الحث على العدل بين الأولاد ذكورا وإناثاً حتى في الدلال لا سيما مع تقارب سنهم
عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ : كَانَ رَجُلٌ جَالِسًا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَجَاءَهُ ابْنٌ لَهُ، فَأَخَذَهُ، وَقَبَّلَهُ، ثُمَّ أَجْلَسَهُ فِي حِجْرِهِ، وَجَاءَتِ ابْنَةٌ لَهُ، فَأَخَذَهَا إِلَى جَنْبِهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : " أَلا عَدَلْتَ بَيْنَهُمَا "
رواه الطحاوي في شرح معاني الآثار، وابن الأعرابي في معجمه، والبيهقي في شعب الإيمان، وابن عساكر في تاريخ دمشق وغيرهم من طرق عن عبد الله بن معاذ الصنعاني عن معمر عن الزهري عن أنس رضي الله عنه به.
وإسناده صحيح.
وانظر: سلسلة الأحاديث الصحيحة(رقم3098).
وفي الحديث بيان أهمية رعاية نفسية الأولاد، وإظهار مودتهم ومحبتهم، (ما لم يستوجب الحال خلاف ذلك كما يكون حين التأديب أحياناً)، وعدم التفريق في ذلك بين الذكور والإناث، لا سيما مع تقارب أعمارهم.
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد
كتبه:
أسامة بن عطايا بن عثمان العتيبي
22/ 3 / 1436 هـ