بسم الله الرحمن الرحيم
الردود المسبوكة على من قال : صرنا في العالمين أضحوكة
وفي ضمنه :
الرد المغني على دعاة العصيان المدني
الحلقة الأولى :
الحمد لله العليم بعواقب الأمور ، وسبحانه الحليم الشكور ، من أعلى راية كل مؤمن صابر ، ونكس راية كل مكابر مظاهر ، وجعلنا خير أمة أخرجت للناس أمرا بالمعروف الباطن والظاهر ، وسلما للتقاة الأولياء الأكابر ، ونهيا عن الشرور والمخاطر ، وحربا على كل فتان ماكر ، وزجرا لكل متهور مغامر .
وأصلي وأسلم على رسول الرحمة والإحسان ، لهداية الإنس والجان ، الداعي إلى التوحيد والائتلاف ، ونبذ الشرك والاختلاف ، من حض أمته على بذل أسباب النصر والتمكين ، من عبادة وطاعة وإيمان ، وترك كل أسباب الذل والخزي المهين ، من فجور وكفر وعصيان ، وعلى آله الأطهار ، وصحبه الأبرار ، العمرين والصهرين الخلفاء ، أهل الرشد والصفاء ، والسابقين الأولين من المهاجرين واالأنصار ، ومن تبعهم بإحسان ما جن ليل أو طلع نهار ، من سلف الأمة وخلفها الأخيار .
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة مقر بتقصيره ، معترف بما في ضميره ، خائف من سوء مصيره ، معتذر عن جهله بدينه وعن سوء تدبيره ، وأشهد أن محمدا عبد الله ورسوله شهادة موقن بنبوته ، وعارف لحظوته ، ومغترف من صفوته ، عرَّفنا كل خير ، وحذرنا كل شر ، ونهانا عن التشرذم والتحزب وكل ما في الدين والدنيا أضر .
أمَّــــا بـــــعـد :
فقد بلغ مسمعي وانساق إلى ناظري ......
....
أكمل قراءة المقال من المرفقات .....
ملاحظة : لم أتمكن من رفع المقال هنا ولهذا أضع الرابط التالي للمقال :
http://www.tasfia-tarbia.org/vb/showthread.php?t=25014