من أفرى الفرى وأعظم البهتان تعميم خطأ الفرد على المجتمع كله.
إذا أخطأ سوري ععمم البعض السوريين بالذم، وإذا أخطأ سعودي عمم السعوديين بالذم، وإذا أخطأ مصري عمم المصريين بالذم، وهكذا في كل بلد أو قبيلة أو منطقة أو أمة كالعرب أو الفرس أو الروم.
وهذا غلط ومنكر شرعاً {ولا تزر وازرة وزر أخرى}
عن عائشة رضي الله عنه قالت : قال رسول الله عليه السلام: "إن أعظم الناس عند الله فرية يوم القيامة الرجل يهجو القبيلة بأسرها، ورجل انتفى من أبيه وزنى أمه" رواه البخاري في الأدب المفرد، وابن ماجه، وابن حبان في صحيحه، وغيرهم وسنده صحيح. [الصحيحة:763].
كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
10 / 4/ 1440هـ