السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلة الشيخ هذا سؤال طلب الأعضاء إيصاله لأحد من المشايخ فنرجو منكم التكرم بالإجابة عنه.. وجزاكم الله خيراً.
نص السؤال
ناس تأتي بإسطوانات ويندوز وبرامج الصوت والتصميم والبرمجة وكلها تم كسر حمايتها أي منسوخة ومقرصنة وقد يزعم البعض بأنه لا يستطيع الشراء لهذا البرنامج لأنه ليس ببلده من يبيعه أو لأنه باهظ الثمن مع أنه يقوم بعمل شروحات وتطبيقات على الشبكة وبالتالي من يريد أن يتعلم يقوم بوضع البرنامج مقرصن هو الآخر على جهازه، ومنهم من يربح منه المال والشهره، وهناك من يزعم بأنهم كفار حلال أن نجعل إقتصادهم ينهار.. وهناك من يتحايل؛ فيشتري من بائع اسطوانات مثلا اسطوانة مقرصنة ويقول الذنب عليه لكن انا اشتريت فقط!.. ويحتجون بما قاله الشيخ ابن عثيمين أنه " إذاقدر أن الثمن في الأصل باهظ جداً جداً وأن هذه المؤسسة قد استوفت أكثر مماأنفقت فهنا تتدخل الحكومة في الموضوع وترغم الشركة بسعر مناسب وإلا ترفعحقوقها ".. نعم بعضها باهظ الثمن وهو نسب متفاوتة حسب قوة البرنامج مع العلم بأن هناك بدائل مجانية تقوم بنفس مقام كل ذلك.. يعني هناك بدائل للويندوز كنظم تشغيل مجانية وعليها كل البرامج المجانية الأخرى التي تقوم بمقام تلك البرامج التي تقرصن ليست بنفس القوة والشهرة لكنها في النهاية تقوم بنفس العمل والمقام.. فنريد تأصيل الأمر جيداً بارك الله فيكم كي يعلم كل من يفعل ذلك الحكم..
وسؤال أخير: هناك من يقول بأن البرامج المقرصنة حرام فعلا.. لكنه يتحايل بطريقة أخرى!.. فتلك البرامج الباهظة تقوم بعمل نسخة تجريبية أي للتحميل المجاني لكنها على سبيل التجربة مثلا لمدة 20 أو 30 يوم .. وبعد ذلك تتوقف النسخة أو البرنامج عن العمل وتقوم بوضع كود معين على الجهاز كي لا يقبل تنصيبها مرة أخرى عليه لأن الهدف كان هو أنها مجرد تجريبيه ثم إن أعجبك تشتريه..
فماذا يفعلون من يقولون بأن القرصنة حرام؟!.. يقومون بطريقة ما لحذف ذلك الكود.. وبالتالي يتاح لهم استخدام النسخة التجريبية العديد من المرات وتنتهي المدة المحدده لها ثم يعيدون الكَرَّة في كل مرة.. فما حكم ما يفعلونه؟!
وفقكم الله لكل خير.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته