منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-13-2014, 02:25 PM
أبو حذيفة محمود آل الشيخ أبو حذيفة محمود آل الشيخ غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Jul 2012
المشاركات: 30
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
افتراضي الإمامُ أحمدُ بنُ حنبلَ - رحمه الله تعالى - رجلٌ قد فَتَّتَ الحزنُ والغمُّ جوْفَهُ

الإمامُ أحمدُ بنُ حنبلَ - رحمه الله تعالى - رجلٌ قد فَتَّتَ الحزنُ والغمُّ جوْفَهُ

قال المروذي - رحمه الله تعالى -: مرض أحمد تسعة أيام، وكان ربما أذن للناس، فيدخلون عليه أفواجا، يسلمون ويرد بيده، وتسامع الناس وكثروا.
وسمع السلطان بكثرة الناس، فوكل السلطان ببابه وبباب الزقاق الرابطة وأصحاب الأخبار، ثم أُغلِق باب الزقاق، فكان الناس في الشوارع والمساجد، حتى تعطل بعض الباعة.
وكان الرجل إذا أراد أن يدخل عليه، ربما دخل من بعض الدور وطرز (1) الحاكة، ور...بما تسلق، وجاء أصحاب الأخبار، فقعدوا على الأبواب.
وجاءه حاجب ابن طاهر، فقال: إن الأمير(2) يقرئك السلام، وهو يشتهي أن يراك.
فقال: هذا مما أكره، وأمير المؤمنين قد أعفاني مما أكره.
قال: وأصحاب الخبر يكتبون بخبره إلى العسكر، والبرد تختلف كل يوم.
وجاء بنو هاشم، فدخلوا عليه، وجعلوا يبكون عليه.
وجاء قوم من القضاة وغيرهم، فلم يؤذن لهم.
ودخل عليه شيخ، فقال: اذكر وقوفك بين يدي الله.
فشهق أبو عبد الله، وسالت دموعه، فلما كان قبل وفاته بيوم أو يومين، قال: ادعوا لي الصبيان بلسان ثقيل.
قال: فجعلوا ينضمون إليه، وجعل يشمهم ويمسح رؤوسهم، وعينه تدمع، وأدخلت تحته الطست، فرأيت بوله دماً عبيطاً، فقلت للطبيب، فقال: هذا رجل قد فتت الحزن والغم جوفه.
واشتدت علته يوم الخميس، ووضأته، فقال: خلل الأصابع.
فلما كانت ليلة الجمعة، ثَقُلَ، وقُبِضَ صدر النهار، فصاح الناس، وعلت الأصوات بالبكاء، حتى كأنَّ الدنيا قد ارتجَّت، وامتلأت السكك والشوارع.

-----------------------------
(1) الموضع الذي تنسج فيه الثياب.
(2) هو أمير المؤمنين المتوكل رحمه الله تعالى، نصر الله تعالى في خلافته السنة. نسأل الله تعالى أن لا يُحرَم أجر ذلك.


المصدر: سير أعلام النبلاء ( 11/ 336 )
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:17 PM.


powered by vbulletin