السؤال:
تدعو جماعة الإخوان المسلمين إلى وحدة الأديان، نرجو منكم بيان ضلال هذه الدعوة وهل هذه عقيدة كفرية؟
الجواب:
إنّ هذه الدعوة الآن قائمة ؛يعني هذا حصل في السودان وعقدت لها مؤتمرات و كتب علماء هذه البلاد في وحدة الأديان وبيّنوا أنّ الدعوة إليها كفر، نشرت فتوى هنا في هذه البلاد والحمد لله - التي إن شاء الله - علماءها على السنة ويواجهون الباطل أينما كان ومهما كان مصدره، وقررّوا أنّ الدعوة إلى وحدة الأديان دعوة إلى الكفر { إنّ الدّين عند الله الإسلام } ما يقبل أيّ دين { ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين } .
ولا شكّ أنّ من يرى الأديان كلّها سواء :الإسلام - واليهودية - و النصرانية - " فهو أكفر من اليهود والنصارى ",والعلماء كفّروا التتار بهذه العقيدة وقاتلوهم ؛ ما قاتلوهم إلاّ من أجل أنّهم قالوا :"لا فرق بين اليهودية والإسلام والنصرانية" ،
فلمّا عرفوا هذا منهم قالوا: "هؤلاء كفّار ملاحدة زنادقة ,قاتِلوهم فقاتَلوهم" .
[فتاوى في العقيدة والمنهج (الحلقة الثانية) للشيخ ربيع -حفظه الله]
|