حماقة الهكر السعودي الذي اخترق حسابات العدو الصهيوني
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين،
أما بعد،
فقد علمنا كما علم الجميع بالهكر السعودي الذي قام بسرقة بطاقات الائتمان الخاصة بدولة بني إسرائيل والتي عددها بالآلاف، وقد أقدم هذا المواطن السعودي على فعله بشكل انفرادي وأود أن أورد نقاط مهمة فيها الغباء والحماقة والخطأ نتيجة تصرفه:
1- هذا الهكر تصرف بشكل منفرد من غير أن يرجع للسلطان ولا أن يسأله، وربما تصرفه يقود إلى حرب بيننا وبين دولة بني إسرائيل، الحرب التي ربما لم يخطط لها ولي الأمر.
2- نحن -كما نعلم- لسنا مستعدين لحرب مع دولة بني إسرائيل فلا أعتقد بأن قوتنا تفوق قوتهم فهم قوة مدعومة من قبل أمريكا أكبر قوة في العالم، وعندهم طائرات وأسلحة لا نمتلكها، فأتى هذا المواطن الأحمق وأشعل النار بيننا وبينهم بتصرفه الغير ناتج عن مشورة وإذن ولي الأمر.
3- دولة بني إسرائيل توعدت على لسان نائب وزير الخارجة الخاص بهم توعدت بأن ترد عليهم وقالت بأن هذا العمل إرهابي، فلينظر هذا المواطن الأحمق وأمثاله إلى أين آل المآل بسبب تصرفه الحماسي.
4- لو أخفى هذا المواطن السعودي هويته من غير أن يقول بأنه سعودي لكان خير، فلكان أتم الهدف من غير أن يسبب المشاكل ويجلبها للمجتمع السعودي.
هذا ما يظهر لي في المسألة والله أعلم.
__________________
قال عليه الصلاة والسلام: (( طلبُ العلمِ فريضةٌ على كلِّ مسلمٍ ، وإِنَّ طالبَ العلمِ يستغفِرُ له كلُّ شيءٍ ، حتى الحيتانِ في البحرِ )) . صححه الألباني .
قال الشيخ ربيع -حفظه الله-: " ما أحد سبقه في التأليف وخدمة السُنة إلاَّ القدامى ، استخرج أربعين كتابًا بعد ما مر على المخطوطات كلها في المكتبة الظاهرية وغيرها ، أعطاه الله ذكاءً خارقًا ، هزم رئيس القراء وعمره ثمانية عشر عامًا ، ... ما أحد سبقه في التأليف ، الألباني في كل كتبه يرد على أهل البدع وينشر التوحيد والسُنة " .
|