منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-24-2011, 07:12 PM
ابو حسان الاثري المغربي ابو حسان الاثري المغربي غير متواجد حالياً
طالب في معهد البيضـاء العلميـة -وفقه الله-
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 132
شكراً: 18
تم شكره 11 مرة في 9 مشاركة
افتراضي ما هو حال إخواننا في ليبيا

إخواني في الله أريد معرفة أحوال إخواننا في ليبيا فرج الله عنهم الكرب أمين وبخاصة مشرفنا العزيز الى قلوبنا أبي حفص
كما أطلب من الإخوة الدعاء لهم وجزاكم الله خيرا
اللهم فرج عن إخواننا كربتهم وابعد عنهم الفتن ما ظهر منها وما بطن
__________________











رقـــم الــقــيــد 232
[/SIZE]
[/CENTER]
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-24-2011, 08:07 PM
طالب في معهد البيضـاء العلميـة -وفقه الله-
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 331
شكراً: 21
تم شكره 43 مرة في 36 مشاركة
افتراضي

بسم الله والحمد لله وصلى الله على الهادي البشير وآله وصحبه
أمابعد:أبشر أهل السنة في كل فج عميق أن السنة وأهلها في خير من الله جل وعز في هذه البلد حرسها الله من شر الخوارج وغيرهم ومما يزيد الأمر تأكيداً:
1-ثناء ولي الأمر على السلفية وأهلها.
2-أن شركة الإتصالات(ليبيانا)ترسل فتوى للعلامة صالح الفوزان بعدم جواز النظر في قناة الجزيرة وغيرها من القنوات التي تثير الفتن.
3-تكلم الشيخ الفاضل مجدي حفالة حرسه الله المكنى بأبي مصعب الليبي حفظه الله ورعاه أحد طلبة العلامة الوادعي رحمه الله بكلمة مباشرة يحث فيها الناس على اتباع السنة ومنهج السلف
والله سبحانه نسأل أن يرزقنا نعمة الأمن والأمان وأن يحفظ بلادنا من كل سوء
والله المسنعان

التعديل الأخير تم بواسطة أبو المقداد ربيع بن علي بن عبد الله الليبي ; 02-24-2011 الساعة 09:28 PM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02-24-2011, 11:08 PM
ابو حسان الاثري المغربي ابو حسان الاثري المغربي غير متواجد حالياً
طالب في معهد البيضـاء العلميـة -وفقه الله-
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 132
شكراً: 18
تم شكره 11 مرة في 9 مشاركة
افتراضي

ـ قال الشيخ ابن باز - رحمه الله - ( فتاواه 8/203 ):

« ..... لا يجوز لهم منازعة ولاة الأمور ولا الخروج عليهم إلا أن يروا كفرا بواحا (أي ظاهرا
مكشوفا) عندهم من الله فيه برهان ، وما ذاك إلا لأن الخروج على ولاة الأمور
يسبب فسادا كبيرا وشرا عظيما فيختل به الأمن، وتضيع الحقوق ولا يتيسر ردع الظالم ولا نصر المظلوم،
وتختل السبل ولا تأمن، فيترتب على الخروج على ولاة الأمور فساد عظيم وشر كثير،
إلا إذا رأى المسلمون كفرا بواحا عندهم من الله فيه برهان، فلا بأس أن يخرجوا على هذا السلطان
لإزالته إذا كان عندهم قدرة، أما إذا لم يكن عندهم قدرة فلا يخرجوا، أو كان الخروج يسبب شرا أكثر
.

والقاعدة الشرعية المجمع عليها ( أنه لا يجوز إزالة الشر بما هو شر منه بل يجب درء الشر بما يزيله أو يخففه) وأما درء الشر بشر أكثر فلا يجوز بإجماع المسلمين فإذا كانت هذه الطائفة التي تريد إزالة هذا السلطان الذي فعل كفرا بواحا وعندها قدرة تزيله بها وتضع إماما صالحا طيبا من دون أن يترتب على هذا فساد كبير على المسلمين وشر أعظم من شر هذا السلطان فلا بأس، أما إذا كان الخروج يترتب عليه فساد كبير واختلال الأمن وظلم الناس، واغتيال من لا يستحق الإغتيال إلى غير هذا من الفساد العظيم، فهذا لا يجوز بل يجب الصبر والسمع والطاعة في المعروف ومناصحة ولاة الأمور والدعوة لهم بالخير، والاجتهاد في تخفيف الشر و تقليله وتكثير الخير ، هذا هو الطريق السوي الذي يجب أن يسلك، لأن في ذلك مصالح للمسلمين عامة، ولأن في ذلك تقليل الشر وتكثير الخير، ولأن في ذلك حفظ الأمن وسلامة المسلمين ومن شر أكثر، نسأل الله للجميع التوفيق والهداية. انتهى من رسالة. . »
(المعلوم من واجب العلاقة بين الحاكم والمحكوم) فلتراجع.
__________________











رقـــم الــقــيــد 232
[/SIZE]
[/CENTER]
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 02-25-2011, 07:57 AM
أبو سارّة حسّان بن عبد الله أبو سارّة حسّان بن عبد الله غير متواجد حالياً
طالب في معهد البيضـاء العلميـة -وفقه الله-
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
الدولة: تــونــس
المشاركات: 28
شكراً: 69
تم شكره 4 مرة في 4 مشاركة
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو حسان الاثري المغربي مشاهدة المشاركة
ـ قال الشيخ ابن باز - رحمه الله - ( فتاواه 8/203 ):

« ..... ، أما إذا كان الخروج يترتب عليه فساد كبير واختلال الأمن وظلم الناس، واغتيال من لا يستحق الإغتيال إلى غير هذا من الفساد العظيم، فهذا لا يجوز .
كلام العلماء فيه الحكمة ، سبحان الله
رحم الله الشيخ بن باز
__________________
رقم القيد 027
المعرف في البيلوكس:
كود:
027-abousarra-touness

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 02-25-2011, 01:56 PM
أبو عبيدة إبراهيم الأثري أبو عبيدة إبراهيم الأثري غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 390
شكراً: 1
تم شكره 24 مرة في 21 مشاركة
افتراضي


اعلم أن الحكام ثلاثة أقسام:
1. حاكم مسلم عادل يحب طاعته ومعونته ونصحه والدعاء له
2. حاكم ظالم ( جائر فاسق)، فيجب الصبر عليه وطاعته في المعروف.
3. حاكم كافر

واعلم أن الحاكم الظالم يحرم الخروج عليه بلإجماع
وأما الحاكم الكافر فيجب الخروج عليه إذا توفر شطران أساسيان
· أن يكون كفره بواحا توافر البرهان عليه لدى العلماء الثقات
· أن تتوفر القوة الكافية التي يمكن بها عزله وتنصيب غيره من أهل الصلاح، دون أن يترتب على ذلك مفسدة أكبر أو شر أعظم

سئل الشيخ صالح الفوزان السؤال التالي:
هناك من يسوّغُ للشّباب الخروج على الحكومات دون الضّوابط الشّرعيّة؛ ما هو منهجنا في التّعامل مع الحاكم المسلم وغير المسلم؟
فأجاب (رقم الفتوى: 15872): الحمد لله
منهجنا في التّعامل مع الحاكم المسلم السَّمعُ والطّاعة؛ يقول الله سبحانه وتعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} [النساء: 59.]. ويقول صلى الله عليه وسلم: "مَن أطاع الأميرَ؛ فقد أطاعني، ومَن عصى الأمير؛ فقد عصاني" [رواه البخاري في "صحيحه" (4/7-8).]..


فوليُّ أمر المسلمين يجب طاعته في طاعة الله، فإن أمر بمعصيةٍ؛ فلا يطاع في هذا الأمر (يعني: في أمر المعصية)، لكنّه يُطاع في غير ذلك من أمور الطّاعة.
وأمّا التعامل مع الحاكم الكافر؛ فهذا يختلف باختلاف الأحوال: فإن كان في المسلمين قوَّةٌ، وفيهم استطاعة لمقاتلته وتنحيته عن الحكم وإيجاد حاكم مسلم؛ فإنه يجب عليهم ذلك، وهذا من الجهاد في سبيل الله. أمّا إذا كانوا لا يستطيعون إزالته؛ فلا يجوز لهم أن يَتَحَرَّشوا بالظَّلمة الكفرة؛ لأنَّ هذا يعود على المسلمين بالضَّرر والإبادة، والنبي صلى الله عليه وسلم عاش في مكة ثلاثة عشرة سنة بعد البعثة، والولاية للكفَّار، ومع من أسلم من أصحابه، ولم يُنازلوا الكفَّار، بل كانوا منهيِّين عن قتال الكفَّار في هذه الحقبة، ولم يُؤمَر بالقتال إلا بعدما هاجر صلى الله عليه وسلم وصار له دولةٌ وجماعةٌ يستطيع بهم أن يُقاتل الكفَّار.

هذا هو منهج الإسلام: إذا كان المسلمون تحت ولايةٍ كافرةٍ ولا يستطيعون إزالتها؛ فإنّهم يتمسَّكون بإسلامهم وبعقيدتهم، ويدعون إلى الله، ولكن لا يخاطرون بأنفسهم ويغامرون في مجابهة الكفّار؛ لأنّ ذلك يعود عليهم بالإبادة والقضاء على الدّعوة، أمّا إذا كان لهم قوّةٌ يستطيعون بها الجهاد؛ فإنّهم يجاهدون في سبيل الله على الضّوابط المعروفة.

هل المقصود بالقوّة هنا القوّة اليقينيّة أم الظّنّيّةُ؟
الحمد لله: القوّة معروفة؛ فإذا تحقّقت فعلاً، وصار المسلمون يستطيعون القيام بالجهاد في سبيل الله، عند ذلك يُشرعُ جهاد الكفّار، أما إذا كانت القوّة مظنونةً أو غير متيقّنةٍ؛ فإنه لا تجوز المخاطرة بالمسلمين والزَّجُّ بهم في مخاطرات قد تؤدّي بهم إلى النّهاية، وسيرةُ النبيّ صلى الله عليه وسلم في مكّة والمدينة خير شاهد على هذا.

القاعدة الشرعية المجمع عليها: ( أنه لا يجوز إزالة الشر بما هو أشر منه، بل يجب درء الشر بما يزيله أو يخففه ) . أما درء الشر بشرٍ أكثر فلا يجوز بإجماع المسلمين، فإذا كانت هذه الطائفة التي تريد إزالة هذا السلطان الذي فعل كفراً بواحاً عندها قدرة تزيله بها، وتضع إماماً صالحاً طيباً من دون أن يترتب على هذا فساد كبير على المسلمين، وشر أعظم من شر هذا السلطان فلا بأس، أما إذا كان الخروج يترتب عليه فساد كبير، واختلال الأمن، وظلم الناس واغتيال من لا يستحق الاغتيال ... إلى غير هذا من الفساد العظيم، فهذا لا يجوز، بل يجب الصبر والسمع والطاعة في المعروف، ومناصحة ولاة الأمور، والدعوة لهم بالخير، والاجتهاد في تخفيف الشر وتقليله وتكثير الخير . هذا هو الطريق السوي الذي يجب أن يسلك؛ لأن في ذلك مصالح للمسلمين عامة، ولأن في ذلك تقليل الشر وتكثير الخير، ولأن في ذلك حفظ الأمن وسلامة المسلمين من شر أكثر.


يقول النووي - رحمه الله - ( شرحه لصحيح مسلم كتاب: الإمارة، باب: وجوب طاعة الأمراء . . . ): « . . . وأما الخروج عليهم وقتالهم فحرام بإجماع المسلمين وإن كانوا فسقةً ظالمين، وقد تظاهرت الأحاديث على ما ذكرته، وأجمع أهل السنة أنه لا ينعزل السلطان بالفسق » انتهى .


قال الحافظ ابن حجر - رحمه الله - ( الفتح 13/9 تحت الحديث رقم: 7054 ):
« قال ابن بطال: وفي الحديث حجة على ترك الخروج على السلطان ولو جار، وقد أجمع الفقهاء على وجوب طاعة السلطان المتغلب والجهاد معه، وأن طاعته خير من الخروج عليه؛ لما في ذلك من حقن الدماء وتسكين الدهماء . وحجّتهم هذا الخبرُ وغيره مما يساعده، ولم يستثنوا من ذلك إلا إذا وقع من السلطان الكفر الصريح ».


من فتوى الشيخ ابن باز: قال - رحمه الله - ( فتاواه 8/202 ):

« . . . فإذا أمروا بمعصيةٍ فلا يُطاعون في المعصية؛ لكن لا يجوز الخروج عليهم بأسبابها . . . » وقال - رحمه الله - ( فتاواه 8/203 ): «. . لا يجوز لهم منازعة ولاة الأمور، ولا الخروج عليهم إلا أن يروا كفراً بواحاً عندهم من الله فيه برهان » .

وقال - رحمه الله - عمّن لا يرى وجوب البيعة لولاة الأمر في السعودية ( الفتاوى الشرعية في القضايا العصرية ط الأولى ص 54 ):
« . . . بل هذا من المنكرات العظيمة، بل هذا دين الخوارج .


وقال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - لما سئل عن بعض أنواع الرسوم التي تؤخذ من الحكومات هل هي من الضرائب ؟ ( الباب المفتوح 3/416 لقاء 65 سؤال 1465 ):

« تعمّ كلّ شيء يؤخذ بلا حقّ؛ فهو من الضرائب، وهو محرم . . .
ولكن على المسلم السمع والطاعة، وأن يسمع لولاة الأمور ويطيعهم، وإذا طلبوا مالاً على هذه المعاملات أعطاهم إياه . . .ولا يجوز أن تُتّخذ مثل هذه الأمور وسيلةً إلى القدح في ولاة الأمور، وسبّهم في المجالس وما أشبه ذلك)

وقال - رحمه الله - ( شرح الواسطية 2/337 ط ابن الجوزي ):
« . . . خلافاً للخوارج الذين يرون أنه لا طاعة للإمام والأمير إذا كان عاصياً؛ لأن من قاعدتهم أن الكبيرة تُخرج من الملة »

وقال - رحمه الله - ( شرح رياض الصالحين 4/514 ط دار الوطن ):
« مهما فسق ولاة الأمور لا يجوز الخروج عليهم؛ لو شربوا الخمر، لو زنوا، لو ظلموا الناس؛ لا يجوز الخروج عليهم »

وقال - رحمه الله - ( شرح رياض الصالحين 5/269 ط دار الوطن ):
« يجب علينا أن نسمع ونطيع وإن كانوا هم أنفسهم مقصرين؛ فتقصيرهم هذا عليهم، عليهم ما حُمّلوا وعلينا ما حُمّلنا ».

وقال الشيخ ابن باز - رحمه الله - ( فتاواه 8/203 ):
« . . (لا يجوز لهم منازعة ولاة الأمور ولا الخروج عليهم إلا أن يروا كفرا بواحا(أي ظاهرا مكشوفا) عندهم من الله فيه برهان، وما ذاك إلا لأن الخروج على ولاة الأمور يسبب فسادا كبيرا وشرا عظيما فيختل به الأمن، وتضيع الحقوق ولا يتيسر ردع الظالم ولا نصر المظلوم، وتختل السبل ولا تأمن، فيترتب على الخروج على ولاة الأمور فساد عظيم وشر كثير، إلا إذا رأى المسلمون كفرا بواحا عندهم من الله فيه برهان، فلا بأس أن يخرجوا على هذا السلطان لإزالته إذا كان عندهم قدرة، أما إذا لم يكن عندهم قدرة فلا يخرجوا، أو كان الخروج يسبب شرا أكثر.

فليس لهم الخروج رعاية للمصالح العامة، والقاعدة الشرعية المجمع عليها( أنه لا يجوز إزالة الشر بما هو شر منه بل يجب درء الشر بما يزيله أو يخففه) وأما درء الشر بشر أكثر فلا يجوز بإجماع المسلمين فإذا كانت هذه الطائفة التي تريد إزالة هذا السلطان الذي فعل كفرا بواحا وعندها قدرة تزيله بها وتضع إماما صالحا طيبا من دون أن يترتب على هذا فساد كبير على المسلمين وشر أعظم من شر هذا السلطان فلا بأس، أما إذا كان الخروج يترتب عليه فساد كبير واختلال الأمن وظلم الناس، واغتيال من لا يستحق الإغتيال إلى غير هذا من الفساد العظيم، فهذا لا يجوز بل يجب الصبر والسمع والطاعة في المعروف ومناصحة ولاة الأمور والدعوة لهم بالخير، والاجتهاد في تخفيف الشر و تقليله وتكثير الخير، هذا هو الطريق السوي الذي يجب أن يسلك، لأن في ذلك مصالح للمسلمين عامة، ولأن في ذلك تقليل الشر وتكثير الخير، ولأن في ذلك حفظ الأمن وسلامة المسلمين ومن شر أكثر، نسأل الله للجميع التوفيق والهداية. انتهى من رسالة. . »

(المعلوم من واجب العلاقة بين الحاكم والمحكوم) فلتراجع.

وقال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - عن الخروج على الحاكم الكافر ( الباب المفتوح 3/126 لقاء 51 سؤال 1222 ):
« إن كنّا قادرين على إزالته؛ فحينئذٍ نخرج،وإذا كنّا غير قادرين؛ فلا نخرج؛ لأن جميع الواجبات الشرعية مشروطةٌ بالقدرة والاستطاعة . ثم إذا خرجنا فقد يترتب على خروجنا مفسدة أكبر وأعظم مما لو بقي هذا الرجل على ما هو عليه . لأننا خرجنا ثم ظهرت العِزّةُ له؛ صِرْنا أذِلّة أكثر، وتمادى في طغيانه وكفره أكثر.

فهذه المسائل تحتاج إلى: تعقُّلٍ، وأن يقترن الشرعُ بالعقل، وأن تُبعد العاطفة في هذه الأمور، فنحن محتاجون للعاطفة لأجل تُحمِّسنا، ومحتاجون للعقل والشرع حتى لا ننساق وراء العاطفة التي تؤدي إلى الهلاك».
* الخوارج الذين يرون أنه لا طاعة للإمام والأمير إذا كان عاصياً؛ لأن من قاعدتهم أن الكبيرة تُخرج من الملة( فهذا مذهب الخوارج الخروج بالمعصية والتكفير بالكبيرة. فإذا خرج من خرج على إمامه للكفر فلا يجامع الخوارج في صفتهم ووصفهم وحكمهم )
ليس معنى ذلك أنه إذا أمر بمعصية تسقط طاعته مطلقاً ! لا . إنما تسقط طاعته في هذا الأمر المُعيّن الذي هو معصية لله، أما ما سوى ذلك فإنه تجب طاعته وأما الخروج عليهم وقتالهم فحرام بإجماع المسلمين وإن كانوا فسقةً ظالمين.
وسئل الشيخ ابن باز_ رحمه الله تعالى_
سماحة الوالد: نعلم أن هذا الكلام أصل من أصول أهل السنة والجماعة ولكن هناك " للأسف " من أبناء أهل السنة والجماعة من يرى هذا فكرا انهزاميا وفيه شيء من التخاذل وقد قيل هذا الكلام...لذلك يدعون الشباب إلى تبني العنف في التغيير؟
ج: هذا غلط من قائله وقلة فهم؛ لأنهم ما فهموا السنة ولا عرفوها كما ينبغي، وإنما
تحملهم الحماسة والغيرة لإزالة المنكر على أن يقعوا في ما يخالف الشرع، كما وقعت الخوارج والمعتزلة، حملهم حب نصر الحقيقة أو الغيرة للحق، حملهم ذلك على أن وقعوا في الباطل حتى كفروا المسلمين بالمعاصي، أو خلدوهم في النار كما تفعل المعتزلة.
فالخوارج كفروا بالمعاصي وخلدوا العصاة في النار، والمعتزلة وافقوهم في العاقبة وأنهم في النار مخلدون فيها. ولكن قالوا: إنهم في الدنيا في منزلة بين المنزلتين، وكله ضلال، والذي عليه أهل السنة هو الحق: أن العاصي لا يكفر بمعصيته ما لم يستحلها.

وأيضا: فالواجب على الغيورين لله وعلى دعاة الهدى أن يلتزموا بحدود الشرع وأن يناصحوا من ولاهم الله الأمور بالكلام الطيب والحكمة والأسلوب الحسن حتى يكثر الخير ويقل الشر، وحتى يكثر الدعاة إلى الله وحتى ينشطوا في دعوتهم بالتي هي أحسن لا بالعنف والشدة، ويناصحوا من ولاهم الله بشتى الطرق الطيبة السليمة مع الدعاء لهم في ظهر الغيب أن يهديهم الله ويوفقهم ويعينهم على الخير وأن يعينهم على ترك المعاصي التي يفعلونها وعلى إقامة الحق، وأن يعينهم على ترك الباطل وعلى إقامة الحق بالأسلوب الحسن بالتي هي أحسن، وهكذا مع إخوانه الغيورين ينصحهم ويعضهم ويذكرهم حتى ينشطوا في الدعوة بالتي هي أحسن لا بالعنف والشدة وبهذا يكثر الخير ويقل الشر ويهدي الله ولاة الأمور للخير والاستقامة عليه وتكون العاقبة حميدة للجميع.

الله الله بالسنة عليكم بالسنة يا أهل ليبيا وغيرها لا يجوز لكم الخروج وعليكم بلزوم بيوتكم تكن مقتولا خيرا لك من ان تكون قاتلا .
والله أسأل أن يفرج على ليبيا واليمن وسائر بلاد المسلمين
فوالله ما خرجوا للاعلاء كلمة التوحيد بل خرجوا لأجل دنيا وديمقراطية ( هذه كلمة كفرية غربية)
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 02-25-2011, 02:07 PM
احمد تقار احمد تقار غير متواجد حالياً
طالب في معهد البيضـاء العلميـة -وفقه الله-
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
الدولة: الجزائر
المشاركات: 88
شكراً: 1
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
إرسال رسالة عبر Skype إلى احمد تقار
افتراضي

السلام عليكم اخشى من هده السجلات التي تقع بين الاخوة في هده المنابر وسحاب ان توقع الشحناء والعدواة بين الاخوة فنرجوا من المشرفين حدفها حتى لاتثير الفتن بين االاخوة ولكي لايستغلها الاعداء للتشفي في السلفين والانفياد لفتوي العلماء
__________________
294
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 02-25-2011, 07:47 PM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,364
شكراً: 2
تم شكره 271 مرة في 211 مشاركة
افتراضي


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:

فالوضع في ليبيا يوجب علينا أن ندعو لإخواننا بأن يكفيهم شر الفتن، وأن يحقن دماءهم، وأن يحمي أعراضهم، وأن يخرجهم من هذه الفتنة سالمين ..

والواجب على المسلم وقت الفتن عدم الولوج فيها، بل يمسك عليه لسانه، ويلزم بيته، ولا يخرج إلا لحاجة أو ضرورة، وينزوي عن الفتنة ولا يتكلم فيها قدر استطاعته ..

والوضع في ليبيا جد خطير، فالسلفي بين نارين: نار العامة الذين يؤيدون المظاهرات وكذلك نار الخوارج المهددين للسلفيين بالانتقام، وبين نار السلطة وما تتوعد به المتظاهرين من القتل والتدمير..

وفي زمن الفتن تختلط الأمور، ويكثر أهل النميمة والكذب، والشيطان يبيض فيها ويفرخ، ويكون صوت الشيطان مسموعاً عند كثير من الناس..

وكذلك في الفتن يتهم البريء، ويؤتمن الخائن، ويخون الأمين .. فالحذر الحذر من الولوج في الفتنة ..

أسأل الله أن يحفظ إخواننا في ليبيا، وأن يكفيهم شر الأشرار وكيد الفجار ..

وأنا أنبه على جميع الإخوة الكتاب في منابر النور أن يبتعدوا عن الكلام في الفتنة، وأن لا يتوغلوا في قضية ما صدر من بعض العلماء سابقاً من تكفير القذافي، فهذه المسألة لا تطرح هنا، ويطرح الدعاء له بالهداية والصلاح، وأن يولي الله على المسلمين خيارهم وأن يكفي شرارهم ..

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 02-25-2011, 10:12 PM
طالب في معهد البيضـاء العلميـة -وفقه الله-
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 331
شكراً: 21
تم شكره 43 مرة في 36 مشاركة
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسامة بن عطايا العتيبي مشاهدة المشاركة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:

فالوضع في ليبيا يوجب علينا أن ندعو لإخواننا بأن يكفيهم شر الفتن، وأن يحقن دماءهم، وأن يحمي أعراضهم، وأن يخرجهم من هذه الفتنة سالمين ..

والواجب على المسلم وقت الفتن عدم الولوج فيها، بل يمسك عليه لسانه، ويلزم بيته، ولا يخرج إلا لحاجة أو ضرورة، وينزوي عن الفتنة ولا يتكلم فيها قدر استطاعته ..

والوضع في ليبيا جد خطير، فالسلفي بين نارين: نار العامة الذين يؤيدون المظاهرات وكذلك نار الخوارج المهددين للسلفيين بالانتقام، وبين نار السلطة وما تتوعد به المتظاهرين من القتل والتدمير..

وفي زمن الفتن تختلط الأمور، ويكثر أهل النميمة والكذب، والشيطان يبيض فيها ويفرخ، ويكون صوت الشيطان مسموعاً عند كثير من الناس..

وكذلك في الفتن يتهم البريء، ويؤتمن الخائن، ويخون الأمين .. فالحذر الحذر من الولوج في الفتنة ..

أسأل الله أن يحفظ إخواننا في ليبيا، وأن يكفيهم شر الأشرار وكيد الفجار ..

وأنا أنبه على جميع الإخوة الكتاب في منابر النور أن يبتعدوا عن الكلام في الفتنة، وأن لا يتوغلوا في قضية ما صدر من بعض العلماء سابقاً من تكفير القذافي، فهذه المسألة لا تطرح هنا، ويطرح الدعاء له بالهداية والصلاح، وأن يولي الله على المسلمين خيارهم وأن يكفي شرارهم ..

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد

بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله خيراً با شيخنا الفاضل وبارك الله فيك
ولك مني كل الإحترام والتقدير
محبكم
أبو المقداد ربيع الليبي

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 02-25-2011, 10:33 PM
احمد تقار احمد تقار غير متواجد حالياً
طالب في معهد البيضـاء العلميـة -وفقه الله-
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
الدولة: الجزائر
المشاركات: 88
شكراً: 1
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
إرسال رسالة عبر Skype إلى احمد تقار
افتراضي

جزاك الله خيرا شيخنا فقد اتلجت صدور الاخوة بهده النصائح القيمة السديدة ووفقك الله وسددك
__________________
294
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 02-27-2011, 12:45 PM
أبوالبراء أسامة الليبي أبوالبراء أسامة الليبي غير متواجد حالياً
طالب في معهد البيضـاء العلميـة -رحمه الله-
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 26
شكراً: 15
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي

بارك الله فيك وجزاك الله خير شيخنا الفاضل, ونسأل الله أن يكشف عنّا هذه الفتنة عاجلا وليس آجلا, إنه سميع مجيب..
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:06 PM.


powered by vbulletin