق المصدوق: سيأتي على الناس سنوات خداعات ، يصدق فيها الكاذب ، ويكذب فيها الصادق ، ويؤتمن فيها الخائن ، ويخون فيها الأمين ، وينطق فيها الرويبضة ، قيل وما الرويبضة؟ قال: الرجل التافه ؛ يتكلم في أمر العامة "
التعديل الأخير تم بواسطة أبو الحسن الليبي ; 12-14-2010 الساعة 06:30 AM
|