جزاكم الله خيرا
والخلاصة: أن مسألة العذر بالجهل كالجهل بتحريم الاستغاثة بغير الله ونحوها من المسائل مما اختلف فيه علماء السنة ..
فإن أقر حدادية الآفاق وغيرهم من الحدادية بهذا الخلاف بين علماء السنة الأقحاح خُصِموا
وإن أنكروا بعد هذا البيان والتوضيح فسقوا وفجروا لكونهم كَذَبُوا
ثم إصرارهم مع طعنهم في علماء السنة القائلين بالعذر أو المثبتين للخلاف دليل على أنهم مبتدعة ضلال من أهل الأهواء والبدع.
والله أعلم
والله أعلم