بسم الله الرحمن الرحيم
حدثني أحد الإخوة السلفيين بأنه رأى في المنام خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - يضم ذلك الأخ إلى صدره
ويقول له : " إني أحبك لأنك تصدع بالحق " .
أقول تعليقاً : هذه رؤية خير - إن شاء الله - لخادم الحرمين ، وهي موافقة لما أقره خادم الحرمين بنفسه في إحدى مجالسه حيث نصح فيها بعض المنتسبين إلى الدعوة والعلم بألا تأخذهم في الحق لومة لائم أو بنحو هذا الكلام - وقد سمعته بنفسي عبر تسجيل صوتي - ، وفي هذه الرؤية منافاة لما يزعمه الخوارج والجهلة وأعداء خادم الحرمين - حفظه الله - بأنه سلطته تأمر بسجن العلماء وبأنه تغريبي ويريد الإفساد بالبلاد ، فخادم الحرمين هو الأب الحنون لكل السعوديين والمسلمين في بلاد الحرمين ، وهو الخادم والحارس لعقيدة التوحيد ولكلمة لا إله إلا الله في هذه البلاد ، فهو بنفسه ارتضى لقب خادم الحرمين الشريفين بعد موت سلفه الملك فهد ، ولم يقل : " مات الملك فهد وذاك لقبه فلنغيره " ! ، وكم من موقف حصل لهذا الملك - سدده الله وهداه - حيث ثبت فيه على الحق ، ومن آخر تلك المواقف أنه عيّن أهل الخير المحبين للعلماء عينّهم لتولي السلطة من بعده ، ومن أولئك الامير مقرن - وفقه الله للهدى والخير - ، ولقد رأت عيناي عبر وسيلة إعلامية الأمير مقرن في منزل شيخنا صالح الفوزان يزوره في بيته ويتواصل معه ، ولم يقل مقرناً : " ليأتي الفوزان هذا إلى مجلسنا " ! بل هو بنفسه تواضع وذهب إليه بنفسه إلى منزله ، فهذا علامة خير - إن شاء الله - على حال خادم الحرمين وأولياءه ونوّابه - وفقهم الله لكل خير وهدى - ، آمين ، وإن اجتهد الحاكم وأخطأ فله أجر اجتهاده ، ومن منا لا يخطئ بل لا يذنب ؟!