يقول السَّائل كما هو معلوم عندك يا شيخ البدع كثرت في هذا الزَّمان وفي المغرب قراءة القرآن جماعة يوم الجمعة والإخوة السَّلفيون يريدون التَّبكير للمسجد يوم الجمعة فهل يجوز الذهاب رغم وجود هذه البدع ؟
جواب الشيخ ـ حفظه الله ـ : الجواب أنا قد قلت لكم في عدة مرَّات ومناسبات ، ولما جئت عندكم للمغرب بينتُ لكم هذا الأمر . وأنَّه لا يترك الحق لأهل البَاطل ، فإذا ضَايقونا في المساجد تركنا المساجد لهم !! ونحن نستطيع أن نعمل السنة.فإذا كنت تدخل للمسجد وتصلي وهم في بدعتهم سائرون لا يضرُّك هذا ، أنت صلِّي وتشاغل عنهم بصلاتك وقراءتك للقرآن والتَّبكير للجمعة مشروع والمساجد بيوت الله ، والأولى أنَّ السلفي يحرص على مسجد تطبق فيه السُّنة ؛ فإذا وُجد مسجد فيه السُّنة وليست فيه هذه البدع فيحرص على الذهاب إليه . أمَّا إذا مَا كان إلا هذه المساجد فلا بأس أن يبكِّر مع التشاغل بقراءة القرآن أو الصَّلاة عن هذه البدعة وعدم المشاركة والله أعلم .ولاسيما إذا ٱستطاع أن يبيِّن للناس هذا الباطل فهذا خيرٌ عظيم .اهـ
بالصوت من هنا :
007.rm (144.8 كيلوبايت, المشاهدات 10)
الصوتية لأخينا أبو لينة توفيق السلفي .