منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام > منبر الردود السلفية والمساجلات العلمية

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-24-2012, 11:18 AM
بلال الجيجلي بلال الجيجلي غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
الدولة: الجزائر- ولاية جيجل - حرسها الله من كل سوء-
المشاركات: 941
شكراً: 13
تم شكره 43 مرة في 40 مشاركة
افتراضي الدفاع عن الشيخ محمد العنجري وبيان حقيقة النزاع مع (التراث) للشيخ السبيعي

الدفاع عن الشيخ محمد العنجري وبيان حقيقة النزاع مع (التراث) للشيخ السبيعي

الدفاع عن الشيخ محمد العنجري - وفقه الله - و بيان بعض حقيقة نزاعنا مع ( التراث ) جماعة الأستاذ عبد الخالق
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و آله و سلم و بعد ،
فقد بلغتني طعون انصبت على أخ كريم ، و شيخ نجيب ، و لست أحب أن أستطرد في وصفه و مدحه و الثناء عليه ، لأسباب علمية شرعية ، يعرفها أولوا الدين و النهى .
و لم يردف الجرح بأية أدلة تبين صحة هذا النقد ، و لم تذكر أي أقوال أو أفعال تقدح في عدالة الشيخ محمد و دينه ، فرأيت من الواجب الشرعي علي في هذا الباب أمور :
أولها : الذب و الدفع عن دعوتنا أمام بعض الطعون المجملة المفتقرة إلى الأدلة .
و الثاني : العمل بقوله - صلى الله عليه وآله و سلم - " انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً .."(1).
فأقول : إن الشيخ محمد العنجري - وفقه الله - معروف بالسنة ، و معروف بالنصيحة لدعوة أهل السنة ، و الجهاد عليها ، و لا أزكيه على الله - عز و جل - ، و من صفة هذا الرجل : الصراحة و الوضوح التامين و التي باتت لا تناسب كثيراً من أبناء هذا الزمان الذي فشت فيه المداهنة ، و دُرجَ فيه على المجاملة و طغت فيه المصالح الشخصية و الأهواء النفسية حتى في المطالب الدينية .
فهذا الأخ الكريم - ولا أزكيه على الله عز و جل - يباشر الناس في النصيحة ، و بيان مذهب أهل السنة و التحذير من الجماعات الإسلامية السياسية ، فوقعت - بحمد الله محبته - في قلوب أهل السنة ، ووقع بغضه في نفوس أتباع الجماعات و أرباعهم - هداهم الله عز وجل - .
و هذه الصراحة و الوضوح تزعج من كان هجيراه و ديدنه التناقض في المسائل النزاعية بين أهل السنة و الجماعات ، خاصةً في المحكات التي تهيج فيها الجماعات المشاعر الإسلامية ، و تخلط فيها الأوراق و يضعف التمييز فمن لم ترسخ في السنة قدمه و لم يستيقن قلبه الفرقان بين دعوة السنة و طريقة الجماعات ، يجد من غلبة الأهواء و ضغوط الغوغاء ما يهز في دينه و ثباته حتى يكون بعضهم أكثر ميلاً للجماعات من ميله لمذهب أهل السنة ، و قد ينقم بعضهم على دعاة السنة و يطلق لسانه فيهم بالهمز و اللمز ، واصماً إياهم بالغلو في طاعة ولاة الأمور ، أو أن هذه المسألة صارت لهم مثل تكفير الحاكم عند التكفيريين ، و بئس المثل المضروب و التشبيه المقلوب فأين الثرى من الثريا ؟
و من هذا الضرب : أن هذا الأخ الكريم على مذهب العلماء الذين يرون أن جماعة عبد الرحمن عبد لخالق - المعروفة اليوم باسم جمعية التراث الإسلامي - شأنها شأن الجماعات الإسلامية الأخرى التابعة لطريقة و أصول جماعة الإخوان المسلمين .
و أعتقد صحة اعتقاد هذا الشيخ هنا ، و مما يدلك على صحة ذلك مما يقرب من الذهن الآن :
بياناً مشتركاً لهذه الجماعة - نشر في الجرائد عندنا - مع الإخوان المسلمين ، على صفحة كاملة ، يشكران فيه السلطتين التنفيذية و التشريعية - كما تسمى - ، و ذلك على إقرار القانون الذي حرفت فيه فريضة الزكاة - كفعل اليهود في رجم الزاني - بتغيير حكم الله - عز و جل - فيها ، و فرضوا على الناس على الطريقة العصرانية المعروفة في بلاد الكفار بالضرائب ، من غير تمييز و لا تفريق بين نوع من المال و آخر ، مع تخيير المكلف على أن يخرجها زكاةً أو في المصالح العامة حتى يشمل القانون غير المسلمين أو من لا يريد أن يخرجها على أنها زكاة .(2)
و قد أصدرت التراث - و فروعها - هذا البيان المشترك مع جماعة الإخوان المسلمين على صفحة كاملة في جرائدنا الخمس ، و مما يلاحظ في هذا البيان أيضاً وصف مجلس النواب بالسلطة الشرعية ، و هذا فيه ثلاث محاذير شرعية :
الأول : منازعة ولي الأمر
و الثاني : إقرار النظام الديمقراطي على أنه نظام مشروع .
و الثالث : إضفاء حق السلطة و الولاية على الداخلين في البرلمان من الرافضة و من يتسمى اليوم بالعلمانيين أو الليبراليين - على التفصيل في حكمهم الشرعي - .
و مما أتذكره الآن - ويشهد للموضوع - وحدة جماعة عبد الخالق التراث مع جماعة الإخوان المسلمين علانية في انتخابات الجامعة و في انتخابات البرلمان السابقة (3).
و قد خرج أحد نواب هذه الجماعة في مجلس الأمة في مظاهرة علنية لنصرة حزب الله في الحرب الأخيرة (4)، و خرج أيضاً أحد أكبر مفتيهم مع سيد من سادات الرافضة من قيادات حزب الله في الكويت في محاضرة مشتركة(5) .
و طعن أحد المبرزين في دعوى الاشتغال بالعلم فيهم في حديث في صحيح الإمام مسلم - رحمه الله تعالى - ، و أعلن بتضعيفه لهذا الحديث على المنابر و في الصحف و أراد هز هذا الركن الأعظم من أركان الإسلام العلمية و مصادره الشرعية ، فما كان من البعض إلا أن ردوا عليه على استحياء - على طريقة القطبيين في الموازانات بحجة أن هذا الخطأ لا يقدح في علمه و فضله و أنه معروف بالجرأة في الجهر بما يعتقد أنه الحق ، و هكذا فلتكن الردود في هذا الزمن الذي اضطهد فيه مذهب السلف الصالح ، فبدلاً من أن يؤدي الرد إلى اقتلاع البدعة أو تزييف الخطأ ، لا يزيد المسالك المعوجة في التعامل مع البدعة و الأخطاء إلا رسوخاً و لمذهب السلف الصالح إلا هجراناً و تضعيفاً و لا حول ولا قوة إلا بالله(6) .
و قد أخطأ في اعتقادي و العلم عند الله - عزو جل - من تناول موضوع هذا الرجل كمسألة علمية تقبل النقاش العلمي كسائر المسائل التي يختلف فيها أهل العلم .
و قد كتب بعض قيادات هذه الجماعة في مدح رأس من دعاة الإخوان المسلمين ، و هو معروف بعدائه الشديد للسنة و لدعوة أهل السنة(7) ، و قد كتب كثير منهم في الثناء على مآثر و أعمال رئيس الإخوان المسلمين في الكويت عند موته -رحمه الله-(8) .
و هذه الشواهد السريعة ، أنا أذكرها من طرف الذاكرة في الفترة الأخيرة ، و ينتفع بمثل هذه الشواهد و ذكرها هنا من يكون على طريقة أهل العلم مثل الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله تعالى- و طريقة السلف الصالح و أهل العلم قاطبة -إذ أن طرق العلماء كلها تصب عند أهل السنة في طريقة واحدة و ينبوع واحد ، ولا يجوز شرعاً أن يجعل لشيخ من شيوخ أهل السنة طريقة تخصه في الدين حتى لو كانت حقاً ،كما تعقب بذلك شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى- على أبي إسماعيل الهروي صاحب المدارج في تقنينه مدارج السلوك على النحو الذي اختاره ، و قرر الشيخ أنه حتى لو كانت هذه الطريقة سائغة في حق نفسه أو بحسب مجاهدته فلا يسوغ أن يجعلها طريقة عامة متبعة .
و المقصود أن ما ذكرته من الشواهد ينتفع بها من كان على طريقة الشيخ و أهل العلم ، و أذكر أن الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله تعالى- حين سأله السائل : هل قرأت للإخوان ؟ ، فقال : لا ، و لكن خواص إخواننا ينقدونهم -أو ما معناه - ، و ذلك في نقده العام للإخوان المسلمين الذي نشرته مجلة المجلة(9) .
فاعتمد الشيخ في اعتقاده على شهادة من يثق به ، و من أراد التوسع في مسألة الشهادة ، و ضرورتها في الدين و خاصة في الأحكام على الناس ، فليرجع إلى بحث الشهادة في مظانه ، أو في إعلام الموقعين لابن القيم -رحمه الله تعالى- (10) .
و حسب العالم أو طالب العلم أن يتذكر المقولة المشهورة هنا : و هي أن البلدي أعرف ببلديه .
و أما صم القلب و الأذن عن شهاداتنا و إخواننا و أدلتنا و لضرب بعرض الحائط بمعاناتنا و ما نصطليه من التلبيس لدعوة السنة على يد التراث ، و الاعتماد الكلي على شهادة بعض منسوبيهم على بعد الدار ،فلا أعتقد أنه عند التأمل يقنع طالب حق فضلاً عن عالم .
و المقصود هنا ، أن ما ينقم علينا من أن نزاعنا مع جماعة عبد الخالق ( التراث ) منحصر في مسألة دخول البرلمان فقط -كما يصور البعض لأهل العلم- غير صحيح ، بل إن نزاعنا معهم يمتد ليشمل كل ما يختلف فيه مع الإخوان المسلمين ، و عقيدتنا فيهم هي فرع من عقيدتنا في الإخوان المسلمين الذين حكم عليهم الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله تعالى- بأنهم من الفرق الهالكة(11) .
و جميع الجماعات الإسلامية السياسية اليوم هي متفرعة من هذه الجماعة الأم .
و فيما يتعلق بدخول البرلمان ، فليس نزاعنا معهم منحصر في حكم دخول هذه المجالس فقط ، فالكل يعلم أن هذه المسألة قد اختلف فيها قول علمائنا -رحمهم الله تعالى - . فنزاعنا معهم في هذا الموضوع في مسائل قبل و بعد دخول البرلمان .
منها -على سبيل المثال لا الحصر- نقد ولاة الأمر علانيةً أثناء الانتخابات و في الصحف و بعد الانتخابات و تحت قبة البرلمان فالذي نتدين لله -عز و جل - به أن عقيدة أهل السنة و الجماعة في ولاة الأمر لا ينحصر اعتقادها و العمل بها في السعودية و مع ولاة الأمر فيها بل إن هذا الحكم يشمل بلدنا الكويت و قد سألنا الشيخ ابن باز -رحمه الله تعالى- عن حكم ولاة الأمر عندنا ، فقال لنا -بصراحة - : أنهم ولاة أمر شرعيون -و السائل هو هذا المطعون عليه أعني الشيخ محمد العنجري -وفقه الله- و هو مسجل .
و قد سألنا الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- عن حكم نقد ولاة الأمر علناً إذا دعا ولي الأمر لنقده علانية كجزءٍ من أجزاء النظام الديمقراطي فأفتانا -رحمه الله- بعدم جواز ذلك ، و اطراد العمل بمذهب أهل السنة حتى لو قال الأمير بلسانه : انقدوني علانية(12) .
فحين نتمسك بما نتمسك به ، و ننزوي عن جماعة الأستاذ عبد الخالق و نريد أن نتمسك بالسنة الظاهرة بعيداً عن أن نربط رقابنا و رقاب إخواننا و أخواتنا بقيادة هذه الجمعية السياسية ، نكون نحن المسيئين و نحن الخارجين عن الرفق و السنة ، فوالله لا يذكرني هذا إلا بقول ذلكم الرجل الصالح في زمن فرعون " أتقتلون رجلاً أن يقول ربي الله " فنحن اليوم الذين نطالب بأن نترك أحراراً و أن يكف عنا لنعتقد و نتدين لله -عز و جل- بما نشاء أو على الأقل أن نعامل معاملة أرباب الجماعات الإسلامية و القيادات الإخوانية و الذين يبدى لهم من لين الجانب و العفو و الصفح و المسامحة و الرفق ما هو معلوم و ظاهر .
و من المسائل المتعلقة بالانتخابات و -و ليس لها صلة في حكم الدخول- شغلهم الشباب بهذه الأمور على طريقة الإخوان المسلمين ، و إدخالهم العمل السياسي في صلب أصول التدين لله -عز و جل- الذي لا يصح تدين متدين إلا به عندهم و إدخالهم العمل السياسي في المسمى و الحكم الشرعي للدعوة إلى الله -عز و جل - ، و هذا أمر يرفضه كل علماء السنة و على رأسهم الشيخ ابن باز -رحمه الله تعالى- و الذي سئل عن الكلام في الأمور السياسية فقال ما -معناه - : اتركوا الطعن في الأمراء و اشتغلوا بطلب العلم النافع(13) .
و هذا موجود في الشريط الذي زكى فيه الشيخ ابن باز -رحمه الله تعالى- بعض مشايخنا و دافع عنهم: كالشيخ محمد أمان -رحمه الله- و الشيخ ربيع بن هادي -حفظه الله- و ذلك في مقابل دعوى سلمان و سفر و من شايعهما أن البيان الذي أخرجه الشيخ -رحمه الله- في نصيحة عامة أن المراد به نقد هؤلاء المشايخ ، فوصف الشيخ ابن باز -رحمه الله تعالى- هذا الفعل منهم بأنه اصطياد في الماء العكر.
و ذلكم في تلك الحقبة الزمنية الحالكة التي بدأ الفرقان الحق يظهر فيها و تنكشف لأهل العلم حقائق هذه الجماعات المتسترة و المخفية .
في تلك الفترة التي قل فيها النصير و المعين في تلك الفترة التي لم يكن يجهر فيها أحدُ بنقد هذه الجماعات إلا مشايخنا الذين صبروا و ثبتوا و بينوا و نقدوا رموز البدع كسيد قطب و عبد الرحمن عبد الخالق حتى عم نور السنة الأرض و حصحص الحق لا في هذا الوقت الذي قلب فيه على أهل السنة ظهر المجن فإنا لله و إنا إليه راجعون .
و كذلك من المسائل المتعلقة بدخول البرلمان و لا تنصب فقط في حكم الدخول إليه تحقير العلم الشرعي و حملته و تهوين شأن طلبه و أثره في الإصلاح الشرعي و قد نقلت ذلك صريحاً على لسان أحد قيادات التراث العلمية في شريطي في نصيحتهم بصوته ، وهو يحقر من طلب العلم الشرعي وقت الانتخابات و يعظم من شأن العمل السياسي (14).
و من هذه المسائل -أيضاً- أن من جوز الدخول لمجلس البرلمان أو الأمة من أهل العلم -من أهل السنة- نظر إلى اعتبار المصالح و المفاسد الشرعية و فرض هذا النظام قسراً على الناس و ربط مصالح الناس به و تدافع المبطلين و المنحرفين وسائر الطوائف إلى استثماره والولوج منه و أهل العلم هؤلاء بعيدون كل البعد عن المقولات البدعية التي تعتبر النظام الديمقراطي شرعياً أو أنه عوض عن الشورى كما يزعمه من يزعمه من الإخوان المسلمين و من سار على مذاهبهم .
فلا يلزم من القول بجواز الدخول القول بأن النظام الديمقراطي نظام صالح كما أنه لا تناقض بين من يقول بجواز الدخول لهذه المجالس مع اعتقاده بأن النظام الديمقراطي نظام فاسد و من المعلوم أنه حتى الكفار أنفسهم -و هم واضعوا هذا النظام و مستحسنوه- يختلفون فيما بينهم في تطبيقه و طريقته و قد ينتقده بعضهم .
و لهذه المسألة ذيول و النقد الموجه لجماعة عبد الخالق التراث هنا هو تقديم منسوبيها قرابين الإقرار بالنظام الديمقراطي -و ما يؤيده في الدستور من كفالة الحريات و غيره- و الإقرار به و مدحه و الثناء عليه و ذكر فضله و كل ذلك من المحرمات المغلظة إلى يوم القيامة و من الموبقات(15)
و لا يجوز لمسلم أن ينسب أو يقول على الله -عز و جل- و على دينه حراماً ، بحجة ضغط المنافقين أو غيرهم ، فإن من صلب الديانة و الإصلاح بيان ما أنزل الله -عز و جل- على رسوله -صلى الله عليه وآله و سلم- و تفهيم الناس دينهم الحق و تعمد ترك لبس الحق بالباطل و قول الحق و لو كان مراً .
و اليوم أفضى الأمر إلى أن ما كان يقوله المنافقون و الكفار بالأمس صار يقوله و يردده من يسمى بالإسلاميين ، على وجه هو أضر على الدين و أهله من قول المنافقين -و من يشايعهم أو يلتبس عليه أمرهم- لأن هؤلاء ينسبون أقوالهم إلى الإسلام و الدين مما لا يصنعه الآخرون .
و قد جرى لي شخصياً نقاش مع بعض نواب التراث قبل أكثر من سبع عشرة سنة ، و هو يزعم أن هذا النظام الديمقراطي القائم هو تطبيق للشورى الإسلامية ، و مثل هذه الأقوال و الاعتقادات و الأعمال السابقة لدخول البرلمان و اللاحقة له مما يجب تبرئة ساحة أهل العلم القائلين بجواز دخول المجالس منها .
ولا ننسى هنا أن من علماء السنة من يرى أن دخول المجالس النيابية -البرلمانات- لا يجوز ، و بعض الطلاب قد يقتنع بهذه الوجهة معولاً على فتوى الشيخ الألباني و الشيخ مقبل -رحمهما الله تعالى - ، فهل يحق لرأس من الرؤوس العلمية للتراث أن يطعن على الشيخ الألباني -رحمه الله- بدعوى أن علمه منحصر في الحديث ، و أنه جاهل في هذه الأمور ؟!!.
و هل يصح إجبار الناس على تبني فتوى ابن باز -رحمه الله تعالى- ؟ فو الله الذي لا إله إلا هو لو كان ابن باز -رحمه الله- حياً و رأى طريقة توظيف أقواله لنصرة أهل هذه الأحزاب و نسبة الكف عن البدع و أهلها إلبه ، لبرأ من ذلك مثلما تكلم في الطعن على عدد من دعاة البدع و الجماعات كعبد الرحمن عبد الخالق ، فهذا هو الظن الحق بابن باز -رحمه الله تعالى- و بطريقته ، لمن كان يعظمه و يجله حقاً .
و لست هنا بصدد ذكر كامل نزاعنا مع التراث ، لكنني أذكر -على اختصار- ما يتعلق بمسألة دخول المجالس ، و إلا فإن الأمر يشمل عدداً من المسائل الجوهرية و أصول السنة مما لا مجال لسرده و التفصيل فيه هنا كمسألة التكفير بغير حق ، و المتفشي في كلام شيوخ التراث و أئمتها كعبد الرحمن عبد الخالق و مسألة فقه الواقع و مسألة التحزب و إيجابه و غير ذلك كثير .
لكن هنا مسألة فشا الضرر على طلاب العلم فيها بدعوى لا تثبت عند التحقيق ، رفعها سياسياً بعض منسوبي التراث خاصة خارج الكويت ، ألا و هي مسألة إقصاء عبد الرحمن عبد الخالق و إبعاده من التراث .
و الذي يظهر لي أن هذه الدعوى قد زال الحماس لها بعد موت الأئمة الذين يحسب لهم ألف حساب ، و قد بدت تباشير الاعتداد بعبد الخالق و المدافعة عنه يعلن بها هنا و هناك ، و قد حدثني من أثق به أنه ذهب إلى عبد الخالق نفسه فقال له: أنت أخرجت من الجمعية فضحك ، و قد رأيته بعيني في داخل الجمعية في مكتبته و قد حدثني أيضاً من أثق به أنهم سألوا رئيس الجمعية عن استضافة عبد الخالق فقال: إن الأمر يرجع إلى المنطقة .
و هب أن بدن عبد الخالق قد أخرج من هذه الجمعية ، فماذا عن اعتقاده و مذاهبه و أقواله التي امتزجت بقلوب الأجيال و تربى عليها منسوبو الجمعية ؟
فكيف بمسؤولية الملايين من نسخ كتيباته التي بثت في مشارق الأرض و مغاربها على عين و رعاية هذه الجمعية ؟
كيف بالمذهب و المنهج الذي اختطه عبد الخالق و سارت عليه الجمعية حذو القذة بالقذة ؟
هل كل ذلك يسقط بدعوى لا يشفع معها ولا حتى قرطاس واحد فيه الإعلان بالبراءة من مذهب عبد الخالق -و من على شاكلته- ؟
هل هذا هو حكم الله -عز و جل- هنا ؟
أهكذا نمتحن في ديننا و يمتحن أهل السنة بأن يكفوا قلوبهم عن اعتقاد تتوارد الأدلة على إثباته ، في مقابل دعوى كاذبة تقال بعيداً عنا و عن بلدنا ؟ و في إطار محدود يناقضها أعمال و أقوال و اعتقادات ، فضلاً عن مسؤولية شرعية علمية سابقة ؟!!
و لنتنزل في البحث قليلاً رعايةً لمن لم يزل يصدق هذه الأكذوبة و إمعاناً في النصيحة ، فقد نشر له مقال معتداً به ثم اعتذر له على خطأ وقع في هذا المقال و نشرت وقائع مؤتمر يحمل اسم التراث و مفتتحه عبد الرحمن عبد الخالق و بمباركة رئيسها(16) ، .و مما قد يحسن أن أضمنه هذه الورقات ، على أنه لا يتضمن مسألة علمية محددة ، لكنه سبب كامن خلف الأحداث و الأقوال ، له أثر كبير لمن لم يعرف حقيقته و بعده و طبيعة منسوبيه و طرقهم ألا و هو موضوع أتباع فالح -زاعمي التوبة منهم و غير زاعميها - .
ولا يقف الأمر هنا عند حد الأذية منهم التي تنال الآمر بالمعروف و الناهي عن المنكر ولا بد ، فلو كان الأمر كذلك لكان في الصبر مندوحة بل واجباً لكن هناك من تلبس عليه أمر دينه و بنى مسلكاً في تدينه ، ممن أعلمهم بالأسماء بناءً على مقدمات زرعها في نفوسهم أتباع فالح .
و يبلغني من الأراجيف و الأكاذيب و الظلم و التهويل من صنيع هؤلاء القوم أشياء و أشياء و حسبك بقوم انتهى مذهبهم في التناقض و التلون بين الأمس الذي كانوا يعتبرون فيه من لا يتكلم على فلان و فلان ممن ظاهره السنة مبتدعاً ، و بين اليوم الذي صاروا يعتبرون فيه الشيخ ربيعاً -حفظه الله تعالى- رأساً في البدعة و الإرجاء .
فعلى طلاب العلم الناقصي المعلومات في أتباع فالح أن يتقوا الله -عز و جل- في إخوانهم ، و أن ينتبهوا إلى كيد أتباع فالح و نقولهم ، و الله تعالى يقول: "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين " .
فمن بنى مسلكاً أو اعتقاداً أو قولاً لأمر وصله من أحد طرفي القضية فإني أحمله المسؤولية لشرعية الكاملة أمام الله -عز و جل- و في كلامي في المستقبل -إن شاء الله تعالى - .
ولا ينقضي عجبي في أن الرايات التي تفتعلها الجماعات للدفاع عن بدعها و منسوبيها لكأنما فصلت فقط لتطبق على الجماعات كشعار التثبت حتى القدر المشروع منه لا ينادى بتطبيقه إلا على من ظهر عواره أو ضلاله .
و ما زلت أرجئ الكلام المفصل في شأن توجه أصحاب فالح و أتباعه نظراً لقلة منسوبي هذا التوجه و ضعف أثرهم العلمي العام و المتأمل يجد أن أثرهم لا يتعدى -في بلدنا- الوشاية و الإفساد و الطعن بالظلم و النخر في وحدة طلاب العلم من أهل السنة ، فإذا استمر مثل هذا الأثر و استمر انزواؤهم عن إخوانهم على الاعتقادات و المسالك و الأفهام التي تخصهم و استمر الأثر السيء لهم للإيقاع بين الإخوان فأستعين الله -عز و جل- أن أكتب في موضوعهم بالتفصيل و التعيين ما يرفع به الستر الذي يتحركون من تحته مع قلة معلومات الكثير من إخواننا الطيبين عنهم و عن مسالكهم ، و الله أسأل أن يوفقهم إلى التوبة النصوح فذلك خير لهم من التمادي فيما هم فيه ، و سيجدوننا -إن شاء الله تعالى- إخواناً متعاونين و ناصحين لهم كما عهدونا -بحمد الله- من قبل .
إن الذين فرحوا بموضوع فالح و ما وقع فيه من الغلو و يستثمرون هذه المسألة في إرهاب السلفيين و الطعن على عموم دعوة السنة و ما فيها من نقد للبدع و الجماعات سينقلب بحول الله و قوته هذا الاستثمار الفاسد عليهم لأن غلو أتباع فالح فيه أدلة مفصلة علمية و سلوكية و أما وصم كل نقد و كل رد بالغلو من غير دليل ولا حجة فهو من البغي الذي حرمه الله -عز و جل- و جعله السبب الأكبر في الفرقة .
و ليتذكر هؤلاء ما أوجب الله -عز و جل- من العدل الذي هو أحد الواجبات العينية على كل مكلف في كل وقت و في كل مسألة .
و ليوطن كل طالب نفسه على حسن القصد و الفهم و على تحقيق التقوى و العدل ولا يستمع لكل مجهول أو يستمع لكل قول فقد كثر التدليس و التلبيس و الله وحده الهادي إلى سواء السبيل .
و الخلاصة أنه لا ينبغي أن تشق عصا السلفيين في الكويت بناءً على الخلاف في هذه الجمعية و إذا كان بعض أهل العلم له اعتقادات خاصةٌ فيها بناءً على صلات و معلومات تاريخية و شخصية و نقول ممن يثق به فهذا مقبول و متصور ممن لا يعرف الحقيقة في خارج بلدنا الكويت .
أما المعايش لهذه الجماعة و يرى جهودها عن كثبٍ و من قرب في داخل البلد بالليل و النهار فلا يمكن أبداً -إذا كان صادقاً مخلصاً صاحب سنة- تصور أن يلتبس عليه أمر هذه الجماعة و بعدها من السنة، اللهم إلا أن يكون بينه و بين هذه الجماعات وشائج من القربى العقدية خاصةً في المطالب العصرانية المبنية على مسألة ما يعرف بفقه الواقع ، فهذا أمر آخر .
و لو فرضنا خطأ الشيخ محمد العنجري -حفظه الله- في موقفه الصريح من هذه الجمعية أفلا يشفع له أن ظاهره على السنة على الرفق به ؟ أم أن الرفق مخصوصٌ العمل به لأتباع الجماعات الإسلامية ؟
و هل يسوغ شرعاً التحذير من طالب علم لوجهةٍ اختارها في مسألة علمية ؟
و هل يتخرج هذا على قانون العلم و أصول السنة ؟
و هل هذا إلا الهوة التي سقط فيها أتباع فالح و تتابعوا فيها ؟
و لنتذكر جميعاً أن الطريق المعتاد للطعن على دعوة السنة يبدأ بحملتها .
و إني أستميح في الختام شيخنا الفاضل فلاح إسماعيل -حفظه الله تعالى- عذراً ، على جرأتي بين يديه و تقدمي للكلام و قد ابتدأت السكوت بمشورته ، و قد نقضته من غير مشورته ، و كلي أمل أن يتفهم -حفظه الله تعالى- دافعي إلى ذلك ، و مرجع الأمر بعد الله -عز و جل و الكتاب و السنة و مذهب سلفنا الصالح لعلم الشيخ و سبقه و أخوته اختياراً لا وجوباً- إليه إن كان له رأي أو قول فإنه عندنا بالمنزلة التي لا تخفى .
و قد امتنعت عن التعيين تبعاً لمشورة والدنا سماحة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله تعالى- و كذلك لطمعي العظيم و رجائي الكبير أن نقف جميعاً وقفةً لله -عز و جل- نصيحةً لدعوة أهل السنة.
و أسأل الله تعالى أن يشملنا جميعاً بعفوه و مغفرته و رحمته و أن يجعل ما نأتي و ما نذر و ما نقول و ما نفعل هو غاية الجهد الممكن مع الاتباع فيما يكون خيراً لنا جميعاً في العاقبة و إن كان الاحتكاك قد خشن بيننا في الدنيا .
و الله أسأل أن يقيض لدعوة السنة رجال صدق و طلاب حق ينصرونها بعلمهم و أنفسهم و أموالهم و كل ما يستطيعون حتى تدفع غياية الأحزاب عن وجهها المشرق و تنقشع نسبتهم الباطلة إليها فيرجع النور العظيم الذي كدنا أن نفقد بهاءه و ظهوره و الألفة عليه " و الله غالب على أمره و لكن أكثر الناس لا يعلمون "

و صلى الله و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين .
------------------------
الحواشي :
(1) أخرجه البخاري و مسلم و غيرهما .
(2)و هذا هو صورة الإعلان :
http://www.salafi.ws/faris/shuker_alsultatine.JPG
(3) و هذا تصريحهم في انتخابات البرلمان :
http://www.salafi.ws/faris/alnashy-aldlal.jpg
و هنا تصريحهم في انتخابات الجامعة :
http://www.salafi.ws/faris/etlafya-ethad.jpg
(4) و هذه صورة النائب العمير في المظاهرة :
http://www.salafi.ws/faris/3mer-7zballah.jpg
(5)و هذه صورة الشيخ ناظم المسباح مع عدنان عبد الصمد الرافضي في محاضرة مشتركة :
http://www.salafi.ws/faris/nathem-3dnan3bdlasamad1.jpg
http://www.salafi.ws/faris/nateh-3dnan3bdalsamad2.jpg
و هنا مشاركتهم في مؤتمر عن القضية الفلسطينية مع الرافضة :
http://www.salafi.ws/faris/4FINAL.JPG
(6) و هو الشيخ عدنان عبد القادر في رده حديث صيام الست من شوال.
(7) و هو وائل الحساوي في ثنائه على محمد العوضي .
(8) هذا رابط الثناء على عبد الله العلي المطوع في مجلة الفرقان :
http://www.al-forqan.net/linkdesc.as...6&ino=409&pg=4
(9) كلام الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله - في نقد الإخوان :
http://www.bin-baz.org.sa/last_resault.asp?hID=260
(10) انظر مثلاً : إعلام الموقعين - طبعة مشهور حسن - 1/177 ،1/159 - 207-208 ،1/183
(11) كلام الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله - عن جماعتي الإخوان و التبليغ و أنهم من الفرق :
http://www.salafi.ws/faris/baz-ekhwan-tablegh.rm
(12) كلام الشيخ ابن عثيمين بصوته :
http://www.salafi.ws/faris/bin%203othymeen.mp3
(13) كلام الشيخ ابن باز - رحمه الله - بصوته :
http://www.salafi.ws/faris/bnbaz-syasa.ram
(14) و هذا هو رابط الموضوع الذي فيه الشريط :
http://www.sahab.net/forums/showthread.php?t=341593
(15) و هذه بعض النماذج على ذلك :
ثنائهم على الدستور مع بعض القوى السياسية و اعترافهم به :
http://www.salafi.ws/faris/dstor.jpg
- و يقول الشيخ عدنان عبد القادر :
كذلك لنعلم أننا سنتأثر يوماً ما بأحداث الجزائر فإذا حوربت هناك الديمقراطية بهذه الطريقة فستحارب عندنا الديمقراطية كذلك بنفس الطريقة وإذا ما أيدنا تلك الحكومات الظالمة على ذلك الشعب المظلوم فكذلك معنى هذا أن نقف مع كل ظالم ومع كل الحكومات الظالمة ...
و هو موجود بصوته في الشريط آنف الذكر .
- و يقول فهد الخنة :
..... فشعبنا انعم الله عليه بدستور وميثاق يحدد العلاقة بين الحاكم والمحكوم وهو ما يجب أن نحافظ عليه فالمحافظة على مكاسب شعبنا وتأكيد المشاركة الشعبية فى بناء هذا البلد ورسم سياسته والتخطيط للمستقبل يجب أن يتم بمشاركة أهل الكويت .......( الأنباء العدد : 7323 )
(16) و هذه بعض الوثائق المشار إليها و التي تثبت علاقتهم بعبد الرحمن عبد الخالق :
http://www.salafi.ws/faris/17A.JPG
http://www.salafi.ws/faris/anbaa1993.jpg
و هنا طباعة كتب عبد الرحمن على نفقتهم :
http://www.salafi.ws/faris/asol-3lmya.jpg
و محاضرته في ملتقى تابع لجمعية إحياء التراث :
http://www.salafi.ws/faris/furqaan_v238_p.jpg
و هنا مقال له نشر في الفرقان في الرد على محمد الأشقر :
http://www.salafi.ws/faris/furqaan_v269_p13.jpg
و مشاركة له في ملتقى للتراث :
http://www.salafi.ws/faris/furqaan_v286_p14.jpg
و هذا صورة الإعلان :
http://www.salafi.ws/faris/hadeya-abdalkhaleq.JPG
و هذا إعلان لملتقى تابع لجمعية التراث شارك فيه عبد الخالق في هذه السنة 2006 :
http://www.salafi.ws/faris/mokhaim-3bdalkhaliq.jpg
و هنا مشاركة لرئيس جمعية إحياء التراث طارق العيسى مع عبد الرحمن عبد الخالق في هذه السنة 2006 :
http://www.salafi.ws/faris/tariq-3bdalkhaliq.jpg
و هذه كذلك بعض الإعلانات لبعض الملتقيات لعبد الرحمن بإشراف الجمعية :
http://www.salafi.ws/faris/turath_najaat.jpg
http://www.salafi.ws/faris/turath_najaat2.jpg

منقول من منتديات البيضاء العلمية مع تصحيح بعض الأخطاء في الكتابة:
http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=13904
__________________
ذكر ابن عبد الهادي في ذيله على ذيل ابن رجب على طبقات الحنابلة في ص 52: قال أخبرت عن القاضي علاء الدين ابن اللحام أنه قال: ذكرَ لنا مرة الشيخُ [ابن رجب] مسألة فأطنب فيها ، فعجبتُ من ذلك ، ومن إتقانه لها ، فوقعتْ بعد ذلك في محضر من أرباب المذاهب ، وغيرهم ؛ فلم يتكلم فيها الكلمة الواحدة ! فلما قام قلتُ له: أليس قد تكلمتَ فيها بذلك الكلام ؟! قال : إنما أتكلمُ بما أرجو ثوابه ، وقد خفتُ من الكلام في هذا المجلس .

التعديل الأخير تم بواسطة بلال الجيجلي ; 09-24-2012 الساعة 03:34 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09-24-2012, 01:09 PM
أبو أنس محمد السلفي أبو أنس محمد السلفي غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 227
شكراً: 1
تم شكره 7 مرة في 7 مشاركة
افتراضي

بارك الله فيك

حفظ الله الشيخين وجزاهم الله خير الجزاء وأعانهم الله على المخدلين والثراثيين وأهل البدع المخالفين
وهم من هم من خواص السلفيين في الكويت كما قال الشيخ الوالد العلامة المحنة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله
__________________
قال رسول الله عليه الصلاه والسلام
(الأرواح جنود مجنده ما تعرف منها إئتلف وما تناكر منها أختلف)
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:55 AM.


powered by vbulletin