وسم 10 أكملي الحكاية .. وبدأ " سلمان العودة " في استحداث وإعادة بدعة عزاء الأحبة في الأمة المحمدية بقوله .... !!
وسم 10 أكملي الحكاية .. وبدأ " سلمان العودة " في استحداث وإعادة بدعة عزاء الأحبة في الأمة المحمدية بقوله .... !!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال " سلمان العودة " في تغريدة له على حسابه في " تويتر" بتاريخ 19 / 2 / 2017 م .. .. .. 8:31 PM - 19 Feb 2017
( بين يديكم الحلقة العاشرة من #وسم
علّكم تجدون فيها من السلوان ما يجدد قلوبكم شكرا دائما وأبدا لدعمكم
#أكملي الحكاية ) .
التعليق :
وبدأ " سلمان العودة " في استحداث وإعادة بدعة عزاء الأحبة في الأمة المحمدية .... من :
ــــ قوله : " السلام على روحك ... " وهي عادة من العادات الوافدة ـ النصارى والرافضة ـ على أهل السنة والجماعة وقد نهينا في التشبه بهم .
وصحب ذلك :
ــــ كلمات قوامها الإغراق في الذات والإعالة على العواطف ، من حزن في الإلقاء مع البكاء الخافت وترديد التعبيرات والكلمات التي تقطر بالشكوى والألم والأنين .
ــــ موسيقى تصويرية محزنة !
ويجدر بنا هنا أن نرجع إلى ماضي " سلمان العودة " في سابق عهده التليد وغابر أيامه السالفة وأقواله المخالفة لما يبثه وينشره الأن في المجتمعات السنية ، حتى نقف على حقيقة " سلمان " وتناقضاته وتلوناته وزيوف أقواله .
حين قال في محاضرته المعنونة تحت اسم : " توبات أهل الفن " .
( أي إنسان أياً كان مستواه حين يسمع كلمة " غناء " يتبادر إلى ذهنه مباشرة الغناء الذي يبث عبر التلفاز ، والإذاعات ، والأشرطة، وعبر وسائل أخرى، وهو بطبيعة الحال غناء يخاطب الغرائز في الغالب، ويتحدث عن قضايا العلاقة بين الجنسين ، وهو مصحوب أيضاً بالموسيقى وغيرها .
ومثل هذه الصورة لا يمكن أن نقول: إنها يوماً من الأيام يمكن أن تكون في خدمة الإسلام؛ لذلك فإن من العبث أن يقول قائل : هناك غناء ديني ، فإذا سألته : ما هذا الغناء الديني؟! قال : تلك التواشيح والأزجال والابتهالات التي تذاع في الإذاعات.
فتلك التواشيح والأزجال والابتهالات هي – أولاً - مصحوبة بالموسيقى، وهذا مما لا شك فيه أنه بدعة ومحرم في الوقت نفسه ؛ لأن التقرب إلى الله وذكر الله عز وجل عن طريق الطبول والموسيقى هذه صورة بدعية للذكر، على فرض أن هذا ذكر، إضافة إلى أن الموسيقى بذاتها للإسلام منها موقف واضح وصريح، ولذلك فأن الغناء المصحوب بآلة حرام بلا خلاف بين أهل العلم ) .
وقال " سلمان العودة " في محاضرته المعنونة تحت اسم : " صفات الداعية " .
( وكذلك الأناشيد ، هي كلام حسنها حسن وقبيحها قبيح ، فوفق ضوابط معينة لا إشكال فيها ، مثل : السلامة من استخدام الآلات الموسيقية ، أو الطبل أو الدف أو غيرها ) .
وقال " سلمان العودة " في محاضرته المعنونة تحت اسم : " دعاة في البيوت " .
( الأناشيد الإسلامية أناشيد فيها - مثلاً- أمور محرمة، مثل الطبول ، فهذه محرمة ، أو يكون معنى الأنشودة – أحياناً - معنىً صوفياً، أو بدعياً ) .
إذن كل ما في الأمر أن الوسم المعنون تحت اسم " أكملي الحكاية " لعب على جراحات المآسي والمآقي ، وبأقلام الغير فكتابة النص بقلم " صالح الفوزان " مما يدل دلالة واضحة أن " سلمان " لا زال على عهده السابق في اللعب على صدى وأفكار الأتباع , كما قال منذ زمن بعيد " منكم وإليكم " .
وهي الطريقة الأقرب لكسب " قلوب وعواطف " الجماهير .. .. .. ليصب في مصلحة دنيوية دنيئة ! .
فبئس الإنسان الذي يستغل " مآسي أهله " في مصلحة الحزب والذات ، ان تبدلت تلك الأحزان والمآقي المصطنعة في نهاية الوسم ..
بإبتسامة ناعمة مع ترديد قوله " لم تنتهي الحكاية غداً تطير العصافير " .
|