سئل الإمام الدارقطني رحمة الله عليه عن حديث لو لا أني رأيتُ رسول الله يقبلك ما قَبَلتُلكَ. فقال
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد :
سئل الإمام أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد بن مهدي الدارقطني رحمة الله عليه
عن حديث عمر ، عن أبي بكر : أنه قَبَل الحجر وقال : لو لا أني رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قَبَلتُلكَ.
فقال : يرويه سليمان بن بلال ، عن شريك بن أبي نَمِر ، واختلف عنه ،
فرواه أبو بكر الأعشى - وهو عبد الحميد بن أبي أويس ،
أخو إسماعيل بن أبي أويس الأكبر -، عن سليمان بن بلال ، عن شريك بن أبي نمر ،
عن عيسى بن طلحة ، عمر ، عن أبي بكر .
وخالفه خالد بن مخلد ، وعبد الله بن وهب ، فروياه عن سليمان بن بلال ،
عن شريك بن أبي نمر، عن عيسى بن طلحة ، عن رجل حدثَه - لم يسميا عمر ولا غيره-،
عن أبي بكر ، وقولهما أشبه بالصواب .
وتابعهما عبد الملك بن مسلمة ، عن سليمان بن بلال .
قلت : وقد أخرجه البخاري في الجامع الصحيح
بَاب مَا ذُكِرَ فِي الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ
1494 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَابِسِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
أَنَّهُ جَاءَ إِلَى الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ فَقَبَّلَهُ فَقَالَ إِنِّي أَعْلَمُ أَنَّكَ حَجَرٌ لَا تَضُرُّ وَلَا تَنْفَعُ وَلَوْلَا أَنِّي رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَبِّلُكَ مَا قَبَّلْتُكَ
وكذلك أخرجه مسلم في صحيحه
بَاب اسْتِحْبَابِ تَقْبِيلِ الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ فِي الطَّوَافِ
2228 - و حَدَّثَنِي حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي يُونُسُ وَعَمْرٌو ح و حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الْأَيْلِيُّ حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي عَمْرٌو عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَالِمٍ أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ قَالَ
قَبَّلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ الْحَجَرَ ثُمَّ قَالَ أَمَ وَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّكَ حَجَرٌ وَلَوْلَا أَنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَبِّلُكَ مَا قَبَّلْتُكَ
زَادَ هَارُونُ فِي رِوَايَتِهِ قَالَ عَمْرٌو وَحَدَّثَنِي بِمِثْلِهَا زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ أَسْلَمَ
ورواه أبو داود في السنن
باب في تقبيل الحجر
1597 - حدثنا محمد بن كثير أخبرنا سفيان عن الأعمش عن إبراهيم عن عابس بن ربيعة عن عمر
أنه جاء إلى الحجر فقبله فقال إني أعلم أنك حجر لا تنفع ولا تضر ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك:
قال الشيخ الألباني : صحيح
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
المصدر
كتاب العلل للإمام الحافظ أبي الحسن الدارقطني
مجلد رقم (1)
صفحة رقم(10)
تحقيق الشيخ محمد بن صالح الدباسي
موسسة الريان
|