03-11-2017, 05:15 AM
|
موقوف - هداه الله -
|
|
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 693
شكراً: 0
تم شكره 25 مرة في 21 مشاركة
|
|
حفلة (لدن العودة) و (أطفال سوريا) وتطبع (سلمان العودة) على بكاء ونحيب وعويل (الثلوج)
حفلة (لدن العودة) و (أطفال سوريا) وتطبع (سلمان العودة) على بكاء ونحيب وعويل (الثلوج)
حفلة ( لدن سلمان العودة ) وفي المقابل ( أطفال سوريا ) وتطبع ( سلمان العودة ) على بكاء ونحيب وعويل ( الثلوج ) !
( 1 )
قال " سلمان العودة " في تغريدة له على حسابه في " تويتر " بتاريخ 25 / 2 / 2017 م .. .. .. 2:43 PM - 25 Feb 2017
( سوى البارحة حفلة رائعة بمناسبة شفاء لدن وجمع الأطفال وأمهاتهم واستضاف الرجال وصنع جوا من البهجة والجمال من؟
عبدالوهاب فقط من يصنع ذلك ) .
التعليق :
بكائيات ومرثيات وأحزان " سلمان العودة " على زوجته " هيا السياري ـ رحمها الله تعالى ـ " عبر " السوشيال ميديا ـ مواقع التواصل الاجتماعى ـ " بلغت الآفاق ...
فاعتقد " المحبين والأتباع " من الحمقى والسذج والمفغلين ، أنها تدوم زمناً طويلا .
وقال الذين : سبروا " سلمان العودة " سبراً ... لعبة يلعبها " سلمان العودة " لبرهة قصيرة جداً من الزمن ، وتزول وتذوب تلك " البكائيات والمرثيات والأحزان " لأن " سلمان العودة "
عاش على " الإغراق في الذات " و " الإعالة على العواطف " ..
وتطبع على بكاء ونحيب وعويل " الثلوج " .
هذا التنبية والتذكير من جهة على أن حقيقة شخصية " سلمان العودة " أنه شخصية متلونة واضحة المعالم ، ومخادع انتهازي إلى أبعد حد ، ويحاول المستحيل من أجل الحفاظ على شعبيته بالتمويه على " أتباع الصحوة المزعومة " من خلال دغدغة مشاعره وتهييج عواطفه في جميع القضايا الحساسة وعلى وجه الخصوص قضاياه الشخصية .
مع العلم أن " سلمان العودة " أحرق فتيان الأمة بالشحن بصورة موهومة ، فكان الواعظ المتجول بينهم مثل الوباء الخفي .
فوظف المشاعر البريئة الساذجة في ماكينة السياسة وحيلها الماكرة .
فكان الأول في التحريض والتهييج .
وغذى في الشباب الشعور الثوري بشكل خفي ومداور .
وكان من العابثين بالحرائق التي تطال بلهبها أناسا يصدقون كل ما يسمعون أو يشاهدون أو يقرءون ! .
وكم ضحك على عقول الأتباع ، واستغل سذاجتهم وطيبتهم .
وكان ينعم وأفراد عائلته بالعيش في رفاهية وأمن وأمان .. .. ودعا الآخرين إلى العيش بطريقة أخرى ، وحرضهم على العمليات الانتحارية بدعوى نيل الشهادة .
كم كان محترفاً في ممارسة هذه اللعبة ، فألقى بالناشئة إلى التهلكة ، وتمتع بالبقاء في مكتبه يمارس السياسات الناعمة .
نعم .. .. .. حرض " سلمان العودة " شباب الأمة ودعاهم بالذهاب والتوجه إلى مواطن النزاع والفتن ، ومحاضراته وتصريحاته وتغريداته والمشاركات الصحفية شاهدة على ذلك .
إلا أن " سلمان العودة " كان ذو ألف وجه ووجه
ومن جبنه وخوره أنه اليوم ينكر كل أقواله وأفعاله المسجلة عليه لينجو من دعواته التحريضية التي قررها في سابق أمره التليد ، مع استخدامه مع ثورات الخريف العربي طرق جديدة وملتوية من خلال طرح رؤيات تحريضية جديدة وذلك عبر تفخيخ عباراته بتشكيل مبطن يطوف على الكثيرين .
وللمبادئ والقيم السامية .. .. .. رجالها الصادقون ، الذين يعيشون من اجلها ، ويموتون في سبيلها دون أن تشوبهم شائبة .
وفي المقابل .. .. .. كم حشد " سلمان العودة " القيم والمبادئ ونسقها وبهرجها لضمان تواجده في عالم المخدوعين .
وكم نادى لتلك القيم والمبادئ والتي ما كانت إلا خطة تكتيكية ودعم له من اجل الحصول على مبتغاه .
وما أن ينتهى مقصوده من وراء تلك القيم والمبادىء الزائفة ، ويجد مبتغاه وضالته فيما يسعي إليه حتى يترجل عن القيم والمبادئ ويتركها جانباً ، حيث أخذ يلهث وراء الحزب والفكر والمصالح والمكاسب .. ..
بل عند أول تعارض مع المصلحة الحزبية وأهدافها فالحزب هو المقدم عنده ، فسرعان ما تذهب القيم والمبادئ التي يدعيها ، فيكون كالحرباء في تلونها ، لا تعرف له رأس من رجل ، يتغير حسب الظروف ويخلط الأوراق ويصوب أنظاره هنا وهناك .
حتى أخذ بالمفاهيم والأفكار الدخيلة على الأمة المحمدية ، فكم وكم استخدم النهج الميكافيللي القائل أن " الغاية تبرر الوسيلة " ، مع استحضار طريقة " غوبلز " و " الصحاف " لتمرير أفكاره وآرائه .
وأصبحت مهنته المعتمدة " وجوه عديدة وأقنعة كاذبة " يتلون بها حسب الظروف والأحوال لخداع الناس ، فساهم في تخلف الأمة ، وأفسد البلاد والعباد ، وتاجر بالدين ، وعبث بعواطف الناس وعقولهم .
فعجباً من " سلمان العودة " وأمثاله الذين ابتليت بهم الأمة المحمدية الذين يلبسون عباءة الدين ويخلعونها إذا شاءوا باعتبارهم قيادات دينية وزعامات فكرية ، ويكذبون ويضلون الأمة ، ويخدعونهم ، وقد توافرت فيهم ملكة التلون على حسب الميل والهوى والمصلحة الذاتية ، مع أنهم يرتدون ثوب الفضيلة والصلاح ! .
وشهد شاهد من أهلها .. ..
قال القطبي السروري الكبير / محمد العبدة ... في مقالته المعنونة تحت اسم : " حول السياسة والمبادئ " ... والمنشورة في موقع القطبي السروري الكبير ناصر العمر " المسلم " ... بتاريخ 15 / 2 / 1432 هـ ـ 19 / 1 / 2011 م
( ولكن الذي نؤكد عليه هو وجود الثوابت والمبادئ التي لا تتغير ولا تتبدل مع الزمن ولابد من الإصرار عليها .
وإذا ذهبنا إلى التطبيق العملي ، لنرى بعض النماذج في العراق ماذا جنى الحزب الإسلامي من تعاونه مع أمريكا ودخوله مجلس الحكم بعد سقوط بغداد ؟ واستمات في الوصول لرئاسة مجلس النواب التي لا تغني عن الحق شيئا ، أليس هذا لأنه يفصل المبادئ والأخلاق عن السياسة ، وأصبح الوصول إلى السلطة والمناصب هو الغاية .
وفي السودان ، ماذا استفادت حكومة الإنقاذ من التنازل عن مبدأ الوحدة ، ومن التساهل في بعض الأمور فيما يتعلق بتطبيق الشريعة وذلك تخوفا من الغرب ، لم تستفد إلا مزيدا من الضغط على أمريكا وحلفائها ، ومزيد من التدخل في شؤونها ) .
والجهة الأخرى للعظة والنصح والإرشاد ..
فعلى مرأى ومسمع من العالم ..
ساقوا أطفال شعوب الربيع العربي ...
ـ عفواً ... الربيع الذي ادعوه ما هو إلا :
الشرارة الأولى لحرائق ما كان يعرف بـ " الربيع العربي "
أو : خريف موحش كئيب تحول إلى شتاء قارس !!!
أو : الكذبة الكبرى فبعد أن وصل البعض إلى سدة الحكم كان الشعب آخر اهتماماتهم ! ـ .
وعلى وجه الخصوص أطفال سوريا الذين ساقوهم إلى أتون جحيم المعارك ..
حيث الاف القتلى ، والأمن المنفلت ، وأرامل , ويتامى , وثكلى , والجوع والفقر ، والفقير زاد فقراً .
وما أتلف ودمر وأحرق من ممتلكات ، وما حصل من فساد وشر وبلاء ، وفتن متلاطمة !
وأعظم تلك المصائب أن " الدين رق " .
https://www.youtube.com/watch?v=VYvSJWzuKfA
https://www.youtube.com/watch?v=KPWRTPyHzu4
https://www.youtube.com/watch?v=h7pV9mDqu5g
وعلى مرأى ومسمع من العالم ..
https://twitter.com/salman_alodah/st...55265910767616
فرشوا الأرض بالورود والرياحين ..
وعطروا الأجواء بالعنبر والكادي ..
لفلذات أكبادهم !
وعلى مرأى ومسمع الجميع وهي ثالثة الأثافي ..
أن أتى الشر كله من أصحاب المداخلات ـ على التغريدة المذكورة ـ الذين ماتت ضمائرهم ممن تربوا على أخلاقيات " سلمان العودة وعبدالوهاب الطريري " ..
علموا او لم يعلموا .
بالتطبيل والتزمير والإطراء والثناء على (سلمان وعبدالوهاب ) وحفلتهما رغم مرور ( 33 ) يوماً على وفاة " هيا السياري ـ رحمها الله ـ زوجة سلمان العودة " والتي توفيت ليلة الأربعاء 27 / 4 / 1438 هـ ـ 25 / 1 / 2017 م !!!
فأي عقول تلك ؟! .
وأي ضمائر تلك ؟! .
وأي قلوب متحجرة تلك ؟! .
|