منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-13-2013, 07:07 AM
أبو الفضل خالد المصراتي أبو الفضل خالد المصراتي غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 27
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي [منقول]عبد الرحمن بن صالح الحجي يطعن في ابن حجر والنووي والذهبي

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه وبعد
فهذا مقال وجدته-صدفةً-في بعض المنتديات أحببت وضعه هنا في هذا المنتدى المبارك-إن شاء الله-كي يعمّ نفعه ولِما وجدت فيه ردًّ طيّبًا-بالجملة- على الحدادي عبد الرحمن الحجّي لم أجد أحدً جمع فيه ضلالات هذا الضال،والله وليّ التوفيق.


"عبدالرحمن بن صالح الحجي يطعن في شيخ الإسلام ابن تيمية !!


يبدو أن الدكتور عبدالرحمن الحجي .. قد ترقى به الحال في دركات الطعن بأهل العلم السابقين


فترقى من الطعن بالحافظ ابن حجر رحمه الله والحافظ الذهبي رحمه الله


إلى الطعن بالإمام شيخ الإسلام أحمد بن عبدالحليم بن تيمية رحمه الله !


ولعل الدكتور نسي أو تناسى أنه لم يحصل على الدال إلا بجهود ابن تيمية !


والحجي قد تدرج في طعنه بشيخ الإسلام .. فالغلو لا يزال يتمادى بصاحبه حتى يهلكه والعياذ بالله


ويمكن تلخيص تلك الطعونات الجائرة بالنقاط التالية :


أولاً / الحجي يمنع بيع كتب ابن تيمية في مكتبته


أنشأ عبدالرحمن الحجي مكتبته التجارية المسماة (الأمر الأول )


وقد وضع في مخيلته أنها ستكون مكتبة متميزة عن جميع المكتبات


بحيث لا تبيع إلا كتب السلف وأهل العلم السائرين على (الأمر الأول)


فجمع فيها بعض كتب السلف من القرون الثلاثة المفضلة ..


خصوصاً كتب مدرسة الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى


وأيضاً وضع فيها كتب الإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب .. وكتب أئمة الدعوة من بعده


وكذلك وضع فيها بعض كتب بعض أهل العلم المعاصرين


مثل الشيخ ابن باز والشيخ عبدالله العبدلي السعدي والشيخ حمود التويجري والشيخ الفوزان


وتعمد عبدالرحمن الحجي أن يخلي مكتبته تماماً من كتب شيخ الإسلام ابن تيمية وتلاميذه رحمهم الله


حتى أنه في رسالة الدار في موقعه قد تعمد إغفال ذكر كتب علماء تلك المدرسة تماماً




لأن الحجي – فيما يبدو - لا يرتضي تلك المدرسة التجديدية العظيمة ! ولا يعتبرها سائرة على (الأمر الأول ) !!


وكان الحجي في تلك الفترة يكثر من ذم الحافظ الذهبي رحمه الله حتى على منبر الجمعة !




فلاحظ بعض العقلاء ذلك .. وتنبهوا لغلو الحجي وفساد منهجه !


وعرفوا أن طعنه في الذهبي .. ليس من أجل الذهبي نفسه ولكنه يريد الوصول إلى شيخ الإسلام ابن تيمية


فكثر الكلام حول ذلك حتى قيل أن الحجي يبدع ابن تيمية !


فاضطر الحجي أن يزود مكتبته بكتب تلك المدرسة .. مدرسة شيخ الإسلام ابن تيمية


ولكن الحجي في نفس الوقت جلب لمكتبته كل ما هب ودب من الكتب لكي تضيع تلك الخصوصية التي كان يتقصدها


وذلك لكي لا تدخل مدرسة شيخ الإسلام ابن تيمية في تلك الخصوصية وهو لا يرتضيها !


وظل الحجي فترة من الزمن يخفي في نفسه موقفه من شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ولكن :


ومهما تكن عند امرئ من خليقة # # # وإن خالها تخفى على الناس تعلم


فقد بدأت تظهر منه العبارات تلو العبارات ...


ثانياً / شيخ الإسلام .. وأبو حنيفة


لما كان الطعن في أبي حنيفة يعتبر عند الحجي وأمثاله من أعظم القربات


حتى وإن زالت الفتنة بأخطاء أبي حنيفة .. فهو لا يزال أشأم مولود على الإسلام !


وما يفعله شيخ الإسلام من الاعتذار لمن أخطأ من أهل العلم ..


يعتبر عند الحجي زلة عظيمة .. ومخالفة كبيرة لمنهج السلف الكرام


ولذا يعتبر الحجي أن من مثالب ابن تيمية : تخفيف الكلام في أبي حنيفة




والعجيب أن الحجي نفسه يعترف أن الكلام في أبي حنيفة كان قد أدى إلى فتن كبيرة


حتى كاد يقتل بعض العلماء بسبب ذلك !




ومع ذلك .. لا يزال الحجي يريد أن يمتحن الناس بأبي حنيفة !


ولا يزال يغمز ويلمز أهل العلم لتركهم الطعن في أبي حنيفة


حتى زعم أن مشايخنا تواطؤا على هجر كتب السلف




وأنهم تركوا كتب السلف وأقبلوا على كتب المتأخرين المشوشين ككتب ابن تيمية




وزعم أنهم تركوا كتب السلف بحجة أن فيها متشابه واهتموا بالواسطية والحموية والتدمرية




وأنهم هجروا كتب السلف لأن كتب السلف فيها الطعن بأبي حنيفة !!




والحجي يستهويه الطعن بالعلماء الكبار .. المعظمين المتبوعين !


في حين أنه يجبن عن الطعن في دعاة الفتنة والضلال المعاصرين !


نسأل الله السلامة .. ونعوذ بالله من الهوى والعجب



ثالثاً / وضع الملام على رفع الملام


الحجي له شغف بتضليل وتبديع كل من وقع في بدعة


ولذا فهو مستاء جداً من طريقة ابن تيمية في التماس الأعذار لأهل العلم المخطئين


الذين كان لهم قدم صدق في خدمة الكتاب والسنة


وكان ابن تيمية قد كتب رسالة من أعظم الرسائل في بابها هي رسالة (رفع الملام عن الأئمة الأعلام)






بين فيها رحمه الله أعذار الصحابة وأئمة الدين فيما خالفوا فيه الكتاب أو السنة بياناً شافياً كافياً


وابن تيمية لم يخصص الرسالة لأحد معين من أهل العلم – لا أبي حنيفة ولا غيره - وإنما جعلها عامة


وضرب على ذلك أمثلة من طبقات أهل العلم المختلفة مبتدئاً بالصحابة رضوان الله عليهم


وهذه الرسالة العظيمة تلقاها أهل العلم بالقبول والثناء العطر والشكر لهذا الإمام


ولم نسمع أن أحداً منهم استاء منها أو انتقدها


إلى أن جاء عبدالرحمن الحجي .. وحصل على شهادة الدكتوراة بجهود الإمام ابن تيمية !


فقام الحجي بذم تلك الرسالة .. وزعم أنها زلة عظيمة لابن تيمية !!




وأنا والله أشك أن الحجي قد قرأ الرسالة !


لأنه لو قرأها لعلم أن كلامه في واد ورسالة ابن تيمية فوق جبل !


أسأل الله أن يهديه ويرده لجادة الحق



رابعاً / من هو شيخ الإسلام الحقيقي ؟!!


من العلامات الواضحة التي تدل على موقف الحجي من شيخ الإسلام ابن تيمية


هو موقفه من لقب شيخ الإسلام !


فالحجي كان كغيره من الناس في هذه البلاد الطيبة لا يعرفون شيخ الإسلام إلا ابن تيمية


ولا يعرفون ابن تيمية إلا أنه شيخ الإسلام !


وكان الحجي يكثر من النقل عن ابن تيمية ويسميه شيخ الإسلام


حتى إن رسالته الدكتوراة هي مجرد جمع لكلام ابن تيمية !


وظل الحجي يعظم شيخ الإسلام حتى بعد أن بدأ يغلو بالطعن ببعض العلماء مثل ابن حجر والذهبي


كما في شرحه على رسالة الإمام محمد بن عبدالوهاب إلى قاضي الأحساء


والتي سماها الحجي : الفاضحة


ومع سوء كلامه في هذا الشرح وطعنه بأهل العلم : أبي حنيفة والذهبي






وابن حجر والنووي




إلا أنه كان لا يزال يسمي ابن تيمية : شيخ الإسلام






ولكن الحجي بعد أن تمكن الغلو من قلبه أصبح يتحاشى أن يلقب ابن تيمية بشيخ الإسلام


وأصبح يلقبه بأبي العباس ابن تيمية !


وهذا يتضح في درسه المسمى ( قواعد خطيرة في السنة )




وأيضاً في خطبته المسماة (جهاد الباطل لا ينفع إلا بالبينات)




والتي كان اسمها : ( الحجج والبينات وطريقة ابن تيمية ) !


ولعل المسكين يظن أنه بهذا سيقلل من مكانة الإمام ابن تيمية عند أهل العلم أو عند أهل التوحيد والسنة !


أو لعل المسكين قد اغتر بنفسه وظن أنه هو أولى بهذا اللقب من ابن تيمية !


ولعل مما يؤيد الاحتمال الأخير هو أن الحجي لم يترك أحداً من العلماء إلا وتنقصه وشكك في منهجه !


حتى الإمام محمد بن عبدالوهاب .. وتلاميذه من بعده


فقد غمز الحجي رسائل الإمام محمد الشخصية .. وزعم أن فيها ما فيها من المتشابه




وغمز تلاميذه من بعده وزعم أنهم لم يسيروا على ما رسمه لهم من طريق !




فمن بقي على الطريق يا عبدالرحمن الحجي ؟!!!!



خامساً / كتب ابن تيمية في مسجد الحجي !


تميز أئمة الدعوة النجدية من الإمام محمد بن عبدالوهاب إلى الشيخ صالح الفوزان بالعناية بكتب الإمام ابن تيمية


وقد اعترف الحجي بأن الإمام محمد هو أول من عرّف الناس باختيارات شيخ الإسلام ابن تيمية



وقد اعتنى أئمة بتدريس كتب ابن تيمية – ولا سيما الواسطية- لطلابهم


وقد قررت بعض كتبه رحمه الله –الواسطية وغيرها- على طلاب المعاهد العلمية وجامعة الإمام


والتي أشرف على وضع مقرراتها العلماء وعلى رأسهم العلامة محمد بن إبراهيم رحمه الله تعالى


ثم جاء الحجي - في زمن نطق فيه الرويبضة ولم يجد من يؤدبه - فزعم أن تدريس هذه الكتب خلل وانحراف !




ونحن نسأل الحجي ونقول له : ما الخلل الذي وجدته في الواسطية والذي جعلك تمتنع عن تدريسها ؟!!


فقد رأيناك تشرح بعض مسائل الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله


وهي من أقوال الرجال التي يجب- على طريقتك- أن تطّرح ولا يشتغل بها طلاب العلم


وقد حث الإمام أحمد رحمه الله على عدم الأخذ بفتاواه ومسائله وأمر بالأخذ من حيث أخذ !


فلا أنت الذي ارتضيت مسلك أهل العلم من العلماء والفقهاء الذين سلكوا طريق الفقه


ولا أنت الذي أخذت بكلام الإمام أحمد .. وسلكت مسلك المحدثين !


بل تأخذ ما تهوى .. وترد ما تعجز عن فهمه واستيعابه !


ولعلك تعتذر وتقول : إن هذه المسائل لإمام من أئمة السلف في القرون الفاضلة !


وأنها قد حوت آثاراً وأحاديث كثيرة يستفاد منها


فنقول : أما الاحتجاج بالفترة الزمنية والقرون المفضلة فلا حجة فيها لسبب بسيط وهو :


أننا رأيناك تشرح بعض الرسائل الشخصية لبعض العلماء المتأخرين جداً


مثل رسالة الشيخ حمد بن عتيق إلى الشيخ صديق !


وأين هذه الرسالة الشخصية من تلك الرسالة التي حوت زبدة عقيدة أهل السنة بالدليل من الكتاب والسنة ؟!


وأما أن تلك المسائل فيها آثار وأحاديث .. فالواسطية فيها الكثير جداً من الآيات والأحاديث !


فلماذا التفريق بين كتب الإمام ابن تيمية .. وكتب أهل العلم الآخرين ؟؟!!!!


ووالله إنك تعلم أن بعض من تشرح كتبهم ورسائلهم لا يقارنون بتلاميذ ابن تيمية فضلاً عن ابن تيمية نفسه !


ووالله لولا الله ثم هذا الإمام لما كتب هؤلاء في العلم حرفاً ولما فهموا المنهج الحق


بل والله لولا الله ثم هذا الإمام لما عرفت أنت وأمثالك شيئاً عن التوحيد والسنة ومنهج سلف الأمة


فما أقبح نكران الجميل .. بل ما أقبح الحور بعد الكور



سادساً / شيخ الإسلام على منبر الحجي !


كان الحجي قد تجرأ على ذم الحافظ الذهبي أمام العوام على المنبر ..


ناسباً ذلك –كذباً وتحريفاً- إلى العلامة عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى – وسيأتي إن شاء الله-




ولما لم يؤدب على ذلك .. تمادى به الغلو حتى تجرأ على ذم شيخ الإسلام ابن تيمية على المنبر !




فما أعجب جرأة هذا الرجل .. وما أقبح غلوه وجهله!


شيخ الإسلام الذي عرف علمه وفضله أهل العلم من الموافقين والمخالفين


والذي أطبق أهل العلم من أهل السنة في عصره أنه ( لم ير مثل نفسه ) في العلم ومعرفة الكتاب والسنة ومنهج السلف


يأتي هذا الشاب الصغير ليتهمه على المنبر بأنه ترك البينات وخاض في علم الكلام !


شيخ الإسلام يقال عنه أنه يرد الباطل بباطل ؟!! ويرد الكلام بكلام


شيخ الإسلام الذي طالع مئات التفاسير يقال أنه لم يستغن بالقرآن عن غيره !


شيخ الإسلام الذي أفنى عمره في جهاد أهل البدع من جميع الطوائف وعلى رأسهم المتكلمين

الذين فتنوا الناس في ذلك العصر ، وأفسدوا عقائدهم


يقال عنه أنه ندم في آخر حياته !


وأن الذي يخشى الله لا يرد الكلام بكلام !




شيخ الإسلام الذي أحضره قضاة وعلماء المتكلمين ليزحزحوه عن عقيدته السلفية فقال لهم :


هاتوا من عقيدتي (الواسطية أو غيرها) حرفا واحدا ليس موجوداً في الكتاب والسنة أو في كلام سلف الأمة وأنا أرجع عنه


فعجزوا .. وخابوا .. ولم يستطيعوا أن يثبتوا عليه لفظة واحدة في العقيدة مبتدعة !


بل اعترفوا وهم كارهون أن كلامه موافق للكتاب والسنة ولكلام السلف رضوان الله عليهم


ولو كان الحجي معهم لحاول مثل محاولاتهم .. ولخاب كما خابوا !


والعجيب في أمر هذا الحجي أنه لم يكتف بذم شيخ الإسلام على المنبر


بل زاد الطين بلة عندما وضع خطبته الساقطة هذه في موقعه وسماها (الحجج والبينات وطريقة ابن تيمية)


وكأن ابن تيمية صاحب طريقة مبتدعة .. أو كأنه منظر من منظري المتكلمين وأهل الأهواء !


لكن الحجي – وهو من أجبن الناس – عاد وحذف اسم ابن تيمية من عنوان الخطبة !


ثم عاد وغيرها إلى اسم (جهاد الباطل لا ينفع إلا بالبينات )


ولعله خشي أن يطلع عليها أهل العلم .. ( أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤُمِنِينَ)


والعجيب أيضاً أن الحجي ينقل كلام ابن رجب ( دون أن يعزوه لمصدر) !


وينقله بالمعنى المحرف .. ويسوقه سياق المدلس


والأعجب من ذلك أنه يعتمد عليه مع أنه لا يرتضي ابن رجب نفسه !


فابن رجب عند خليل بهي وعبدالرحمن الحجي وأمثالهما ليس على الطريق وذلك لسببين :


1- لأنه من مدرسة شيخ الإسلام ابن تيمية ! وهي مدرسة قد غيرت وبدلت وخالفت الأمر الأول !


2- لأن لديه بعض الأخطاء العقدية والمنهجية على حد تعبير بعض أصحاب الحجي !


ويكفي من ذلك أنه وضع رسالة في الرد على من اتبع غير المذاهب الأربعة !


وهذا عند الحجي يعتبر هدم للدين .. وتمكين للرأي المذموم في الأمة !


فكيف يقبل الحجي بكلامه عن ابن تيمية وهو – على طريقتهم – أكثر بعداً من ابن تيمية عن ( الأمر الأول ) !


لا شك أنه الهوى الخفي ضد الإمام ابن تيمية رحمه الله


والذي حمل الحجي على اعتبار ابن رجب هو مجدد القرن الثامن !


ولعلي أعود في مقال لاحق – إن شاء الله - لتفنيد هذه السخافات التي ألقاها الحجي للأسف من على المنبر



سابعاً / من أحب الكلام لم يفلح !


في أحد دروس الحجي كان الحجي يقرأ على بعض الصغار من كتاب الإبانة الكبرى لابن بطة ويعلق عليه


وفي تعليقه على كلام الإمام أحمد في ذم علم الكلام وأن ما من أحد تعلم الكلام إلا ويؤل أمره إلى بدعة


وأن الكلام لايدعو إلى خير وأن عاقبته لا تؤل إلى خير ... إلخ


فضرب الحجي مثالاً بابن تيمية ! وأنه خالف السلف ولم يقف عن علم كما وقفوا !


وقال أن الباطل لا يرد بباطل ، والكلام لا يرد بكلام لأن ذلك يزيده شراً


وأن أهل البدع ازدادوا شراً بعد ابن تيمية !




يا عبدالرحمن الحجي أفق من سكرة الغلو التي ألمت بقلبك .. قبل أن يطمس الله على قلبك


فأنت–جاهلاً أو متجاهلاً- تحمل كلام السلف في ذم أهل الأهواء وأهل الكلام على إمام من أئمة السنة والهدى !


ولعلك لضعف بصيرتك .. وسذاجة فهمك لا تفرق بين أئمة السنة .. وعلماء المتكلمين وأهل الأهواء !


والعجيب أن الحجي قد أفرد هذا الدرس تحت عنوان (قواعد خطيرة في السنة ) !


وذلك لأنه يريد أن ينتشر كلامه الساقط في ابن تيمية


وما أجدره أن يسميه : ( قواعد خطيرة في التعالم والجرأة على أهل العلم )



أخيراً / ابن تيمية عنده من التشويش ما الله به عليم !


في نفس الدرس المشار إليه في الفقرة السابقة والمسمى : ( قواعد خطيرة في السنة ...)


زعم الحجي أن ابن تيمية قد خالف السلف ودخل في علم الكلام !


ولذا فقد وجد عنده – بزعم الحجي – من التشويش في كثير من المسائل ما الله به عليم !




فيا لله العجب من هذا التعالم القبيح !


فإن الذي يسمع الحجي وهو يتكلم يظن أنه قد استقرأ كتب ابن تيمية وخبرها


وعرف ما فيها من الأخطاء والمخالفات !


وحقيقة الأمر أن أمثال الحجي لا يستطيعون أن يقرأوا كتب هذا الإمام


لأنه كتبها بنفس علمي عالي .. وبقدرة عقلية كبيرة جداً


والسذج أمثال الحجي لا يستطيعون أن يفهموا مثل هذه الكتب العظيمة


وعادة هؤلاء أن يعودوا – بعد العجز – للطعن في هذه الكتب !


ونحن نقول للحجي تنزلاً معه في الجدال : هذه المسائل الكثيرة التي فيها تشويش كم يبلغ عددها تقريباً ؟


وهل تستطيع أن تفرد لنا منها خمسة مسائل فقط ، وترد عليها بالكتاب والسنة ؟


فنحن لا نقدس الرجال .. و لا نقبل منهم ما أخطأوا فيه من المسائل الشرعية


فبين لنا الحق حتى نتبعه ونتبرأ من أخطاء ابن تيمية وانحرافاته


وإن كنت لا تستطيع أن تفعل شيئاً من ذلك و لا قريباً منه


فدع عنك التشويش على أهل العلم .. ودع عنك التعالم والتطاول واعرف قدر نفسك


فأنت مع أنك متخصص في الفقه .. ولكن لا ناقة لك في الفقه ولا جمل !


وأنت تزعم أنك من المعتنين بالعقيدة .. ولكنك لا تستطيع أن تجيب عن أبسط الشبه التي تثار في العقيدة


وأنت تزعم أنك تحارب مرجئة العصر وتحذر منهم


ومع ذلك فقد قلت بقول المرجئة من كون الناس في أصل الإيمان سواء !!




هذا قدرك يا هذا .. فلماذا تهلك نفسك بالخوض في أعراض أهل العلم والإيمان ؟


اتق الله يا رجل .. وتنبه من سكرة العجب والهوى الخفي


فإنه الداء القاتل .. المفسد للقلوب والأديان


أسأل الله أن يهديك ويردك إليه رداً جميلاً"
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:58 AM.


powered by vbulletin