منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-20-2014, 11:28 PM
الجروان الجروان غير متواجد حالياً
موقوف - هداه الله -
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 693
شكراً: 0
تم شكره 25 مرة في 21 مشاركة
افتراضي يا ( الشريان ) أقبل تحدي ( العودة ) فهو أُقنُوم التحريض والنفير إلى ساحات الضياع .

يا ( داود الشريان ) أقبل تحدي ( سلمان العودة ) فهو أُقنُوم التحريض والنفير إلى ساحات الضياع .

( 1 )

قال " داود الشريان " في برنامج " الثامنة " ... والحلقة المعنونة تحت اسم : " السعوديين في سوريا ودعاة التويتر وفتواهم الكاذبة " ... بتاريخ الأحد 18 / 3 / 1435 هـ ـ 19 / 1 / 2014 م .

في المقطع : 06 : 49 / 00 : 34

( نتحدث عن التغرير بشباب المملكة للذهاب إلى مواطن الفتن ، وقلت أنا قبل كذا عيالنا ماتوا في أفغانستان ، وماتوا في العراق ، والآن يقتلون هدرا كذا في سوريا ، هناك نجوم في التويتر ، دعاة موجودين ، كل الناس يعرفون أساميهم ، شغالين على هذا الجهاد ، هاذاك الأيام كانوا يعلنون الجهاد ، يحرضون العيال مباشرة ، يوم كبرت الموجة عليهم ، صاروا يلفلفونها يمين ويسار ، بس موجودين وكلكم تعرفونهم وكلنا نعرفهم ، وفي يوم ما أنا اللي بحط أساميهم على الشاشة لأنوا بلغ السيل الزبى ) .

وقال في المقطع : 06 : 49 / 36 : 40

( الشيخ " صالح الفوزان " لما تحدث عن أن هذه موطن فتنة ، صمت " سلمان العودة " ، وصمت " العريفي " ، وصمت " سعد البريك ، وصمت " العواجي " ، ويدورون حول ، هاذولا اللي ذكرت أساميهم ، العودة والعريفي والعواجي ، يدورون حول الحمى ، يستحون ، ما يقولون لأم محمد ذي ولدها تتحسب عليكم ، إنتم يا أبطال التويتر .

إنتم اللي غررتوا بعيالنا وراحوا للجهاد ، إنتم مسؤولين ، والمجتمع لازم يسائلكم ، المجتمع لازم يحاسبكم إنتم اللي ذكرت أساميهم ذولا .

إنتم اللي غررتم بعيالنا من أفغانستان ، وإنتم تشحنون عيالنا ، وتقتلوهم في حروب كلها إنتهت ، حروب كافرة ، ما ندري من اللي بدأها ، ومن اللي أنهاها .

ارحمونا ، ارحمونا يا جماعة الخير ، حرام عليكم ولا واحد من عيالكم ، مو انتوا ، مهب جنة روحوا ، روحوا إنتوا للجنة خلوا نلحقكم حنا ، وخلوا عيالكم يروحوا للجنة

وراكم تبغون عيال بومبارك يروح قبلك ، ولأ ولد أم محمد .

كل واحد فيكم زريه إلى هنا ، ويغـرد مــن الصبح جاهد لا تجاهد ، وجانا وطبل عليــــــــــــكم " العرعور " .

من اللي جايب " العــرعور " للبلد ، وكيف اطلعـــــوا القنوات الدينية ، " وصال " مين وراها ، و " المجد " ويش اتصلح .

نبغي نسكت ما حنا بساكتين ، عيالنا يموتون في حرب كافرة ، ما حنا بساكتين ، وسنبدأ نرن على هذا الموضوع لين تتحاسبون .

أفغانستان فلتوا ، والعراق فلتوا ، في سوريا والمفروض ما تنفلتون كلكم ) إ . هـ .

فرد عليه " سلمان العودة " في تغريدة له على حســـــابه في " تويتر" بتاريخ الاثنين 20 / 1 / 2014 م .. .. .. 12:51 AM - 20 Jan 2014

قائلاً : ( اخي داود رأيي منع الذهاب لسوريا أو غيرها وعليك الاعتذار علناً او الإثبات او الاستعداد للمحاكمة ) .

التعليق :

يا " داود الشريان " .. .. .. الخوارج الجدد على طريقة الخوارج القدماء الذين شوهوا مفهوم الجهاد الإسلامي الأصيل .

فاول من شوّه الجهاد الخوارج القدامى ، خرجوا بالسلاح على الإمام الراشدي العادل وعلى المجتمع الصحابي الفاضل وأطلقوا على أنفسهم الموحدين وعلى حركتهم ( جهادا ) .

ولم ينخدع الصحابة " رضوان الله عليهم أجمعين " بمظاهر التقوى وكثرة العبادة لهؤلاء فسموهم الخوارج .

ورأوا في خروجهم تمرداً وعصياناً ، بينما انخدع جمهور المسلمين بما قام به الخوارج الجدد فقد اعتبروا ( بن لادن ) مجاهداً وان ما قام به من مقتضيات الجهاد .

وأمثال " العودة والعمر والقرني والعريفي والعرعور " وان استنكروا الإرهاب ظاهراً ، إلا أن مظاهر الفرح عمت في نفوسهم فهم شيوخها ودعاتها ورموزها .

كما تم تشويه مفهوم الجهاد في العصر الحديث على أيدي الخوارج الجدد تلك الجماعات التي أطلقت على نفسها صفة الجهاد ولكن ضد من ؟ ضد مجتمعاتها وحكوماتها وقد تلقفت أفكارها من أفكار رؤوس الضلالة ( سيد قطب) و ( المودودي ) .

يا " داود الشريان " ... اقبل تحدي " سلمان العودة " وأنا أسرد لك الأدلة والبراهين من أقواله على أنه هو ومن على شاكلته لعبوا دورا مضللا ودفعوا بالمئات من أبنائنا إلى ساحة الهلاك .. ولم يتغير شيء .

أحزاب وجماعات ورموز ومنابر وشخصيات حزبية ورطوا أبناءنا في معركة خاسرة ولم يعتذر أحد منهم !!! .

كم حادثة وقعت ، راح ضحيتها أبرياء ، وأبرياء تساقطوا .. .. فلا الإحساس بالمسؤولية وناموا قريري الأعين دون تأنيب للضمير أو قدموا اعتذاراً والاستعداد للتكفير عما سببوه .. أو توبة رغم تكرار الحوادث !! .

والعجب أننا وجدناهم يستمرون في غيهم ولا يخجلون من تصرفاتهم بل ولا زالوا يلتمسون الأعذار .. ..

فهل رأيتم اعجب من هذا المنطق ! .

إن فضيلة الاعتذار والإحساس بالمسؤولية قيمة غائبة في دنيا ( بني بنا وقطب وسرور ) ! .

نعم وقف ( العودة ، العرعور ، العمر ، القرني ، العريفي ) ... أصحاب الحناجر الرنانة وهم يصرخون : انظروا كيف يفعلون بالمسلمين في أفغانستان والشيشان والفلبين وكشمير وفي فلسطين والعراق !! .. .. ..

وهمهم الأول والأخير دفع الناشئة إلى الهلاك ، بينما هم وأولادهم ينعمون بمتاع الدنيا ويحصدون الأموال ويضخمون أرصدتهم في البنوك .

هؤلاء مصادر العنف في مجتمعاتنا .. ..

هؤلاء أهم الذين سرقوا مستقبل أولادنا .. .. ..

هؤلاء هم الجناة الحقيقيون ، المحرضون الكبار على العنف هم البلاء .

وقد آن لمجتمعاتنا أن لا تستمع لهم لأنهم لا مصداقية لهم مطلقا .

ماذا سيقول : " العودة والعريفي والعرعور " غدا أمام أحكم الحاكمين في دفع الشباب الغُرّ لمهاوي الهلاك وهم يعرفون أن القوة غير متكافئة ؟ ولماذا لم يرسلوا أبناءهم للجهاد إذا كان ذلك حقاً ؟

لا أدري إلى متى المكابرة ؟ لماذا لا يريدون أن يعترفوا بأنهم غرروا بهؤلاء الشباب

هم المسؤولون عنهم .. .. سرقوا مستقبلهم .. .. وجنوا عليهم بتعليمهم الخارجي .. .. وبفتاويهم المسيسة .. .. على المنابر المحرضة

لم يجعلوا لوجودهم قيمة ومعنى .. .. ولم يصنعوا من الحياة مكانا افضل لهم من الموت ، حرضوهم على الموت ولم يعلموهم كيف يحيون دعاة في ســـــــبيل الله ، وجعلوا من حياتهم جحيما .

( العودة ، العرعور ، العمر ، القرني ، العريفي ) أسسوا الأفكار الإرهابية ، واختاروا النار والبارود للناشئة في مقتبل أعمارهم ، وأوجدوا ( واقع وتفاعلات ) صنعت الأحداث الملموسة ، معتمدين في الترويج لأفكارهم وكسب أنصار جدد وتنشأتهم على أساليب التحريض بواسطة الشرائط التسجيلية والصوتية والتي قاموا ببثها عبر شبكة الإنترنت ـ بوابة التطرف ـ

وبعد أن جرى ما جرى .. .. ..

وبعدما حصدت العواصف التكفيرية العاتية الأخضر واليابس

خرجوا علينا بدون خجل أو حياء يدعون كذباً وزوراً وبهتاناً أنهم ضد هذه الدعوات ، رغم أن هناك الشواهد والأدلة الكثير ومن أقوالهم تدينهم على أنهم هم أس من روجوا لسموم الإرهاب الأعمى التي أدت إلى ارتكاب الجرائم والأعمال الشيطانية .

وإليك الأدلة والبراهين يا " داود الشريان " في إدانة " سلمان العودة " وهذه إدانة لها : ( 20 سنة ... 11 شهر ... 14 يوما ) .

قال " سلمان العودة " في محاضرته المعنونة تحت اسم : " مقياس الربح والخسارة " والمقامة في جامع الإسكان بـجدة ... بتاريخ 12 / 8 / 1413 هـ ـ 5 / 2 / 1993 م ..............
المقطع : 48 : 13 : 1 / 39 : 06


( بل ذلك الشاب الذي ودع حياة الترف ، والنعيم والرفاهية ، ورغد العيش ، وقضى زهرة صباه في وادٍ ، ثم انتقل منه إلى وادٍ آخر ، قضى زهرة صباه بين عواصم الفساد والرذيلة في العالم ، راكضاً وراء اللذة ، قاطفاً من الشهوة ما استطاع ، وسط حفاوة الأهل والأصدقاء والمعارف والأحباب، ثم أحس بعد ذلك بنور الإيمان يشرق على قلبه، فودع ذلك كله وتركه، وترك زينة الحياة الدنيا، وصحا على نداء : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ " [ التوبة : 38 ] سمع هذا النداء ، فانطلق إلى جبال أفغانستان ، أو إلى سفوح البوسنة ، أو إلى مجاهل إفريقيا يبحث عن الموت أو القتل مضانه ، نديمه الكلاشنكوف ، وأمنيته الموت في سبيل الله ، وحبيبه المسلم الشجاع ، وأسوته ذلك المقاتل الذي يتشحط في دمه ، بل ربما علق على أعواد المشانق ؛ لأنه قال " لا إله إلا الله " ورفض أن يقول : لا إله والحياة مادة ، وغادر الدنيا في زهرة شبابه وريعان صباه ، مخلفاً وراءه أباً هدته السنين ، أو أماً ثكلى ، وربما زوجة مجروحة ، أو أطفالاً فراخاً صغاراُ أغراراً أبرياء يتساءلون عن أبيهم الذي فقدوه صباح مساء ! .

أين بابا ؟ متى يأتي بابا ؟ هل يأتي معه إلينا بالهدية ، فينكئون بذلك جراحاً كلما اندملت .

أفتراه حينئذٍ رابحاً أم كان من الخاسرين؟! .


ألقيت بين يديك السيف والقلما ... لولا الإله لكنت البيت والحرما

أنت الهنا والمنى أنت العنا ... وأنا على ثراك وليد قد نما وسما

أماه أماه هذا اللحن يسـحرني ... ويبعث اليأس بي والهم والندما

ما زال طيفك في دنياي يتبعني ... أنى سريت وقلبي يجحد النعما

حتى وقعت أسير البغي فانصرفت ...عني القلوب سوى قلب يسيل دما

أصحو عليه وأغفو وهو يلثمني ... قلب ضعيف ويغزو الصحو والحلما

ويدخل السجن منسلاً فيدهشني ... إذ يستبيح من الطغيان شـر حما

فإن رآني في خير بكى فرحاً ... وإن رآني في سوء بكى ألما

فلتغفري لي ذنبي يا معذبتي ... أو حاكميني وكوني الخصم والحكما ) .
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01-21-2014, 03:37 AM
أبو عبد الله الأثري أبو عبد الله الأثري غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 1,073
شكراً: 0
تم شكره 61 مرة في 56 مشاركة
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم،

عليك بهم يا داود! ولا تلتفت إلى تخويفاتهم وتهديداتهم، فإن الحق مُنتصر ولو كره المبتدعة الخبثاء!
__________________

قال عليه الصلاة والسلام: (( طلبُ العلمِ فريضةٌ على كلِّ مسلمٍ ، وإِنَّ طالبَ العلمِ يستغفِرُ له كلُّ شيءٍ ، حتى الحيتانِ في البحرِ )) . صححه الألباني .

قال الشيخ ربيع -حفظه الله-: " ما أحد سبقه في التأليف وخدمة السُنة إلاَّ القدامى ، استخرج أربعين كتابًا بعد ما مر على المخطوطات كلها في المكتبة الظاهرية وغيرها ، أعطاه الله ذكاءً خارقًا ، هزم رئيس القراء وعمره ثمانية عشر عامًا ، ... ما أحد سبقه في التأليف ، الألباني في كل كتبه يرد على أهل البدع وينشر التوحيد والسُنة " .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 01-22-2014, 08:48 AM
الجروان الجروان غير متواجد حالياً
موقوف - هداه الله -
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 693
شكراً: 0
تم شكره 25 مرة في 21 مشاركة
افتراضي

( 2 )

يا " داود الشريان " .. .. .. وهذه إدانة أخرى في تحريضه لشباب الأمة

قال : " سلمان العودة " في محاضرته المعنونة تحت اسم : " مقياس الربح والخسارة " والمقامة في جامع الإسكان بـجدة ... بتاريخ 12 / 8 / 1413 هـ ـ 5 / 2 / 1993 م .


( وهناك ثالثٌ أخذته الحمية ؛ فانتقل إلى ميدان الجهاد في صفوف إخوانه ، ولعمْرُ الحق ما هو بملوم ، فإن الدفاع عن النفس مشروعٌ في كل شرائع السماء ، بل وفي كل قوانين الأرض ، والمسلمين كلهم كنفسٍ واحدة ، فالدفاع عن النفس يعني أن يدافع المسلمون عن أنفسهم أبيضهم وأسودهم ، عربيهم وعجميهم .. قريبهم وبعيدهم ، فالمســــــــــــــــلمون نفس واحدة ، أو كنفسٍ واحدة ) إ . هـ . .

وهنا لنا تعليق : لو كان ( سلمان ) صادقاً في تبرئته من أفكاره الســـــابقة لما قام بنشر هذه المحاضرة من جديد عبر موقعه ( الإسلام اليوم ) !!! على موقع " الإذاعة " .

بتاريخ ... 19 / 3 / 1422 هت ـ 21 / 12 / 2001 م .. .. .. أي بعد ( " 8 " سنوات ... " 10 " شهور " " 16 " يوماً ) .

http://islamtoday.net/radio/mediashow-108-526.htm

.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 01-25-2014, 11:14 AM
الجروان الجروان غير متواجد حالياً
موقوف - هداه الله -
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 693
شكراً: 0
تم شكره 25 مرة في 21 مشاركة
افتراضي

( 3 )

قال " سلمان العودة " في محاضرته المعنونة تحت اسم : " مقياس الربح والخسارة " والمقامة في جامع الإسكان بـجدة ... بتاريخ 12 / 8 / 1413 هـ ـ 5 / 2 / 1993 م ..............
في المقطع : 48 : 13 : 1 / 53 : 28


( لقد مرت الأمة بنكباتٍ عظيمة ، فالمسلمون في فلسطين مثلاً يقاسون ألوان التشريد على يد اليهود منذ عشرات السنين ، يحاربون في دينهم ، وفي أرزاقهم ، وفي أخلاقهم ، وفي بلادهم ، ويضيق عليهم ، ويعيشون في غياهب سجون اليهود أوضاعاً مأساوية ، ضجت منها منظمات حقوق الإنسان الشرقية والغربية .

وأفغانستان ظلت أربع عشرة سنة تعيش حرباً ضروساً ضد الشيوعية ، أتت هذه الحرب على الأخضر واليابس ، ودمرت البلاد كلها .

ومصر ظلت منذ عهد جمال عبدالناصر تتسامح مع كل أحد ، إلا مع من تسميهم بالأصوليين ، والمتطرفين ، وقد يقبض فيها على جاسوس إسرائيلي ، فسرعان ما يطلق سراحه ، أما المنتقبات من الأخوات المؤمنات ، أو الملتحون من الشباب المؤمنين ، فقد أصبحوا مغامرين بحياتهم هناك .

وفي بلاد المغرب هناك تحالف اختلف على كل شيء ، واتفق على حرب الصحوة ، وسرقة اختيار الأمة الإسلام ، وصارت البلاد هناك تعيش في تعتيمٍ رهيب ، وعزلةٍ عن العالم الإسلامي ، بل عن العالم كله .

بل وفي الفلبين هناك حصار بعشرات الألوف على المناطق الإسلامية ، وقد عزم راموس ـ وهو الرئيس الجديد ـ على طمس المسلمين هناك مهما كلفه الثمن .

وفي جمهوريات آسيا الوسطى دماءٌ تسيل في طاجكستان وفي الأنقوش ، وفي أذربيجان ، وقد رحلت الشيوعية عن جميع البلاد هناك إلا بلاد المسلمين ، فلا زال فيها لها أثر كبير ، وتحالف الغرب الصليبي مع بقايا الإلحاد هناك لمقاومة الخطر المتمثل بالأصولية.

وفي البوسنة والهرسك تطهيرٌ عرقي لا يستثني أحداً ، وفي إرتيريا مأساة ، وفي الصومال موتان يأخذ بالناس كقعاص الغنم ، وفي كشمير دماءٌ تسيل ، وفي الهند عنفٌ طائفي كاسح ضد المسلمين والله المستعان ! .

في بلاد الأفغان جرح عميق نازف يستجيش كل ضميري .

وعلى أرض مصر مليون جرح وبكل الدنيا نداء مستجيري ) .

وقال أيضا في المقطع : 48 : 13 : 1 / 43 : 59

( وسؤالٌ أخير : هذا المسلم أيضاً الذي نضج بالقتال ، وتعلم على الشجاعة ، وعاد إليه الإيمان ، أصبح قريباً من الآخرة بعيداً من الدنيا ، وأنت تراه اليوم يصلي الصلوات الخمس ، ويذكر الله تعالى ، ويستعد للقاء الله ، لأن الجهاد صنع الأمة فعلاً، أو شارك في صناعتها ، لكن لو لم يكن ذلك ، ماذا ترى هذا الإنسان؟! لربما وجدت الكثيرين منهم في حياة اللهو والدعة والترف ، بعيدين كل البعد عن دينهم وإيمانهم ، ألا ترى ماذا جنى الترف علينا هذه الأمة ؟! ألا ترى كيف تسبب الغرق في الشهوات والولوغ فيها ، والولوع فيها كيف تسبب في موت القلوب ، وضعف الهمم ، وقلة الشجاعة وكثرة المخاوف ، إن الجهاد يبني الأمة ، ويغرس فيها معاني العزة والشجاعة والكرامة ، ويعيدها إلى مجدها وقوتها ورجولتها، وما ترك قومٌ الجهاد في سبيل الله تعالى إلا ذلوا ) .

التعليق :

الجهاد في سبيل الله من أفضل القربات ، ومن أعظم الطاعات ، بل هو أفضل ما تقرب به المتقربون وتنافس فيه المتنافسون بعد الفرائض ، وما ذاك إلا لما يترتب عليه من نصر المؤمنين وإعلاء كلمة الدين ، وتسهيل انتشار الدعوة الإسلامية بين العالمين ، وإخراج العباد من الظلمات إلى النور ونشر محاسن الإسلام وأحكامه العادلة بين الخلق أجمعين ، وغير ذلك من المصالح الكثيرة والعواقب الحميدة للمسلمين ، وقد ورد في فضله وفضل المجاهدين من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية ما يحفز الهمم العالية ، ويحرك كوامن النفوس إلى المشاركة في هذه السبيل .

السلفيون ما زالوا على عقيدتهم ومنهجهم الأصيل ومناهم وقرة أعينهم ما قاله " صلى الله عليه وسلم " :

( من مات ولم يغزو أو لم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من النفاق ) رواه مسلم
( لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة ) رواه مسلم
( الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة ) رواه البخاري

والسلفيون يرون أن الجهاد قائم إلى يوم القيامة ، وواجب على هذه الأمة ولكن هذه الأمة ضيعت أموراً كثيرة ، ومنها الجهاد فسلط الله عليهم الأعداء ! .

( عن ابن عمر قال سمعت رسول الله " صلى الله عليه وسلم " يقول : " إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم " ) .

والسلفيون يقولون بالجهاد الشرعي .. .. ..

تحت راية شــرعية .. ..

ومنهج عقدي ســـــــــليم .. .. ..

وعــدة وقــــوة جهــــــــــــــاديـة .. .. ..

لكن علينا قبل الجهاد أن هناك أمور يجب أن تسبق الجهاد :

على المسلمين قبل كل شيء أن يصححوا أوضاعهم ، ويرجعوا إلى الدين الذي كان عليه محمد عليه الصلاة والسلام، والذي جاهد في نشره هو وأصحابه الكرام هذا الدين من التوحيد ومن الأعمال الصالحة وشعائر الإسلام الصحيحة هذا الذي جاهد رسول الله لإعلائه .

وأين نحن من ضعفاء الإيمان .. .. وأهل الشهوات .. .. ومدعي العروبة والوطنية والمتأسلمين والعلمانيين والمتحررين الذين يدخلون من أبواب كثيرة في صفوف المجاهدين .

( وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ) سورة الأنفال ، الآية 46 .

( وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ) سورة آل عمران ، الآية 103 .

( شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ ) سورة الشورى ، الآية 13 .
وحتى لا تتكرر .. .. ( أفغانستان أخرى ) و ( شيشان أخرى ) و ( بوسـنة وهرسك أخرى ) و ( العراق ) الآخر ، و ( الصومال ) الآخر .. .. .. .. وهلم جرا .
فلابد أن نعرف ماذا جنت " أيدي رفاق الدرب ـ الحمائم والصقور ـ " على الأمة الإسلامية :


ـــ شوهوا جمال الجهاد .

ـــ ما إن حلوا بدار قوم إلا وكانت إيذاناً بخرابها .

ـــ كُشفت للأمة أخلاقيات قادة الجهاد الذين لا يختلفون عن زعماء أي عصابة من عصابات الحرب أو المافيا ، وسط الإعلام الكاذب الذي كانت تتبناه الجماعات الإسلامية الحزبية الأخرى .

ـــ انقلاب دعاة التهييج السياسي على أعقاب أفكارهم ، وعلى وجه الخصوص " سلمان العودة " فمن خلال تاريخه الحزبي وهو في تناقض سافر عجيب في أقواله وأفعاله السابقة واللاحقة ، حتى مات ضميره وأكد " انتهازيته ونفاقه " إلى أبعد درجة ، فأكل على موائد " بن علي والقذافي وبشار " ! .

وتبين للقاصي والداني أن " سلمان " ما هو إلا مجرد متسلق آثر التنعم بما تجود به أيدي من كان يتهمهم في سابق أمره أنهم من " الطواغيت " ، ولو بالإطراء والثناء عليه ! .

وما أسرع الأيام وما أسرع أحداثها وما أسرع النسيان لدى البعض ولكن الجميل أن التاريخ يحفظ على كل صاحب قول مقولته .

نعم مدح " سلمان العودة " جلاد " تونس " ... وترك الشعب المظلوم يعيش في بركان من الذل ، وأصبغ الشرعية على ذاك المجرم ... فيا لله العجب !
.

وصار الاخونجي الكبير " سلمان العودة " سار بوقاً مع جميع التيارات ، وتلون في الدين كما تتلون الحرباء .

فقال في مقالته المعنونة تحت اسم : " الإسلام والحركات" ... والمنشورة في موقعه " الإسلام اليوم " ... بتاريخ السبت 15 / 4 / 1430 هـ ـ 11 / 4 / 2009 م ... مثنياً على حكومة " بن علي " !

( زرت بلداً إسلامياً ، كنت أحمل عنه انطباعاً غير جيد ، وسمعت غير مرة أنه يضطهد الحجاب ، ويحاكم صورياً ، ويسجن ويقتل، وذات مؤتمر أهداني أخ كريم كتاباً ضخماً عن الإسلام المضطهد في ذلك البلد العريق في عروبته وإسلاميته . ولست أجد غرابة في أن شيئاً من هذا القيل حدث ذات حين ؛ في مدرسة أو جامعة ، أو بتصرف شخصي ، أو إيعاز أمني ، أو ما شابه ) .

وقال أيضاً : ( بيد أني وجدت أن مجريات الواقع الذي شاهدته مختلفاً شيئاً ما ؛ فالحجاب شائع جداً دون اعتراض ، ومظاهر التديّن قائمة ، والمساجد تزدحم بروّادها من أهل البر والإيمان ، وزرت إذاعة مخصصة للقرآن ؛ تُسمع المؤمنين آيات الكتاب المنزل بأصوات عذبة نديّة ، ولقيت بعض أولئك القرّاء الصُّلحاء ؛ بل وسمعت لغة الخطاب السياسي ؛ فرأيتها تتكئ الآن على أبعاد عروبية وإسلامية ، وهي في الوقت ذاته ترفض العنف والتطرف والغلو ، وهذا معنى صحيح ، ومبدأ مشترك لا نختلف عليه ) .

ومع الثورة التونسية التي عرفت بثورة الحرية والكرامة ، ثورة 17 ديسمبر ، ثورة 14 جانفي ، ثورة الياسمين ، واندلعت شرارة أحداثها في يوم 18 / 12 / 2010 م ، احتجاجاً على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية السيئة وتضامناً مع "محمد البوعزيزي" الذي أضرم النار في نفسه .

وقبل " أيام " من سقوط وهروب الرئيس التونسي " ابن علي " وزوجته " خلسة " من تونس بعد المغرب من مساء يوم الجمعة 14 / 1 / 2011 م ، كان دفاع " سلمان العودة " عن النظام التونسي دفاعاً مستميتاً ! .

ومن موقع " الإسلام اليوم " حذر " سلمان العودة " من الخروج عن طاعة ولاة الأمور , وكل ذلك لتهدئة الأوضاع في تونس , وحذر من انقطاع الصلة بين السلطة والشعوب !!! .

الإسلام اليوم / عبد الله جبريل
السبت 26 / 1 / 1432 هـ ـ 1 / 1 / 2011 م .. .. ..
د. العودة يحذر من انقطاع الصلة بين السلطة والشعوب .

حذّر الشيخ سلمان بن فهد العودة ( المشرف العام على مؤسسة "الإسلام اليوم " ) من انقطاع الصلة بين السلطة والناس ، داعيًا المجتمعات العربية والإسلامية إلى أخذ العبرة من الأحداث التي تجري حاليًا في المجتمع التونسي .

وقال العودة : " إننا ننظر كيف أنّ بلدًا كتونس كان مضرب المثل في الاستقرار الأمني في دول المغرب الإسلامي ومن شرارة واحدة وحالة فقر يحرق شاب نفسَه ثم تطاير الشرارة وتنتقل من مدينة إلى أخرى حتى حصلت تغيرات وزارية، ورب ضارة نافعة " .

وأكّد الشيخ سلمان في محاضرته مساء الخميس بملتقى " خير أمة" الذي ينظّمه فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات على أهمية العلاقة بين السلطة والناس وأنّ انقطاع هذه العلاقة هو خطر قد يؤدّي بالبقية الباقية من الاستقرار في البلدان الإسلامية بسبب انفلات الحبل وضياع الزمام .

وشدّد على أنّ السمع والطاعة مطلب أمني ومن دون هذا المعنى فلن يكون للمجتمعات وجود ، ولهذا كان الأمر من الله سبحانه " واسمعوا وأطيعوا " ، وقال رسول الله : " على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره إلا أن يؤمر بمعصية " ، موضحًا أن المقصود هو أن يكون تفاعل بين الطرفين وكما جاء في الحديث

وانظروا ماذا قال " سلمان العودة " عن " القذافي " !!! .

الذي كان يعد واحدا من أسوأ حكام العالم ـ على الإطلاق ـ ومن أكثرهم دموية ووحشية .
قتل شعبه قبل ثورتهم عليه الآلاف ، كما قتل منهم الآلاف أثناء الثورة عليه .
ومثله أبنائه جميعاً .. .. .. بدءً بـ " الساعدي " .... وإنتهاءً بـ " سيف الاسلام " .

وتاريخ القذافي أكد أنه محارب للإسلام وعدو لأهله قديما وحديثا ، فهو من حرف القرآن الكريم ، وهو من أنكر سنة الرسول الكريم " صلى الله عليه وسلم " ، ودعوته الأخيرة لقيام الدولة العبيدية الباطنية الكفرية في مصر .

فماذا قال " سلمان العودة " عن القذافي " ؟!! .

قال " سلمان العودة " ، في حلقة الجمعة 6 / 7 / 1431 هـ ـ 18 / 6 / 2010 م من برنامج " الحياة كلمة " ، والذي بث على فضائية mbc ، والتـــي جاءت تحت عنوان " جولة " :

المقطع : 7 . 30 : 56 / 6 . 48 : 6 : ( ولا أكتمك سراً يمكن أقول لك ، والله الأمس ، أنا إذا نمت رحت إلى ليبيا ، عرجت روحي تلقائياً ، إلى أمس ، كلما نمت وجدت أن روحي عرجت إلى هناك وعدت أدراجي إلى حيث وجدت يعني أقدام الحبيب ، وجدنا هناك حقيقة عاطفة إسلامية غير عادية أبداً ، وجدنا محبة للإسلام ، وجدنا نهضة ، وجدنا صحوة ، وجدنا تقارب بين الناس واستعداد كبير لفتح صفحات جديدة واستيعاب المتغيرات مع الحفاظ على الهوية الرائعة ) .

وقال في المقطع : 7 . 30 : 56 / 4 . 44 : 17

( طبعاً ، في مصر حدث ، وفي ليبيا حدث ، لكن الحقيقة التجربة الليبية تجربة على حد علمي أنها تجربة متميزة ، فيها قدر كبير من المصداقية من الطرفين ، ولا أدل على ذلك من خروج الناس من السجن المحكومون بالاعدام ، خروج المئات ، وشروعهم أيضاً في أن يقوموا بعمل ميداني في واقع الحياة ، وأنهم يستقبلون العمل والبناء ضمن مجتمعاتهم بعيداً عن أي ضغوط أمنية أو سواها ، هناك حقيقة هناك تحولات إيجابية على كافة الأصعدة ) .

وقال في المقطع : 7 . 30 : 56 / 6 . 35 : 38

( والواحد يفرح لما يشوف في ليبيا ، حتى ترى بالمناسبة ، في حركة تنمية ، في مطار ضخم يبنى الآن يعني ربما أضخم المطارات في العالم العربي ، في أكثر من مئتي ألف وحدة سكنية تبنى في طرابلس وبنغازي وعدد من المدن ، في طرقات حديثة يعني بدأت تظهر الآن .

بعد الحصار يعني ليبيا تنفست الصعداء ، وعاشت مرحلة يعني بل أنا أقول إنوا من الممكن أن تترشح ليبيا إذا الله سبحانه وتعالى أراد ذلك أن تكون نموذج يحتذى في النهضة ، في التوافق الحكومي والشعبي ، في إيجاد يعني نظام ممتاز ، ومن هنا الإنسان يفرح لليبيا ) .
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 03-01-2014, 11:37 AM
الجروان الجروان غير متواجد حالياً
موقوف - هداه الله -
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 693
شكراً: 0
تم شكره 25 مرة في 21 مشاركة
افتراضي

( 4 )

نعم وجب التبيين أن يعرف المخدوعون حقيقة الاخونجي الجلد " سلمان العودة " ، الذي ملأ الدنيا حديثاً عن الدعوة .

ووجب أيضاً أن يعرف المخدوعون ان منظر الثقافة البنائية القطبية ، .. يداهن ويصانع ، كذباً وزوراً وبهتاناً ، وباطلاً وإفكاً وافتراء . ولا يعرف إلا مصالحهم الحزبية .

وأن يعرف المخدوعون أن كبير القوم سار في ضبابية خداعة فرضها على الأتباع فرضاً بصلف وتسطيح عجيب يدعو إلى الرثاء .

إبتداءً .. .. .. أحرق " سلمان العودة " الفتيان بالشحن بصورة موهومة ، فكان الواعظ المتجول بينهم مثل الوباء الخفي .

فوظف المشاعر البريئة الساذجة في ماكينة السياسة وحيلها الماكرة .

فكان الأول في التحريض والتهييج .

وغذى في الشباب الشعور الثوري بشكل خفي ومداور .

وكان من العابثين بالحرائق التي تطال بلهبها أناسا يصدقون كل ما يسمعون أو يشاهدون أو يقرءون ! .

وكم ضحك على عقول الأتباع ، واستغل سذاجتهم وطيبتهم .

وكان ينعم وأفراد عائلته بالعيش في رفاهية وأمن وأمان .. .. ودعا الآخرين إلى العيش بطريقة أخرى ، وحرضهم على العمليات الانتحارية بدعوى نيل الشهادة .

كم كان محترفاً في ممارسة هذه اللعبة ، فألقى بالناشئة إلى التهلكة ، وتمتع بالبقاء في مكتبه يمارس السياسات الناعمة .

نعم .. .. .. حرض " سلمان العودة " شباب الأمة ودعوتهم بالذهاب والتوجه إلى مواطن النزاع والفتن ، ومحاضراته وتصريحاته وتغريداته والمشاركات الصحفية شاهدة على ذلك .

إلا أن " سلمان العودة " ذو ألف وجه ووجه .

ومن جبنه وخوره أنه اليوم ينكر كل أقواله وأفعاله المسجلة عليه لينجو من دعواته التحريضية التي قررها في سابق أمره التليد ، مع استخدامه حالياً مع ثورات الخريف العربي طرق جديدة وملتوية من خلال طرح رؤيات تحريضية جديدة وذلك عبر تفخيخ عباراته بتشكيل مبطن يطوف على الكثيرين ، لكنه لا يمر مرور الكرام على من يعرف ألاعيب وحيل ومكر " سلمان العودة " ! .

وعلى امتداد تاريخ جامعة الاخوان المسلمين المظلم ، اتضح لنا حقيقة تلك القيادات على أنهم من أكذب خلق الله ، فسجلات القيادات السمعية والمرئية حافل بالأكاذيب واللاعيب والازدواجيات والتناقضات والتقلبات والتلونات .

دعوا إلى إندلاع الثورات في العالم العربي ، وأكدوا على أن المصير مشترك ، وفي فورة القتل والإبادات المروعة لتلك الشعوب المخدوعة ، بدأوا بالإختفاء فجاة من المشاهد الثورية وتحولوا من المساندة والدفاع والنصرة وملحقاتها الإيديولوجية والسياسية إلى نشطاء في العمل التجاري المدر للأرباح مع القوى الأقليمية ! ... قاتلهم الله .

ضجوا أسماعنا ليلاً ونهارا بشعاراتهم الزائفة وأقاويلهم الكاذبة ومؤتمراتهم الكسيحة على أنهم الداعمون مع حق الشعب السوري المسلم المضطهد ، والساعون في رفع الظلم عنهم ، والمساندون في مسعاهم لنيل حقوقهم المشروعة .

وبعد سنوات الدمار والضياع يأتي الاخونجي الكبير " سلمان العودة " ويقول في تغريدة له على حسابه في " تويتر" بتاريخ 17 / 3 / 2013 .

( يجب الإفراج الفوري عن كل بريء والتعويض والاعتذار بشجاعة وفتح صفحة جديدة ) .

فقلنا : لا يا " سلمان " لا تلتمس الأعذار الواهية والمبررات الميكافيلية واللعب على الأسباب الخيالية والتهديد والمساومة .

فأنت أنت أنت من قدمت التشجيع والمدد للأفكار الثورية الدموية لتلك الثلة من الشباب عبر محاضراتك : تحرير الأرض أم تحرير الإنسان ، الأمة الغائبة ، الجراحات المسلمين ، حقوق الإنسان في الإسلام ، من هنا وهناك ، حقيقة التطرف ، صناعة الحياة .

ويتضح لنا بجلاء مما تقدم أن ( الصحوة ) هي التي فجرت منابع الإرهاب ، وبطريقة في غاية من الخسة والدناءة .. .. ..

والشاهد على ذلك أن يأتي القطبي الكبير " صلاح الصاوي " الذي سبق وأن درس في جامعة ( أم القرى ) بمكة ، وهو من أساطينهم ومعلميهم ، ومنظريهم ، يقول في كتابه " الثوابت والمتغيرات في مسيرة العمل الإسلامي " ويقول ما نصه :

( ولا يبعد القول بأن مصلحة العمل الإسلامي قد تقتضي ان يقوم فريق من رجاله ببعض هذه الأعمال " الجهادية " ، ويظهر النكير عليها آخرون ) ! .
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 03-04-2014, 03:30 PM
الجروان الجروان غير متواجد حالياً
موقوف - هداه الله -
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 693
شكراً: 0
تم شكره 25 مرة في 21 مشاركة
افتراضي

( 5 )

قبل سنوات تحدث " سلمان العودة " عن الجهاد ... والسؤال أي جهاد هذا الجهاد ؟! .

ليته صمد ، وليته جابه ، بل اختبأ خلف الجدار ، وداخل كل جحر وغار ، وقال لشبابنا : حي على الجهاد !! .

أين جبهته حتى ينضم إليهم الناس ؟! .

لماذا روحه غالية ( يباح لها الفرار يوم الزحف ؟! ) .
وأرواح شبابنا ( رخيصة !! ) وجب عليها ( الإقدام ) و ( العمليات الانتحارية !! ) !!! .


قال صاحب المقالة المعنونة تحت اســــــم : " إلى الذين سنُّوا في الإسلام سنة العمليات الانتحارية " :

( وأنتم أول من سنَّ العمليات الانتحارية في هذه الأمة، ففتحتم عليها باب شرٍّ لا سبيل إلى إغلاقها البتةَ؛ إلا أن يشاء الله سبحانه برحمته ولطفه، ولا يشفع لكم استنكاركم لها اليومَ دفعًا للحرج السياسي، وقد أفتيتم بجوازها وشجَّعتم عليها في الأمس القريب ، ولا ينفعكم محاولة إخفاء وحذف فتاويكم ومقالاتكم السابقة ، كما صنع سلمان العودة بمقاله ، حيث حذفه من موقعه الرسمي: " الإسلام اليوم " ! وصَدَقَ؛ فإسلامه بحسب يومه! والله المستعان ، وعليه التكلان ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ) إ . هـ ـ .

قال " سلمان العودة " في مقالته المعنونة تحت اسم : " الإرهاب ...والعمليات الاستشهادية " والمحذوفه من موقعه " الإسلام اليوم " !!! .

( والعمليات الاستشهادية – كما يسميها من يسوغها شرعاً - من المسائل الحادثة التي لم أجد -بعد البحث والتردد - نصاً عليها في كتب الفقهاء المتقدمين ؛ وذلك لأنها من أنماط المقاومة الحديثة التى طرأت بعد ظهور المتفجرات وتقدُّم تقنيتها.

وهي - في الغالب - جزء مما يسمى " حرب العصابات " التى تقوم بها مجموعات فدائية سريعة الحركة ، وقد برزت أهمية مثل هذا اللون من المقاومة في الحرب الأهلية الأمريكية ، وفي الحرب العالمية الثانية وما بعدها ، وصارت جزءاً من نظام الحروب الذي يدرس في المعاهد والأكاديميات الحربية .

وقد احتاج إليها المسلمون في الحياة المعاصرة على وجه الخصوص؛ لأسباب عديدة :

1 ـــ منها ماجُبِلوا عليه من الفدائية والتضحية وحبِّ الاستشهاد ، ورخص الحياة عليهم إذا كانت ذليلة ، فالموت العزيز لديهم خير من الحياة الذليلة .

فيـاربِّ إن حانت وفاتي فلا تكن .. .. .. على شَرْجَـعٍ يُعْلى بخضر المطارف

ولكن أَحِـنْ يومي شـهيداً بعصبة .. .. .. يصابون في فجٍّ مـــن الأرض خائف

عصـائبُ من شيبان ألف بينهم .. .. .. تقـــى الله ... نزالون عــند التزاحف

إذا فارقوا دنياهم فارقوا الأذى .. .. .. وصاروا إلى موعود ما في المصاحف

2 ـــ ومنها مايتعرضون له في عدد من بلادهم من سطوة أعدائهم وجراءتهم عليهم ؛ نظراً لتخلفهم العلمي والتقني والحضاري ، وتفوق أعدائهم في هذا المضمار ، فصارت بعض البلاد الإسلامية كلأً مباحاً للمستعمرين والمحتلين ، وهذا مانشاهده في أرض فلسطين المباركة ، وفي كشمير ، وفي أرض الشيشان ، ومن قبلُ في أفغانستان .

3 ـــ ومنها ضيق الخيارات لديهم، فإن من عوامل قوة الإنسان أن تعدم الخيارات لديه أو تقل، وبهذا تطيب له الحياة ؛ لأنه لا شيء لديه يخسره ، وهذا يمنحه طاقة جديدة ، ولهذا كانت نهاية الخسارة بداية الربح ) إ . هـ .

إن الجهاد اليوم ليس له أكفّاء لا من حيث ( صلابة الدين ) و لا من حيث ( تحقيق العدّة ) ولا من حيث ( وحدة الصف ! ) فأي جهاد يراد ! .

كيف تريد الجهاد من أمة لم تحقق الولاء والبراء على حقيقته ؟! .

كيف تريد الجهاد من جيل ( المسابقات ) و ( المسرحيات ) و ( الأناشيد ) ؟! .

كيف تريد الجهاد من تلاميذ ( الجبيلان ) و ( أبو زقم ) و من على شاكلتهم ؟! .

كيف تريد الجهاد من أمة لم تنصر الله ( بتوحيده ) و ( إخلاص الدين لله ) ، حتى يعجل الله لها بنصره الموعود به ، و وعده الحق ، قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ) محمد :7 .

وقال تعالى : ( وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) النور :55 .

فأي ( خلافة ) وأي ( تمكين ) وأي ( أمن ) لأمة لم تحقق توحيد ربها ، وتجمع صفها ، حتى يهزم بهم عدو ، ويزهق بهم باطل ، وتقام بهم دولة ؟! .

يا " سلمان العودة " .. .. .. الحقائق والوقائع أثبتت أن الأمة لن تنتصر بمثل مهاتراتك ، ولا مثل حماقاتك ، ولا بمثل دعوتك الاخوانية .

يا " سلمان العودة " .. .. .. لن تنصر هذه الأمة إلاّ بما نُصر به محمدٌ " صلى الله عليه وسلم " وأصحابه ، فعليك بدينهم ، وعليك بشريعتهم ، وعليك بطريقتهم .. .. ..

ابحث عن ذلك كله ( في القرآن الكريم ) وفـــي ( الصحاح ) و ( السنن ) و ( المســـــــــــــــــــــــانيد ) و ( المعاجم ) .

ودع عـــنك ( الظلال ) و ( ومعالم الطريق ) و ( تربيتنا الروحية ) و ( العوائق ) و ( الرقائق ) و ( المسار ) و ( صناعة الحياة ) ، وكتباً تدعو إلى دين أصحابها لا إلى دين الله عز وجل ودين رسوله صلى الله عليه وسلم .

أفي وعد الله شك ؟! .

فقد وعد الله تعالى بنصر جنده ، وتحقيق وعده ، فما باله لم يتحقق ؟! .

بل وقع بسبب أفكاركم وآرائكم الضالة المضلة خلاف ما يؤمل :

زادت الحرب على الإسلام ؟ !

شلّت فلسطين ! .
دمرت أفغانستان !
فرمت الفلوجة ! .. .. ..طحنت العراق ! .
وعن مآسي : الجزائر ، وأرض الكنانة " مصر " ، والبوسنة والهرسك ، والصومال .. فحدث ولا حرج .

وعلى ( أيدي رفاق الدرب ) ماذا جنت الأمة فــي : أفغانســـتان ... البوسنة والهرسك ... الشيشان ... العراق ... الصومال ؟!! .

ـــ شوهوا جمال الجهاد .
ـــ كُشفت للأمة أخلاقيات قادة الجهاد الذين لا يختلفون عن زعماء أي عصابة من عصابات الحرب أو المافيا ، وسط الإعلام الكاذب الذي كانت تتبناه الجماعات الإسلامية الحزبية الأخرى .
ـــ غدر وخيانة بين الاخوة " الأعداء " ! .

أضف إلى ذلك أن العقل والمنطق يميزان الفارق في موازين القوى ، ويعرفان العاقل أن الاقتتال هناك كانت عمليات انتحارية .

قتلوا في أفغانستان .. .. ..
وقبعوا في سجون غوانتانامو .. .. ..
وانتهى البقية الباقية في الفلوجة !!! .. .. .. ..
مات من مات من الأبرياء والمغرر بهم !!!

مع الأخذ في الاعتبار .. .. ..

أن كانت افغانستان تغرق ـ مثل العراق وفلسطين ـ في وثنية المقامات والمزارات والمشاهد .
وكانت الشيشان تغرق في التصوف الضال .
وكانت البوسنة والهرسك تغرق في الإلحاد .

نهاية الأمر .......... يتسلم ( بني لبرل وعلمان ) مقاليد رقاب العباد .

وبعد الشرارة الأولى لحرائق ما كان يعرف بـ " الربيع العربي " والتي ما هي إلا خريف موحش كئيب تحول إلى شتاء قارس !!! .

وهذا كله يؤكد أن الجهاد الإســـلامي الأصيل الذي تحقق فيه ( صلابة الدين ) و ( كمال العدة ) و ( وحدة الصف ) لا يوجد اليوم ، وإنما هي رايات وشعارات اخوانية بنائية وقطبية سرورية وجهادية تكفيرية .
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 09-11-2014, 06:15 AM
أحمد بن صالح الحوالي أحمد بن صالح الحوالي غير متواجد حالياً
مشرف - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 983
شكراً: 6
تم شكره 42 مرة في 38 مشاركة
افتراضي

أحسنت بارك الله فيك
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 10-30-2014, 07:20 AM
الجروان الجروان غير متواجد حالياً
موقوف - هداه الله -
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 693
شكراً: 0
تم شكره 25 مرة في 21 مشاركة
افتراضي

( 23 )

ونعيد الذاكرة إلى الوراء ، ونقف وقفات " النفـي " في عدم الذهاب إلى العـــــــــــــراق ! مــع " سفر الحوالي " !!! .

جريدة " عكاظ " ... الخميس - 11/4/1426هـ ـ 19 / مايو/ 2005 - العدد 1432

نص الحوار الذي أجرته جريدة عكاظ السعودية مع الشيخ " سفر الحوالي " :

س : ما مشروعية ذهاب الشباب الى العراق دون علم اولياء اموره وعوائلهم او السلطات الرسمية والدخول في تنظيمات مسلحة تحت غطاء الجهاد ومقاومة المحتل الامريكي للعراق?

ج : ليس في هذا مشروعية على الاطلاق وهذا ما اوضحه لكل من سألني وبشكل يومي وهناك ادلة كثيرة على هذا .

س : لكنك وقعت مع " 26 " داعياً قبل اشهر على بيان تجيزون فيه السفر للعراق? .

ج : هذا غير صحيح .. اسمح لي أن اقول انك قرأته خطأ لانه لا يوجد في البيان اية اشارة لكلمة سفر او اجازة للذهاب للعراق .

س : افهم انك لا تجيز سفر الشباب للعراق? .

ج : ابدا على الاطلاق .. انا ارد العشرات بل المئات يأتونني سواء الآباءمع الأبناء او العكس يوميا.. الموقف من المقاومة في العراق شيء وذهاب ابنائنا شيء آخر .

س : ولكن تقتيل أفراد الشرطة العراقية واستهداف المدنيين العراقيين من قبل تنظيمات مسلحة كجماعة الزرقاوي وغيرها.. هل هذا جهاد في سبيل الله?

ج : الزرقاوي والقاعدة اعتقد أن أي انسان خارج العراق لايحق له المشاركة حتى العلماء لا يتكلمون في هذا الا علماء العراق بالدرجة الاولى فهم الذين يقولون للمقاومة بالاستمرار او التوقف او المهادنة.

س : هناك بعض الاشخاص ممن يُغررون بالشباب خصوصا المراهقين للسفر الى العراق فما قولكم في ذلك?

ج : اعتقد ان هؤلاء اذا احسنا الظن نقول هذا اندفاع عاطفي لكن ليس له اساس من الأدلة الشرعية او النظرة الواقعية ابدا..

لا اعرف حتى اليوم عالما او انسانا يمكن ان يكون مؤهلا للفتوى يقول بهذا الكلام.. المشكلة انهم يأخذون من اناس مجهولين لا اعرفهم او انهم يأخذون من بعضهم البعض.. يأتي إليِّ اعلاميون غربيون ويسألونني واطلب منهم ان يأتوا لي باسم شيخ او عالم يؤيد هذا وانا مستعد لمناظرته علانية او سرا .. ولكن هؤلاء مجهولون وهذه هي المشكلة يقولون سألنا فلانا او ابا فلان ولا يُدرى من هو ولا اعرف انا شخصيا شيخا تعرض لهذا الكلام او ايده مطلقاً .
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 11-04-2014, 03:09 AM
الجروان الجروان غير متواجد حالياً
موقوف - هداه الله -
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 693
شكراً: 0
تم شكره 25 مرة في 21 مشاركة
افتراضي

( 24 )

ونعيد الذاكرة إلى الوراء ، ونقف وقفات " النفـي " في عدم الذهاب إلى العـــــــــــــراق ! مــع " ناصر العمر " !!! .

سئل " ناصر العمر " عن السؤال التالي فأجاب :

س : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، سؤالي إلى الشيخ ناصر العمر ، أنا شاب عمري 23 سنة وأريد أن أذهب للعراق للجهاد ، وأمي غير موافقة على ذلك ، وهناك بعض المشايخ أفتوا بأن الجهاد الآن " فرض عين " ولا يجب موافقة الوالدين ، أريد الحكم الشرعي الآن هل يجبأن توافق أمي على ذلك أم لا ؟ وجزاكم الله خيراً.

ج : لا شك أن مقاتلة أعداء الله في العراق من الجهاد في سبيل الله ، لكنه فرض كفاية بالنسبة لك ، و لا يجوز لك الذهاب لهذا الجهاد إلا بإذن الوالدين ، كما جاءت بذلك الأدلةالشرعية ، ففي الصحيحين أن رجلاً جاء للنبي " صلى الله عليه وسلم " يستأذنه في الجهاد ، فقال له النبي " صلى الله عليه وسلم " : أحي والدك؟ قال : نعم ، فقال النبي " صلى الله عليه وسلم " : ففيهما فجاهد " . أخرجه البخـاري في صحيحـه " 3004 " ومسـلم " 549 " .

وفي رواية عندأحمد في المسند " 3 / 76 " ، قال " صلى الله عليه وسلم " : ارجع فاستأذنهما فإن أذنا لك وإلا فبرهما " .

واعلم أن بر الوالدين من الجهاد العظيم ، فقد قدمه النبي " صلى الله عليه وسلم " على الجهاد في سبيل الله ؛ ففي صحيح البخاري " 527 " ومسلم " 85 " من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : سئل النبي " صلى الله عليه وسلم " أي العمل أفضل؟ قال : إيمان بالله ورسوله ، قيل ثم أي؟ قال : بر الوالدين ، قيل ثم أي؟ قال : الجهاد في سبيل الله .

فقدّم النبي " صلى الله عليه وسلم " بر الوالدين على الجهاد في سبيل الله ، ولذلك أنصحك بطاعة والدتك ، وأن تقوم بجمع المال لإخوانك المجاهدين في العراق وغيره ، لأن الله سبحانه قدَّم الجهاد بالمال على الجهاد بالنفس في أكثر المواضع في القرآن ، ومنها قوله سبحانه في سورة الصف : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ، تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِوَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ،ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ " الصف : 10 ـ 11 .

وفقكم الله وحقق أمانيكم ورزقنا وإياكم الشهادة في سبيله .
موقع المسلم ... الركن العلمي ... الفـقـه ... الجهاد ومعاملة الكفار .

وقال أيضا مبينا أن بيان الـ " 26 " لا يتضمن توجيها بالذهاب إلى العراق , في معرض جوابه على السؤال التالي : " فضيلة الشيخ ناصر العمر ... الناس فهموا من بيان علماء السعودية وبالذات " الشباب " أنكم تحثون الشباب في المملكة وتأمرونهم بالذهاب إلى العراق لمناصرة إخوانهم ، فأرجوا التوضيح , جزاكم الله خيرا؟.

ج : الحمد لله والصلاةوالسلام على رسول الله وبعد :

الأمر واضح جداً وليس في البيان أي دعوة لذهابالشباب ، والخطاب موجه للعراقيين فقط ، والمشكلة في الفهم الخاطئ ، وأحاديثي منذ بدء القتال هي في النصيحة بعدم الذهاب ، وآخرها تعليقي على البيان في الكلمة المنشورة في الموقع بعنوان " مهلاً ! أفي الجهاد مختلفون " فارجع إليها .

وكذلك الفتوى التي أصدرتها قبل عدة أشهر، وهي في الموقع بعنوان " الجهاد في العراق من أعظم القربات " ، ومما جاء فيها : " فعلى المسلمين نصرة إخوانهم في العراق ،والنصرة تجب بالمال والدعاء ، أما النصرة بالنفس فإنه بعد بحث المسألة مع عدد من العلماء هنا ، وإخواننا من علماء العراق ، تقرر أن المصلحة لا تقتضيه ، وأنهم لا يحتاجون إلى مقاتلين من خارج أرض العراق ، بل لديهم من الشباب ومن المجاهدين كفاية ، ولكن ينقصهم المال والدعاية ، كما أنهم يحتاجون نصر قضيتهم بالكلمة وفي وسائل الإعلام ، مع إبداء المشورة والرأي ، والنصح والتوجيه" , فهذا فيه نصح للناس بعدم الذهاب للعراق لأسباب شرعية تقتضيها المصلحة العامة .
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 12-18-2014, 11:16 AM
الجروان الجروان غير متواجد حالياً
موقوف - هداه الله -
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 693
شكراً: 0
تم شكره 25 مرة في 21 مشاركة
افتراضي

( 25 )

على كل ما قدمناه من الأدلة والحقائق والبراهين على " تلون وتناقض وازدواجية " سلمان العودة ، المغرم بالتزوير واختراع اللافتات والشعارات الكاذبة ، والذي لم يتورع عن استخدام كل وسائل الكذب والزور والبهتان لتمرير أجنداته الفكرية والسياسية .

وعلى مقولة الشيخ د . عبد العزيز بن ريس الريس … في مقالته المعنونة تحت اسم : " رؤوس الحركيين بين التقلب والكذب المشين " ... والمنشورة بتاريخ 10 / 11 / 1433 هـ ـ 25 / 9 / 2012 م .

( كنا من قبل نسمع الكذبات من رؤوس الحركيين ، فإذا أخبرنا أصحابهم ليحذروهم ولا يجعلوهم أئمة لم يصدقوا ، وإذا رجعوا إلى هذا الحركي نفاه وكذبه حتى جاء اليوتيوب ففضحهم ) .

وعلى مقولة : ( أنتم الخصوم ) وكلام الخصوم في بعضهم البعض مجروحة .
نقول : إن شهادة من انتمى وعزا إلى أفكار " سلمان العودة " يشهد على صحة ما نقوله ، ليزداد ما قلناه من الأدلة المصحوبة بالحقائق والوقائع " حجة وقوة ودعماً " ، فشــــــــــــهادات الدعم مِن مَن له صلة بـ " سلمان العودة " من المقربين الذين كانوا يساندونه في ماضيه التليد ، ما يعزز أقوالنا قوة وتأكيداً وإثباتاً من حيث أنه :

ـــ من أرقى الســــبل تأييداً لما يذهب إليه أي كاتب لتكون الرؤية واضحة مع الاستفادة من الآخرين في إثبات الحقائق .
ـــ إغناء الكتابة الشخصية بكتابات الآخرين لها قوة معنوية ليست من الحكمة الاغفال عنها .
ـــ الطريقة الأمثل لمعرفة الحق بتأييد المقربين لها بالأدلة والحجج والبراهين .
وإلى الأدلة في إثبات ذلك :

أولاً ـــ جاء في رسالة أحد كبار وقادة القاعدة الإرهابي الصحوي يوسف العييري " أحد الإرهابيين الـ 26 "
، والذي هلك في إحدى مواجهات القاعدة مع قوى الأمن في المملكة " يوسف العييري " ... والمعنونة تحت اسم " مناصحة سلمان العودة بعد تغيير منهجه " ، أرسلها إلى شيخه مفرخ ومربي عناصر التطرف والإرهاب " سلمان العودة " يعاتبه على " نكوصه " ، وجنوحه إلى " التخلي " عن أهم أساسيات الصحوة .

1 ـــ يقول الشيخ يوسف رحمه الله : ( من منطلق النصح الذي أمرنا به الشارع قام أحد الشباب بإرسال هذه الرسالة لسلمان العودة في تاريخ 15/5/1421هـ ، وكان سلمان العودة في هذا التاريخ قريب عهد بالسجن حيث خرج منه قبل ثمانية أشهر تقريباً، ولكن خلال هذه الفترة بدت عليه أمارات تغير المنهج والميوعة ، إلا أن الكاتب أتى على الأمر كله وبين الأسباب وقدم النصح بألطف عبارة وبأحسن أسلوب ، ولكن سلمان اتهمه بعد هذه الرسالة بأنه هو وراء كل الشائعات التي انتشرت عنه ، فرد الأخ عليه برسالة أخرى مرفقة بعد هذه الرسالة ) .

2 ـــ ( فنحن نعلم يقيناً أن صحوتنا المباركة بصوتكم سمع نداؤها ، وبمجهودكم غيرت الواقع ، وبفكركم وتوجيهكم اتزن نهجها ، فلكم الفضل بعد الله فوق فضل غيركم من العلماء والدعاة فيما حققته هذه الصحوة ، علماً أن ما تعلمنا المنهج إلا من فضيلتكم فنحن في هذه الرسالة نذكركم بما قلتم لا أقل ولا أكثر ، فما عندنا منكم وإليكم ) .

3 ـ : ( شيخنا الكريم أنت الذي قلت " اسجنونا ولكن أصلحوا الأوضاع " ) .

4 ـ : ( شيخنا الفاضل إننا نربأ بك أن تكون من الذين تنازلوا عن الفاضل إلى المفضول ، فضلاً أن نظن بك أنك تنازلت عنه إلى المكروه أو إلى المجانب للرشاد ، فكن على بصيرة وراجع كل ما عندك من طروحات ، وأعد تأملك كثيراً بواقع الأمة وواقع الدعوة عندنا ، وراجع ما كنت تطرحه في محاضراتك " سلطان العلماء ، هشيم الصحافة الكويتية ، لسنا أغبياء ، حتمية المواجهة " وغيرها من الطروحات ، وليكن همك الأول رضى الله سبحانه وتعالى ، وألا تحدث في أتباعك من الشباب بلبلة بأقوال تناقض ما كنت تنادي به قبل السجن )

5 ـــ ( قاله محبكم؛يوسف بن صالح العييري .. 4 / 6 / 1421 هـ ـ " 4 / 9 / 2000 م ـ )

علق على ذلك الباحث السعودي سعود القحطاني قائلاً :

( فالمنهج الثوري الذي زرعه " العودة " وأقرانه من مشايخ الصحويين في قلب العييري وأمثاله من الشباب كبر من أن يتزحزح لأي سبب كان . فالإنسان المؤدلج ـ بطبعه ـ لا يستطيع أن يتخلى عن أيديولوجيته بسهولة ) .
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:40 PM.


powered by vbulletin