08-18-2014, 07:21 AM
|
موقوف - هداه الله -
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 121
شكراً: 0
تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة
|
|
حكم التعاون مع الجماعات الإسلامية ضد العلمانية
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن إتّبع هداه:
فقد سئل العلامة محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله- السائل: هل من الحكمة العمل مع الأحزاب الإسلامية التي تواجه العلمانية والشيوعية وغيرها من المبادئ الهدَّامة؛ أم الحكمة ترك هذه الأحزاب وترك العمل السياسي مطلقًا؛ جزاكم الله خيرًا ؟
جواب الشيخ : ((الحكمة في هذه الأحزاب؛ أن نعمل بما كان عليه السلف الصالح من سلوك الطريق الصحيح في أنفسنا أولاً ؛ ثم في إصلاح غيرنا ؛ ( وفي هذا كفاية في رد الأعداء ) ، والعمل مع الفرق الأخرى الضالة التي تنتسب إلى الإسلام قد لا يزيد الأعداء إلاَّ شدة لأنهم سوف يدخلون علينا من البدع الضالة ؛ ويقولون : أنتم تقولون كذا وكذا ؛ لأننا أمامهم طائفة واحدة؛ فيحصل لنا الضرر في هذا الاجتماع المشتمل على البدع والسُنة ، لكننا نجانب هذا كله وندعُو من طريق واحد ؛ وهو طريق السلف الصالح وكفى به كفاية ؛ وما هذا الفكر الذي يقول نجتمع كلنا من أهل السُنة وأهل البدع في مقابلة الأعداء ؛ ما هذا النظر إلاَّ كنظر من يقول : هات الأحاديث الضعيفة واجمعها في الترغيب ؛ واجمع الأحاديث الضعيفة في الترهيب من أجل أن يرْغب الناس في الطاعة وأن يرْهبوا من المعصية ، وهذا خطأ. ولهذا لا نرى إيراد الأحاديث الضعيفة لا في الترغيب ولا في الترهيب ؛ لا نرى إيرادها إطلاقًا؛ إلاَّ مقرونة ببيان الضعف؛ لأن في الأحاديث الصحيحة الكفاية . كذلك في طريق السلف الصالح ( الخالص ) من شوائب البدع فيه كفاية)). التحميل
وسئل العلامة صالح الفوزان -حفظه الله-
أحسن الله إليكم يقول السائل : سمعت في إحدى القنوات الإسلامية من أحد المفكرين أنه يقول من الحكمة التعاون مع الجماعات الإسلامية ضد العلمانية وغيرهم فهل هذا الكلام صحيح؟
جواب الشيخ :
((لا ما هو بصحيح ما نتعاون مع أهل الباطل ، ما نتعاون مع الفرق الضالة أبداً. إنما نتعاون مع إخواننا المستقيمين علىطاعة الله وعلى المنهج السليم نتعاون معهم، أما المنحرفون والضالون والمخالفون لأهل السنة والجماعة فلا نتعاون معهم لأن هذا تعاون على الإثم والعدوان وتبرير لما هم عليه نعم، وبعدين ما ينفعوننا يقولون "اللي ما هو على دينك ما يعينك" هذا مثل عامي وهو صحيح "اللي ما هو على دينك ما يعينك ". نعم)).
حمل من هنا
المصدر
http://cutt.us/3VuRH
|