منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > الأســــــــــــــــــــــــرة الـمـســــــــــلـــــمــــــــة

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-17-2014, 02:51 AM
أم عبد الملك أم عبد الملك غير متواجد حالياً
العضو المشاركة - وفقهـا الله -
 
تاريخ التسجيل: May 2014
المشاركات: 9
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي فوائد في تفسير القران الكريم

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم المرسلين، وعلى اله وصحبه أجمعين ،
وبعد....
سأشرع -إن شاء الله - في سرد فوائد من خلال قراءتي لكتاب تفسير القرآن الكريم للشيخ ابن عثيمين - رحمه الله- وقد شد انتباهي فائدة على الغيبة في سورة الحجرات.
قال الله تعالى في سورة الحجرات (ولا يغتب بعضكم بعضا)، الغيبة فسرها النبي صلى الله عليه وسلم " ذكرك أخاك بما يكره " وهذا تفسير من الرسول عليه الصلاة والسلام وهو أعلم الناس بمراد الله -تبارك وتعالى- في كلامه والمراد هو ذكرك أخاك بما يكره سواء في خلقته، او خلقه، او أحواله، او عقله، او ذكائه، او غير ذلك ،
قالو يا رسول الله أرأيت ان كان فيه ما أقول ؟ قال" ان كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وان لم يكن فيه ماتقول فقد بهته " اي جمعت بين البهتان والغيبة.
السؤال هنا عرفنا الغيبة متى يكون كلامي ليس بغيبة ؟
هنا قال الشيخ ابن عثيمين : لو جاء إنسان يستشيرك في معاملة رجل قال: فلان يريد ان يعاملني ببيع ، او شراء، او إجارة، او تزويج او ما أشبه ذلك، وانت تعرف ان فيه عيبا فان الواجب ان تبين له ذلك، ولا يعد هذا كما يقول العامة من قطع الرزق، بل هو من بيان الحق، وعلى كل حال يستثنى من الغيبة وهي ذكر الرجل بما يكره، اذا كان على سبيل النصيحة، مثال : ومنه مايذكر في كتب الرجال مثلا، فلان سئ الحفظ، فلان بن فلان كذوب،يذكرون ما يكره من أوصافه، نصيحة لله ورسوله صلى الله عليه وسلم فإذا كان الغرض من ذكرك أخاك ما يكره النصيحة فلا باس.
- كذلك لو كان الغرض من ذلك الظلم والتشكي، فان ذلك لا باس به ، مثل ان يسلمك رجل وتأتي الى رجل يستطيع ان يزيل هذه المظلمة فلا باس فتقول فلان أخذ مالي، فلان جحد حقي،وما أشبه ذلك فلا باس فان هند بنت عتبة جاءت الى النبي صلى الله عليه وسلم تشتكي زوجها ابي سفيان تقول انه رجل شحيح فقال لها الرسول صلى الله عليه وسلم "خذي ما يكفيك وولدك" فذكرت وصفا يكرهه ابو سفيان بلا شك ولكنه من باب التظلم والتشكي .
والسؤال هنا :
هل يجوز اذا كان قصد الانسان ان يخفف عليه وطأة الحزن والألم الذي في قلبه بحيث يحكي الحال التي حصلت على صديق له، وصديقه لا يمكن ان يزيل هذه المظلمة لكنه يفرج عنه أو لا؟
الجواب:
الظاهر انه يجوز،لعموم قوله تعالى ( لا يحب الله الجهر بالسوء من القول الا من ظلم)
وهذا يقع كثيراً، ما يؤذي الانسان، ويجنى عليه بجحد مال أو أخذ مال، أو ما أشبه ذلك فيأتي الرجل الى صديقه ويقول: فلان قال في كذا، يريد ان يخفف ما في قلبه من الألم والحسرة، او يتكلم في ذلك مع أولاده، او مع زوجته او ما أشبه ذلك، هذا لا بأس به لان الظالم ليس له حرمة بالنسبة للمظلوم.
تفسير القران الكريم سورة الحجرات صفحة 53، 54 للشيخ محمد بن صالح العثيمين
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين.

التعديل الأخير تم بواسطة سالكة سبيل السلف ; 07-17-2014 الساعة 11:14 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-17-2014, 11:13 AM
سالكة سبيل السلف سالكة سبيل السلف غير متواجد حالياً
زائر
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 1,225
شكراً: 20
تم شكره 157 مرة في 107 مشاركة
افتراضي

تبــــــــارك الرحمن
موفقة أم عبد الملك
توجيهات لكم نحن في حاجة إليها
حيث أن كثيرا من خلق الله صار يدفعك بحجة الغيبة في كثير من الأبواب لا ندري أهو ورع قوي أم ورع بارد

واصلي وصلك الله برحمته في انتظار المزيد
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 07-17-2014, 11:18 PM
أم عبد الملك أم عبد الملك غير متواجد حالياً
العضو المشاركة - وفقهـا الله -
 
تاريخ التسجيل: May 2014
المشاركات: 9
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي

جزاك الله خيرا أختي ام عبد الله
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 07-25-2014, 03:46 AM
أم عبد الملك أم عبد الملك غير متواجد حالياً
العضو المشاركة - وفقهـا الله -
 
تاريخ التسجيل: May 2014
المشاركات: 9
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي

الفائدة الثانية
قال الله عز وجل :
والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم" سورة الطور:
معنى هذه الآية الكريمة أي : الذين آمنوا واتبعتهم الذرية بالإيمان، والذرية التي يكون إيمانها تبعاً هي" الذرية الصغارفيقول الله عز وجل:(ألحقنا بهم ذريتهم) أي: جعلنا ذريتهم تلحقهم في درجاتهم ، وأما الكبار الذين تزوجوا فهم مستقلون بأنفسهم في درجاتهم في الجنة، لا يلحقون بآبائهم، لأن لهم ذرية فهم في مقرهم، أما الذرية الصغار التابعون لآبائهم فإنهم يرقون إلى آبائهم وهذه الترقية لا تستلزم النقص من ثواب ودرجات الآباء، ولهذا قال" وما التناهم من عملهم من شئ "أي : نقصناهم ، يعني أن ذريتهم تلحق بهم ولا يقال : أخصم من درجات الآباء بقدر ما رفعت من درجات الذرية .
تفسير سورة الطور للشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى صفحة 187 .



رد مع اقتباس
  #5  
قديم 07-25-2014, 02:33 PM
أم عبد الملك أم عبد الملك غير متواجد حالياً
العضو المشاركة - وفقهـا الله -
 
تاريخ التسجيل: May 2014
المشاركات: 9
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي

الفائدة الثالثة

قال الله عز وجل :"والسمآء بنيناها بأيْيد وإنا لموسعون سورة الذاريات
السماء مفعول لفعل محذوف والتقدير وبنينا السماء، وقوله: "بأيْيد" أي بقوة كما قال الله تعالى : "وبنينا فوقكم سبعاً شداداً" فالأيد هنا بمعنى القوة، وليست جمع يد كما يتوهم بعض الناس، ويظنون أن الله تعالى بنى السماء بيديه عز وجل، لأن الأيد هنا مصدر آد يئد بمعنى القوة، كما يقال باع يبيع بيعاً، ولهذا لم يضف الله هذه الكلمة إلى نفسه الكريمة كما أضافها إلى نفسه الكريمة في قوله تعالى :" أ لم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاماً "فمن فسر الأيد بالقوة هنا فعنه لا يقال : إنه من أهل التأويل الذين يحرفون الكلم عن مواضعه، بل هو من التأويل الصحيح.
تفسير القرآن الكريم للشيخ محمد بن صالح العثيمين
سورة الذاريات صفحة 159
يتبع إن شاء الله.....
__________________
قال الشيخ ربيع المدخلي - حفظه الله – في الحث على المودة والائتلاف : " وأنا أقول للإخوان: الذي يُقصِّر ما نُسقطه ونُهلكه , الذي يُخطئ منا ما نُهلكه – بارك الله فيكم – نعالجه باللطف والحكمة , ونوجِّه له المحبة والمودة إلى آخره, حتى يؤوب , وإن بقى فيه ضعف ما نستعجل عليه , وإلا – والله –ما يبقى أحد – ما يبقى أحد " أهـ.
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 08-03-2014, 12:46 AM
أم عبد الملك أم عبد الملك غير متواجد حالياً
العضو المشاركة - وفقهـا الله -
 
تاريخ التسجيل: May 2014
المشاركات: 9
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي

الفائدة الرابعة
قال الله تعالى (مازال البصر وما طغى)
البصر بصر النبي صلى الله عليه وسلم، يقول العلماء : زاغ أي انحرف يميناً وشمالا. (وما طغى) أي تجاوز أمامه، فالرسول صلى الله عليه وسلم كان على كمال الأدب في هذا المقام العظيم، لم يلتفت يميناً وشمالا، ولم يتقدم بصره اكثر مما إذن له فيه، وهذا من كمال أدبه عليه الصلاة والسلام، وجرت العادة ان الانسان اذا دخل منزلا غريبا تجده ينظر يميناً وشمالا في هذا المنزل، وخصوصا اذا تغير تغيرا عظيما في هذه اللحظة ، لابد ان ينظر ما الذي حدث، لكن لكمال أدب النبي صلى الله عليه وسلم ورباطة جأشه صلوات الله وسلامه عليه وتحمله ما لا يتحمله بشر سواه صار في هذا الأدب العظيم، ولهذا قال تعالى عنه: (وإنك لعلى خلق عظيم )
تفسير القران الكريم للشيخ محمد صالح بن عثيمين رحمه الله
تفسير سورة النجم صفحة 212
__________________
قال الشيخ ربيع المدخلي - حفظه الله – في الحث على المودة والائتلاف : " وأنا أقول للإخوان: الذي يُقصِّر ما نُسقطه ونُهلكه , الذي يُخطئ منا ما نُهلكه – بارك الله فيكم – نعالجه باللطف والحكمة , ونوجِّه له المحبة والمودة إلى آخره, حتى يؤوب , وإن بقى فيه ضعف ما نستعجل عليه , وإلا – والله –ما يبقى أحد – ما يبقى أحد " أهـ.
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 08-10-2014, 03:56 PM
أم عبد الملك أم عبد الملك غير متواجد حالياً
العضو المشاركة - وفقهـا الله -
 
تاريخ التسجيل: May 2014
المشاركات: 9
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي

الفائدة الخامسة
قال الله تعالى:(( فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين )).
وهنا يتساءل المرء في نفسه: كيف قال : (( فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين )) هل المسلمون هنا بمعنى المؤمنين في الآية التي قبلها ؟ ذهب بعض العلماء إلى ذلك، وقالوا : إن هذا دليلاً على أن الإيمان والإسلام شئ واحد، وذهب الآخرون إلى الفرق، وقالوا: أما المؤمنون فقد نجوا، وأما البيت فهو بيت إسلام، لأن المظهر في هذا البيت – بيت لوط- أنه بيت إسلامي، حتى امرأته لم تتظاهر بالكفر، تظاهرت بأنها مسلمة، ولهذا قال الله تعالى في سورة التحريم : (( ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأت نوح وامرأت لوط كانتا تحت عبدبن من عبادنا صالحين فخانتاهما )) ليس المعنى خانتاهما بالفاحشة، بل خانتاهما بالكفر، لكنه كفر مستور، وهو خيانة من جنس النفاق، ولهذا يقال للمجتمع الذي فيه المنافقون : أنه مجتمع مسلم، وإن كان فيه المنافقون، لأن المظهر مظهر إسلام، إذن نقول: (( فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين )) إنما قال :من المسلمين، لأن امرأته ليست مؤمنة، ولكنها مسلمة .
سورة الذاريات الآية 35،36 صفحة 150،151
يتبع إن شاء الله
__________________
قال الشيخ ربيع المدخلي - حفظه الله – في الحث على المودة والائتلاف : " وأنا أقول للإخوان: الذي يُقصِّر ما نُسقطه ونُهلكه , الذي يُخطئ منا ما نُهلكه – بارك الله فيكم – نعالجه باللطف والحكمة , ونوجِّه له المحبة والمودة إلى آخره, حتى يؤوب , وإن بقى فيه ضعف ما نستعجل عليه , وإلا – والله –ما يبقى أحد – ما يبقى أحد " أهـ.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:16 AM.


powered by vbulletin