منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > منبر التراجم والتعريف بالشخصيات المشهورة

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-21-2011, 12:50 PM
أبو عثمان زين الدين الباتني أبو عثمان زين الدين الباتني غير متواجد حالياً
زائر
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 365
شكراً: 0
تم شكره 26 مرة في 25 مشاركة
افتراضي ترجمة الشيخ محمد حسونة رحمه الله تعالى كتبها ابنه

ترجمة الشيخ محمد بن عبد الحميد حسونة -رحمه الله تعالى، كتبها ابنه
الشيخ الفاضل
محمد بن عبد الحميد حسونة
طيب الله ثراه


بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى إخوانه وآله ومن ولاه واتبع هداه وسار على نهجه إلى أن لقي الله ..

وبعد : فإن كان من كلمة موجزة نعرف فيها بعَلَم من أعلام السنة عموماً ، والدعوة السلفية خصوصاً في مصرنا المباركة، فضيلة الشيخ المجاهد ( نحسبه كذلك والله حسيبه ) محمد بن الحميد حسونة – رحمه الله تعالى وجعل قبره روضاً من رياض الجنة .

كتبها أحدُ أكثر من أحبَّه، وتابع دروسه وطالع كتبه، وبالرحمة والغفران له دعا ربه، وعزم على أن يتبع منهجه ويقتفي دربه .

وقبل الشروع في الموضوع : أحببت أن أنوه أن هذه هي الترجمة المعتبرة لفضيلة الشيخ، كتبتها وأنا ابنه، وأقرها أهله وأولاده، ومن أهم ما يذكر أني اقتبست فيها شيئاً من تعريف الشيخ بنفسه (1)، والله تعالى الموفق .

نسبه –رحمه الله تعالى :
هو العالم الزاهد، والفقيه المجاهد، والصخر المعاند، والمدافع المكابد، والصالح العابد، والسيد القائد، والذاهب العائد : أبو عبد الله محمد بن عبد الحميد بن محمد حسونة.

ولادته –رحمه الله تعالى :
ولد –رحمه الله تعالى- في القاهرة يوم الأربعاء السادس من محرم عام 1386هـ ، الموافق للسابع والعشرين من إبريل عام 1966م

نشأته –رحمه الله تعالى :
قال الشيخ –رحمه الله تعالى : [ نشأت في أسرة متوسطة الحال، الأبوان : من صعيد مصر ( المنيا – أسيوط ) الأب : نشأ يتيماً، وجاء مهاجراً إلى حلوان للعمل، والأم : لها أخوات بنات دون البنين : الأمر الذي كان له عظيم الاهتمام بالمولود الأول (الذكر) وتنشأته نشأة مرضية .
وكان الأب متديناً على طريقة عوام المصريين آنذاك (الطرق الصوفية) وكان يصحبني معه صغيراً إلى أوكارهم –وعوفي فترك والحمد لله تعالى، والله تعالى المسؤول لنا وله وللقارئ حسن الختام- وكنت أصلي في مسجد الحي ( الجمعية الشرعية ) وأحضر بعض الدروس، وكان بعض الشيوخ آنذاك يقربني بل ويحثني على إجابة السائل أحياناً ] .

أسرته –رحمه الله تعالى:
وله –رحمه الله تعالى- زوجة واحدة، ومنها أتى بسبعة أولاد : عبد الله، عبد الحميد، عبد الرحمن، عبد اللطيف، عبد المحسن، واثنين من البنات .

نشأته وحياته :
كان للشيخ -رحمه الله تعالى- ذاكرة قوية ، ونفس أبية ، كلما دخل في مجال برع فيه ونبغ وبرز ، وكُرِّم ، يقول –رحمه الله تعالى : [ وكان مما حببه إليَّ الوالد – وإن لم يشعر- الرسم، وبسببه التحقت بنادي اجتماعي في "الفنون التشكيلية" سنة 84م، وفيه تفوقت وكُرّمت مرات من الحي والمديرية بل والدولة . وشاركت كذلك في النشاط الديني التابع للثقافي، وظهر نبوغاً في كل المسابقات الدينية التي شاركت فيها ... ] .

بداية طلبه للعلم :
قال –طيب الله ثراه ورحمه : [ ومع توالي شهادات التقدير والجوائز المالية والعينية ومقابلة الوزراء والوجهاء والتنقل تبعاً لذلك بين المحافظات تكريماً تكرماً، كنت أقول لنفسي في نفسي "أين شكر النعم؟" .

حتى قرأت في المرحلة الثانوية كتاب "عذاب القبر ونعيمه وعظة الموت" فتحرك له كومن قلبي وعيني ومن ساعتئذ انكببت انكباباً على الكتب في غرفة : قراءةً وتدويناً وحفظاً، ما يقطعني عنها إلا الخروج إلى المسجد للصلاة فالعودة .

ثم خرجت بثوب أخراً مؤثراً والحمد لله في كل المحيطين بي، وفي هذه الأثناء تعرفت على الشيخ مبروك الصاوي – غفر الله تعالى له، وهو شيخ أزهري، بل واعظ منطقة جنوب القاهرة- قربني – قربه الله تعالى- واعتنى بي اعتناءً، بل وزارنا في بيتنا، درست عليه كتاب "الاختيار في تعليل المحتار ..." في الفقه الحنفي، وكان يقول لنا : يا أولاد هذا الكتاب ينمي عندكم ملكة التفكير .

وفي أثناء الطلب عنده تعرفت على شيخي الثاني : الشيخ فكري السعيد شوشة –رحمه الله تعالى- أحد دعاة أنصار السنة والجمعية الشرعية القدامى، كان هذا الرجل موسوعة علمية، ولازمته ملازمة، وتأثيره عليّ في الدعوة على العمل والتطبيق، كان أحدنا إذا قال لصاحبه في حضرته اتق الله، فأجابه، تبسم ابتسامة حييّة حينية حلوة، وقال : يا إخوان اتق الله كلمة سهلة يسيرة !!! ويسترسل في الاستدلال من أحوال الخائفين من الله تعالى أمّنه الله تعالى مما خافه .

وفي نفس الحقبة التقيت بالشيخ الدكتور : عبد الفتاح الدخميسي – بلغني أنه رزق بالولد بعد حين وانتقل إلى بلده طنطا، ودرس في جامعات السعودية ومصر، أسأل الله تعالى له توفيفا- درست عليه من "زاد المعاد..." وهو كذلك خصني برعاية، شكر الله تعالى له ] .

فترة الجيش :
كان -رحمه الله تعالى- يخبرنا أن أجمل أيام حياته، وأكثرها دعوة إلى الله، وقبولاً من الناس، كانت في الجيش ، ولذا قال –رحمه الله تعالى : [ في الجيش كانت أخصب فترة دعوية آنذاك، كنت أعتقد ساعتئذ أن سعادة المرء في شيئين : تقوى الله تعالى، وكثرة الصمت، وكان فلك دعوتي في المحيطين بي على هذا الأصل ] .

ذهاب الشيخ إلى بلاد الحرمين الشريفين، وطلبه للعلم :
قال – رحمه الله تعالى : [ ثم بعد الجيش بفترة يسيرة كان السفر للسعودية السعيدة سنة 89م وهناك عملت في تسجيلات إسلامية، فكنت أسمع بشراهة على مدار ساعات عملي العشر، حتى فتنة القطبية إبان حرب الخليج الأولى، وبسبب المنهج تركت عملي وامتهنت مهنة ذات وقت يسير ليتيسر لي الطلب، وفي مكتبة الأمير سلطان بالخبر – جعلها الله تعالى مناراً للخير، وشكر الله تعالى منشأها والقائمين عليها- الشيخ سعد المدرع، والأخ فيصل الحريمي، إذ غمروني توجيهاً ومعونة -كان عكوفاً، ومنها التعرف وحضور دروس الشيخ القاضي : ناصر المدرع – زاده الله تعالى توفيقاً، وعمم النفع به- درست عليه من "تفسير القرآن العظيم" للحافظ ابن كثير– رحمه الله تعالى- سورة "البقرة" وصدراً من سورة "آل عمران" في ثمان سنين، و"زاد المعاد ..." للعلامة ابن القيم –رحمه الله تعالى- حتى المجلد الثالث في ست سنين، وصدر كتاب "سبل السلام ..." للعلامة الصنعاني و" شرح كتاب التوحيد"
وحدّث – إن شت أن تحدث- عن جمال العبارة، وقوة الاستنباط، وانسكاب الدمعات، والهيبة والوقار في مجلسه .

وكذا التقيت بالشيخ البريكان – رفع الله تعالى قدره وعمم به النفع- درست عليه النصف الثاني من "كتاب التوحيد" فـ "الواسطية" فـ "الحموية" والنصف الأول من "التدمرية" قطعه نزولي مصر اضطراراً، وكذلك نظم متن الورقات في الأصول– بعضه- وكتاب "منار السبيل..." وفي الأخير، كان إذا سئل عن الترجيح، قدّم ما ينصره الدليل، لله دره .
أما عن مجلسه ووقاره وحال الطلب والطالب فيه؛ فشيء عجيب، ليس بغريب، أما عن سعة العلم في كل فن فشيء غالب، والعبارة قوية مع إباء تيسيرها، كان الله لنا وله .

وفي هذه الأثناء تم لقيا المشايخ : الألباني – في إحدى زياراته بل آخرها للمنطقة الشرقية- وابن عثيمين –في الحرم أثناء قضاء إحدى العمرات- والنجمي والجابري وغيرهم في دورة علمية، كلمة بل كلمات الشيخ الربيع في مقدمتها، والفوزان والسحيمي وصالح آل الشيخ – ندوات علمية- وابن جبرين – شروح مقدمة التفسير وأبواب في كتاب التوحيد- ومحمد بن هادي وغيره -دورة في الدمام- وعبد السلام برجس – لقاء في بيت المباركة أم أحمد سلوى السبكي- غفر الله تعالى لهم أجمعين .

وحاولت الالتحاق بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية وما تيسر لي ذلك

ونزلت مصري أبذل كل جهدي في النصح راغباً وراهباً، راجياً وآملاً، والحمد لله على كل حال ] .

ونزيد على هؤلاء الثلة المباركة التي ذكرها الشيخ -كما سمعنا منه رحمه الله تعالى : فضيلة الشيخ عبد المحسن العباد - حفظه الله تعالى .

خطة الشيخ –رحمه الله تعالى ! :
لما سئل –رحمه الله تعالى- عن خطة عمله في البلاد، قال –طيب الله ثراه : [ ما عندي خطط، ولست من أهلها، إنما هو بث ما تعلمت بحسب قدرتي العلمية وطاقتي البدنية، والله تعالى المعين والموفق .
وإن قصدت المنهج : فذكرته في عنوان رسالة لي منشورة مزبورة باسم "التعلم والتعليم زاد السادة السلفيين في سيرهم المبارك إلى الرب العليم" والله تعالى مسؤلا، تسديداً وتوفيقاً ووفاة على الحق وقبولا ] .

هكذا كان –رحمه الله تعالى- يسير في طريقه، يقول الحق ويدافع عنه، دون تفكير في العواقب التي قد تترتب، لا يخشى في الله لومة لائم – رحمه الله وعفا عنه .

رأي الشيخ -رحمه الله تعالى- في الأزهر :
لطالما حث وحض -رحمه الله تعالى- على ضرورة تغيير المناهج التي تدرس في الأزهر الشريف، ولما سئل –رحمه الله تعالى- عن ذلك قال : [ الأزهر مؤسسة عتيقة عريقة ما أخرجت لنا في القديم إلا كل عجيب وما بزّ منها وكان له قدم صدق وقبولاً إلا وأنكر نهجها ونصح بتغير مناهجها وهو قولي وهو ظاهر لا يخفى، فالمنهج الصوفي النافر من تعاليم الدين النابذ للعقل والعرف، يدرس في الأزهر –ودعوى التفريق بين التصوف السني وغيره، دعوة تفتقر لدليل بل والواقع يردها- ، ورؤوس التصوف جلها خرجت من الأزهر ... وكذلك يدرس فيه منهج الاعتزال المعظم للعقل المقدم له على النقل؛ ولد نفوراً من النص وجرأتاً عليه، الأمر الذي بدوره ولد انحرافاً وانجرافاً في الباطل .

وفي المقابل شجع الجماهير على السخرية من هؤلاء العقلانيين ومن ثم زهدت الجماهير في الأزهرية لعدم تعظيمهم للشعائر مع كِبْرٍ كريه وعجز عن مواجهة المنحرف وإشباع حاجة العامة (إلا من رحم) .

وكذلك يدرس منهج الأشاعرة : منهج تبرأ منه واضعه، وفي اضطراب في الدعوة للخروج على الحاكم الجائر لذا وجدت من بعضهم ثورة قد تفوق أحياناً ثورة التكفيريين .

وفي الجملة : أن "علم الكلام" –التصوف والتشيع والفلسفة والمنطق وأصول الفقه غير المحرر والمذهبية المعتمدة على أقوال رجال دون استدلال – علم هدام .

والسبيل المهيع والصراط المستقيم : هو تغيير مناهج الأزهر ليقوم على طرح المسألة بدليلها وفق فهم الصحب العظام لها والتابع لهم بإحسان، لا سبيل إلا ذا .

وهذه مسؤولية يخاطب بها مخاطبة أولية : ولاة الأمر، والخير فيهم ومنهم مأمول .

وفي ظل التغيير العام الذي تشهده مصرنا، نطمع في ذا التغيير، وسيسجل التأريخ الإسلامي للمتسبب في هذا الخير كل الخير بكل امتنان وفخر، وستذكر الأجيال هذا الأمر لكم بكل إجلال وشكر، وفقتم وبوركتم ] .

مؤلفاته –رحمه الله تعالى :
ولا عجب من رجل أمضى جل حياته في التعلم والتعليم أن تزيد مؤلفاته عن مائتي مؤلف ما بين مطوية وكتيب وكتاب ومجلد، وهذا جمع شامل -إن شاء الله تعالى- لمؤلفاته -رحمه الله تعالى وجعلها في ميزان حسناته، وهي مرتبة حسب الترتيب الأبجدي :

1. النشوز للشواذ
2. كشف الأقنعة
3. نسأل الله العافية
4. اتبعوا النور
5. اجتماع الجموع للوقوف على الصلة بين التصوف والذل والجوع
6. استطابة الأمر في بيان فضل التمر
7. استنفار من في الداخل والخارج لصد خطر فكر الخوارج
8. الاختلاط والمختلطون
9. الاعوجاج في نظرة التصوف للزواج
10. الامتنان في بيان تكريم التصوف للقرآن
11. الأطيبان في الكتاب والسنة وأقوال سلف الأمة
12. الأنوار الكواشف والحجج الكواسر في بيان الإمام القرطبي لبعض مفردات منهج التصوف السافر
13. الإبداع في إتلاف كتب أهل الابتداع
14. الإبداع في كمال الشرع وخطر الابتداع
15. الإصابة والإحكام بإعمال القصد في مجاري الأحكام
16. الإعراض عن الأعراض
17. الإنتفاض لصيانة الأعراض
18. الإهانة على خائن الأمانة ورمية السادة السلفين بالعمالة
19. البراقع والبلاقع
20. البهائية .. وأسوأ عقيدة عرفتها البشرية
21. البيان البهي وانقشاع ظلمات الكوكب الدري
22. البيان البهي وانقشاع ظلمات الكوكب الدري
23. البيان المبرور في تجلية الصلة بين التصوف والغرور
24. البيان المحمود في التحذير من كتابات عمر بن محمود ( أبو قتادة الفلسطيني )
25. التبصرة في بيان تتمات المعذرة
26. التجول لتتبع دعوى التصوف للتسول
27. التحذير من سلمان العودة
28. التدني والانحطاط في تعاطي التصوف اللواط
29. التذلل والتوقير في تعامل التصوف مع الكلب والخنزير
30. التصوف المدحور بين الكفر بالمأمور والتعبد بالمحذور
31. التصوف خرقة الذل
32. التصوف والتوحيد الخالص
33. التصوف والطهر
34. التعبد المرضي بإثبات كفر والدي النبي
35. التعلم والتعليم زاد السادة السلفيين في سيرهم المبارك للرب العليم
36. التفرق دين التصوف
37. التقريع مع التنكيل لمن اعتبر ولاة الأمر ولاة غير شرعيين
38. التكفير خطوط وأخطار وأخطار
39. الثمر الحلو في التحذير من التشدد والغلو
40. الجبران وهداية الحيران
41. الجواب الهادي في زجر المتمادي
42. الحاكمية بين الأصل والفرع
43. الحزن على علاقة التصوف بالحزن
44. الحقيقة في دعوى التصوف التفريق بين الشريعة والحقيقة
45. الحور بعد الكور
46. الرؤية في معتقدي الرؤيا
47. الراحمون يرحمهم الرحمن
48. الرافضة .. بين التحريف والتخريف
49. الرافضة ومناقضتهم التوحيد
50. الرجم بالحجر لما اغتصبه المدعو حجر
51. الروائح العطرة في سنن الفطرة
52. السرية عند الصوفية
53. السعادة والسرور في التنفير من عبادة القبور
54. الشيب والعلم
55. الصارم المفلول القاضي على دعوى الحلول
56. الصنوان وأهل البهتان
57. الظلمة والنور في فرية خلق النبي من نور
58. العبور على رفات عبدة القبور
59. العزيز
60. العماد في صدع الفساد
61. القفر مع الفقر في انتحال التصوف نحلة الفقر
62. القول البتول في فضل الصحب العدول
63. القول الحاد على المعاندين دعاة الإلحاد
64. الكعبة المشرفة بين تكريم الجموع المسلمة وازدراء المتصوفة
65. الكلم الحنون في بيان الصلة بين التصوف والجنون
66. الكلم القيم في تعظيم الرب من كلام العلامة شمس الدين ابن القيم
67. اللحية في الكتاب والسنة وأقوال سلف الأمة
68. المداواة في المداراة
69. المروج والمروق
70. المستهزؤون الهذرة
71. الناعق والتابع
72. النسف والتحطيم لحاجز التخذيل
73. النصوص والصوص
74. النفس الصبيانية
75. النفس الفأرية
76. النفير لعقر التصوف عن التكفير
77. النقول المواضحات استدلالا على عدم سماع الموتى استقلالا
78. الهاوية لطاعن معاوية
79. الوحدة لهدم الوحدة
80. الوفاق في تأويل حديث الافتراق
81. اليد الآثمة
82. اليقظة لدعوى رؤية النبي في اليقظة
83. أتواصوا به بل هم قوم طاغون
84. أجرأ من ذبابة
85. أسف المكارم على إهدار التصوف حرمة المحارم
86. أعراضنا غالية
87. ألم يعلموا أن الله يقبل التوبة عن عباده
88. أوفر الأجر في بذل الفضل
89. أيا حبيب
90. أيها الرجال أين اللحى ؟
91. إبراء العليل في ذم التصوف من كلام العلامة ابن عقيل
92. إبراز جانب من جوانب جهود العلامة الألباني
93. إتحاف السديم بأن الحق قديم
94. إتمام الحجاج وإقامة الإعوجاج
95. إجابة المُدافع بالمدافع
96. إجابة بلا منَ عن تسائل لجنة البحوث العزمية "الوهابية لمصلحة من؟"
97. إجتماع الجماعة لإخبار الوالحد بأن التصوف في القديم والحديث واحد
98. إخراس الألسن الآسنة
99. إرشاد الحائر وإخماد الجائر
100. إرضاع اللقيط وفطام العطيط
101. إصلاح ذات البين بذكر محاسن ولي الأمر
102. إعانة الناصحين ومشاطرة المصلحين
103. إعلام الأبي بأمشاج التصوف البدعي من كلام العلامة ابن الجوزي
104. إعلام الأنام بما يجب نحو الأعلام
105. إعلام المتعلم وتذكير من علم بمدى تعظيم التصوف للعلم ومن علم
106. إعلان الحرب على من اعتبر ديار المسلمين ديار حرب
107. إفرازات الفهوم وجنايات العقول
108. إكتمال النعمتين في اجتماع السلطانين
109. إنباء أبناء العصر بشطحات الصوفية والسياسة في مصر
110. إنزعاج الفكر لعلاقة التصوف بالكذب والمكر
111. إنطماس أنوار ليل العزمية بإشراقة شمس الأدلة السلفية
112. إنعام المنان في بيان فضائل الألبان
113. إنما شفاء العيّ السؤال
114. بر اليمين وبر الأمين
115. برهان صدقي على صحة ما عليه الأخ محمد صدقي
116. بيان الشريعة الغراء لفضل العلم والعلماء
117. بيان أن الله تعالى لا يؤاخذ إلا بعد بيان ولا يعاقب إلا بعد إنذار
118. تتمة البيان في ضابط الحكم على الأعيان
119. تتويج الوشائج الإيمانية بمعرفة صلة التصوف بالأخوة الإسلامية
120. تحذير الدهماء من إراقة الدماء
121. تحريم الانتساب بل قيام الفرق الحزبية
122. تحريم إسبال الثياب للرجال واعتباره من الكبائر
123. تذكير العالمين بأخلاق المسلمين عموماً وأرباب العلم الربانيين خصوصاً
124. تذكير المسلمين بخلق من أخلاق العرب الأولين
125. تسكين السفهاء وتبصير الأغبياء بأن الارتفاع في الاتباع
126. تسيير سرية من اجتماع الجيوش الإسلامية
127. تشريح شرعة الأشيمط
128. تعريف العربي والعجمي بسيئة كل زمان ابن عربي
129. تعليقات سلفي على ما سمي في الرد الجلي على الشيخ ربيع المدخلي
130. تلاعب الشيطان بضعفة العقول والإيمان
131. تنبيه الوسنان وإيقاظ النومان على بعض أخطاء قادة فرقة الإخوان للحذر والبيان
132. تنبيه أولي الحجى بالأخذ بالقرائن واعتبارها في الحجا
133. تنوير الأفهام بخطر التقليد الأعمى للمشايخ والأفكار على الأنام
134. جنايات التصوف في بيانات المتقدمين
135. حث النجباء على توقير العلماء
136. حرص كل تقي على دعوة أخيه الصوفي
137. حفظ مكانة الكبار بإلجام الصغار
138. حكم تراك الصلاة بين المسائل النظرية والتطبيقات العملية
139. دعوة البطال لمقارعة الأبطال
140. دعوة المتعلمين للتفريق في مسائل التكفير والتبديع والتفسيق بين الإطلاق والتعيين
141. دعوة المصلين لرحمة الصبية المميزين
142. دعوة المكلفين للستر على عصاة المسلمين
143. دعوة النساك لاستخدام السواك
144. دعوة للصلاح والإصلاح
145. دفع الاجتراء ورفع شبه الخصماء في رميهم السادة السلفيين بالإرجاء وبيان أنه درب من دروب الافتراء
146. ديم اليقين في قلوب المتبعين
147. ذيوع المودة وشيوع المحبة في بيان صلة التصوف بالمحبة
148. ردوا اعتبار النصوص .. انفروا
149. رسالة إلى المتحمسين .. رويدكم .. حنانيكم
150. رفع الإدعاء عن عقيدة الاستواء
151. رفع الإيهام وزجر الغلام المتجرئ على جناب شيخ الإسلام العلم الإمام
152. رفع الجدل بإبطال دعوى منكري الجدل
153. رفع القذر ودفع الهذر
154. روائع الفتاوى ومنها فتوى ابن النقاش
155. زجر الخاطل عن جر الأمة إلأى المخاطر بالباطل
156. زواج الأحرف ونكاح الكلمات
157. زيارة القبور .. بين السنة والبدعة .. بين القبول والرد .. بين الثواب والعقاب
158. سمات السبيل وسالكيه
159. سيلان اللعاب وتصارع الذئاب
160. شجّ الشواذ والانتصار للأفذاذ
161. شمس الحق الجلي تسطع على ليل الكوكب الدري
162. شمس الحق الجلي تسطع على ليل الكوكب الدري
163. صولة الخميس لقلع ما يضعه التبليغيون من متاريس وفيه إجابة الأخ خميس
164. صيحة حجاب وصرخة عتاب
165. ضرورة شيوع النصح - بشرطه وأدبه - وترك الجرح - تأسيساً - لأهله
166. طرح المتارح وتباشير الفرح فيما أرجوه من خير على يد الشيخ فرج
167. طرح المتارح وتباشير الفرح فيما أرجوه من خير على يد الشيخ فرج
168. طرق القبائح ونضح النصائح للطريقة العزمية المدعية أن "الوهابية مملكة الفضائح"
169. عبدة الحيوان
170. عبدة العقول وعبثهم بالنقول والعقول
171. عبدة الهوى
172. عبس العابدين من صنيع ابن عابدين
173. عبق الرياحين في مواطن الشدة واللين
174. عظيم الحاجة إلى كبح جماع العوصف العواطف
175. عقول البهائم وبهائم العقول
176. عقيدة الأبرار والسيل الجرار
177. علاقة التصوف بالملل الغابرة
178. علماء في الصغر
179. فتوى علمية في مذهب الصوفية
180. فتوى في حكم لبس المسلم للصليب -شعار الكفار
181. فتوى في رجل جمع بين الصلوات والاستهزاء مع السب
182. فذكر إنما أنت مذكر
183. قال عابد الصليب
184. قبسات من كتاب فتاوى العلماء الأكابر فيما أهدر من دماء في الجزائر للاعتبار وفيه التحذير من كل غادر عيار
185. قطعة نور ( بحث يلقي الضوء على طهر الإسلام وقذر التصوف )
186. قلع العالق في بيان أخطاء عبد الرحمن عبد الخالق
187. قيح القرائح وقبح القبائح
188. كفوا أيديكم وألسنتكم
189. كلمة هادية لانحرافات كلمة هادئة
190. لا .. ثم .. لا
191. لا تسبوا ولاة الأمر – هداكم الله
192. لا تفعلوا – يرحمكم الله - لا أسوة في الخطأ
193. لست عليهم بمسيطر
194. ليّ الألسن وطيّ المسلمات
195. ليس هذا بعشك فادرجي
196. ليسوا آلهة
197. ليكن عطاؤك ومنعك لله
198. مجالس العلماء روضة الطالبين ونزهة المتقين
199. مجانية حشوش أهل البدع ورفض التلقي عنهم والمجالسة
200. مخنثة الأفكار
201. مضمضة الكوبرا الخديعة الكبرى
202. معتقد الفجار في الجنة والنار
203. من كلمات الناصحين
204. مهلاً .. يا أهل الإسلام
205. موقف السادة السلفيين من آل بيت النبي الأمين
206. موقف سيد قطب عن موته
207. نحر مدعي القول بأننا نعيش في العهد المكي
208. نداء الآفافق بخبر التصوف والنفاق
209. نداء إلى النساء
210. نداء ذا الزمان بلزوم الأدب مع العلم والعلماء
211. نساء فوق النساء
212. نظرة حول متقد التصوف في النظرة
213. نظم الدلائل في إبطال دعاوى الجائر الصائل
214. هل الأولياء يتصرفون في الكون حقيقة ؟
215. هل خلق نبينا من نور ؟
216. هويّ الهوى
217. وأحسن كما أحسن الله إليك
218. وقفة إفاقة
219. يا صغيري .. انتبه

تزكياته -رحمه الله تعالى :

قبل الولوج في سرد ما يتعلق بهذا العنصر، كان يجب علينا التنويه إلى أمرين هامين :
الأمر الأول : أن الشيخ –رحمه الله تعالى- لم يكن يضع أمر التزكيات في الحسبان، ولم يكن يسعى ورائها –كما يحدث من الكثير الآن، ولم يكن يحث عليها –رحمه الله تعالى، لأنها ليست المعتبرة، بل التزكية الحقيقية هي من الله تعالى، والعبرة بالختام، ويزكي الواحد منا ما سوده في حياته .

الأمر الثاني : أننا وجدنا كثيرا من طلبة العلم السلفيين يسألون عن تزكيات الشيخ! وهذا أمر غريب، حقيقة، وما يظهر حال الشيخ أو منهجه، هو مؤلفاته التي تركها للأمة، وليست بمدح فلان، ولا بذم آخر .

ولذا .. نهيب بكل طالب علم أن يذكر أن هذه الدنياً ليست دار قرار، وأن الآخرة هي دار الاستقرار، فإما إلا جنة أو إلى نار، فإذا كانت الجنة بيننا وبين الموت فهلم بنا إلى الفرار .

وعليه : فيُطلب العلم بإخلاص، ويُسار في السبيل بدون التفات، ويُسعى لكسب الحسنات لا التزكيات، وعندئذ تأتي التزكية من رب الأرض والسماوات، وربما ييسرها من أيادي علمائنا النيرات، والله المستعان .

أما ما قيل عن الشيخ :
فلما سئل عن فضيلة الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا –بارك الله في عمره- أخبر بأنه معروف عنده بالخير وبالمنهج السلفي، وأثنى عليه وعلى ثلة من إخوانه من المشايخ، ثم أثنى على أحد كتبه .
يقول أحد طلبة الشيخ : [ وكلما زرت الشيخ حسن بن عبد الوهاب - حفظه الله تعالى - وأبلغه سلام الشيخ محمد حسونة له فيقول لي الشيخ بتواضع جم : كم أنا مقصر في حقه ] .

ولما سئل عنه أخوه فضيلة الشيخ خالد بن عبد الرحمن - حفظه الله تعالى- قال : [ بلغني عنه كل خير وأخبرني الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا أنه رجل سلفي، فقل له أني أدعو له بظهر الغيب ( ثم بعث الشيخ بهدية له - جزاهما الله تعالى خيراَ ) ]



مرض الشيخ ووفاته :

لقد كان الشيخ –رحمه الله تعالى- يقضي معظم عمره –المقتصر على التعلم والتعليم- في الكتابة والقراءة، وكان من عادته –رحمه الله تعالى- أن يصلي الفجر ويجلس على حاسبه، يدعوا إلى سبيل ربه، يجلس على مقعده الذي منه نصح وكتب وأفتى وعلّم، وعليه جاء مرض وفاته، وفوجئنا بتوقف لسان الشيخ على الكلمات، وبدنه عن الحركات، وعينه عن الرمقات والحدقات، أسرعنا بنقله إلى المشفى وجلس في غيبوبته هذه ثمانية أيام تقريباً، يصارع بدنه الموت ويصارعه، حتى جاءنا نبأ وفاته –رحمه الله تعالى- في ليلة الخميس الموافقة 12/3/1432هـ 16/2/2010م، وغُسِّل وصُلي عليه ودُفن صباح يوم الخميس، ولا يفوتنا أن نحمد الله على أن المسجد الذي أقيمت فيه صلاة الجنازة كان ممتلأً، أو كما يقال : "لم يكن فيه موضعاً لقدم"، وقيل أن الصلاة امتدت إلى خارج المسجد، والحمد لله .

كما أنه لا يفوتنا أن نبشر الأخوة -نفع الله تعالى بهم- أنه ظهرت على الشيخ علامات حسن الختام إن شاء الله ، فوالله والله والله ما رأيت الشيخ في يوم من الأيام أبيض مما رأيته في هذا اليوم، رحمه الله، ومع أن الله قد جعل المرض سبباً في وفاته إلا أنه كان مبتسماً في كفنه، رحمه الله، لما رأيته في هذه الصورة، علمت أن الدنيا فانية، وأن الآخرة هي الباقية، فكرت في أشياء كثيرة، كأنه جلس ينصحني يوماً بأكمله، رحمه الله، يدعوا إلى الله وهو حي، ويدعو إليه وهو ميت، وسيلقى ربه إن شاء الله وهو يدعوا إلى سبيله ، والله خرجت من عنده وعزمت كما عزم غيري على التوبة والعبادة، والسير على نهجه -رحمه الله تعالى وجزاه خيراً جزيلاً .

توفي الشيخ تاركاً ورائه ورثاً لا يقدر بثمن، ترك علماً جزيلاً، وفكراً وفيراً، ودفاعاً عن الإسلام والسنة والمنهج، الله نسأل أن يعيننا على نشر مجهوداته، حتى ينتفع بها هو، وينتفع بها طالب العلم، ويهتدي بها جاهل، ويرتشد بها ضال .

كما نسأله تعالى أن يجمعنا به في الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً، وأن يجعل قبره روضة من رياض الجنة، وأن يبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله، اللهم عامله بما أنت أهله، ولا تعامله بما هو أهله، اللهم عامله بفضلك ولا تعامله بعدلك، اللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده .

وصلي اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وإخوانه وآله وصحبه أجمعين
والحمد لله رب العالمين

كتبه
راجي عفو مولاه
أبو محمد عبد الحميد بن محمد
غفر الله تعالى له ولوالديه ولمشايخه وللمسلمين
في 16/3/1432هـ 20/2/2010م




------------------ [ الحاشية ] --------------------

(1) فلقد جاءه خطاب من رجال أمن بلادنا، فيه بعض المطالب وكان من ضمنها، كتابة مفصلة لسيرة الشيخ وحياته، وخصصت عناصر معينة للحديث عنها، وهي لم تنشر قط، ولم يرها أو يعلم بها إلا القليل، وقد صدرها -رحمه الله تعالى- بالبسملة، ثم قوله : "إلى من يهمه الأمر"، دونها في حلوان في 21/10/1428هـ 2/11/2007م . منقول من شبكة سحاب السلفية

التعديل الأخير تم بواسطة أبو عاصم محمد المصري ; 02-21-2011 الساعة 08:12 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:32 AM.


powered by vbulletin