منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > الــلــغـــــــــــــــة الـــــعـــــــــربـــــــــــيــــــــــــــــة

آخر المشاركات حكم الكلام أثناء قراءة القرآن (الكاتـب : أبو هريرة الكوني السلفي - )           »          خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-16-2010, 01:59 PM
ناصر أبو عبد ناصر أبو عبد غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 111
شكراً: 9
تم شكره 16 مرة في 13 مشاركة
افتراضي قصيدة مواكب العلماء – في رثاء شيخنا العلاَّمة المحدث / أحمد بن يحيى النجمي رحمه الله

مواكب العلماء
هذه قصيدة كتبها أخونا الشاعر الحكمي أبو حمود في رثاء شيخنه و شيخ مشائخنا العلاَّمة أحْمد بن يَحيى النجمي رحِمه الله,

ٱلآنَ أَيْنَ أَقُولُ مَاذَا ٱلإِبْتِدَا خَبَرٌ أَتَىٰ مِنْهُ ٱلْفُؤَادُ تَنَكَّدَا
آهٍ تَلَعْثَمَتِ ٱلْحُرُوفِ بِعَبْرَتِي خَرِسَ ٱلْلِسَانُ وَضَاقَ فِي عَيْنِي ٱلْمَدَىٰ
عَجِزَتْ دُمُوعِي أَنْ تُتَرْجِمَ لَوْعَتِي فِيمَنْ عَنَاهُ ٱلْمَوْتُ بَلْ وَتَعَمَّدَا
هَاجَ ٱلْقَرِيضُ بِدَاخِلِي لِوَفَاتِهِ فَغَدَى بِقَافِيَةٍ لِيَنْحَرَهَا؛ غَدَىٰ
فَأَخَذْتُ أَقْلاَمِي أُسَطِّرُ حَرْفَهُ يَنْثَالُ مِنْ فِكْرِي كَغَيْثٍ قَدْ بَدَىٰ
ٱكْتُبْ - فَلاَ نَامَتْ عُيُونُ خَبِيثِهِمْ أَهْلُ ٱلتَّحَزُّبِ- ثُمَّ أَطْلِقْهَا صَدَىٰ
يُهْدِي ٱلشُّجُونَ وَلِلرِّثَاءِ مُهَيِّجٌ مَاتَ ٱلإِمَامُ عَلَىٰ زَمَانِهِ أَحْمَدَا
ٱلشَّيْخُ أَحْمَدُ مَاتَ إِنَّ عَزَاءَنَا أَنْ قَدْ تَوَفَىٰ ٱللهُ قَبْلُ مُحَمَّدَا
ٱللهُ يَفْرِي كُلَّ نَفْسٍ دَائِماً وَإِلَىٰ تُرَابٍ ثُمَّ بَعْثٍ سَرْمَدَا
فَإِلَىٰ سَعِيرٍ أَوْ نَعِيمٍ دَارُهَا فَعَسَاهُ رَبِّي فِي ٱلنَّعِيمِ مُخَلَّدَا
يَا شَيْخُ لَو يُفْدَىٰ مِنَ ٱلْمَوْتِ ٱلأُلَىٰ لَحَنَىٰ ٱلصِّحَابُ عَلَىٰ ٱلنَّبِيِّ مِنَ ٱلرَّدَىٰ
تَبْكِيكَ عَيْنِي وَٱلْجَوَانِحُ وَٱلْحَشَا يَنْعِيكَ قَلْبِي يَا سَرِيَّ وَسَيِّدَا
رَحَلَ ٱلإِمَامُ عَلَىٰ شُمُوخِهِ شَامِخاً جَبَلاً أَشَمّاً مَاجِداً بَلْ أَمْجَدَا
يَا شَيْخُ أَحْمَدُ قَدْ رَحَلْتَ وَعِلْمُكُمْ بَارَىٰ ذَرَارِي ٱلرَّاسِيَاتِ مُوَطَّدَا
عَلَمٌ فَقِيهٌ عَالِمٌ وَمُحَدِّثٌ شَيْخٌ جَلِيلٌ قَدْ حَيِيتَ مُمَجَّدَا
بَدْراً سَطَعْتَ عَلَىٰ سَمَاءِ تَهَامَةٍ فَأَنَارَ عِلْمُكَ نَجْدَ مَعْهَا أَنْجُدَا
بَيَّنْتَ نَهْجَ مُحَمَّدٍ وَصِحَابِهِ وَدَحَرْتَ قَوْماً لِلتَّحَزُّبِ مُنْتَدَىٰ
وَدَعَوْتَ لِلتَّوْحِيدِ كُلَّ زَمَانِكُمْ سَلَفِيَّ مِنْهَاجٍ بَلَىٰ وَمُوَحِّدَا
جَدَّدْتَ إِسْنَادَ ٱلْحَدِيثِ مُنَافِحاً وَلِسُنَّةِ ٱلتَّحْدِيثِ عِشْتَ مُجَدِّدَا
وَكَتَبْتَ تَأْسِيساً - قَرَاهُ أَخُوكُمُ شَيْخُ ٱلْحَدِيثِ مُحَمَّدٌ- مِثْلُ ٱلنَّدَىٰ
وَٱلْفَتْحُ فِي ٱلْفَتْوَىٰ وَسُنَّةُ صَاحِبٍ لِلشَّافِعِي, إِرْشَادُ سَارٍ؛ مُرْشِدَا
وَإِشَارَةٌ أَوْضَحْتَهَا, وَشَرِيعَةٌ نَزَّهْتَهَا وَعَنْ ٱلْغِنَاءِ مُفَنِّدَا
وَشَرَحْتَ مُسْلِمَ فِي جَلاَلَةِ قَدْرِهِ وَجَهِدْتَ فِي سُبُلِ ٱلسَّلاَمِ مُمَهِّدَا
رَدُّ ٱلْجَوَابِ لِمَنْ نَهَاكَ بِزَعْمِهِ عَنْ هَتْكِ أَسْتَارِ ٱلتَّأَخْوُنِ وَٱعْتَدَىٰ
وَٱلْمَوْرِدُ ٱلْعَذْبُ ٱلزُّلاَلُ كَتَبْتَهُ نُصْحاً حَثِيثاً كُنْتَ فِيهِ مُسَدَّدَا
حَبَّرْتَ رَدّاً لِلْجَهُولِ فَجَاءَهُ غُصَصاً شَجًى يُصْلِيهِ دَائِرَةَ ٱلرَّدَىٰ
مَا هَزَّكُمْ كَيْدُ ٱلْحَقُودِ مُؤَلِّباً مَهْمَا تَوَعَّدَ نَابِحاً أَوْ هَدَّدَا
ٱللهُ أَكْبَرُ كُنْتَ دَوْماً هَاطِلاً كَٱلْغَيْمِ حَيْثُ يَحِلُّ أَبْرَقَ أَرْعَدَا
خَبَرٌ جَمِيعُ ٱلطَّالِبِينَ لِعِلْمِكُمْ وَسَمَوْتَ حَتَّىٰ كُنْتَ أَنْتَ ٱلْمُبْتَدَا
وَشَكَكْتَ كَلْباً بِٱلصَّوَارِمِ وَٱلْقَنَا فَٱشْتَاطَ غَيْظاً, لاَ لَعَمْرُكَ أَرْمَدَا
يَهْدِيهِ رَبِّي أَوْ فَيَقْصِمُ ظَهْرَهُ مِنْ أَنْ يُنَجِّسَ أَوْ يَعَضَّ إِذَا عَدَىٰ
يَا فَرْحَةَ ٱلشَّيْطَانِ مِنْ أَيَّامِهِ مَوْتُ ٱلْمُحَدِّثِ فِي زَمَانٍ أَمْيَدَا
إِنِّي لأَضْرَعُ لِلَّذِي فَطَرَ ٱلسَّمَا يُعْلِي مَكَانَةَ شَيْخِنَا يَوْمَ ٱلِنِّدَا
فِي جَنَّةِ ٱلْفِرْدَوْسِ مُتَّكَأً مَعاً وَشُيُوخِهِ وَصِحَابِهِ وَمَنِ ٱهْتَدَىٰ
فَمَوَاكِبُ ٱلْعُلَمَاءِ يَوْمَ جَنَازَةٍ مَوْجٌ يُشَيِّعُ وَٱلْعَزَاءُ تَعَدَّدَا
هَـٰذَا وَصَلَّىٰ ٱللهُ فَوْقَ سَمَاءِهِ وَمَلاَئِكٌ تَتْرَىٰ عَلَيْكَ مُحَمَّدَا

أخوكم الشاعر الحكمي
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:06 AM.


powered by vbulletin