الخشية من الغرور والإعجاب بالنفس للشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري
قال إبراهيم التيمي - رحمه الله –: "ما عرضت عملي على قولي أو قولي على عملي إلا خشيت أن أكون مُكذِّبا" يخشى على نفسه أنه ليس صادقا ، ويروى "مُكذَّبا" يعني أن يُكذّب عملي قولي والمعنى يخشى أنه يدّعي شيئاً وليس أهلاً له ، فالقوم يخشون من الغرور والإعجاب، فإن الإعجاب بالعمل غير الفرح به ، فالمؤمن إذا وفق إلى خير فرح ، وإذا جُنِّب مكروهاً فرح وسُر بذلك ، لكن الإعجاب شيء آخر وهو أنه يتمدح بما عمل ويغتر به ولا يدري عن العاقبة ، فالواجب على المؤمن أن يخشى الله - سبحانه وتعالى - وأن يحرص على أن يكون بعيداً عن الغرور وإعجاب النفس بالعمل. منقول
|