أين الإنصاف النادر عند الحلبي وأتباعه الذي لا يحلم به ولا يراه السلفيون ؟!!

[عبد الرحمن الغنامي]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ؛ أما بعد:
قال الحلبي في بداية مقاله :( كلماتٌ علميّة حول مشاركة الشيخ ربيع في مؤتمر(الوحدة الوطنيّة)...)
( 1- أنَّ (منتدانا) يتَّسم بكثير من رحابة الصدر وسعة الأفق، وبُعد النظر في التعامل مع هكذا مسائل.
2- إضافة إلى إنصاف نادر - والحمد لله -، لا تكاد تحلم به - ولا أقول: تراه!-في عالم الإنترنت – طولاً وعرضاً - حتى السلفي والإسلامي - منه - وللأسف الشديد).
أقول:
الحلبي لم يصدق أبداً في كلامه هذا!

قال الشاعر :
عجبت وما يخلو الزمان من العجب *** لقول امرئ قد جاء بالمين والكذب


الحلبي يقول زاعما ً : ( أن (منتدانا) يتّسم بكثير من رحابة الصدر !!) و ( إضافة إلى إنصاف نادر !!! –والحمد لله- ، لا تكاد تحلم به!!! –ولا أقول: تراه!-في عالم الإنترنت –طولاً وعرضاً-!!! ) و ( لا نجعل اختلافنا في غيرنا [ يقصد الحلبي الشيخ ربيع ] سبباً لاختلافنا فيما بيننا!!) و ( المقال المشار إليه –وما أثير حوله من نقاش وجدال- كان سبباً في استغلال بعض أهل الأهواء !!!) .



ويقول عماد طارق ابو العباس عضيد الحلبي والعضو المميز فيه زاعما : ( إن هذا المنتدى قد أوتي من الإنصاف !!وحرية التعبير عن الرأي!! -ولو كان مخالفا لتوجه المنتدى- ما لم يؤت لغيره من المنتديات) و (وهذا إنما يدلل على إنصاف مشرفي هذا المنتدى , وبعدهم عن الانتصار لآرائهم !! , وعدم سلوكهم مسلك التحجير!! على الآراء المخالفة ).



وقال أبو هنية نائب الحلبي زاعما : ( ونشر مثل هذه المواضيع التي تعبر عن رأي صاحبها عندنا لهو خير دليل على شفافية !!منتدياتنا وإنصاف القائمين عليها, لا تعصب !!, لا تشنج !!, لا إلزام !!!, فأين الغلاة ومنتدياتهم السقيمة من كل ذلك؟!! )



وكلام الحلبي وأتباعه كذب بعيدٌ عن الحقيقة والواقع ودليل ذلك كلام ياسين نزال هذا الذي كان في المشاركة رقم(43) صفحة (5) في مقال [مشاركة الشيخ ربيع المدخلي في اتفاقيات أهل الأهواء والبدع حول (الوحدة الوطنية!!!)]، وقد تم حذفها!!
وقد قال فيها مشرف كل السلفيين ياسين نزال :( قد كتبتُ من قبلُ ردَّين في غاية من الأدب ولكنهما بقيا في طي الحذف مع أنَّ الموضوع الأصلي قد أرجع؛ والذي أراه يناقض تماماً كلام شيخنا المثبَّت!!! ) و (فكان لزاماً وتماشياً مع قواعد المنتدى التي بني عليها - وطالما أعيد نشر الموضوع الأصلي- أن تنشر ردود جميع الأطراف تحقيقاً للعدل المأمورين به دفعاً للظلم المنهيين عنه؛ ولا سيما نحن طلبة علم !!) و (وأما استعمال أسلوب المصادرة فهذا – أحسبه – معذرة بعداً عن جادة أهل العلم في الخلاف )



فأين الصدق وأين الإنصاف النادر يا أيها الحلبي ويا ايها الحلبيون؟!
وفي أمثال العرب قيل :( الحق أبلج ، والباطل لجلج يتردد صاحبه فيه فلا يجد مخرجاً ).
وقيل :( لو مُثِل الصدق لكان أسدا يروع ولو صور الكذب لكان ثعلبا يروغ ).

[أسامة بن عطايا العتيبي]

جزاكم الله خيراً، وبارك فيكم
وهذا مثال واحد من عشرات بل مئات الأمثلة الدالة على أن منتدى كل الخلفيين يتعمد مصادرة مشاركة من يخالف ما يروجون له من ضلال وانحراف، لكنهم حتى يستطيعوا خداع السذج من الأعضاء يسمحون ببعضها.
فموقع كل الخلفيين لا يسمح بنشر مشاركات الأعضاء مباشرة إلا بعد موافقة الإدارة، مما يدل على أنهم لا يعطون الأعضاء حريتهم في الرد والتعليق، فكيف يزعم هؤلاء الكذبة الخونة أن عندهم إنصافاً ويسمحون بمشاركات لا توافقهم؟!!
والمصيبة أن عماد طارق المبتدع الكذاب نفسه يعلم هذا الأمر، وكم من تعليق له حذفوه أو لم ينزلوه وهو معهم وعلى طريقتهم، ولكن لأنه كان يعلق بتعليقات لم يأت وقتها بعدُ، ولم تهيأ نفوس الأعضاء بعدُ لقبولها! وعماد طارق يعرف ذلك جيداً لكنه مبتدع، كذاب، خائن، متلاعب بدينه، متأكل به.
وعلي أبو هنية نائب جراب الكذب والروغان، والنسخة المصغرة من الكذاب الكبير، يعلم ذلك جيداً، ويعلم كم من المشاركات التي يكتبها بعض الأعضاء على خلاف ما يكتبون فلا يسمحون بها، ولا ينشرونها.
وليس الأمر متوقفاً على هؤلاء الكذبة الفجرة من المشرفين، ولكن الأعضاء يعلمون ذلك جيداً، ولكنهم مسخوا، فلم يعودوا ينكرون أي مخالفة شرعية يقوم بها الحلبي مع وضوحها-إلا ما ندر-، بل له يصفقون، ولكذبه يصدقون، وخلف قواعده الفاسدة يسيرون، إلا بقية قليلة ممن ينتبه قليلاً لبعض ضلالهم لكن سرعان ما يُخَدَّرُون، وإن وفقهم الله فلموقعه الخلفي يهجرون.
بارك الله فيكم أخي الغنامي مرة أخرى، وشكر لكم هذا الدليل الواضح البيِّن على ظلم أولئك الفسدة المفسدين، وعلى كذبهم الذي بلغ الآفاق.
وفي البخاري من حديث سمرة رضي الله عنه: "وَأَمَّا الرَّجُلُ الذي أَتَيْتَ عليه يُشَرْشَرُ شِدْقُهُ إلى قَفَاهُ وَمَنْخِرُهُ إلى قَفَاهُ وَعَيْنُهُ إلى قَفَاهُ فإنه الرَّجُلُ يَغْدُو من بَيْتِهِ فَيَكْذِبُ الْكَذْبَةَ تَبْلُغُ الْآفَاقَ"
والله أعلم